ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المأمولية الهيدروكربونية لتركيب مملحة الكوم في السلسلة التدمرية الشمالية من خلال خصائصه الليتىستراتغرافية و البتروجيوكيميائية

Evaluate the hydrocarbon potential of Mamlaht Al-Kom Structure in The North Palmyride Chain by studying its lithostratigraphic and PetroGeochmical properties

1259   2   82   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

عالجت الدراسة الخصائص الميتوستراتغرافية لتركيب مملحة الكوم، بقصد الوقوف على المأمولية الهيدروكربونية لهذا التركيب الهام. و لتحقيق هذا الهدف تم وضع الخرائط الزمنية و التركيبية لبعض تشكيلات هذا التركيب من خلال إعادة تفسير المقاطع السيسمية، و تعالق الآبار المحفورة و تحليل عيناتها الصخرية المقتطعة. أشارت الدراسة إلى مأمولية تشكيلة الكوراشينا دولوميت الهيدروكربونية بسبب سماكتها الملائمة، و توفر كل من الغطاء و الصخر المولد. لكن ذلك يتطلب تدقيقاً لبنية التركيب العميقة غير المحددة بشكل موثوق، بسبب توزع الآبار الإستكشافية على طول محور التركيب شمال شرق - جنوب غرب، و اقتراح مواقع حفر جديدة من جهة، و اعادة تفسير المعطيات الاهتزازية المتوفرة، و ربطها مع المعطيات الجيولوجية و الميتوستراتغرافية من جهة أخرى، و دعم ذلك بعمليات حفر استكشافي لاحقة بإتجاه المحور شمال-جنوب، كي تسمح بتحديد عمق و بنية الخزان بشكل أدق.


ملخص البحث
تناولت الدراسة الخصائص الليتوستراتغرافية لتركيب مملحة الكوم في السلسلة التدمرية الشمالية، بهدف تقييم المأمولية الهيدروكربونية لهذا التركيب. لتحقيق هذا الهدف، تم إعداد خرائط زمنية وتركيبية لبعض التشكيلات من خلال إعادة تفسير المقاطع السيسمية، وتعالق الآبار المحفورة وتحليل عيناتها الصخرية. أشارت النتائج إلى مأمولية تشكيلة الكوراشينا دولوميت الهيدروكربونية بسبب سماكتها الملائمة وتوفر الغطاء والصخر المولد. ومع ذلك، فإن بنية التركيب العميقة غير محددة بشكل موثوق بسبب توزيع الآبار الاستكشافية على طول محور التركيب شمال شرق - جنوب غرب. لذا، أوصت الدراسة بإعادة تفسير المعطيات الاهتزازية المتوفرة وربطها مع المعطيات الجيولوجية والليتوستراتغرافية، ودعم ذلك بعمليات حفر استكشافي لاحقة باتجاه المحور شمال-جنوب لتحديد عمق وبنية الخزان بشكل أدق.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة قدمت تحليلاً شاملاً لتركيب مملحة الكوم، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من البيانات الحديثة لدعم النتائج، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي في مجال المسح الجيوفيزيائي. ثانياً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للخصائص البتروجيوكيميائية للعينات الصخرية، مما قد يساعد في فهم أفضل للمأمولية الهيدروكربونية. وأخيراً، كان من الممكن تضمين مقارنات مع تراكيب مشابهة في مناطق أخرى لتعزيز الفهم الشامل للتركيب المدروس.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم المأمولية الهيدروكربونية لتركيب مملحة الكوم من خلال دراسة خصائصه الليتوستراتغرافية والبتروجيوكيميائية.

  2. ما هي التشكيلة التي أشارت الدراسة إلى مأموليتها الهيدروكربونية؟

    أشارت الدراسة إلى مأمولية تشكيلة الكوراشينا دولوميت الهيدروكربونية.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين دقة النتائج؟

    أوصت الدراسة بإعادة تفسير المعطيات الاهتزازية وربطها مع المعطيات الجيولوجية والليتوستراتغرافية، ودعم ذلك بعمليات حفر استكشافي باتجاه المحور شمال-جنوب.

  4. ما هي العوائق التي واجهتها الدراسة في تحديد بنية التركيب العميقة؟

    واجهت الدراسة صعوبة في تحديد بنية التركيب العميقة بشكل موثوق بسبب توزيع الآبار الاستكشافية على طول محور التركيب شمال شرق - جنوب غرب.


المراجع المستخدمة
ALA, M.A & MOSS, B.J 1979 -Comparative petroleum geology of southeast Turkey and northeast Syria, Journal of Petroleum Geology, Vol.1.3-27
AL ABDALLA, A 2008 -Evolution tectonique de la plate-forme Arabe Syrie depuis le Mesozoque. These Doctorate universite Pierre et Marie curie, Paris-France, 302P
Al-Saad, D, Sawaf, T, Gebran, A., Barazangi, M, Best, J. A, and Chaimov, T. A 1992-, Crustal structure of central Syria: The intracontinental Palmyride Mountain belt Tectonophysics, 207: 345-358
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بهدف إجراء نمذجة ثلاثية الأبعاد لتركيب مملحة الكوم (تشكيلة الكوروشينا دولوميت الخازنة) في السلسلة التدمرية الشمالية، تم في هذه الدراسة فرز العواكس الهامة، لاسيما عاكس الكوراشينا أنهدريت، الغطاء، و الكوراشينا دولوميت، الحامل، و تم انشاء الخرائط الز منية لهما، كما تم وضع خارطة توزع السرع لتشكيلة الكوراشينا دولوميت، و من ثم وضعت الخارطة العمقية لها. و بناءً عليه تم بناء نموذج بنيوي ثلاثي الأبعاد للتشكيلة الهدف (الكوراشينا دولوميت) حددت من خلاله بنيتها الجيولوجية الدقيقة للوقوف على المأمولية الهيدروكربونية لها.
تُعد السلسلة التدمرية، إحدى المناطق النفطية الاستراتيجية في سورية، الأمر الذي جعل منها هدفاً الشركات النفطية عبر عقود الخدمة. تمحورت هذه الورقة حول المأمولية النفطية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية، من خلال دراسة تغيرات سماكة التشكيلات ا لمدروسة، و تقييم هذه المأمولية في تشكيلات: الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، الرطبة. أما التشكيلات الأخرى فهي قليلة الأهمية. كما أمكن اقتراح بنيةٍ جديدة موثوقة المأمولية من خلال خصائصها التركيبية هي تركيب الخشابية. إضافةً إلى ذلك أمكن من خلال الدراسات المنفذة، و تحليل بروفيلات السيزمية وضع الخرائط الزمنية ، و اقتراح بئرٍ جديدة في هذه البنية يفترض أن تحقق مأمولية نفطية واعدة.
تمّ في هذا البحث تعديل البنية الكيميائية للبكتين و ذلك عن طريق تفاعل الزمرة الكربوكسيلية في البكتين مع هدروكسيد رباعي بوتيل الأمونيوم [TBA-OH] تفاعل (حمض – أساس)، و ذلك لتغيير الخصائص المُحبة للماء hydrophilic properties للبكتين بإضافة سلاسل ألكيلية هدروفوبية على السلسلة البولميرية، بعد ذلك تمّ تحديد بعض الخصائص الفيزيائية لكل من البكتين و رباعي بوتيل أمونيوم البكتين من خلال قياس اللزوجة الكيناميكية و درجة العكارة و الكثافة لمحاليلها المائية المحضرة بتراكيز مختلفة.
تم في هذا البحث تعديل البنية الكيميائية للكيتوزان عن طريق تفاعل الأسترة المتصالبة "Trans Esterification" مع الاستر المتيلي لكل من حمض الأوكتانوئيك و الدوديكانوئيك، باستخدام كربونات البوتاسيوم كوسط أساسي كما تم تحديد درجة الإستبدال لناتج الأسترة المتصالبة من أجل تغيير الخصائص المحبة للماء "hydrophilic properties", بعد ذلك تم تحديد بعض الخصائص الفيزيائية لنواتج الأسترة المتصالبة من خلال قياس المزوجة الكيناميكية و درجة العكارة و الكثافة لمحاليلها المائية.
يعد محدب النبك أحد المحدبات الرئيسة في الناحية الغربية لنطاق الطـي التـدمري. و هـو محـدب لامتناظر يأخذ الاتجاه SW-NE ، كما هو حال بقية محدبات الجزء الجنوبي من نطاق الطي التدمري. يبلغ طوله زهاء 70 كم و يتراوح عرضه مابين 3 و 10 كم. يتألف العمود الطبق ي في المنطقـة مـن صـخور بحرية المنشأ تعود للكريتاسي (بدءاً من السينوماني) و الباليوجين، و صخور قارية المنشأ تعود للنيـوجين و الرباعي. و قد هدف البحث إلى دراسة التطور التكتوني لهذا المحدب و ذلك من خلال تحليـل التـشوهات التكسرية “deformation brittle ،“ و ما يمكن أن تؤدي إليه من استنتاجات عن تطور الإجهادات القديمة “evolution Paleostress “في الناحية الغربية من نطاق الطي التدمري «ضمن القاري»، و ربـط ذلـك بالتطورات التكتونية الإقليمية، و بخاصة العمليات الجيودينامكية التي تمت على حدود الصفيحة العربية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا