ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر نمط القيادة الإدارية في الروح المعنوية للموظفين في وزارة التعليم العالي السورية

The impact of administrative leadership style on staff morale in the Syrian Ministry of Higher Education

1791   2   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى التعرّف على أنماط القيادة بشكل عام و نمط القيادة المتبع في وزارة التعليم العالي السورية بشكل خاص و مدى تأثير هذا النمط على الروح المعنوية للموظفين لدى هذه الجهة. تكونت عيّنة البحث من مئتين و خمسة عشر موظفاً و موظفة من مختلف المستويات الإدارية في وزارة التعليم العالي السورية و تم استخدام مقياس (Bass & Avolio,1995) لقياس النمط القيادي المتبع، و مقياس ( البلبيسي 2013 ) لقياس الروح المعنوية . كما تم استخدام وسائل إحصائية مناسبة بقصد تحليل الاستبانات التي تم توزيعها على عيّنة الدراسة لاختبار العلاقة المعنوية لمتغيرات الدراسة باستخدام برنامج SPSS- Statistical Package for Social Science . توصل البحث إلى أن النمط القيادي المتبع في هذه الوزارة هو نمط القيادة التحويلي يليه نمط القيادة التبادلي (الإجرائي) و أخيراً النمط السلبي بحيث تُؤثر هذه الأنماط جميعها و بدرجات متفاوتة على الروح المعنوية للموظفين و اندفاعهم نحو العمل باعتبار أن النسب المئوية لتوافر هذه الأنماط جاءت متقاربة جداً، الأمر الذي يمكن تفسيره باتباع القادة الإداريين في هذه الوزارة لجميع أنماط القيادة الإدارية حسب الحال.


ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى دراسة أنماط القيادة الإدارية وتأثيرها على الروح المعنوية للموظفين في وزارة التعليم العالي السورية. استخدمت الدراسة عينة من 215 موظفًا وموظفة من مختلف المستويات الإدارية، وتم استخدام مقاييس مختلفة لقياس الأنماط القيادية والروح المعنوية. توصلت النتائج إلى أن النمط القيادي السائد هو النمط التحويلي، يليه النمط التبادلي وأخيرًا النمط السلبي. أظهرت الدراسة أن هذه الأنماط تؤثر على الروح المعنوية للموظفين بدرجات متفاوتة. كما أظهرت النتائج أن هناك فروقًا معنوية في تأثير الأنماط القيادية على الروح المعنوية بناءً على المتغيرات الديموغرافية مثل النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي وعدد سنوات الخدمة. توصي الدراسة بضرورة اختيار المدراء بناءً على الأنماط القيادية المناسبة للمناصب المختلفة وتفعيل برامج إعداد القادة في القطاع الحكومي.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة مهمة في تسليط الضوء على تأثير الأنماط القيادية على الروح المعنوية للموظفين في وزارة التعليم العالي السورية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد تكون العينة المستخدمة غير كافية لتمثيل جميع الموظفين في الوزارة بشكل دقيق. ثانيًا، قد يكون هناك تحيز في الإجابات المقدمة من الموظفين بسبب الخوف من التقييم السلبي. ثالثًا، الدراسة لم تأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية التي قد تؤثر على الروح المعنوية مثل الظروف الاقتصادية والسياسية. وأخيرًا، يمكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام منهجيات بحثية متنوعة مثل المقابلات الشخصية والملاحظات الميدانية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو النمط القيادي السائد في وزارة التعليم العالي السورية حسب الدراسة؟

    النمط القيادي السائد هو النمط التحويلي، يليه النمط التبادلي وأخيرًا النمط السلبي.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة في قياس الأنماط القيادية والروح المعنوية في الدراسة؟

    تم استخدام مقاييس (Bass & Avolio, 1995) لقياس الأنماط القيادية، ومقياس (البلبيسي، 2013) لقياس الروح المعنوية.

  3. هل هناك فروق معنوية في تأثير الأنماط القيادية على الروح المعنوية بناءً على المتغيرات الديموغرافية؟

    نعم، أظهرت الدراسة وجود فروق معنوية في تأثير الأنماط القيادية على الروح المعنوية بناءً على المتغيرات الديموغرافية مثل النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي وعدد سنوات الخدمة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين القيادة الإدارية في وزارة التعليم العالي السورية؟

    توصي الدراسة بضرورة اختيار المدراء بناءً على الأنماط القيادية المناسبة للمناصب المختلفة وتفعيل برامج إعداد القادة في القطاع الحكومي.


المراجع المستخدمة
Bass, B.M., and Avolio, B.J. Multifactor Leadership Questionnaire, Mind Garden, Palo Alto CA ,1995 p 9-16
Collins,Jim,Good to Great” Why Some Companies Maake the Leap….and other Don’t” , New York,2007
Morgan W.Mc Call jJr،Testing reality about yourself : Developing the next Generation leaders . Boston Harvard Business School press, 1998, p75
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتناول البحث أثر نمط القيادة الديمقراطي في مقاومة التغيير لدى العاملين الإداريين في جامعة حلب من خلال دراسة العلاقة بين نمط القيادة الديمقراطي, و أبعاد مقاومة التغيير التنظيمية و الموضوعية و الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية. بالإضافة إلى دراسة الفر وق بين العاملين في مقاومتهم للتغيير تبعاً لبعض المتغيرات الشخصية كالجنس و العمر و المؤهل العلمي و الدخل الشهري و الحالة الاجتماعية. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و تم توزيع استبانة على (308) عمال من العاملين الإداريين في جامعة حلب, و كان من أهم نتائج البحث: 1- يقاوم العاملون الإداريون في جامعة حلب التغيير لأسباب عديدة منها: عدم وجود اتصالات جديدة مع قادة التغيير, و عدم إدراكهم للأسباب الحقيقة للتغيير, و عدم مشاركتهم في عملية التغيير, و عدم واقعية التغيير من وجهة نظرهم, و اعتقادهم بأن التغيير يؤدي إلى تغيير طبيعة العلاقات الاجتماعية القائمة بين العاملين, و خوفهم من فقدان بعض الامتيازات التي يتمتعون بها, و اعتقادهم بأن السلوك الجديد المفترض يتعارض مع السلوك المعمول به حالياً في الجامعة. 2- هناك علاقة ارتباط عكسية بين استخدام المديرين لنمط القيادة الديمقراطي, و أبعاد مقاومة التغيير, أي كلما زاد استخدام المديرين لنمط القيادة الديمقراطي انخفضت مقاومتهم للتغيير بأبعادها المختلفة. 3- لا تختلف مقاومة العاملين الإداريين في جامعة حلب للتغيير باختلاف الخصائص الشخصية الآتية: الجنس, العمر, المؤهل العلمي, الدخل الشهري, الحالة الاجتماعية.
تم من خلال هذا البحث دراسة أثر التخطيط الاستراتيجي على أداء وزارة التعليم العالي، و التعرف على أثره في أداء عمل الوزارة من خلال عرض لمراحله المختلفة ( الرؤية الرسالة – الأهداف ) .
و تأتي أهمية البحث انطلاقاً من موضوعه، الذي يتناول دراسة "نمط القيادة الإدارية السائد، و أثره في أداء المنظمات" مركزا على حالة شركات التأمين الخاصة في سورية. و تعتمد الدراسة على متغيرين أساسين: المستقل ( نمط القيادة )، و التابع ( أداء المنظمة ). و كانت أداة الدراسة عبارة عن استبيان موجّه إلى منظمات التأمين، تم تصميمه على شكل ثلاثة نماذج، الأول موجه للمشرفين، و الثاني للعاملين، و الثالث للزبائن.
تهدف دراستنا إلى تحديد مستويات ضغوط العمل التي يواجهها العاملون في اثنتين من مشافي وزارة التعليم العالي في دمشق و هما مشفى الأسد الجامعي و مشفى التوليد الجامعي، و تحليل العلاقة بين مستويات ضغوط العمل المدروسة ومستوى الأداء لدى هؤلاء العاملين، و دراس ة وجود اختلاف في مستويات ضغوط العمل المدروسة بحسب اختلاف المشفى و نوع العمل و سنوات الخبرة، و في النهاية تقديم توصيات و مقترحات قد تسهم في ضبط مصادر هذه الضغوط و معالجة آثارها.
هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى إدارة الجودة الشاملة في خدمات التعليم العالي و دورها في تطويرها وفق حاجات السوق. و من أجل تحقيق أهداف البحث تم توزيع استبيان على عينة ملائمة من جامعة البعث بلغ حجمها 37 مفردة، و باستخدام برنامج التحليل الاحصائي SPSS لتحليل البيانات و اختبار الفرضيات توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: يوجد معرفة جيدة بتوفر ابعاد الجودة الشاملة: القيادة، و ادارة البيانات و المعلومات، و المشاركة، و التحسين المستمر، و التمكين، كما يوجد أثر للمستوى المدرك لإدارة الجودة الشاملة في تطوير خدمات التعليم العالي حسب: إدارة البيانات و المعلومات، و التحسين المستمر، و التمكين، إلا أنه لا يوجد أثر للمستوى المدرك لإدارة الجودة الشاملة في تطوير خدمات التعليم العالي حسب: القيادة، و التخطيط الاستراتيجي، و المشاركة. و أخيرا توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات في ضوء نتائج الدراسة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا