ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الكفاءة الذاتية و علاقتها بالتحصيل الدراسي دراسة ميدانية لدى عينة من طلبة الصف الثالث الثانوي العام في مدارس مدينة دمشق

1695   1   183   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى الكشف عن العلاقة بين الكفاءةالذاتية و التحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة الصف الثالث الثانوي في مدارس مدينة دمشق, و تعرف الفروق بين أفراد عينة الدراسة الذاتية تبعا لمتغير ( الجنس, و التخصص الدراسي).


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الدراسي لدى عينة من طلبة الصف الثالث الثانوي في مدينة دمشق، وتحديد الفروق بين أفراد العينة بناءً على متغيرات الجنس والتخصص الدراسي. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي على عينة مكونة من 527 طالباً وطالبة، واستخدمت مقياس الكفاءة الذاتية الذي أعده باندورا (2006) ودرجات التحصيل الدراسي في الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2013-2014. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الدراسي، كما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الكفاءة الذاتية لصالح الإناث والتخصص العلمي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة من الدراسات الهامة التي تسلط الضوء على العلاقة بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الدراسي، وهي تسهم في فهم العوامل النفسية التي تؤثر على الأداء الأكاديمي للطلاب. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الملاحظات النقدية للدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع العينة لتشمل مناطق أخرى من سوريا لضمان تعميم النتائج. ثانياً، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية أو طرق تحليلية أخرى لتعزيز موثوقية النتائج. ثالثاً، لم تتناول الدراسة العوامل البيئية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على الكفاءة الذاتية والتحصيل الدراسي، مثل الدعم الأسري والبيئة المدرسية. وأخيراً، قد يكون من المفيد إجراء دراسات طولية لمتابعة تأثير الكفاءة الذاتية على التحصيل الدراسي على مدى فترة زمنية أطول.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الدراسي التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية طردية ذات دلالة إحصائية بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الدراسي لدى طلبة الصف الثالث الثانوي.

  2. هل هناك فروق في الكفاءة الذاتية بين الذكور والإناث؟

    نعم، أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الكفاءة الذاتية لصالح الإناث.

  3. ما هو تأثير التخصص الدراسي على الكفاءة الذاتية؟

    أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الكفاءة الذاتية لصالح التخصص العلمي مقارنة بالتخصص الأدبي.

  4. ما هي الأدوات التي استخدمتها الباحثة لقياس الكفاءة الذاتية؟

    استخدمت الباحثة مقياس الكفاءة الذاتية الذي أعده باندورا (2006) لقياس الكفاءة الذاتية لدى الطلبة.


المراجع المستخدمة
Bandura, A. (1983). Self- Efficacy Determinants of Anticipated fear and Calamities, Journal of Personality and Social Psychology, 45(2), P P464-469
Shukullaku, Rudina. (2013). The Relationship between Self – efficacy and Academic Performance in the Context of Gender among Albanian Students. European Academic Research, Vol, I. Issue 4/ July 2013. Issn 2286-4822, www.euacademic.org, p p467-478
Li, Lilian. K.Y. (2012). A Study of the Attitude, Selfefficacy, Effort and Academic Achievement of City U Students towards Research Methods and Statistics. Discovery – SS Student E-Journal, Vol. 1, 2012, P P154- 183
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين التحصيل الدراسي و الذكاء الانفعالي للطلبة الموهوبين و الطلبة العاديين لدى كل من الذكور و الإناث. تتلخص مشكلة الدراسة في فحص العلاقة الارتباطية بين الأداء على مقياس بار-أون للذكاء الانفعالي و التحصيل ال دراسي لدى أفراد عينة الطلبة الموهوبين في مدارس المتفوقين و الطلبة العاديين في مدارس العاديين حسب متغير الجنس.
يهدف البحث إلى معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الأسرية و مركز الضبط لدى عينة من طلبة الصف الأول الثانوي العام في مدارس مدينة دمشق الثانوية الرسمية، و تحديد فيما إذا كانت هناك فروق بين الذكور و الإناث في أساليب التنشئة الأسرية من جهة، و من جهة أخرى م عرفة الفروق في مركز الضبط تبعاً لمتغير الجنس، و قد تكونت عينة البحث من (372) طالباً و طالبة منهم (183) طالباً، و تكونت عينة الإناث و من (189) طالبة، اختيروا بطريقة عشوائية طبقية بسيطة، و قد طبق عليهم اختبار التنشئة الأسرية و اختبار مركز الضبط لروتر، و توصل البحث إلى عدد من النتائج يمكن تلخيصها بما يلي: وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائياً بين عدد من أساليب التنشئة الأسرية منها أسلوب الاستقلال و مركز الضبط، و أسلوب التقبل و مركز الضبط، كما تبين بأن أسلوب الحماية الزائدة أدى إلى مركز ضبط منخفض. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور و الإناث في أسلوب الاستقلال لصالح الذكور، و وجود فروق بين الذكور و الإناث في أسلوب الحماية لصالح الإناث.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على اتجاهات الطلبة نحو مادة اللغة الإنكليزية و الفرق بين هذه الاتجاهات لدى الجنسين و علاقة ذلك بالتحصيل فيها. كما هدفت إلى التعرف على آراء الطلبة نحو الإدارة الصفية السائدة، و علاقته بالاتجاه نحو مادة اللغة الإنكليز ية. حيث يستطيع البحث تقديم مقترحات و توصيات يمكن أن تفيد في الإصلاحات التربوية و التعليمية اللازم إجراؤها لتحسين العملية التعليمية في الصف.
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة الفروق بين الطلبة المتفوقين و الطلبة العاديين في أبعاد الذكاء الانفعالي (Intelligence Emotional) ، و التحقق فيما إذا كان هناك فروق دالة إحصائياً في الذكاء الانفعالي تبعاً لمتغيري التفوق و الجنس (ذكوراً و إناثاً)، و إل ى معرفة الفروق بين الذكور المتفوقين و الذكور العاديين، و كذلك الإناث المتفوقات و الإناث العاديات.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين دافعية الإنجاز و السلوك لدى عينة من تلاميذ الصف الأول الثانوي، ودراسة الفروق بين الجنسين (الذكور و الإناث) في متغيرات البحث(دافعية الإنجاز، السلوك العدواني). وتكون مجتمع البحث من مدارس التعليم الثانوي الحكوم ية في مدينة جرمانا، و هم طلبة الصف الأول الثانوي (15-17)سنة، و قد تم سحب العينة بشكل عشوائي و التي بلغت( 100 ) طالبا و طالبة ( 50 ذكور+ 50 إناث)، و استخدمت الباحثة الأدوات التالية: 1- مقياس دافعية الإنجاز 2- مقياس السلوك العدواني بعد أن قامت باختبار صدقهما كثباتهما و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي كذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و قد وضعت مجموعة من الفروض و أتت النتائج كما يلي: 1- بلغت درجة انتشار السلوك العدواني لدى طلبة الصف الأول الثانوم العام بدرجة متوسطة، 2- بلغ مستوى دافعية الإنجاز لدى طلبة الصف الأول الثانوي بدرجة مرتفعة، 3- وجود علاقة دالة إحصائيا بين دافعية الإنجاز والسلوك العدواني لدى عينة البحث. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في السلوك العدواني تبعا لمتغير الجنس لصالح عينة الذكور. 5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في دافعية الإنجاز تبعا لمتغير الجنس لصالح عينة الإناث. و في ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة مجموعة من المقترحات كان أهمها إجراء المزيد من الدراسات و البحوث حول السلوك العدواني و علاقته ببعض المتغيرات النفسية في المراحل التعليمية المختلفة (الابتدائية، الجامعية) و ضرورة وضع برامج إرشادية تهدف إلى إكساب المراهقين الأساليب الصحيحة لتعلم السلوكيات الإيجابية الصحيحة و التي تساعد في رفع مستوى دافعية للإنجاز لديهم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا