ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير المستخلص المائي للطحلبين Ulva fasciata و Colpomenia sinuosa في استنبات بذور البندورة و التبغ

the effect of the water extract of algae Ulva fasciata and Colpomenia sinuosa in the germination of tomato and tobacco seeds

1402   10   26   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث علم الحياة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم في هذا البحث دراسة تأثير المستخلص المائي لنوعين من الطحالب البحرية الموجودة في الشاطئ السوري Colpomenia sinuosa (السمراء) و Ulva fasciata (الخضراء) و مزيج منهما في استنبات بذور البندورة و التبغ بتراكيز (1:2 1:4 1:61:8 1:10 1:20) بإضافة 5 مل من كل تركيز, و مقارنتها مع العينة الشاهدة التي أضيف لها ماء مقطر فقط , تمت المقارنة من حيث : الانتاش و طول الساق و طول الجذر و التفرع الجذري.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير المستخلص المائي لنوعين من الطحالب البحرية، Ulva fasciata (الخضراء) و Colpomenia sinuosa (السمراء)، على استنبات بذور البندورة والتبغ. تم استخدام تراكيز مختلفة من المستخلصات (1:2، 1:4، 1:6، 1:8، 1:10، 1:20) وإضافة 5 مل من كل تركيز للبذور، ومقارنتها بعينة شاهدة أضيف لها ماء مقطر فقط. أظهرت النتائج تأثيرًا واضحًا للمستخلصات على نمو البادرات، حيث بلغ طول ساق بادرات البندورة 6.50 سم عند التركيز 1:6 لكل من المستخلصين، مقارنة بـ 3.80 سم للعينة الشاهدة. كما بلغ طول الجذر 6.00 سم عند نفس التركيز لمستخلص C. sinuosa مقابل 2.80 سم للعينة الشاهدة. بالنسبة لبادرات التبغ، بلغ طول الساق 1.87 سم عند التركيز 1:10 من مستخلص U. fasciata مقارنة بـ 1.50 سم للعينة الشاهدة، وسجل طول الجذر أعلى قيمة له 0.80 سم عند التركيزين 1:6 و 1:8 من مزيج المستخلصين مقارنة بـ 0.50 سم للعينة الشاهدة. تشير الدراسة إلى أن استخدام مستخلصات الطحالب البحرية يمكن أن يعزز من نمو البادرات ويزيد من تفرع الجذور، مما قد يكون له تطبيقات مهمة في الزراعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير المستخلصات الطحلبية على نمو النباتات، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أوسع من النباتات لاختبار تأثير المستخلصات، مما يعطي نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات البيوكيميائية التي تؤدي إلى هذه التأثيرات، مما يترك بعض الأسئلة دون إجابة. ثالثًا، كان من الممكن تحسين تصميم التجربة بزيادة عدد العينات لكل تركيز لضمان دقة النتائج. وأخيرًا، لم يتم مناقشة التأثيرات البيئية المحتملة لاستخدام هذه المستخلصات على نطاق واسع، وهو جانب مهم يجب مراعاته في الدراسات المستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطحالب التي تمت دراستها في البحث؟

    تمت دراسة تأثير الطحلبين Ulva fasciata (الخضراء) و Colpomenia sinuosa (السمراء).

  2. ما هي التراكيز المستخدمة في الدراسة؟

    التراكيز المستخدمة هي 1:2، 1:4، 1:6، 1:8، 1:10، و 1:20.

  3. ما هو أعلى طول ساق تم تسجيله لبادرات البندورة؟

    أعلى طول ساق تم تسجيله لبادرات البندورة هو 6.50 سم عند التركيز 1:6.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث حول استخدامات الطحالب لأغراض متعددة، واختبار تأثير مستخلص U. fasciata في مراحل متقدمة من حياة النباتات، ودراسة تأثير درجات الحرارة المختلفة على البادرات المعاملة بالمستخلص.


المراجع المستخدمة
(ABBAS, A. 1992- Master Thesis. Contribution to the study of marine benthic algae on the coast of Latakia. Tishreen University - Faculty of Sciences – Syria. (arabic
(ABBAS, A. 2015- Registration of three new species of green algae (Bryopsidales, Chlorophyta) on the Syrian coast, Tishreen University Journal, Vol(37), Issue (1).(arabic
(AHMED, W.2015- Master Thesis. The impact of tobacco production on economic development in the Syrian coast. Tishreen University- Faculty of Economics – Syria. (arabic
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على قدرة الطحلب البحري Ulva fasciata على تجميع بعض الملوثات العضوية (الفحوم الهيدروجينية العطرية PAHs ومركبات ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs). جمعت عينات الطحالب من ثلاثة مواقع على الشاطئ السوري (الدراسات والكورنيش الج نوبي في اللاذقية وكورنيش جبلة) خلال عام 2011. أظهرت نتائج الدراسة قدرة الطحلب المدروس على تجميع مركبات الـ PAHs بشكل ملحوظ حيث تراوحت تراكيزها بين (72.7 – 30.52 ng/g dw)، بينما كان تركيز مركبات الـ PCBs أقل حيث تراوحت بين (24.01 – 6.00 ng/g dw). تم رصد التركيز الأعظمي لمركبات الـ PAHs في منطقة الدراسات، بينما سجل أعلى تركيز لمركبات الـ PCBs في كورنيش جبلة. كانت قيم لوغاريتم معامل التركيز الحيوي BCF) (logللمركبات العطرية الحاوية على ثلاث حلقات عطرية قريبة من قيم لوغاريتم معامل التوزع بين الاوكتانول والماء (log Kow) على خلاف المركبات الحاوية على عدد حلقات أعلى، حيث كانت BCF log أقل و بشكل واضح من قيم log Kow الموافقة. ارتفعت قيم BCF log بشكل عام مع ازدياد درجة الكلورة (6-2 ذرات كلور), بينما لم ترصد زيادة بقيم BCF log مع ازدياد درجة الكلورة للمركبات الحاوية على 7 و 8 ذرات كلور.
نفذ البحث لاختبار تأثير كل من الملوحة و المعاملة بالمبيدات الفطرية للتخلص من الفطريات ( المحمولة على البذرة و المرافقة لها ) في بذور السرو دائم الاخضرار Cupressus sempervirens L. في مرحلة الإنبات. تمت دراسة مؤشرات إنبات البذور في تراكيز ملحية من NaC l ( 0%، 0.5% ، 1% ، 5% ، 10% ) في الظروف المخبرية. و لكن قبل الزراعة في الأوساط الملحية تم تقسيم البذور إلى مجموعتين، الأولى عولجت بالمبيد الفطري (البينوميل ) كمعقم، و الثانية زرعت مباشرة دون تعقيم. أظهرت النتائج أن إنتاش البذور قد تراجع بالملوحة، و لكن كان التراجع أكثر وضوحاً دون المبيد الفطري و مع تراكيز الملح، لم تنبت البذور عند تركيز 5 و 10% NaCl. و على الرغم من انخفاض مؤشرات الإنبات الأخرى مع ارتفاع التراكيز الملحية ، إلا أن النتائج الإحصائية لم تسجل فروقاً معنوية بين التراكيز الملحية و الشاهد في سرعة الإنبات دون مبيد فطري ، لكنها كانت معنوية بوجود المبيد. كما أظهرت النتائج الإحصائية أيضاً وجود فروقٍ معنوية بين وجود المبيد و عدمه في جميع المعاملات.
استُخدم في هذه الدراسة (15) فأراً من الإناث , قُسّمت الفئران إلى ثلاث مجموعات : مجموعة شاهدة , و مجموعتان تجريبيتان ( خمس فئران في كل مجموعة ) , جُرّعت المجموعة الشاهدة بالماء المقطر فقط , في حين جُرّعت المجموعة التجريبية الأولى بجرعات يومية من البار ابين فقط ( 250 ملغ/ كغ من وزن الجسم ) , كما جُرّعت المجموعة التجريبية الثانية بجرعات يومية من البارابين و المستخلص المائي للزنجبيل معاً ( 250 ملغ/ كغ من البارابين + 250 ملغ / كغ من المستخلص المائي للزنجبيل ) , لمدة ( 18 ) يوماً , ثمّ أجريت التحاليل.
هدفت هذه الدراسة لمعرفة أثر المعاملات المختلفة في إنبات بذور الخرنوب للتعرّف على أفضل الطرق الواجب استخدامها و المدة الزمنية المطلوبة، و انعكاس ذلك على نسبة الإنبات و سرعته بحسب المعاملات المطبقة . أظهرت النتائج بأن خدش البذور كانت الطريقة الأكثر فع الية في زيادة نسبة الإنبات و كذلك معاملة البذور بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة ؛ إذ بلغت نسبة الإنبات 100%، و من ثم المعاملة بالكحول لمدة 60 دقيقة، ثم غمر البذور في الماء الساخن لمدة 60 دقيقة. أشارت النتائج أيضاً أن سرعة انبات بذور الخرنوب عند معاملتها بالخدش كانت أفضل (14.5Id=) و من ثم المعاملة بحمض الكبريت المركز لمدة 30 دقيقة (21.5 Id=)، و من ثم المعاملة بالكحول (38Id=) عند المعاملة لمدة 60 دقيقة، أما الغمر بالماء الساخن فكانت (60Id=).
يهدف البحث إلى دراسة تحمل أصلين من البندورة (Sprit ، و ES-30502) ينتشران في سورية، بوصفهما أصولاً لتطعيم الهجن المزروعة في البيوت المحمية، و ذلك باستخدام تراكيز متدرجة من NaCl (0 – 25- 50- 75- 100- 150 ميليمول). أظهرت نتائج الدراسة أن إنبات بذور الأ صل Sprit لم تتأثر بالملوحة حتى في التركيز المرتفع من الملوحة 150 ميليمول، رغم تأخر الإنبات من 1-2 يوماً مقارنة بالشاهد، بينما انخفض معدل الإنبات بمعدل 15 % في الأصل ES-30502، و تأثرت، أيضاً، وتيرة الإنبات في مستويي الملوحة 100 و 150 ميليمول. على العكس من ذلك فقد كانت تأثيرات الملوحة أكثر سلبية في تطور البادرات من حيث نمو الريشة، و الجذير للأصل Sprit مقارنة بالأصل ES-30502 . أدت الملوحة أيضاً إلى انخفاض نمو كل من المجموعين الخضري و الجذري، و امتصاص العناصر الغذائية لكلا الصنفين، لكن شدة تأثير الملوحة كانت أقل وضوحاً في الأصل ES-30502 مقارنة بالأصل Sprit. لم يتأثر بشكل كبير امتصاص البوتاسيوم، و بقيت تراكيزه في المجموع الخضري جيدة، في حين لا تأثير يذكر للملوحة في تراكيز الـ Ca و الـ Mg . كان التأثير الأبرز في امتصاص النترات التي انخفضت بشكل عام، و تراكمت في المجموع الخضري بصورتها الحرة (58 و 45% من مجموع الآزوت الكلي الممتص عند مستوى الملوحة 150 ميليمول NaCl). ربما يكون تراكم النترات نتيجة لتباطؤ عمل أنزيم إرجاع النترات بسبب سمية شاردتي الـ Na و الـ Cl في الأنسجة النباتية، و تغيرات الضغط الأسموزي في الأنسجة الخلوية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا