ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الامتصاص العمودي التالي لترميم السنخ السفلي الخلفي بواسطة شطر العظم و تطبيق طعوم من الذقن و الرأد

Vertical resorption following posterior mandibular alveolar reconstruction through bone splitting and applying grafts from chin and ramus

986   0   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت دراستنا الحالیة إلى تقیيم الامتصاص العمودي التالي لتطبیق طعوم الذقن و الرأد ضمن الفراغ المحدث بواسطة الشطر مع تأخیر وضع الغرسات فترة ستة أشهر.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم الامتصاص العمودي التالي لترميم السنخ السفلي الخلفي باستخدام تقنية شطر العظم وتطبيق طعوم عظمية مأخوذة من الذقن والرأد مع تأخير وضع الغرسات لمدة ستة أشهر. أجريت الدراسة على 25 مريضاً خضعوا لـ 28 عملية شطر للعظم السنخي السفلي الخلفي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين: 14 عملية تطعيم من الرأد و14 عملية تطعيم من الذقن. بعد ستة أشهر من الجراحة، تم تقييم الامتصاص العمودي للعظم باستخدام الصور الشعاعية. أظهرت النتائج وجود تراجع معتبر في ارتفاع العظم السنخي باستخدام نوعي الطعوم، حيث كان متوسط نسبة الامتصاص 15.1% مع طعوم الذقن مقابل 14.4% في مجموعة طعوم الرأد. لم يكن لنوع الطعم أي تأثير على مقدار الامتصاص العظمي العمودي بعد ستة أشهر من الجراحة. خلصت الدراسة إلى أن الأسناخ السفلية الخلفية المرممة بتقنية الشطر والتطعيم العظمي مع تأخير وضع الغرسات لمدة ستة أشهر تخضع لامتصاصات جوهرية بالاتجاه العمودي سواء كان الطعم مأخوذاً من الذقن أو من الرأد.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير الطعوم العظمية المأخوذة من الذقن والرأد على الامتصاص العمودي للعظم السنخي بعد ترميمه. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل البيولوجية والفسيولوجية الأخرى التي قد تؤثر على الامتصاص العظمي بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين فترة متابعة أطول لتقييم الاستقرار الطويل الأمد للطعوم والغرسات. وأخيراً، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مقارنة مع تقنيات أخرى لترميم العظم لمعرفة الفعالية النسبية لكل منها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم الامتصاص العمودي التالي لتطبيق طعوم الذقن والرأد ضمن الفراغ المحدث بواسطة الشطر مع تأخير وضع الغرسات لمدة ستة أشهر.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت وجود تراجع معتبر في ارتفاع العظم السنخي باستخدام نوعي الطعوم، حيث كان متوسط نسبة الامتصاص 15.1% مع طعوم الذقن مقابل 14.4% في مجموعة طعوم الرأد، ولم يكن لنوع الطعم أي تأثير على مقدار الامتصاص العظمي العمودي بعد ستة أشهر من الجراحة.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستخدام طعوم الرأد نظراً لكونها أقل إجهاداً للمريض مع تساوي نتائج الامتصاصات العمودية المرافقة لها مع طعوم الذقن، وضرورة إعلام المرضى حول إمكانية أذية وظيفة العصب السني السفلي قبل العمل، واستخدام الأجهزة فوق الصوتية في إجراءات شطر العظم السنخي وقطف الطعوم.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في هذه الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة بزيادة حجم العينة، تناول تأثير العوامل البيولوجية والفسيولوجية الأخرى، تضمين فترة متابعة أطول لتقييم الاستقرار الطويل الأمد للطعوم والغرسات، وإجراء دراسات مقارنة مع تقنيات أخرى لترميم العظم.


المراجع المستخدمة
ARAUJO, M et al 2008 The influence of Bio-Oss Collagen on healing of an extraction socket: an experimental study in the dog, Int J Periodontics Restorative Dent, Vol. 28 (2), 123-35
BIANCHI, A et al. 2008 Alveolar distraction osteogenesis versus inlay bone grafting in posterior mandibular atrophy: a prospective study, Oral Surg Oral Med Oral Pathol Oral Radiol Endod, Vol. 105 (3) 282-92
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد منطقة الذقن مصدراً ملائما للطعوم العظمية الذاتية التي تستعمل في إعادة بناء الحافة السنخية قبل وضع الزرعات السنية. و على الرغم من الاستعمال الشائع للطعوم الذقنية فإنه من الممكن أن تسبب اضطراباً في حساسية كل من الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة ، و الأسنان الأمامية السفلية. الهدف من البحث: تقييم وضع الاضطرابات الحسية في الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة، و الأسنان الأمامية السفلية بعد أخذ الطعوم من منطقة الذقن من أجل إعادة بناء الحافة السنخية الخلفية من الفك السفلي .
تعيق الحافة السنخية الممتصة غرس الزرعات السنية بالشكل الأمثل. يعد توسيع الحافة السنخية بتقنية الفلع من الطرائق السريعة في معالجة نقص عرض الحافة السنخية. هدف هذا البحث بتقنية فلع العظم إلى تقييم فعالية نظام فولمر- فالنتين في زيادة عرض الحافة السنخية، و تحديد مقدار الامتصاص العظمي العمودي حول الزرعة السنية، و دراسة العلاقة بين عرض الحافة السنخية و كمية الامتصاص العظمي العمودي التالي حول الزرعة السنية.
تعد منطقة الذقن مصدراً ملائما للطعوم العظمية الذاتية التي تستعمل في إعادة بناء الحافة السنخية قبل وضع الزرعات السنية، و تعد استعمال السنابل المنشارية الكبيرة ( 10 مم) واحدة من عدة طرائق ظهرت لأخذ الطعوم العظمية. و الهدف من هذا البحث هو دراسة تغيرات ا لكثافة الشعاعية التالية لأخذ الطعم الذقني لأغراض الزرع السني بواسطة السنابل المنشارية الكبيرة بالاعتماد على الصور البانورامية الرقمية.
يمثل ترميم التخربات الواسعة للفك السفلي بعد استئصال الأورام أو الرضوض أو التشوهات أحد أصعب التحديات التي تواجه جراحي الوجه و الفم و الفكين. و الهدف من هذه الدراسة هو تصميم نموذج حيوي للفك السفلي عند مريض تعرض لاستئصال جزئي في الفك السفلي نتيجة الإصاب ة بآفة و رمية خبيثة، و دراسة فعاليته من خلال دراسة استجابته الميكانيكية و خصوصاً قيم الإجهادات و الانزياحات الناتجة عن قوى الإطباق و المضغ.
من المشاكل التي قد تواجه الجراحين تغير حجم الطعوم الحرقفية المستعملة في تطعيم الفقدان العظمي في العظم السنخي و ذلك بسبب الامتصاص الذي يحدث في هذه الطعوم خلال شفائها و تحولها إلى عظم بشكل كامل. هدفت هذه الدراسة لاجراء مقارنة بين الطعوم المأخوذة من ال حرقفة على شكل قطعة عظمية block bone graft بواسطة السنابل الاسطوانية المجوفة Trephine و بين الطعوم العظمية التي يتم الحصول عليها بواسطة المكاشط العظمية bone scraper، حيث تألفت عينة الدراسة من 10 مرضى من الذكور من المراجعين لمشفى جراحة الوجه و الفم و الفكين في كلية طب الأسنان جامعة دمشق في الفترة الزمنية بين 2010-2012 م، و كان المرضى يعانون من ضمور واضح في مناطق الارتفاعات السنخية العلوية و السفلية لأسباب عديدة و بحاجة لتطعيم عظمي لتعويض هذا الفقدان و تحقيق المكان المناسب لاستقبال الزرعات السنية. لوحظ تحقق الالتحام العظمي في الطعوم العظمية الحرقفية و تحولها بشكل كامل إلى عظم طبيعي، و لكن كانت الطعوم الحرقفية القطعية محافظة على حجمها بشكل أكبر من الطعوم العظمية المأخوذة بالمكشط العظمي. استعمل اختبار Mann-Whitney U و البرنامج الحاسوبي SPSS لتحليل البيانات، حيث أظهرت النتائج أنه عند إعادة الترميم العظمي لمناطق الضمور باستعمال الطعوم الحرقفية القطعية فإن هذه الطعوم لم تتعرض للامتصاص كما هو الحال عند استعمال الطعوم العظمية المأخوذة بالمكشط العظمي، و لكنها كانت تتعرض إلى الانكشاف و تراجع اللثة حول حواف الطعم بشكل تالٍ للعمل الجراحي مع أفضلية واضحة للطعوم المأخوذة بالمكاشط العظمية عليها في هذا الجانب.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا