سيتناول هذا البحث الاختزال بين هسرل و ميرلوبونتي, حيث يعتبر الاختزال أحد عناصر المنهج الفينومينولوجي الذي أسّسه هسرل, و الطريقة التي تتبعها الأنا المتعالية للوصول للماهيات. و للفينومينولوجيا الأثر على العديد من الفلسفات اللاحقة لها و خصوصاً الوجوديّة, و قد حاولت الأخيرة تطبيق الفينومينولوجيا, ناقلة إياها من ساحة الشعور إلى ساحة الوجود, و ميرلوبونتي كفيلسوف وجوديّ طبّق الفينومينولوجيا على فلسفته. سيركز هذا البحث على تبيان كيف تناول كلّ من هسرل ميرلوبونتي الاختزال؟ و ماهي نقاط التقاطع و الإختلاف بين الفيلسوفين؟ و ذلك من خلال تناول معنى الإبوخيّة و الاختزال الفينومينولوجي و الماهوي عند كل منهما, و كيف أنّ ميرلوبونتي حقق قفزة و تجاوز على هسرل بطريقة تتلائم مع فلسفته القائمة على الإدراك الحسيّ.
This research will discuss the reduction between Husserl and Merloponte, where
reductionism is one of the elements of Husserl’s phenomenological approach, which is the
way the transcendental ego is used to reach the anemones. Phenomenology has influenced
many of the later philosophies, especially existentialism, where the latter attempted to
apply Phenomenology from the arena of feeling to the realm of existence, and Merloponte
as existential philosopher of the Phenomenology applied to his philosophy. This research
will focus on how Husserl and Merloponte treated the reduction, and what are the points of
intersection and difference between the philosophers. This research addresses the meaning
of the Pythagorean and phoenomological and Mahawe reduction in each, and how
Merloponte achieved a leap and overcome Husserl in a manner consistent with his
philosophy based on perception.
المراجع المستخدمة
إبرام, ديفيد . تعويذة الحسي, ترجمة: ظبية خميس, المجلس الأعلى للثقافة, القاهرة, 2002
ميرلوبونتي ,موريس . ظواهية الإدراك , ترجمة: فؤاد شاهين , معهد الإنماء العربي , بيروت , د.ت.
هسرل, ادموند. تأملات ديكارتيه؛ المدخل إلى الظاهريات, ترجمة: نازلي اسماعيل حسين, دار المعارف, القاهرة,د.ت .
لقد اتّسمت الفلسفة الغربية بشكل عام بالصفة التي أطلق عليها دريدا اسم (ميتافيزيقا الحضور)، و هي عبارة عن حركة فكريّة بدأت مع فلاسفة اليونان و بلغت ذروتها مع هيغل من خلال فكرة الميتافيزيقا. إنَّ المشكلة المراد بحثها هنا، هي كيف أنَّ هذه الحركة الفكرية
تركيز الباحثين و النقاد المقارنين، نظرياً و تطبيقياً ـ على ما فرزه الدرس الفرنسي المقارن أمر لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أما عدم تركيزهم على ما قدمه غيرهم من المنظّرين خارج فرنسا، لابل عدد لا بأس به داخلها، و خاصة ما قدمه المفكرون و النقاد الألما
كانت مدينة ألالاخ مركز مملكة قائمة في الزاوية الشمالية الغربية من سوريا خلال القرون 18-14 ق.م، و تتمتع بأهمية حضارية و تجارية، و صلة وصل مع بلاد الأناضول. كشفت التنقيبات الأثرية فيها ( 1937-1949) عن نحو 900 نص كتابي بالكتابة المسمارية و اللغة الأكدية
يحاول هذا البحث الاجابة عن عدة اسئلة اولها و اهمها: ما الذي تعنيه نظرية المؤامرة؟ و هل هناك فرق بين المؤامرة و نظرية المؤامرة؟ و هل ولدت نظرية المؤامرة مع "الربيع العربي" و "الفوضى الخلاقة" أم أنها سبقت كل ذلك؟ ثم ما هو الدور الذي لعبته نظرية المؤامر
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة