ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

محددات التطور المالي في سورية, لبنان و الأردن للفترة ما بين 1995 و 2014

Determinants Offinancial Development In Syria, Lebanon And Jordan For The Period 1995-2014

2039   1   26   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث مالية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بينت الأدبيات الاقتصادية الدور الهام و البارز الذي يلعبه التطور المالي في تحقيق التنمية و النمو الاقتصاديين, من خلال الفعالية في تجميع و تخصيص المدخرات الوطنية باتجاه الاستثمارات الداعمة لمسيرة التطور الاقتصادي. من هنا تكمن أهمية البحث في محددات التطور المالي. تقوم هذه الدراسة على البحث في محددات التطور المالي لكل من سوريا, لبنان و الأردن للفترة ما بين 1995 و 2014, من خلال تطبيق نموذج المربعات الصغرى على مجموعة من المحددات التي تم اعتمادها في الأدبيات الاقتصادية. خلصت الدراسة إلى وجود أثر ذو دلالة إحصائية لثلاثة فقط من أصل تسعة محددات تم اختبارها على مستوى القروض الخاصة المقدمة من قبل المؤسسات المالية (نشاط القطاع المالي). هذه المحددات هي: محاربة الفساد, دعم القرار و الإشراف على المصارف. كما خلصت إلى وجود أثر ذو دلالة إحصائية لخمسة فقط من أصل المحددات التسعة التي تم اختبارها على مستوى الخصوم السائلة (حجم القطاع المالي). المحددات هي: التضخم, مستوى التمركز, دعم القرار, سلطة القانون و الإشراف على المصارف. فالعمل على محاربة الفساد, دعم القرار, تدعيم سلطة القانون, تحسين مستوى الإشراف على المصارف, إضافة إلى العمل على تخفيض معدلات التضخم و مستوى التمركز في القطاع المصرفي, هي من أهم العوامل التي يجب التركيز عليها على المدى الطويل من أجل تحقيق التطور المالي من حيث الحجم و النشاط, ,الذي بدوره يساهم في تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية لكل من سوريا و لبنان و الأردن.


ملخص البحث
تستعرض هذه الدراسة التي أعدها الدكتور شادي العظمة محددات التطور المالي في سوريا ولبنان والأردن خلال الفترة من 1995 إلى 2014. تم تطبيق نموذج المربعات الصغرى (OLS) على مجموعة من المحددات التي تم اعتمادها في الدراسات السابقة. توصلت الدراسة إلى وجود أثر ذو دلالة إحصائية لثلاثة من أصل تسعة محددات على مستوى القروض الخاصة المقدمة من قبل المؤسسات المالية، وخمسة محددات على مستوى الخصوم السائلة. تشمل هذه المحددات: التضخم، مستوى التمركز، سلطة القانون، محاربة الفساد، دعم القرار، والإشراف على المصارف. توصي الدراسة بضرورة التركيز على مكافحة الفساد، تحسين الإشراف على المصارف، تعزيز سلطة القانون، تخفيض معدلات التضخم ومستوى التمركز المصرفي لتحقيق التطور المالي الذي يساهم في التنمية الاقتصادية في الدول المدروسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم محددات التطور المالي في سوريا ولبنان والأردن، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للبيانات واستخدام نماذج إحصائية أكثر تعقيدًا لتحليل التأثيرات المتبادلة بين المتغيرات. ثانياً، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار تأثير الأحداث السياسية والاقتصادية الكبرى التي حدثت خلال الفترة المدروسة، مثل الأزمة المالية العالمية والحرب في سوريا، والتي قد تكون لها تأثيرات كبيرة على النتائج. وأخيراً، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلاً وقابلة للتنفيذ لصناع القرار في الدول المدروسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تغطيها الدراسة؟

    تغطي الدراسة الفترة من 1995 إلى 2014.

  2. ما هي المنهجية التي استخدمتها الدراسة لتحليل البيانات؟

    استخدمت الدراسة نموذج المربعات الصغرى (OLS) لتحليل البيانات.

  3. ما هي المحددات التي وجدت الدراسة أنها تؤثر على مستوى القروض الخاصة المقدمة من قبل المؤسسات المالية؟

    وجدت الدراسة أن محاربة الفساد، دعم القرار، والإشراف على المصارف هي المحددات التي تؤثر على مستوى القروض الخاصة.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمتها الدراسة لتحقيق التطور المالي في الدول المدروسة؟

    توصي الدراسة بضرورة مكافحة الفساد، تحسين الإشراف على المصارف، تعزيز سلطة القانون، تخفيض معدلات التضخم ومستوى التمركز المصرفي لتحقيق التطور المالي.


