ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الرصد الحيوي لتلوث الهواء ببعض المعادن الثقيلة المحمولة بغبار المقالع باستخدام أوراق الصنوبر البروتي (Pinus brutia Ten.) كمؤشر حيوي، حالة موقع تحريج كفردبيل - جبلة

Biomonitoring Air Pollution Of Some Portable Heavy Metals in Dust Quarries By Using Needles Of Pinus brutia Ten, As Biomonitor In Site Of Kfardabeel Stand- Jableh

1997   0   73   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى تقدير مستوى التلوث الجوي ببعض المعادن الثقيلة المحمولة بغبار المقالع المجاورة لموقع تحريج كفردبيل باستخدام أوراق الصنوبر البروتي كمؤشر حيوي. جُمعت عينات الغبار و الأوراق أواخر شهر تموز من العام 2016، و قُدرت كميات الرصاص و النيكل و الزنك باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري بـ ppm على أساس الوزن الجاف للعينة. بلغت قيم المعادن المتراكمة في الأوراق كمتوسط كما يلي: (Pb= 45.57 ppm, Zn= 13.64 ppm, Ni= 7.64 ppm)، بينما كانت قيمها في غبار المصائد كالآتي (Pb= 66.1 ppm, Zn= 15.8 ppm, Ni= 19.6 ppm). بينت النتائج تلوث الموقع المدروس بالرصاص و النيكل أما الزنك فكان ضمن الحدود الطبيعية، و وجدت علاقة ارتباط قوية بين متوسط كمياتها في أوراق الصنوبر البروتي مع كمياتها في الغبار المتراكم في المصائد (r= 0.98)، كما فسَّرت معادلات الانحدار التباينات في تراكم المعادن المدروسة بالنسبة للغبار المتراكم على الأوراق كما يلي: 40% رصاص، 40% زنك و 20% نيكل. بالنتيجة يمكن اعتماد أوراق الصنوبر البروتي في الموقع المدروس كمؤشر حيوي لتلوث الهواء بالرصاص و الزنك و النيكل.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقدير مستوى التلوث الجوي ببعض المعادن الثقيلة المحمولة بغبار المقالع المجاورة لموقع تحريج كفردبيل باستخدام أوراق الصنوبر البروتي كمؤشر حيوي. جُمعت عينات الغبار والأوراق في أواخر شهر تموز من العام 2016، وتم تقدير كميات الرصاص والنيكل والزنك باستخدام جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري بناءً على الوزن الجاف للعينة. أظهرت النتائج تلوث الموقع المدروس بالرصاص والنيكل بينما كانت مستويات الزنك ضمن الحدود الطبيعية. كما بينت الدراسة وجود علاقة ارتباط قوية بين متوسط كميات المعادن في أوراق الصنوبر البروتي وكمياتها في الغبار المتراكم في المصائد. وأكدت النتائج إمكانية اعتماد أوراق الصنوبر البروتي كمؤشر حيوي لتلوث الهواء بالرصاص والزنك والنيكل في الموقع المدروس.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال الرصد الحيوي لتلوث الهواء باستخدام النباتات كمؤشرات حيوية. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية لتحسين البحث. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل فصولاً مختلفة من السنة لمعرفة تأثير التغيرات الموسمية على تراكم المعادن. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثيرات التلوث على صحة الأشجار نفسها أو على النظام البيئي المحيط بشكل كافٍ. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية إضافية لتعزيز دقة النتائج. وأخيراً، يجب أن تتضمن الدراسة توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تقليل التلوث وتحسين جودة الهواء في المنطقة المدروسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المعادن الثقيلة التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة الرصاص والنيكل والزنك كمعادن ثقيلة في البحث.

  2. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقدير مستوى التلوث الجوي ببعض المعادن الثقيلة المحمولة بغبار المقالع باستخدام أوراق الصنوبر البروتي كمؤشر حيوي.

  3. ما هي العلاقة بين كميات المعادن في الأوراق والغبار المتراكم؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط قوية بين متوسط كميات المعادن في أوراق الصنوبر البروتي وكمياتها في الغبار المتراكم في المصائد.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين جودة الهواء في المنطقة المدروسة؟

    توصي الدراسة بضرورة إتباع تقنيات حديثة للتحكم بمستويات الغبار عند الحدود العالمية المسموح بها، واختبار قدرة الصنوبر البروتي على مراكمة معادن أخرى تعد خطرة على البيئة.


المراجع المستخدمة
ASLANIDOU, M., PAPAIOANNOU, A., PIPINIS, E., MAVROKORDOPOULOU, O., KATSANIDOU, M., SMIRIS, P. Nutrients and heavy metals concentrations in needles of Pinus brutia ten. in thessaloniki, Greece. FORESTRY IDEAS, 2015, vol. 21, No 2 (50): 251–259
BASLAR, S., DOGAN, Y., BAG, H., ELCI, A. Trace Element Biomonitoring by Leaves of Pinus brutia Ten. From Western Anatolia, Turkey. Fresenius Environmental Bulletin, 2003, 12, 450-453
(BLUME, H. P., BRΫMMER, G. W., SCHWERTMANN, U., HORN, R., KÖGEL-KNABNER, I., STAHR, K., AUERSWWALD, K., BEYER, L., HARTMANN, A., LITZ, N.,SCHEINOST, A., STANJEK, H., WELP, G., WILKE, B. M. Scheffer ∕ Schactschabel, Lehrbuch der Bodenkunde. Heidelberg-Berlin. 2008, 571:(329-346
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى تقدير ارتفاع أشجار الصنوبر البروتي P.brutia في موقع تحريج كفردبيل في ريف جبلة انطلاقاً من أقطارها و ذلك عبر معايرة ثمانية موديلات رياضية عالمية (Michailoff, Prodan, Petterson, Parabel, Korsun, Logarithmic, Freese, Chapman-Richard s ). تم في العام 2015 تحديد 15 عينة حراجية موزعة على كامل الموقع بحيث تغطي التباين في الارتفاع عن سطح البحر، المعرض، الانحدار، الكثافة. ثم تم قياس قطر 330 شجرة على ارتفاع الصدر (dbh)، قيس ارتفاع 165 منها. استُخدامت 116 شجرة من بين الأشجار الـ 165 المُقاسة (70% منها) لمعايرة ثوابت الموديلات، في حين استُخدمت بقية الأشجار 49 شجرة (30%) لإجراء عدد من الاختبارات الإحصائية لجودة تلك الموديلات. بينت النتائج أن أعلى قيمة لمعامل التحديد (Coefficient of Determination (R2= 0.53 و أدنى قيمة للنسبة المئوية لدقة الموديل (mx %) (17.665%) كانت في الموديل Parabel و ذلك يعني أنه الموديل الأفضل لحساب الارتفاع باستخدام القطر على ارتفاع الصدر نظراً لتفوقه في معظم اختبارات الجودة. يمكن لهذا الموديل أن يوفر الكثير من الجهد و الوقت على الحراجيين عند وضع خطط التنظيم و الإدارة للموقع المدروس.
يهدف هذا البحث إلى دراسة الكثافة الشجرية للصنوبر البروتي و ما ينتج عنها من منافسة و إضعاف للنمو في موقع تحريج كفردبيل التابع لمنطقة جبلة - محافظة اللاذقية. أخذت 15 عينة دائرية (بمساحة 400 متر مربع للعينة) خلال العام 2015 في موقع الدراسة المشجر في العام 1974 ، حيث تم تغطية التباين الإحصائي الموجود ضمن الموقع من حيث الكثافة الشجرية، المعرض، الانحدار، الطبوغرافيا و تباين خصوبة الموقع. تم قياس أقطار جميع أشجار العينة على ارتفاع الصدر كما تم قياس إحداثيات الشجرة المركزية و إحداثيات جميع الأشجار المنافسة لها في العينة. استخدم نوعان من المؤشرات لدراسة الحالة التنافسية بين الأشجار، منها مرتبط بموضع الشجرة (Heygi1, Heygi2, BAL) و منها غير مرتبط بموضع الشجرة (مؤشر المنافسة التاجي CCF).
يعتبر تقدير حجوم الأشجار و المجموعات الحرجية حجر الأساس في إدارة و تنظيم الغابات الإنتاجية (de Miguel et al., 2012). إنّ التقدير الصحيح لحجوم الأشجار يحتاج إلى أخذ الاختلافات في شكل جذوع الأشجار بعين الاعتبار من خلال تقدير ما يدعى بمعامل الشكل Form F actor. تهدف هذه الدراسة إذاً إلى تصميم موديل (نموذج) رياضي لحساب معامل الشكل لأشجار الصنوبر البروتي في منطقة ربيعة في شمال اللاذقية ما يمكن أن يساعد الحراجيين في تقدير حجم الأشجار و المجموعات الحرجية بشكل أكثر دقةً. خلال الفترة 2008-2011 تم قطع 72 شجرة صنوبر بروتي تتنوع في أعمارها و قياساتها و تقع في مجموعات حرجية طبيعية متنوعة في كثافتها و خصوبة مواقعها. تم قياس أقطار الأشجار المقطوعة على ارتفاعات مختلفة، كما تم حساب حجومها و حجوم الأسطوانات المكافئة لها و من ثم الحصول على قيم معامل الشكل. تم استخدام 75% (55 شجرة) من البيانات الناتجة لتصميم موديل معامل الشكل و 25% (17 شجرة) منها لاختبار جودة الموديل. تم الحصول على موديل معامل الشكل باستخدام معادلات الانحدار غير الخطي Nonlinear Regression في البرنامج الإحصائي SPSS و قد بلغت قيمة معامل التحديد المعدل (R²adj =0.81). بلغت قيمة المتوسط النسبي لخطأ الموديل أثناء اختبار جودة الموديل ( =17.9%)، كما بلغت قيمة دقة الموديل (= 22.9%). للحصول على قيمة خطأ أقل و دقة أعلى للموديل ينصح باستخدام قاعدة بيانات أوسع لتشمل جميع مناطق انتشار الصنوبر البروتي في سوريا.
تتبع أهمية هذه التقانة الحديثة ( الاستشعار عن بعد ) من كونها تسمح بتقدير المخزون الخشبي من خلال معرفة فيمة مؤشر الـ NDVI , مما يقلل من التكلفة العالية والجهد الكبير التي تحتاج إليها القياسات الحراجية التقليدية .
تم إجراء البحث في بعض المواقع الطبيعية من الصنوبر البروتي في منطقة الباير و البسيط في محافظة اللاذقية حيث توجد الكتلة الأساسية للصنوبر البروتي الطبيعي في سورية و ذلك بهدف تحليل العلاقة بين الخصائص الحراجية الأساسية للمجموعات الحرجية (القياسات الحراجي ة) المرتبطة بأعمال التربية و التنمية, و بين التنوع الحيوي النباتي في طبقة تحت الغابة. تم اقتطاع 32 عينة دائرية مساحة كل منها 400م2 على صخور أم من السربنتين متنوعة في خصائصها الحراجية و تسجيل الأنواع النباتية و وفرتها باستخدام طريقة براون-بلانكيه و استخدمت عدة دلائل لدراسة التنوع النباتي (الغنى النوعي, دليل شانون, دليل جاكارد). أظهرت الدراسة ارتباط الغنى النوعي ايجابياً مع العمر و سلبياً مع كل من المساحة القاعدية و حجم المخزون الخشبي و التغطية في الطبقتين الشجيرية و الشجرية. كان تأثير الخصائص الحراجية للمجموعات الحرجية في التركيب النبتي لهذه العينات أكثر وضوحاً من تأثيرها في متوسط عدد الأنواع النباتية أو في متوسط دليل شانون. كان العمر من أكثر الخصائص الحراجية تأثيراً في التركيب النبتي للمجموعات الحرجية إذ لم يتشابه التركيب النبتي معبراً عنه بدليل جاكارد بأكثر من 25% بين المراحل العمرية المختلفة. اقترحت الدراسة دراسة طرز النبت و وظائفه بدلاً من دراسة الدلائل التقليدية عند تربية الغابات و وضع خطط إدارتها و عند أي إجراء لصون هذا التنوع.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا