تحظى شبكات الـ MANET اليوم باهتمام العديد من الباحثين في مجالات الاتصالات و الشبكات، نظراً لسهولة إنشاء مثل هذا النوع من الشبكات، و انتشارها الواسع في مختلف المجالات العلمية و التطبيقية، حيث عمد الباحثون إلى اقتراح العديد من بروتوكولات التوجيه في هذه الشبكات و ما زالت عملية تطويرها جارية إلى يومنا هذا، حيث أن الهدف من عملية التطوير هو جعل هذه الشبكات أكثر أمنا و استقرارا بسبب أنها معرضة بشكل كبير للاختراق من قبل أي عقدة أخرى موجودة في محيط الشبكة نظراً لأن عوامل الأمان ضعيفة فيها.
تم تصنيف هذه البروتوكولات حسب طريقة عملها إلى ثلاثة أصناف هي الصنف التفاعلي الذي يعتمد على إرسال رسائل تحكم عبر الشبكة من أجل تحديث المسارات التي تصل بين أي عقدتين فيها، و الصنف الاستباقي الذي يعتمد على اكتشاف المسار عند الحاجة إليه فقط دون اللجوء إلى رسائل التحكم عبر الشبكة، و الصنف الهجين الذي يجمع بين الصنفين السابقين فيقوم بتجزئة الشبكة إلى عناقيد حيث تتراسل العقد ضمن العنقود الواحد وفق الأسلوب التفاعلي بينما تتراسل العقد التي تتبع لعنقودين مختلفين وفق الصنف الاستباقي.
تم في هذا البحث محاكاة شبكة الـ MANET من خلال إخضاع عملية توليد الرزم إلى توزع احتمالي أسي مع تغيير قيمة البارامتر 14(خ±)"> افتراضي من أجل الحصول على الأداء الأفضل عند تغير عدد العقد مع الأخذ بعين الاعتبار بارامترات المردود و الحمل و التأخير الزمني.
Today, MANET networks have attracted the attention of many researchers in the
field of communications and networks because of the ease of establishing such networks
and their wide spread in the various scientific and applied fields. The researchers have
proposed many routing protocols in these networks. This is because the goal of the
development process is to make these networks more secure and stable because they are
highly vulnerable to penetration by any other node located in the perimeter of the network
because the security factors are weak.
These protocols are categorized according to its strategy to three types are the
proactive class, which relies on the transmission of control messages over the network to
update the routes between any two nodes, and the reactive class, which depends on
discovering the route when needed, without broadcasting of control messages across
network , And the hybrid type, which combines the two classes, that divides the network
into clusters where the nodes interconnections within the cluster depends on the interactive
method, while the transmission between two nodes that belong to different clusters is
depend on proactive method.
In this research, the MANET network was simulated by subjecting the packet
generation process to an exponential probability distribution with the change of the value
of the (α) parameter in order to obtain the best performance when the number of nodes
changed taking into account the parameters of Throughput, load and delay.
المراجع المستخدمة
NEELAM JANAK KUMAR PATEL ,“ Modified AODV Protocol for Detection and Prevention of Black hole Attack in Mobile Ad Hoc Network”. International Journal of Engineering Research in Computer Science and Engineering (IJERCSE), Vol 5, Issue 3, March 2018
SINGH . S. RAGHAVENDRA. C.S. “PAMAS – power aware multi-access protocol with signaling for ad hoc networks”. ACM Computer Communication Review (ACM CCR’98), July 8442
SINGH, S. WOO, M. RAGHAVENDRA. C.S. “Power-aware routing in mobile ad-hoc networks”. ACM/IEEE International Conference on Mobile Computing and Networking, October 8442. 181-190
شبكات Ad-hoc فتحت بعدا جديدا في الشبكات اللاسلكية. فإنها تسمح للعقد اللاسلكية التواصل في غياب الدعم المركزي . في هذه الشبكات لا توجد بنية تحتية ثابتة لان العقد متحركة بشكل مستمر مما يسبب تغير مستمر و ديناميكي في الطبولوحيا. تختلف برتوكولات التوجيه في
نقدم في هذا البحث التوزيع الأسي النيتروسوفيكي الذي هو عبارة عن تمديد للتوزيع
الأسي الكلاسيكي وفق منطق النيتروسوفيك ( و هو منطق جديد غير كلاسيكي تم تأسيسه
من قبل الفيلسوف و الرياضي الأميركي فلورنتن سمارانداكه الذي قدمه كتعميم للمنطق الضبابي و خاصة ا
يقدم البحث دراسة لتأثير التوزيع الاحتمالي لزمن الخدمة الذي تقدمه المخدمات
للمهام المنتظرة في الرتل و ذلك في أنظمة الزمن الحقيقي التي تعتمد خوارزمية الواصل
أولاً يخدم أولاً حيث تعاني المهام الواصلة في آخر الرتل من مشكلة الانتظار الطويل
نسبياً.
يهدف البحث إلى تحليل أداء النظام الخليوي من خلال دراسة تأثير تقنية التعديل المتكيف على معدل الإرسال. استخدمت في الدراسة تقنية المنطق العائم لتحليل معدل الإرسال للوصلة الهابطة اعتماداً على كل من نوع التعديل المستخدم و جودة التغطية و المسافة بين المرسل
تطورت شبكات الحاسوب كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية من ناحية التزايد الكبير في كميات البيانات المتبادلة عبر الشبكة بسبب تزايد عدد الأجهزة المترابطة، و التي يمكن ان تتبادل البيانات في اطار الشبكة و هذا ما ادى الى ظهور ما يُعرف بمشكلات الازدحام Con