المراجع المستخدمة
Acaravci, S. K., Ozturk, I. and Acaravci, A. Financial development and economic growth: literature survey and empirical evidence From sub-saharan african countries.South African Journal of Economic and Management Sciences, Vol. 12, No. 1, 2009, 1–17
Barth, J. R., Caprio, G. and Levine, R. Bank regulation and supervision: What works best? Journal of Financial Intermediation, Vol. 13, No. 2, 2004, 205–248
Beck, T. and Levine, R. Stock markets , banks , and growth : Panel evidence.Journal of Banking & Finance, Vol. 28, No. 3, 2004, 423–442
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إنَّ من سمات لبنان التاريخية، الحرية السياسة و الحيوية الزائدة، و هذا المدى المتنوع من القوى و الأحزاب و التنظيمات التي تتراوح من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، و قد سمح بذلك التنوع فرادة الوضع السياسي في لبنان إزاء محيطه العربي، من حيث الخصوصية الناتج ة عن البرلمانية و التنوع الطائفي و وجود الأقليات، و تنامي الميول الوسطية لدى القوى السياسية التي تشرعنت في الأحزاب خلال مراحل تاريخية محددة، فلكل كيان طائفي حزبه أو أحزابه، و هو متحصن بطائفته في وجه الحزب الأخر، و حتى في وجه الدولة أحياناً، فالطائفة تحد الطائفة و الحزب مقابل الحزب. تتناول هذه الدّراسة، و بشكلٍ مكثفٍ التّطور التَّاريخي للظَّاهرة الحزبيَّة في لبنان، و مراحل نشأتها خلال الحقب الأساسيَّة التي مرّ بها الكيان اللٌّبناني منذ العهد العثماني، إلى عهد الاحتلال الفرنسي، فمرحلة الاستقلال الوطني–ما قبل الحرب الأهلية و خلالها و ما بعدها- ثم تعرّجُ على الأنماط الأساسيَّة لهذه الأحزاب، لتنتقل إلى تناول أهم ملامح التَّجربة الحزبيَّة السّياسيَّة في لبنان. و تخلص إلى أنّ للنظام السّياسي تأثيرٌ كبيرٌ على الأحزاب، فكلُ نظامٍ ينتجُ أحزاباً على شاكلته. و النّظام اللّبناني باعتباره نظام الأفراد و العائلات و الطّوائف، و نظام الإقطاع التّقليدي و المالي، أنتج نظاماً حزبياً على شاكلته، وثيق الارتباط بالنسيج الطّائفي المتشظّي لهذا المجتمع، سواء لجهة قوانين الانتخاب المتتاليَّة، أو قانون الجمعيَّات و الأحزاب، أو قانون اللَّامركزية الإدارَّية، و كلها لا تساهم في توسيع مساحة العمل الحزبي، بل على العكس تساهم بإنتاج و إعادة إنتاج القوى التَّقليديَّة على حساب مؤسسات الدَّولة الحّديثة و منها الأحزاب.فالتفتيت السياسي يعجز عن احتكار المميزات و يحمل بذور الاختلاف إلى حده الأقصى، فيحول الأحزاب عن مهمة الناظم لنزاعات المجتمع و ضبط إيقاعها و يدفعها نحو الغلو في التمايز، و يأســر الحياة السياسية في حلبة عدم الاستقرار و التناحر.
تبحث هذه الدراسة في العلاقة بين التطور المالي و النمو الاقتصادي في سورية خلال الفترة 1980-2010. تم قياس التطور المالي بالأئتمان الممنوح للقطاع الخاص و بعرض النقود بالمفهوم الواسع و تم قياس النمو الاقتصادي بحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
في محاولة لتشجيع انسياب المنتجات الزراعية و خاصة الخضار و الفواكه بين كل من الأردن و سورية و لبنان، و تخفيض تكاليف النقل لهذه الصادرات سيتم الاستعانة في هذا البحث بنموذج النقل (Transportation Model) و هو أحد نماذج البرمجة الخطية و التي تساعد على تح ديد الكميات التي يجب تحويلها من مناطق الفائض إلى مناطق العجز، و التي تحقق النهاية الصغرى لتكاليف التحويل المكاني للكميات المحولة مكانيًا.
يهدف هذا البحث إلى تحديد أثر أهم المتغيرات الاقتصادية (الداخلية منها و الخارجية) على معدل التضخم في سورية، و قد تم تحديد هذه المتغيرات المدروسة بناء على الآراء التي ينادي بها عدد من النظريات الاقتصادية المتعلقة بموضوع التضخم، حيث تشمل: فائض القوة الش رائية، ارتفاع مؤشر التكلفة داخل الاقتصاد، التضخم المستورد. و بينت المعادلة الممثلة لسلوك التضخم في الأجل الطويل، و التي تم التوصل إليها باستخدام طريقة المربعات الصغرى أن فائض القوة الشرائية هو المتغير الوحيد الذي ليس له أثر ذو دلالة إحصائية على معدل التضخم، بينما أظهرت المعادلة الممثلة لسلوك التضخم في الأجل القصير، والتي تم التوصل إليها باستخدام نموذج تصحيح الخطأ أن ارتفاع تكلفة الإنتاج هو العامل الأكثر تأثيراً على معدل التضخم.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد بعض العوامل المؤثرة في سرعة دوران النقود في سورية خلال الفترة ( 1990 - 2010 ) و ذلك بالاعتماد على دراسة و استعراض النظريات النقدية، و تحليل بعض الدراسات القياسية التي اهتمت بدراسة سرعة دوران النقود و علاقتها بالمتغيرات ال اقتصادية الكلية. بالإضافة إلى دراسة قياسية ركزت على علاقة سرعة دوران النقود بمفهومها الضيق ( M1 ) بكل من معدل التضخم، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، سعر الصرف الحقيقي، التطور المالي، سعر الفائدة و عدم الاستقرار السياسي، و ذلك باستخدام منهجية (ARDL) لاختبار التكامل المشترك.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا