ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العولمة الرأسمالية و مراحلها التاريخية (مقاربة تحليلية نقدية)

Capitalism Globalization and its Historical Stages (Critical analytical approach)

1097   2   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث علم الاجتماع
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرحلة تطوّرها الجديدة ، نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية ؟ و الرأسمالية ، بحكم منطقها البنيوي ، ليست نظاماً استاتيكياً ، و إنما هي نظام دينامي مفتوح على آفاق تاريخية متحركة و متغيرة ،. و قد تمرحلت بمراحل مختلفة ، إلى حدّ بعيد ، على مستوى الشكل أو المظهر و إن ظلت أسيرة المحتوى و المنطق البنيوي الواحد . و على هذا النحو ، فقد دعونا ، على خلفية النتائج الأخيرة للبحث ، إلى العمل الجاد في سبيل بناء نظام عالمي جديد حقاً يقوم على قواعد التعددية و العدالة و الديمقراطية ، كنظام آخر بديل عن النظام العالمي القائم على أسس الأحادية و الهيمنة و الدكتاتورية .


ملخص البحث
يهدف البحث إلى حل واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية والتغير الاجتماعي، وهي مسألة العولمة الرأسمالية ومراحل صيرورتها التاريخية. يناقش البحث ما إذا كانت العولمة الرأسمالية في مرحلتها الجديدة نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية؟ ويشير إلى أن الرأسمالية ليست نظاماً استاتيكياً بل ديناميكي يتغير عبر التاريخ. يدعو البحث إلى بناء نظام عالمي جديد يقوم على قواعد التعددية والعدالة والديمقراطية بدلاً من النظام القائم على الأحادية والهيمنة والدكتاتورية. يتناول البحث مراحل تطور الرأسمالية بدءاً من الاستعمار الأوروبي للأمريكتين وصولاً إلى الإمبريالية الحديثة والشركات المتعددة الجنسيات. كما يناقش تأثير العولمة الرأسمالية على البلدان المتخلفة ودورها في تعزيز الاستقطاب العالمي. يختتم البحث بالدعوة إلى مواجهة النظام العالمي الحالي والعمل على بناء نظام جديد أكثر عدالة وديمقراطية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث تحليلاً عميقاً وشاملاً لمراحل تطور العولمة الرأسمالية وتأثيراتها على النظام العالمي. ومع ذلك، يمكن القول إن البحث يفتقر إلى تقديم حلول عملية واضحة لكيفية تحقيق النظام العالمي الجديد المقترح. كما أن التركيز الكبير على الجانب السلبي للعولمة قد يغفل بعض الفوائد الاقتصادية والتكنولوجية التي قد تجلبها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون البحث أكثر توازناً إذا تناول أيضاً تجارب ناجحة لبعض البلدان في التعامل مع تحديات العولمة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للبحث؟

    الأهداف الرئيسية للبحث هي تحليل مراحل تطور العولمة الرأسمالية وتحديد ما إذا كانت نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية، والدعوة إلى بناء نظام عالمي جديد يقوم على التعددية والعدالة والديمقراطية.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحث في دراسة العولمة الرأسمالية؟

    اعتمد الباحث على المنهج الجدلي التاريخي لدراسة العولمة الرأسمالية، نظراً لأنها ظاهرة تاريخية شاملة ومتحركة تحرك التاريخ نفسه.

  3. ما هي المراحل التاريخية التي مرت بها الرأسمالية وفقاً للبحث؟

    مرت الرأسمالية بمراحل تاريخية متعددة بدءاً من الاستعمار الأوروبي للأمريكتين، مروراً بالمرحلة الإمبريالية، وصولاً إلى مرحلة الشركات المتعددة الجنسيات والعولمة الحديثة.

  4. ما هي الدعوة التي يختتم بها الباحث بحثه؟

    يختتم الباحث بحثه بالدعوة إلى العمل الجاد لبناء نظام عالمي جديد يقوم على قواعد التعددية والعدالة والديمقراطية، بدلاً من النظام الحالي القائم على الأحادية والهيمنة والدكتاتورية.


المراجع المستخدمة
LENIN , F. Collected Works. Progress Press ,Moscow ,1963 , 207
HIRST, P. Globalization In Question .2nd ed., Polity Press, London, 2001, 363
KENNEDY , P. The Rise & Fall of The Greet Pours. Random House ,New York, 1992, 166
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور الت اريخي ، كأن يكون بشكل خط مستقيم على مراحل متصلة بصورة تعاقبية أم خط حلزوني غير مراحلي و لا تعاقبي ؛ و كذلك مسألة الأمة المزعومة أو الأمم المتعددة التي تتناوب على قيادة سفينة تطور المجتمع البشري ، بصفة عامة . و هنا يبرز التناقض الحاد بين أطروحتي التطور المتكافئ المزعوم و التطور التاريخي اللامتكافئ ، كإشكالية انطلق منها البحث و قد انتهى للتأكيد ، بالبرهان العقلي و الدليل التاريخي ، على مصداقية الأطروحة الأخيرة و إبراز جانب كبير و خطير من التضليل الإيديولوجي و العمى المعرفي الذي تنطوي عليه الأطروحة الأولى . هذه الأخيرة التي هي واحدة من أخطر أطروحات الاستشراق الأوروبي المقيت و الفهم الخشبي الدخيل للفكر الماركسي الأصيل .
سعى البحث إلى تحليل أهم المآخذ و الانتقادات التي وجهت إلى فكر ابن خلدون من بعض المفكرين العرب والأجانب في أربعة أبعاد هي: مقولة العرب عند ابن خلدون، و نظرية العصبية، و منهج ابن خلدون، و نظرية الدولة. في محاولة بيان المنطقي و غير المنطقي من هذه المآخذ بردود موضوعية تعتمد على نصوص من التراث الفكري للمفكر ابن خلدون، فقد كان بعضها منطقياً هدفه الإصلاح و بعضها تجنٍ و تعدٍ هدفه النيل من الإنجازات الفكرية العربية و الإسلامية، ذلك أن كثير من الانتقادات التي وجهت لابن خلدون تعود -في الغالب- إلى المنهج المتبع في العصر الذي عاش فيه في القرن الرابع عشر و الذي لا يلتزم به المفكرون بتحديد المصطلحات و معانيها، و إنما تُفهم كما وردت في السياق. لذا يجب أن ننظر إليها من زاوية أنها كتبت قبل سبعة قرون، فهي شاهدة على الإنجازات العربية و الإسلامية في مختلف العلوم، و خير إنجاز هو اكتشاف علم جديد هو علم الاجتماع.
تهدف دراسة الجدارة الائتمانية لعملاء الائتمان إلى التعرف على الجوانب التي قد تقود إلى تعثر العميل مستقبلاً في سداد الائتمان الممنوح و أعبائه، و هو ما يتطلب تحديداً مسبقاً للعوامل المؤثرة فيها، و ذلك في سبيل تجنب المخاطر التي قد تقع مستقبلاً و تقود إل ى التعثر. و يسعى هذا البحث إلى دراسة أهم عوامل الجدارة الائتمانية، و تحليلها إلى عوامل مالية و شخصية، مع بيان أثر كل منها في الجدارة الائتمانية. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي في عرض نماذج الجدارة الائتمانية، و دراسة و تحليل عواملها المالية و الشخصية بغية التعرف على العوامل الأكثر تأثيراً في الجدارة الائتمانية لعملاء الائتمان. و قد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها، تحليل عوامل الجدارة الائتمانية إلى عوامل شخصية كالسمعة العلاقة مع المصرف المُقرض و المصارف الأخرى، و العلاقة مع الجهات السيادية، و عوامل مالية كدراسة القوائم و النسب المالية و التنبؤ بالفشل المالي. أما أهم توصيات البحث فهي ضرورة تقسيم عوامل الجدارة الائتمانية إلى عوامل شخصية و عوامل مالية في أي نموذج يقترح لتقييم الجدارة الائتمانية، و أن بعض العوامل الشخصية كالسمعة من ضمن العوامل الشخصية، والتنبؤ بالفشل المالي من ضمن العوامل المالية ستحدد قيمتها باستخدام الثنائية [0،1]، و أن يتضمن أي نموذج للجدارة الائتمانية أهم العوامل الشخصية و هي إضافةً إلى السمعة العلاقة مع المصارف و الجهات السيادية، و الاستعلام المصرفي، و أن لا تكون الضمانات منطلقاً للمنح في أي حال من الأحوال، فالمنطلق ينبغي أن يكون في الغاية من القرض، و أن تولى الزيارة الميدانية أهمية كبرى في تدعيم مصداقية البيانات المالية للعميل، و الاهتمام بتحليل التدفقات النقدية لضمان وجود تزامن بين سداد الأقساط و التدفقات الداخلة.
يتلخص هذا البحث في مجموعة نقاط أساسية تعريفية أولاً ، ثانياً العولمة بوصفها نتاج قوة ذاتية تحافظ على دائرة استمرارها كما يوجد في هذا البحث الجانب الشمولي للعولمة في العلاقات الاندماجية المعقدة بين البشر على المستوى الفردي والثقافي والمؤسسي الاجتماعي، كما ركزت على نقطتين هامتين الأولى أن حركة العولمة هي محاولة لجمع دول العالم ومناطقها المختلفة في كيان واحد وهذا ما عرف بالقرية الصغيرة، أما النقطة الثانية فحاولت فيها التركيز على أبعاد العولمة و وعينا بحدوثها لأن هذه الحركة تؤدي إلى انخراطنا في دولة أطلقوا عليها المجتمع العالمي.
يحاول هذا البحث مقاربة مفهوم رأس المال الاجتماعي و أهميته و أبعاده و خصائصه و يركز بشكل خاص على دوره في عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية. هذا الدور الذي يتمثل في قدرته على تفسير مدى نجاحات التنمية، فعلى المستوى الاقتصادي للتنمية يس هم رأس المال الاجتماعي في زيادة و نمو الإنتاج، و على المستوى الاجتماعي للتنمية يسهم في حل الكثير من القضايا الاجتماعية من خلال التعاون و التبادل في المعلومات و الخبرات، أما على المستوى السياسي فهو يعد الرابط و الصلة التي تربط الأفراد بمؤسسات المجتمع المدني خاصة بعد الثقة. فهو له أهميته كآلية يتعاون من خلالها أفراد الجماعة بشفافية مع بعضهم البعض من جانب و مع المجتمع ككل من جانب آخر

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا