ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة انجراف التربة لثمانية مواقع متباعدة متباينة في درجة انحدارها في المنطقة الساحلية و تحت المنظومات الثلاث //غابات – غابات محروقة – تربة زراعية//

Studying the Effect of Soil Erosion for Eight Different Systems with Different Slopes in the Coastal Area under Forests, Burned Forest and Planted Soil System

2804   4   77   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ هذا البحث خلال السنوات الثلاث بدءا من العام 2011 في المنطقة الساحلية "اللاذقية و طرطوس". تم تتبع دراسة انجراف التربة لثمانية مواقع متباعدة في المنطقة الساحلية، و متدرجة في درجة انحدارها بدءا من 10% و حتى 45%، كما تم دراسة كل موقع من المواقع الثمانية تحت المنظومات الثلاث "غابات – غابات محروقة – تربة مزروعة". إن النتائج التي تم التوصل إليها تشير إلى خطورة الانجراف المائي التي تتعرض له أتربة المنطقة الساحلية لاسيما في الانحدارات التي تزيد عن 15%. بلغ الانجراف أرقاماً مخيفة فقد تراوحت كميتهبين 32.5 طن/هكتار عند انحدار 10% و 165 طن/هكتار عند انحدار 45% في المنظومة الزراعية (حيث سطح التربة شبه عارٍ) هذه الكميات تراوحت بين 9 و 56.5 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات المحروقة و بين 1.4 و 15 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات. كما أن الجريان السطحي لمياه الأمطار قد تراوحت نسبته المئوية بين 24 و 59.20 في المنظومة الزراعية مقابل 6.8 و 32.8 في منظومات الغابات المحروقة، و أخيراً بين 2.9 و 16.8 في منظومة الغابات.


ملخص البحث
تناول البحث دراسة انجراف التربة في المنطقة الساحلية السورية (اللاذقية وطرطوس) خلال ثلاث سنوات بدءًا من عام 2011. تم اختيار ثمانية مواقع متباعدة بميول تتراوح بين 10% و45%، ودُرست تحت ثلاث منظومات: غابات، غابات محروقة، وتربة زراعية. أظهرت النتائج خطورة الانجراف المائي خاصة في الانحدارات التي تزيد عن 15%. تراوحت كميات التربة المنجرفة بين 32.5 طن/هكتار عند انحدار 10% و165 طن/هكتار عند انحدار 45% في المنظومة الزراعية، وبين 9 و56.5 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات المحروقة، وبين 1.4 و15 طن/هكتار/سنة في منظومة الغابات. كما تراوحت نسبة الجريان السطحي لمياه الأمطار بين 24.6% و59.2% في المنظومة الزراعية، وبين 6.8% و32.8% في منظومة الغابات المحروقة، وأخيرًا بين 2.9% و16.8% في منظومة الغابات. خلصت الدراسة إلى أن الغطاء النباتي يلعب دورًا هامًا في تقليل الانجراف المائي وزيادة تغذية المياه الجوفية، وأوصت بضرورة حماية الغابات من الحرائق والتعديات لتحسين استدامة التربة والمياه.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة شاملة ومهمة في تسليط الضوء على مشكلة انجراف التربة في المنطقة الساحلية السورية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن تقديم تفاصيل أكثر حول المنهجية المستخدمة في قياس الانجراف والجريان السطحي، مما يعزز من موثوقية النتائج. ثانيًا، الدراسة ركزت بشكل كبير على الجوانب الكمية للانجراف والجريان السطحي، وكان من الممكن أن تتناول أيضًا الجوانب النوعية مثل تأثير الانجراف على خصوبة التربة وجودة المياه. ثالثًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التغيرات المناخية المستقبلية على معدلات الانجراف، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة في ظل التغيرات المناخية الحالية. أخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلية حول كيفية تنفيذ إجراءات الحماية والصيانة المقترحة، مما يعزز من تطبيق النتائج على أرض الواقع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المواقع التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة ثمانية مواقع متباعدة في المنطقة الساحلية السورية، وهي: الصباحية، ظهر الزوبة، الشيخ حسامو، محمية الفرنلق، المقرمدة، الحمرة، الدريكيش، والقدموس.

  2. ما هي المنظومات الثلاث التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة المواقع تحت ثلاث منظومات: غابات، غابات محروقة، وتربة زراعية.

  3. ما هي أعلى نسبة انجراف للتربة تم تسجيلها في الدراسة؟

    أعلى نسبة انجراف للتربة تم تسجيلها كانت 165 طن/هكتار عند انحدار 45% في المنظومة الزراعية.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة حماية الغابات من الحرائق والتعديات، وتعزيز الغطاء النباتي للحد من الانجراف المائي وزيادة تغذية المياه الجوفية.


المراجع المستخدمة
Da Silva, M.AM.L.N.Silva, N. Curi,L.D. Norton, J.C. Avanzi, A.H. Oliveira, G.C. Lim, F.P. Leite. 2010. Water erosion modeling in a watershed under forest cultivation the USLE model. 19th World Congress of Soil Science, Soil Solutions for a Changing World 1 – 6 August, Brisbane, Australia
SAAYEDRA, C. C. M. MANNAERTS. Estimating erosion in Andean catchment combining coarse and fine spatial resolution satellite imagery. 31st international symposium on remote sensing of environment, June 20-24, 2005, Saint Petersburg Russian federation
Darwish, T. M, 2005: Status of soil survey in Lebanon the need for a georefer-enced soil data base. Options mediterraneennes, Serie B,N,34
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تناول البحث دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الكثافة الحيوية لبعض المجاميع الميكروبية (تعداد كلي، فطريات، بكتريا) لتربة غابة صنوبرية إبرية الأوراق (غابة محورتي) في الساحل السوري في منطقة بانياس-حريصون و المكونة بشكل أساسي من الصنوبر البروت ي (Pinus brutia). نفّذت ثلاثة مقاطع كاملة في أرض الغابة وصولاً إلى الصخر الأم، و أجري عليها الوصف المورفولوجي و سجلت بيانات تحديد الموقع GPS لكل قطاع، و سماكة الطبقة العضوية المتراكمة. أخذت عينات من كل أفق من الآفاق المشكلة للقطاعات، و نقلت إلى المخبر, و جففت هوائياً لغرض إجراء التحاليل الفيزيائية و الكيميائية، أما العينات المخصصة للدراسة الميكروبيولوجية فقد أخذت في فصل الخريف (تشرين الثاني 2012) و فصل الربيع (نيسان2013), و نقلت إلى المخبر مباشرة ضمن حافظات مبردة ثم حفظت في البراد (4مْ) لحين إجراء التحاليل الحيوية. بينت الدراسة الحقلية المباشرة أن الترب المدروسة في غابة محورتي تتبع من الناحية التصنيفية لرتبة Alfisol، ذات قطاعات من الشكل A-Bt-C. كما بينت نتائج الدراسة أن تربة الغابة متوسطة العمق (85-100سم)، قوامها طيني، و مساميتها عالية في كل الآفاق. و قد تقاربت الآفاق في محتواها من كربونات الكالسيوم و كانت تزداد بالاقتراب من الصخر الأم الكلسي، أما درجة ال pH فقد تراوحت بين 6.8 إلى 7.9. كما بينت نتائج الدراسة أن المادة العضوية انخفضت بشكل حاد بالاتجاه نحو الأسفل, مما أثر على كثافة الكائنات الحية الدقيقة التي تناقصت أعدادها بنفس الاتجاه, و مع وجود علاقة ارتباط قوية بينهما, و كانت هذه الزيادة في كثافة الأحياء الدقيقة واضحة بشكل كبير في الأفق السطحي في فصل الربيع مقارنة بفصل الخريف.
يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير الحريق على الانجراف المائي لأتربة الغابات المحروقة. تم تنفيذ البحث خلال العام 2010-2011 في غابة من الصنوبر البروتي Pinus brutia في قرية عين الجوز على ارتفاع 900 م عن سطح البحر شمال شرق محافظة طرطوس و التي تعرضت لحريق ف ي شهر تشرين الأول من عام 2009. تم تقدير الانجراف المائي للتربة باستخدام أحواض معدنية مساحة كل منها 2 م2، وضعت خمسة منها ضمن الجزء المحروق من الغابة و خمسة أخرى في الجزء غير المحروق، مع مراعاة درجة الميل و المعرض لكافة الأحواض في الجزأين. تم تقدير قيم معامل الجريان السطحي، كمية التربة المنجرفة، pH التربة و تركيز بعض العناصر المعدنية (Mg++، K+ ، Ca++) في الجزء المحروق من الغابة و مقارنتها مع الجزء غير المحروق منها. أظهرت الدراسة أن معامل الجريان في الجزء المحروق بلغ 3 أضعاف قيمته في الجزء غير المحروق، و أن معدل انجراف التربة بعد الحريق وصل إلى 7.22 طن/هكتار مقابل 0.1 طن/هكتار في الجزء غير المحروق من الغابة. أظهرت نتائج البحث دور الحريق في زيادة معدلات الانجراف و الجريان السطحي. كما تبيّن وجود اختلاف في قيم تراكيز الكاتيونات القاعدية في المياه المتجمعة في براميل الاستيعاب بين الجزء المحروق من الموقع و الجزء غير المحروق منه. أكّدت الدراسة على أهمية دور الغطاء النبتي في حماية الترب من الانجراف و ما يترتب عنه من خسائر بيئية و اقتصادية.
يعد الانجراف المائي للتربة عاملا رئيسا من عوامل تدهور الأراضي في المنطقة الساحلية في سوريا, و يمثل تهديدا حقيقيا للبيئة و الموارد الطبيعية على المدى البعيد, حيث يحصل ضياه كميات كبيرةمن العناصر المغذية و المادة العضوية من الطبقة السطحية للتربة ثم تترس ب في النهاية على الطرقات و الآبار و المجاري المائية. يهدف هذا البحث إلى تقدير فعالية نموذج WEPP.
نفذ البحث في عروة ربيعية مبكرة في مشتل حدائق جامعة تشرين للعام 2014، لدراسة أثر كميات مختلفة من السماد العضوي الجاف في نمو و إنتاجية نباتات البطاطا (الصنف سبونتا)، اتبع في تنفيذ البحث التصميم العشوائي الكامل و شملت الدراسة ست معاملات: شاهد (أضيف اليه السماد العضوي زبل الأبقار بكمية 4 كغ/م2) و خمس معاملات (أضيف إليها السماد العضوي الجاف بكميات 100 – 150 – 200-250-300 غ/م2 ). أظهرت النتائج أن زيادة كمية السماد العضوي الجاف المضاف ساهمت في زيادة كل من عدد السوق الهوائية و ارتفاعها، و مساحة المسطح الورقي للنبات، و إنتاج النبات، و الإنتاج التسويقي منه في معاملات التجربة، و إن إضافة السماد العضوي الجاف بنسبة 300غ/م2 ساهمت في زيادة مساحة المسطح الورقي للنبات و ارتفاع السوق الهوائية فقط في حين تسبب في انخفاض إنتاج النبات و عدد الدرنات و متوسط وزنها و الإنتاج التسويقي من الدرنات مقارنة مع الشاهد. كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين كل من الشاهد و معاملة السماد العضوي الجاف بنسبة 250 غ/م2 في كل من مساحة المسطح الورقي و إنتاج النبات و الإنتاج التسويقي.
في تجربة حقلية أجريت في محافظة طرطوس (قرية كرتو), في الموسم الزراعي (2014-2013), استخدمت معدلات من أسمدة عضوية مختلفة المنشأ. كان عدد المعاملات عشرة معاملات,شاهد (بدون تسميد ),سماد روث أغنام بمعدل(30-20-10)طن/ه ,سماد روث أبقار (30-20-10)طن/ه , سماد زرق دواجن (30-20-10)طن/ه. هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير إضافة هذه الأسمدة في الخواص البيولوجية للتربة (أعداد بعض المجاميع الفيزيولوجية للأحياء الدقيقة, و تنفس التربة) و بعض الخواص الخصوبية للتربة. بينت النتائج زيادة أعداد البكتريا غير ذاتية التغذية و الأكتينوميسيتات معنوياً في الترب المعاملة بسماد زرق الدواجن (20),(30) طن/ه, و زيادة معنوية لأعداد البكتريا المستخدمة للآزوت المعدني, و الأحياء الدقيقة المحللة للسيللوز, و الفطريات في الترب المعاملة بسمادي زرق الدواجن ( 30 ) طن/ه, و سماد روث الأبقار ( 30 ) طن/ه . أما من الناحية الخصوبية فقد أظهرت النتائج أن إضافة الأسمدة العضوية أدت إلى انخفاض معنوي في pH التربة في الترب المعاملة بسماد روث الأبقار ( 30 ) طن/ه , و سماد روث الأغنام ( 20 ) طن/ه, كما سجل ازدياد لمحتوى التربة من المادة العضوية في الترب المعاملة بسمادي زرق الدواجن ( 30 ) طن/ه, و سماد روث الأبقار ( 30 )طن/ه, و زيادة لمحتوى التربة من الفوسفور و البوتاسيوم القابلين للإفادة .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا