ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حركة المياه باتجاه المصارف المعطاة في الأراضي الواقعة بين منسوبين مختلفين للمياه السطحية

Groundwater movement toward subsurface drains located between two different levels surface water

1092   0   367   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث الهندسة المدنية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن ارتفاع مناسيب المياه الجوفية بالقرب من شواطئ الأنهار أو البحيرات يؤثر سلباً على أساسات المنشآت الهندسية المراد إقامتها في هذه المناطق، من جهة التآكل الذي يحدث لبيتون و تسليح الأساسات، و من جهة أخرى صعوبة القيام بالأعمال الهندسية المطلوبة، لذلك من الضروري تخفيض مناسيب المياه الجوفية إلى المنسوب المطلوب أسفل منسوب التأسيس. في هذا البحث تم دراسة حركة المياه الجوفية باتجاه صفين من المصارف الشاطئية المغطاة المتوضعة على مناسيب مختلفة.


ملخص البحث
إن ارتفاع مناسيب المياه الجوفية بالقرب من شواطئ الأنهار أو البحيرات يؤثر سلباً على أساسات المنشآت الهندسية المراد إقامتها في هذه المناطق، من جهة التآكل الذي يحدث لبيتون وتسليح الأساسات، ومن جهة أخرى صعوبة القيام بالأعمال الهندسية المطلوبة. لذلك من الضروري تخفيض مناسيب المياه الجوفية إلى المنسوب المطلوب أسفل منسوب التأسيس. في هذا البحث تم دراسة حركة المياه الجوفية باتجاه صفين من المصارف الشاطئية المغطاة المتوضعة على مناسيب مختلفة، وذلك باستخدام برنامج (seep) ضمن بيئة برنامج (Groundwater Modeling System)، حيث تم إيجاد التدفق الوارد باتجاه كل صف من المصارف، كما تم دراسة تأثير جميع المتغيرات على تدفق كل مصرف، وبناءً عليه تم التوصل إلى تعديل معادلة رومانوف (Romanow) لحساب التدفقات باتجاه المصارف من أجل حالة المصارف الشاطئية المتوضعة على منسوب واحد، بحيث تصبح العلاقة الجديدة قابلة للتطبيق في حالة الصرف الشاطئي باستخدام صفين من المصارف المغطاة المتوضعة على مناسيب مختلفة. تم التحقق من صحة النتائج من خلال مقارنة القيم الناتجة عن البرنامج مع القيم المحسوبة من المعادلات الرياضية، وأظهرت النتائج تقارباً كبيراً بين القيمتين، مما يؤكد صحة التعديل المقترح على معادلة رومانوف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث خطوة مهمة في مجال الهندسة المدنية والبيئية، حيث يقدم حلاً عملياً لمشكلة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية وتأثيرها السلبي على المنشآت الهندسية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، الدراسة اعتمدت بشكل كبير على نموذج حاسوبي واحد (seep-2d) ولم تتطرق إلى استخدام نماذج أخرى للتحقق من النتائج. ثانياً، البحث لم يتناول تأثير التغيرات المناخية على حركة المياه الجوفية، وهو عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار في الدراسات المستقبلية. ثالثاً، الدراسة ركزت على التربة المتجانسة ولم تتناول تأثير التربة غير المتجانسة، مما قد يؤثر على دقة النتائج في الحالات الواقعية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي من البحث هو دراسة تأثير المتغيرات على تدفق المياه الجوفية باتجاه المصارف الشاطئية المتوضعة على مناسيب مختلفة، وتعديل معادلة رومانوف لحساب التدفقات في هذه الحالة.

  2. ما هي الأدوات والبرامج المستخدمة في البحث؟

    تم استخدام برنامج seep-2d ضمن بيئة برنامج Groundwater Modeling System (GMS) لدراسة حركة المياه الجوفية وتحليل التدفقات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    توصل البحث إلى تعديل معادلة رومانوف بحيث يمكن تطبيقها لحساب التدفقات باتجاه المصارف الشاطئية المتوضعة على مناسيب مختلفة، وأظهر التعديل دقة عالية عند مقارنته بالنتائج المستخرجة من البرنامج الحاسوبي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها البحث؟

    أوصى البحث بدراسة الصرف الشاطئي في حالة الترب غير المتجانسة وغير موحدة الخواص، وذلك لتحسين دقة النتائج وتطبيقها في الحالات الواقعية.


المراجع المستخدمة
MIELCARZEWICZ ,E. 1971 - Melioracje terenow miejskich i przemysowych , arkady Warszawa
حسن، عز الدين، فويتي، فاطمة، 1996 - الري والصرف، مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية ، جامعة تشرين ، كلية الهندسة المدنية.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن البحث دراسة تغيرات مناسيب المياه الجوفية الحرة مع الزمن، و مدى تأثرها بالعوامل الطبيعية و الاصطناعية، الأمر الذي يسمح بتقويم الوضع المائي العام للطبقة المائية. تبين من خلال هذه الدراسة أن نظام المياه الجوفية في منطقة الدراسة من نوع خط التقسيم المائي (النظام المناخي) يرتبط ارتباطاً مباشراً بالرشح من الهطولات المطرية، حيث تلعب العوامل الطبيعة (التغذية الراشحة) الدور الرئيس في تشكل نظام المياه الجوفية، إضافةً إلى العوامل الاصطناعية (الري)، و هذه العوامل تُنتج ثلاث فترات في التغيرات الفصلية الواضحة للمناسيب في السنة الهيدرولوجية (هبوط، ثبات، نهوض). كما أن المياه الجوفية متجددة نتيجة الاستقرار في أوضاع مناسيب هذه المياه، و هي تنصرف تبعاً للشبكة الهيدروديناميكية للمياه الجوفية في نهري الكبير الشمالي و الصنوبر و في البحر المتوسط أيضاً.
هدفت هذه الدراسة إلى إجراء مقارنة بين كلاً من مبارد R ProTaper و مبارد R-Endo الخاصتين بإعادة المعالجة من حيث فعاليتهما في إزالة كلاً من الكوتابيركا التقليدية و الكوتابيركا المغلفة بالراتنج و الوقت اللازم لذلك. حيث ضمت الدراسة 60 ضاحك وحيد الجذ ر، قسمت هذه العينة إلى مجموعتين تبعاً للمادة المستخدمة في الحشو، ثم قسمت كلاً منهما إلى مجموعتين تبعاً للتقنية المستخدمة في إعادة المعالجة، مع حساب الوقت اللازم لإزالة المادة الحاشية.
تعد مشكلة تملح الأراضي الزراعية من أخطر المشاكل التي تواجه الأراضي المروية في المناطق الجافة و شبة الجافة ذات الصرف السيئ. يعاني حوض الفرات في سورية من هذه المشكلة الناتجة عن ارتفاع مستوى الماء الجوفي و معدل التبخر و هي مشكلة خطيرة و تجب معالجتها ب سرعة لما تسببه من خفض للإنتاج الزراعي أو تدهور للأرض في حالاته القصوى. من هنا كانت فكرة إعداد نموذج رياضي لحركة الماء الجوفي في حوض الفرات الأدنى (القطاع السادس) خطوة في الاتجاه الصحيح للاستفادة منه في تحديد الصرف الأمثل للحوض بتحديد المواقع المثلى لآبار الصرف الشاقولي في المناطق الأكثر خطورة و خفض مستوى المياه الجوفية و وقف تدهور الأراضي الزراعية.
تقع منطقة البحث في الساحل السوري بين نهري السن و الروس. و يهدف البحث إلى دراسة الخصائص الهيدروجيولوجية للطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة في منطقة البحث، و تقويم ظروف توضعها، حيث اعتمد البحث على شبكة رصدٍ تتألف من 36 بئراً للمراقبة تخترق الطبقة الحا ملة الجوفية الحرة، و استمرّت القياسات فيها خلال الفترة (تشرين الأول 2016 حتى أيلول 2017). تتراوح أعماق المياه الجوفية الحرة في منطقة البحث بين 0.5-11.5 m، و تصل أحياناً خلال فترة الجفاف إلى 13.5m، بينما تكون قريبة من سطح الأرض شتاءً و تصل إلى 0.1m في بعض الآبار. كما تتراوح الناقلية الكهربائية للمياه الجوفية بين (550-3700) µs حيث تزداد كلما اتجهنا غرباً و تبلغ 9000 µs و أكثر في الآبار القريبة من البحر خلال فترة الجفاف. تنخفض مناسيب المياه الجوفية إلى مستوى أدنى من منسوب سطح البحر في الآبار القريبة من الشاطئ مما يحقق الشروط الهيدروديناميكية لاندساس مياه البحر ضمن الطبقة الحاملة للمياه الجوفية الحرة.
تعد المياه الجوفية مصدراً رئيساً للمياه المتاحة للاستعمال في المناطق الجافة و شبه الجافة، لذلك لابد من حماية نوعيتها، حيث تملك بيانات التوزع المكاني و الزماني أهمية كبيرة. و تعد الطرائق الجيو إحصائية واحدة من أكثر التقنيات المتقدمة من أجل التنبؤ بنوع ية المياه. استُخدمت طريقتا Kriging و IDW من أجل التنبؤ المكاني للنترات NO3- في المياه الجوفية. و أخذت البيانات من 21 بئراً موزعة في غوطة دمشق الشرقية. و بعد جدولة البيانات، تم رسم مخطط التغير. و استخدمت القيمة الأقل لـ RSS، و بناءً عليه وجد أن النموذج الكروي هو النموذج الأفضل. و تم تحديد الطريقة الأفضل للتنبؤ بناءً على cross-validation و قيمة RMSE. تظهر النتائج بأن طريقة Kriging هي الأفضل و الأدق مقارنةً مع طريقة IDW. و توجد تبعية مكانية كبيرة لمتغير النترات، تبلغ 2.2 %. ثم تمّ إعداد خرائط توزع النترات بطريقة Kriging، و تحديد مدى صلاحية المياه الجوفية للشرب و الري، إضافةً إلى خريطة الاحتمالية للنترات عند العتبة الحدية 50 ملغ/ل.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا