إن الجامعات بلا شك تعد من المقومات الأساسية للدولة العصرية، بل من أهم أولوياتها، لما تلعبه من دور فعال في نقل الدولة من مرحلة التخلف والتبعية إلى مرحلة النمو والتقدم. وقد أصبح التعليم مورداً استراتيجياً للمجتمعات الحديثة لأنه يمد المجتمع بكافة احتياجاته من الكوادر العلمية المتخصصة مما يساعد علي زيادة القيمة المضافة و تعزيز النمو الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي.