ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

معلومات و ممارسات الأمهات حول الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية للأطفال تحت عمر ست سنوات

Mothers Knowledge, and Practices about First Aid for Home-Related Injuries among Children less than Six Years

1016   3   69   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد الحوادث عالميا السبب الأول المؤدي للوفاة بين الأطفال تحت عمر ست سنوات و الذي يمكن الوقاية منه و تجنبه و التنبؤ به. طبقت الدراسة الحالية لتقييم معلومات و ممارسات الأمهات حول الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية للأطفال تحت سن ست سنوات.


ملخص البحث
تعد الحوادث المنزلية السبب الرئيسي للوفيات بين الأطفال تحت عمر ست سنوات على مستوى العالم، وهي قابلة للتنبؤ والتجنب. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم معلومات وممارسات الأمهات حول الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية للأطفال تحت عمر ست سنوات. أجريت الدراسة في الفترة من فبراير إلى مايو 2016 في المركز الصحي الثامن، وشملت 100 أم لديهن أطفال دون سن السادسة. جمعت البيانات باستخدام استمارة مقابلة منظمة. أظهرت النتائج أن 76% من الأطفال تعرضوا لحوادث منزلية، وكانت الجروح الأكثر شيوعًا بنسبة 95%. كما أن 44% من الأمهات لديهن معلومات غير كاملة حول الإسعافات الأولية. بالنسبة للممارسات، تبين أن 76% من الأمهات يذهبن إلى المستشفى في حالة الكسور و78% في حالة التسمم. وأوصت الدراسة بضرورة إجراء برامج تدريبية للأمهات حول الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية وإدراج برامج تعليمية حول الحوادث المنزلية في المناهج الدراسية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جدًا في تسليط الضوء على مشكلة الحوادث المنزلية للأطفال وأهمية الإسعافات الأولية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين الدراسة. أولاً، حجم العينة كان محدودًا بـ 100 أم فقط، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية بشكل كافٍ على مستوى معلومات وممارسات الأمهات. ثالثاً، كان من الأفضل تضمين توصيات محددة حول كيفية تنفيذ البرامج التدريبية والتثقيفية بشكل فعال. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تسهم بشكل كبير في فهم أهمية الإسعافات الأولية وتوعية الأمهات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الأطفال الذين تعرضوا لحوادث منزلية وفقًا للدراسة؟

    76% من الأطفال تحت عمر ست سنوات تعرضوا لحوادث منزلية.

  2. ما هي أكثر أنواع الحوادث المنزلية شيوعًا بين الأطفال وفقًا للدراسة؟

    الجروح كانت الأكثر شيوعًا بنسبة 95%.

  3. ما هي نسبة الأمهات اللواتي لديهن معلومات غير كاملة حول الإسعافات الأولية؟

    44% من الأمهات لديهن معلومات غير كاملة حول الإسعافات الأولية.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة إجراء برامج تدريبية للأمهات حول الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية وإدراج برامج تعليمية حول الحوادث المنزلية في المناهج الدراسية.


المراجع المستخدمة
LLENDER JA ,SPRADLY B W 2001 Community health nursing concepts and practice (5thed). Lippincott, Philadelphia , pp.540-541
OGG C 1996 Preventing children accidents :a guide for health. Authorities and boards ,(2nd ed.). London, child accident prevention trust ,pp.309-310
RADLY F M 1987 Community health for student nurses ,home safety, accidents prevention, W.B. Saunders company,Philadelphia,pp.430-437
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هناك انتشار واسع لاستخدام العلاج الكيميائي للمصابين بالأمراض السرطانية و هذا ما تسبب بزيادة المخاطر الصحية للممرضين العاملين في مجال تداول العلاج بهذه الأدوية لذلك يجب عليهم معرفة كيفية وقاية أنفسهم من تأثيرات هذه الأدوية. كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم معلومات و ممارسات الممرضين حول كيفية التداول الأمن لاستخدام العلاج الكيميائي و قد جمعت المعلومات عن طريق استخدام استبيان يضم جزأين الأول حول المعلومات الديموغرافية للممرضين و الثاني يتضمن معلوماتهم و ممارستهم حول كيفية التداول الآمن مع العلاج الكيماوي و المعوقات حول استخدام وسائل الحماية الشخصية و قد أظهرت النتائج بان أكثر من ثلثي الممرضين لا يعرفون بان العلاج الكيميائي يدخل الجسم عن طريق الغذاء الملوث , أما بالنسبة لممارساتهم فكان أكثر من ثلاثة أرباعهم لا يغيرون الملابس الواقية بعد إعطاء الأدوية الكيميائية و أظهرت نتائج الدراسة أيضا بان هناك ترافق سلبي بين المعلومات و الممارسات و أيضا ترافق سلبي بين الممارسات و المعوقات. اغلب المشتركين في الدراسة كانت لديهم معلومات و ممارسات متوسطة حول التداول الآمن مع العلاج الكيميائي لذلك كانت توصيات البحث إجراء برنامج تثقيفي حول التداول الآمن للعلاج الكيميائي لكافة الممرضين العاملين في مركز العلاج الكيميائي.
يهدف البحث إلى تعرف وجهات نظر الأمهات اللواتي لديهن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8-6 سنوات حول دور برامج فضائيات الأطفال في ظهور العنف اللفظي و الجسدي و الرمزي لديهم . و لتحقيق ذلك تم بناء استبانة و توزيعها على عينة مؤلفة من ( 134 ) أمّاً في محافظة اللاذقية. و من أهم النتائج : ظهرت قناة mbc3 كأكثر قناة مفضلة للأطفال بحسب ما أظهرته إجابات الأمهات عينة البحث. - معظم الأمهات أفراد العينة أجبن بأن فترة الظهيرة هي الفترة التي يشاهد فيها الطفل التلفاز و لمدة لا تقل عن ( 4 ) ساعات يومياً. - لبرامج الأطفال في الفضائيات المتخصصة دور مرتفع في ظهور العنف اللفظي و الجسدي و الرمزي عند الطفل من وجهة نظر أمهات الأطفال ما بين 6-8 سنوات.
يتعرض الكادر التمريضي إلى مشاكل عضلية هيكلية مرتبطة بالعمل أثناء تقديم الرعاية التمريضية و ذلك بسبب الممارسة الخاطئة لميكانيكية الجسم , هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستوى معلومات الكادر التمريضي حول استخدام ميكانيكية الجسم و مدى استخدامهم لميكانيكية ال جسم ضمن الأنشطة التمريضية, أجريت هذه الدراسة على عينة مؤلفة من (65) ممرضة في أقسام الجراحة و الداخلية و العناية المركزة في مشفى الأسد الجامعي حيث تم مقابلة كل ممرضة على حدا و تم تقييم معلوماتهن عن طريق استمارة تقييم المعلومات ثم تم تقييم مدى استخدامهن لميكانيكية الجسم ضمن أنشطة محددة في الرعاية التمريضية باستخدام قائمة الملاحظة , و خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها إن مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم تراوحت بين الضعيف و المتوسط , و أوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم الجيدة عن طريق البرامج التدريبية و التعليمية و المحاضرات.
يعد ترشيد وصف الأدوية بشكل عام من أولويات الصحة العامة، خاصة في طب الأطفال. كان هدف هذه الدراسة تقييم دور برنامج ال IMCI في تصنيف المشكلات الصحية و تدبيرها عند الأطفال من عمر شهرين حتى عمر خمس سنوات من مراجعي عيادة الأطفال الخارجية.
هدفت الدراسة الحاليّة الى تعرف العلاقة بين إدراك الانفعالات لأطفال ينتمون لأمّهات عصابيّات و أمهات لديهن اتزان انفعالي في اختبار تسمية الانفعالات. و قد بلغت عينة الدراسة ( 87 ) طفلا و طفلة ( 45 ) ذكرا و ( 33 ) أنثى في مدينة حمص. و قد استخدم الباح ث في هذه الدراسة مقياس أيزنك للشخصيّة بعد ( العصابيّة – الاتّزان الانفعالي ) و اختبار التعبيرات الانفعاليّة لهولين و كوهين و هادوين (1997).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا