ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير قطر فتحات الغربال الآلي في عملية غربلة و تنظيف بذور بعض محاصيل الحبوب الاقتصادية

Effect of diameter of automated sieve holes in sifting and cleaning of seeds of some economic crops

2228   5   17   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث الهندسة الريفية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

من العمليات الهامة التي تلي عمليات حصاد محاصيل الحبوب الزراعية المختلفة، هي غربلة البذور بغية التخلص من الشوائب التي تتواجد مع البذور بالدرجة الأولى، و كذلك البذور المشوهة و المعطوبة بالدرجة الثانية، إضافة لتصنيف و تدريج البذور حجماً و وزناً بالدرجة الثالثة. هدف البحث لدراسة تأثير فتحات الغربال الوسطي لآلة غربلة كهربائية محلية الصنع في غربلة و تنظيف بذور بعض المحاصيل الحبية، و تقييم أداء هذه الآلة، و من ثم تحديد أقطار فتحات الغرابيل المثالي لبذور بعض المحاصيل المدروسة و الهامة اقتصادياً في سورية. يتكون الجزء الفعال في الآلة و المسمى بالهزاز من ثلاث طبقات من الغرابيل و أربعة مخارج (مزاريب)، الغربال الأول للتخلص من الشوائب الكبيرة (الحصى، قطع القماش...)، الغربال الثاني لاستخراج البذور الكبيرة جداً، الغربال الثالث ينقل البذور إلى (الآلة الغرافيتية) و يخرج منها الشوائب الناعمة (البذور المكسورة و الصغيرة). أظهرت نتائج دراسة مخطط فتحات الغربال الثاني (الوسطي)، أن أفضل غربال لفصل بذور الكمون ذو الفتحات بقطر (0.8 مم)، مقارنة مع الغربال المستخدم فعلياً (1 مم). أفضل غربال لبذور حبة البركة ذو الفتحات بقطر (1.25 مم)، مقارنة مع الغربال المستخدم فعلياً (1.40 مم). أفضل غربال لبذور العدس البلدي ذو الفتحات بقطر (2 مم)، مقارنة مع الغربال المستخدم فعلياً (2.5 مم). أفضل غربال لبذور الحمص ذو الفتحات بقطر (5 مم)، مقارنة مع الغربال المستخدم فعلياً (5.5 مم). لذا يوصى باستخدام الغرابيل ذات الفتحات المبينة أعلاه لغربلة البذور المدروسة بدلاً من الغرابيل ذات الفتحات المستعملة فعلياً في الغربلة نظراً لعدم دقتها في عملية الغربلة و لعدم توافق قطر تلك الفتحات مع أحجام البذور المدروسة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير قطر فتحات الغربال في آلة غربلة كهربائية محلية الصنع على عملية غربلة وتنظيف بذور بعض المحاصيل الحبية الاقتصادية في سوريا. تهدف الدراسة إلى تقييم أداء الآلة وتحديد الأقطار المثلى للغرابيل المستخدمة في غربلة بذور الكمون، الحبة السوداء، العدس البلدي، والحمص. تتكون الآلة من ثلاث طبقات من الغرابيل وأربعة مخارج، حيث يتم التخلص من الشوائب الكبيرة في الغربال الأول، واستخراج البذور الكبيرة جداً في الغربال الثاني، ونقل البذور إلى آلة أخرى للتخلص من الشوائب الناعمة في الغربال الثالث. أظهرت النتائج أن أفضل غربال لبذور الكمون هو ذو الفتحات بقطر 0.8 مم، لبذور الحبة السوداء بقطر 1.25 مم، لبذور العدس البلدي بقطر 2 مم، ولبذور الحمص بقطر 5 مم. توصي الدراسة باستخدام هذه الأقطار بدلاً من الأقطار المستخدمة فعلياً نظراً لدقتها في عملية الغربلة وتوافقها مع أحجام البذور المدروسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في مجال تحسين عمليات غربلة وتنظيف البذور، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على المحاصيل الحبية في الاقتصاد السوري. ومع ذلك، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تناولت تأثير عوامل أخرى مثل رطوبة البذور ودرجة نضجها على كفاءة الغربلة. كما أن الدراسة اعتمدت على آلة محلية الصنع، وكان من الممكن مقارنة نتائجها مع آلات أخرى مستخدمة في السوق للحصول على نتائج أكثر دقة وشمولية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل محاصيل أخرى ذات أهمية اقتصادية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير قطر فتحات الغربال في آلة غربلة كهربائية محلية الصنع على عملية غربلة وتنظيف بذور بعض المحاصيل الحبية الاقتصادية في سوريا، وتحديد الأقطار المثلى للغرابيل المستخدمة.

  2. ما هي الأقطار المثلى للغرابيل لبذور الكمون والحبة السوداء والعدس البلدي والحمص؟

    الأقطار المثلى للغرابيل هي: 0.8 مم لبذور الكمون، 1.25 مم لبذور الحبة السوداء، 2 مم لبذور العدس البلدي، و5 مم لبذور الحمص.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام الأقطار المثلى للغرابيل المذكورة بدلاً من الأقطار المستخدمة فعلياً نظراً لدقتها في عملية الغربلة وتوافقها مع أحجام البذور المدروسة.

  4. ما هي مكونات آلة الغربلة المستخدمة في الدراسة؟

    تتكون آلة الغربلة من ثلاث طبقات من الغرابيل وأربعة مخارج، حيث يتم التخلص من الشوائب الكبيرة في الغربال الأول، واستخراج البذور الكبيرة جداً في الغربال الثاني، ونقل البذور إلى آلة أخرى للتخلص من الشوائب الناعمة في الغربال الثالث.


المراجع المستخدمة
ABDEL, T.M., BAIOMY M.A. and EL-KHAWAGA S., 2007. Design and Fabrication of Local Rice Separating Machine. Journal of Agricultural Science Mansoura University, 32 (7): 5355-5368
ABDULJELIL M., 2010. Investigation into Tef Grain, Straw and Chaff Mixture Separation and Cleaning. MSc. Thesis. Adama University, Adama, Ethiopia
AGUIRRE, R. and GARRAY A.E., 1999. Continuous Flowing Portable Separator for Cleaning and Upgrading Beans Grains. Agricultural Mechanization in Asia, Latin America and Africa AMA, 30 (1): 59-63
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت تجربة لدراسة إمكانية استخدام مسحوق الحلبة في معالجة داء السكري نمط 2. و استخدم في هذه التجربة 48 أرنبا ذكرا من سلالة Newzeland البيضاء بعمر خمسة أشهر. و قد قسمت حيوانات التجربة إلى أربع مجموعات, استحدث الداء السكري في المجاميع الثلاثة الأولى من ها باستخدام الألوكسان (Alloxan), بينما بقيت المجموعة الرابعة شاهدا طبيعيا لم يحدث فيه هذا الداء.
أجريت هذه الدراسة على ثلاثة طرز وراثية من القمحيلم (التريتيكالي)، و ستة طرز وراثية من القمح (خمسة من القمح القاسي و واحد من القمح الطري)، في منطقتين زراعيتين مختلفتين: مزرعة بوقا التابعة لكلية الزراعة في جامعة تشرين، و مركز البحوث العلمية الزراعية في جلين بدرعا. تميزت الطرز الوراثية المدروسة بتماثل منحنياتها المتعلقة بوزن الماء في الحبة، و أبدى صنفا القمح القاسي شام 1 و بحوث 5 اضطرابًا بمنحنى وزن الماء خلال الفترة الأولى من الدراسة، في حين كان هذا الاضطراب ملحوظًا لدى أصناف القمح من مجموعة الشام (شام 1، شام 3، شام 5) في موقع جلين . تميزت سلالات القمحيلم بوزن ألف حبة أكبر بالمقارنة مع أصناف القمح المدروسة في كلا الموقعين (بوقا و جلين) و لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية بين طول فترة امتلاء الحبوب و وزن الألف حبة، و لكن لوحظ انخفاض في وزن الألف حبة في موقع جلين بالمقارنة مع موقع بوقا بالنسبة لأصناف القمح المدروسة، و ترافق ذلك مع ارتفاع النسبة المئوية للبروتين في الحبوب، و يعزى ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الموقع خلال فترة امتلاء الحبوب، و الذي كان له دورًا مهمًا في التأثير في مكونات الحبة.
نفذ البحث على 25 خروفا من ذكور اغنام العواس, متوسط أوزانها (24-25) كغ. وزعت الحملان إلى خمس مجموعات ضم كلا منها خمسة رؤوس. استمرت التجربة لمدة 70 يوما, سبقتها فترة تغذية تمهيدية لمدة 10 أيام, و تم خلالها تغذية حملان المجموعات على الخلطات العلفية المعدة للتجربة بالتديرج.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر المعاملات المختلفة في إنبات بذور الخرنوب للتعرّف على أفضل الطرق الواجب استخدامها و المدة الزمنية المطلوبة، و انعكاس ذلك على نسبة الإنبات و سرعته بحسب المعاملات المطبقة . أظهرت النتائج بأن خدش البذور كانت الطريقة الأكثر فع الية في زيادة نسبة الإنبات و كذلك معاملة البذور بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة ؛ إذ بلغت نسبة الإنبات 100%، و من ثم المعاملة بالكحول لمدة 60 دقيقة، ثم غمر البذور في الماء الساخن لمدة 60 دقيقة. أشارت النتائج أيضاً أن سرعة انبات بذور الخرنوب عند معاملتها بالخدش كانت أفضل (14.5Id=) و من ثم المعاملة بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة (21.5 Id=)، و من ثم المعاملة بالكحول (38Id=) عند المعاملة لمدة 60 دقيقة، أما الغمر بالماء الساخن فكانت (60Id=).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا