ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الاختزال بين هسرل و ميرلوبونتي

Shorthand between Husserl and Merloponte

2399   3   64   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث فلسفة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سيتناول هذا البحث الاختزال بين هسرل و ميرلوبونتي, حيث يعتبر الاختزال أحد عناصر المنهج الفينومينولوجي الذي أسّسه هسرل, و الطريقة التي تتبعها الأنا المتعالية للوصول للماهيات. و للفينومينولوجيا الأثر على العديد من الفلسفات اللاحقة لها و خصوصاً الوجوديّة, و قد حاولت الأخيرة تطبيق الفينومينولوجيا, ناقلة إياها من ساحة الشعور إلى ساحة الوجود, و ميرلوبونتي كفيلسوف وجوديّ طبّق الفينومينولوجيا على فلسفته. سيركز هذا البحث على تبيان كيف تناول كلّ من هسرل ميرلوبونتي الاختزال؟ و ماهي نقاط التقاطع و الإختلاف بين الفيلسوفين؟ و ذلك من خلال تناول معنى الإبوخيّة و الاختزال الفينومينولوجي و الماهوي عند كل منهما, و كيف أنّ ميرلوبونتي حقق قفزة و تجاوز على هسرل بطريقة تتلائم مع فلسفته القائمة على الإدراك الحسيّ.


ملخص البحث
يتناول هذا البحث موضوع الاختزال بين الفيلسوفين إدموند هسرل وموريس ميرلوبونتي، حيث يعتبر الاختزال أحد عناصر المنهج الفينومينولوجي الذي أسسه هسرل. يهدف البحث إلى توضيح كيفية تناول كل من هسرل وميرلوبونتي للاختزال، مع التركيز على نقاط التقاطع والاختلاف بينهما. يوضح البحث أن هسرل استخدم الاختزال كوسيلة للوصول إلى الماهيات من خلال الأنا المتعالية، بينما نقل ميرلوبونتي هذا المفهوم إلى نطاق الإدراك الحسي والجسد. يعتمد البحث على المنهج التحليلي والمقارن لتحليل النصوص والمفاهيم عند الفيلسوفين. يبرز البحث كيف أن ميرلوبونتي تجاوز هسرل من خلال تطبيق الفينومينولوجيا على فلسفته الوجودية، مع التركيز على الإدراك الحسي والعالم المادي. يوضح البحث أن هسرل استبعد العالم الحسي لصالح الأنا المتعالية، بينما اعتبره ميرلوبونتي أساسياً في فلسفته. يختتم البحث بأن ميرلوبونتي قد أخذ مفهوم الاختزال من هسرل وغيّر من مضمونه ليطبقه على الظواهر التي تمثل أمام الجسد وليس الوعي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يُعتبر هذا البحث إضافة قيمة إلى الفلسفة الفينومينولوجية من خلال المقارنة بين هسرل وميرلوبونتي. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث قد ركز بشكل كبير على الفروق بين الفيلسوفين دون تقديم تحليل كافٍ لكيفية تأثير هذه الفروق على الفلسفات اللاحقة. كما أن البحث قد استفاض في شرح مفاهيم هسرل وميرلوبونتي دون تقديم أمثلة تطبيقية كافية توضح كيفية تطبيق هذه المفاهيم في الحياة اليومية. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر شمولية إذا تناول تأثير هذه الفلسفات على مجالات أخرى مثل علم النفس أو الأدب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الاختزال الفينومينولوجي عند هسرل؟

    الاختزال الفينومينولوجي عند هسرل هو عملية تقوم بها الأنا المتعالية لتعليق الحكم على العالم الحسي وتجريد الظواهر من كل ما هو مادي، بهدف الوصول إلى الماهيات الثابتة التي تمثل أمام الشعور.

  2. كيف يختلف مفهوم الاختزال عند ميرلوبونتي عن هسرل؟

    ميرلوبونتي يرفض استبعاد العالم الحسي ويعتبره أساسياً في فلسفته، حيث يطبق الاختزال على الظواهر التي تمثل أمام الجسد وليس الوعي، مما يجعله يتجه نحو الإدراك الحسي والعالم المادي بدلاً من الأنا المتعالية.

  3. ما هي الأنا المتعالية عند هسرل؟

    الأنا المتعالية عند هسرل هي الذات التي تقوم بتعليق الحكم على العالم الحسي وتتعالى عليه، لتتمكن من إدراك الظواهر بشكل مجرد من كل شوائب الحس، بهدف الوصول إلى الماهيات الثابتة.

  4. ما هو موقف ميرلوبونتي من الإبوخية (تعليق الحكم)؟

    ميرلوبونتي يرفض الإبوخية التي تتبعها الأنا المتعالية عند هسرل، لأنه يعتبر أن العالم الحسي والموضوعي هو أساس الإدراك الفينومينولوجي، ويرى أن الإدراك الحسي والتجربة المعاشة هما الأساس لفهم العالم.


المراجع المستخدمة
إبرام, ديفيد . تعويذة الحسي, ترجمة: ظبية خميس, المجلس الأعلى للثقافة, القاهرة, 2002
ميرلوبونتي ,موريس . ظواهية الإدراك , ترجمة: فؤاد شاهين , معهد الإنماء العربي , بيروت , د.ت.
هسرل, ادموند. تأملات ديكارتيه؛ المدخل إلى الظاهريات, ترجمة: نازلي اسماعيل حسين, دار المعارف, القاهرة,د.ت .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لقد اتّسمت الفلسفة الغربية بشكل عام بالصفة التي أطلق عليها دريدا اسم (ميتافيزيقا الحضور)، و هي عبارة عن حركة فكريّة بدأت مع فلاسفة اليونان و بلغت ذروتها مع هيغل من خلال فكرة الميتافيزيقا. إنَّ المشكلة المراد بحثها هنا، هي كيف أنَّ هذه الحركة الفكرية تحرّكت باتّجاه معين من خلال موضوع معين، ألا و هو الانتقال من اللحظة الميتافيزيقية إلى لحظة الحضور، بمعنى آخر، تحوّل الفكرة الميتافيزيقية للوجود، كما هو بذاته، إلى فكرة الحضور المطلق. لذلك سنحاول في هذه الدراسة توضيح، كيف أن فكرة الميتافيزيقا عند هسرل تكشف عن ذاتها من خلال ثلاثة مواضيع و هي: 1. إن الحدس هو الأساس الإبستمولوجي للوضعية الصادقة. 2. إن المجال المتعالي هو مجال الوجود. 3. إن الوجود الذي يعطي ذاته في الحدس، هو لحظة إبستمولوجية. هذا يعني أن الوجود هو الحضور المطلق و اللحظة الميتافيزيقية في آن معاً. و بهذا سنحاول أن نظهر أن لهسرل افتراضاً مسبقاً ألا و هو، "ميتافيزيقا الحضور".
تركيز الباحثين و النقاد المقارنين، نظرياً و تطبيقياً ـ على ما فرزه الدرس الفرنسي المقارن أمر لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أما عدم تركيزهم على ما قدمه غيرهم من المنظّرين خارج فرنسا، لابل عدد لا بأس به داخلها، و خاصة ما قدمه المفكرون و النقاد الألما ن و الروس، أمر يحتاج إلى وقفة و عناية. و من هذا الباب، يحاول البحث استكمال فتح بعض النوافذ المهملة -بقصد أو من دون قصد- استقراءً و تدقيقاً، و مناقشة و استنباطاً، من خلال الوقوف على ما قدمه كل من ألكسندر فيسيلوفسكي و فيكتور جيرمونسكي من أفكار و آراء، اتفقا في بعضها و تمايزا في بعضها الآخر ـ أنتجت ما بات يعرف بالاتجاه الروسي المقارن. ليشكل هذا كله هدف البحث و غايته، في محاولة لمسح الغبار عن جانب مهم قد يكون بديلاً منهجياً لاتجاهات أخرى.
كانت مدينة ألالاخ مركز مملكة قائمة في الزاوية الشمالية الغربية من سوريا خلال القرون 18-14 ق.م، و تتمتع بأهمية حضارية و تجارية، و صلة وصل مع بلاد الأناضول. كشفت التنقيبات الأثرية فيها ( 1937-1949) عن نحو 900 نص كتابي بالكتابة المسمارية و اللغة الأكدية ، تساعد على معرفة طبيعة الوضع السياسي و الإداري و الاقتصادي في المملكة، و علاقاتها الخارجية. من بينها نص معاهدة عقدها الملك إدريمي (القرن 15 ق.م) مع بيليا ملك مملكة كيزوتنا المجاورة من جهة الشمال، في مناطق كيليكيا. إنها واحدة من بين عشرات المعاهدات التي عُقدت بين ممالك الشرق القديم الكبرى و الصغرى، منذ الألف الثالث حتى الأول ق.م. و على الرغم من إيجازها مقارنة بنصوص معاهدات أخرى؛ فإنها تكتسب أهمية خاصة في جوانب عدّة، أبرزها أنها معقودة بين مملكتين متجاورتين كانتا تواجهان تحديات تمسّ وجودهما و سيادتهما كليهما.
يحاول هذا البحث الاجابة عن عدة اسئلة اولها و اهمها: ما الذي تعنيه نظرية المؤامرة؟ و هل هناك فرق بين المؤامرة و نظرية المؤامرة؟ و هل ولدت نظرية المؤامرة مع "الربيع العربي" و "الفوضى الخلاقة" أم أنها سبقت كل ذلك؟ ثم ما هو الدور الذي لعبته نظرية المؤامر ة في الحرب السورية؟ هل الايمان بنظرية المؤامرة هو اعتراف ضمني بالهزيمة المعنوية؟ هل كانت الحرب على سورية نتيجة مؤامرة خارجية فعلا قامت بها الدول العظمى صاحبة المصلحة الكبرى في تدمير الداخل السوري و انهاء سورية كعنصر هام من عناصر المشروع المقاوم أم أن ما حصل كان نتيجة عوامل داخلية؟ يحاول البحث أن يجيب عن السؤال: ما هي الثغرات التي يمكن أن تدخل منها المؤامرة الى بعض المجتمعات دون غيرها؟ و فيما اذا كانت هذه الثغرات تنطبق على جميع الدول التي انتشرت فيها المؤامرة، و هل هناك ثغرات خاصة بالمجتمع السوري سهلت المؤامرة؟
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة العربيَّة، و هو من أنزه الفصول فيها؛ فإذا تأمَّلته عرفت منه و به ما لحروف المعاني من أسرار يكشفها لك، و يظهر فيها مزيَّة، فترى الاسم أو الحرف مع فعلٍ، فيوحشُك ذلك الاسم أو الحرف، فإذا حملته على التَّضمين ذهبت وحشته. و ترتكز هذه الدّراسة على كتابي الخصائص لابن جنّي، و مغني اللَّبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاريّ. و قامت فحوى هذه الدِّراسة على مسلكَين رئيسَين: الأوَّل: يعمد إلى فهم ما يقوم بالتَّعاقُب و التَّناوُب بين أحرف الجرّ في العربيَّة؛ إذ يُعلَم تماماً ما لهذا الفنِّ من أُصولٍ يقوم عليها. أمَّا الثَّاني: فيهدف إلى فهم المعاني المختصَّة بـالأفعال عندما تتضمَّن معانيَ أفعالٍ أُخرى و ذلك على النحو الآتي: - تضمين اللَّازم معنى المتعدِّي. - تضمين المتعدِّي معنى اللَّازم. - التَّضمين بين الأفعال المُتعدّية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا