ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم منهجية تدريس مادة التصميم المعماري في السنة الأولى و أسس تطويرها حالة دراسية: كلية الهندسة المعمارية -جامعة دمشق

Evaluation of Architectural Design Education Methodology of First Year and Methods of improvement Case Study: Faculty of Architecture - Damascus University

2386   3   56   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث هندسة معمارية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر مادة التصميم المعماري العمود الفقري في منهاج اختصاص الهندسة المعمارية، و هي تستحوذ على الاهتمام الأكبر لأساتذة العمارة. و تعتبر المخرجات التعليمية لمادة التصميم المعماري في السنة الأولى الأساس الذي سيبني عليه الطالب أفكاره و مهاراته التصميمية في المستويات الأعلى. يناقش هذا البحث المنهجية التدريسية لمادة التصميم المعماري لطلاب السنة الأولى في كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق و طرق تدريسها و إمكانية تطويرها، و ذلك من اجل تطوير إمكانيات و مهارات الطلاب الإبداعية في حل المشكلة التصميمية و تحضيرهم للانتقال إلى المراحل التصميمية الأعلى. و من اجل الوصول إلى الهدف، يتناول البحث دراسة وجهة نظر و آراء أساتذة (36 أستاذ) مادة التصميم المعماري للسنة الأولى حول المنهجية التعليمية و طرق تدريسها، و لما كان رأي الطلاب مهما" في تقييم و تطوير المنهجية التعليمية لمادة التصميم المعماري سيأخذ الباحث آراء الطلاب أيضا" (114 طالب و طالبة). و نتيجة تحليل الاستبيان الموجه إلى الأساتذة و الطلاب يتوصل الباحث الى توصيات و مقترحات تساعد في تطوير منهجية و طرق تدريس مادة التصميم المعماري بشكل عام و للسنة الأولى بشكل خاص.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم منهجية تدريس مادة التصميم المعماري في السنة الأولى في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق، وتهدف إلى تطوير إمكانيات ومهارات الطلاب الإبداعية في حل المشكلات التصميمية وتحضيرهم للانتقال إلى المراحل التصميمية الأعلى. اعتمدت الدراسة على تحليل استبيانات موجهة إلى 36 أستاذاً و114 طالباً، وخلصت إلى مجموعة من التوصيات لتحسين طرق التدريس. تشمل هذه التوصيات تطوير منهجية تعليمية مرنة، تعزيز التعليم التفاعلي، زيادة المحاضرات النظرية، وتشجيع الطلاب على العمل الجماعي وصنع المجسمات. كما أوصت الدراسة بإعادة النظر في طرق تقييم المشاريع لتشمل مراحل متعددة بدلاً من التقييم النهائي فقط، وتوفير بيئة مرسمية مريحة ومشجعة.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة تحليلاً شاملاً لمنهجية تدريس مادة التصميم المعماري في السنة الأولى، وتطرح توصيات قيمة لتحسين العملية التعليمية. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين منهجيات تدريس التصميم المعماري في جامعات أخرى محلية ودولية. كما أن الاعتماد الكبير على الاستبيانات قد يحد من تنوع البيانات، لذا كان من الممكن استخدام طرق بحثية إضافية مثل المقابلات الشخصية أو الملاحظة المباشرة. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التكنولوجيا الحديثة وأدوات التصميم الرقمي على تعليم التصميم المعماري، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار في العصر الحالي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم منهجية وطرق تدريس مادة التصميم المعماري للسنة الأولى، تحديد المعوقات التي تواجه تدريس المادة، وتقديم توصيات لتحسين طرق التدريس وتطوير مهارات الطلاب الإبداعية.

  2. ما هي التوصيات الرئيسية التي خلصت إليها الدراسة؟

    توصي الدراسة بتطوير منهجية تعليمية مرنة، تعزيز التعليم التفاعلي، زيادة المحاضرات النظرية، تشجيع العمل الجماعي وصنع المجسمات، وإعادة النظر في طرق تقييم المشاريع لتشمل مراحل متعددة.

  3. ما هي المنهجية التي اعتمدت عليها الدراسة في جمع البيانات؟

    اعتمدت الدراسة على تحليل استبيانات موجهة إلى 36 أستاذاً و114 طالباً، بالإضافة إلى مناقشة وتحليل الدراسات النظرية المتعلقة بتدريس مادة التصميم المعماري.

  4. ما هي الصعوبات التي يواجهها الطلاب في مادة التصميم المعماري بحسب الدراسة؟

    يواجه الطلاب صعوبة في معرفة آلية البدء في التصميم، ابتكار الفكرة التصميمية، وتطويرها. كما يعبرون عن عدم رضاهم عن طرق تقييم المشاريع ويرغبون في المزيد من المحاضرات النظرية.


المراجع المستخدمة
CUFF, D. Architecture: The story of practice. Cambridge, MA: MIT Press, 1992
FARIVARSADRI, G. "An Analytical Re-Assessment of Introductory Design in Architectural Education." Doctorate Thesis, Bilkent University, Ankara, 1998
KRAUSE, L. ‘On being Strategic About the first year’. Queensland University of Technology, First Year Forum, Keynote Paper, 2006
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نظراً للأوضاع البيئية في منطقتنا، و كميات أشعة الشمس التي تعد من أعلى المعدلات في العالم، كان من المتوقع أن نستفيد من هذه الأشعة و استغلالها في إضاءة المباني نهاراً، و توظيفها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة، و مع ذلك نرى الكثير من المباني تعتمد على الإضاءة الاصطناعية خلال ساعات النهار. و تتغير مستويات الإضاءة المطلوبة وفق المحتوى المعماري و الأداء الوظيفي للفراغات. و تعد قاعات الرسم في كلية العمارة من الفراغات التي تتطلب كميات مرتفعة من الإضاءة. يهدف البحث إلى دراسة آلية تأثير العوامل التصميمية على الأداء الضوئي لقاعات الرسم في كلية الهندسة المعمارية – جامعة تشرين . و تحديد شكل الفراغ المعماري، مع مجموعة من المعالجات المعمارية للوصول إلى الحد الأدنى المقبول للإضاءة الطبيعية.
هدف البحث التعرف إلى طبيعة العلاقة بين الاتزان الانفعالي و أسلوب حل المشكلات لدى عينة من طلبة السنة الأولى في كلية التربية في جامعة دمشق، و كشف دلالة الفروق في الأداء على مقياس الاتزان الانفعالي و التي تعزى لمتغيرين: الجنس و الاختصاص لدى أفراد عين ة البحث، و كشف دلالة الفروق في الأداء على مقياس أسلوب حل المشكلات و التي تعزى لمتغيرين: الجنس و الاختصاص لدى أفراد عينة البحث. و قد بلغت عينة البحث ( 190 ) طالباً و طالبة، ( 80 ) من الذكور و ( 110 ) من الإناث من طلاب السنة الأولى في كلية التربية. و قد استخدم الباحث استبيان الاتزان الانفعالي و أسلوب حل المشكلات و هما من إعداده بعد التأكد من صدقهم و ثباتهم.
تكمن إشكالية البحث في غموض العلاقة الرابطة بين الشكل الهندسي و الطاقة المحيطة به و المؤثرة في الأحياء داخل الحيز الفراغي المعماري منه و العمراني و بيان مقومات التصميم المعماري و الأسس الناظمة لتصميم الأشكال الهندسية عامة و المباني المعمارية خاصة بما يتناسب مع هذه العلاقة .
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف إلى مدى امتلاك طلبة الدراسات العليا في كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق لمهارات استخدام الحاسوب و ذلك من خلال قياس مقدرتهم في استخدام الحاسوب وفق المجالات التالية: ( مهارات أساسيات الحاسوب , مهارات استخدام نظام التش غيل , مهارات استخدام البرامج الجاهزة , و مهارات استخدام شبكة المعلومات و الأنترنت ) , و تم تصميم استبيان خاص لتحقيق أهداف الدراسة و عرضه على مجموعة من المحكمين المختصين من ذوي الخبرة للتأكد من صدقه و ثباته بفحص الإتساق الداخلي لفقراته بحساب معامل كرونباخ ألفا , حيث يبلغ معامل الثبات (0.94) و كذلك تم استخدام برنامج الرزم الإحصائية (SPSS) لتحليل البيانات. و وصلت الدراسة في النهاية إلى جملة من النتائج التي أفضت بدورها إلى بعض المقترحات التي من الممكن أن تعود بالفائدة على العاملين و المهنيين و الاخصائيين بمجال الحاسوب في الكلية و الجامعة و المجتمع.
هدفت الدراسة إلى تقويم برنامج رياض الأطفال في كلية التربية بجامعة تشرين من وجهة نظر طالبات السنة الرابعة، اعتمدت الباحثتان المنهج الوصفي، حيث تم توزيع أداة الدراسة و هي استبانة على عينة عشوائية مؤلفة من (70) طالبة، تم إجراء الدراسة في شهر تشرين الثان ي من عام 2014، و تم استخدام المتوسطات الحسابية و الأوزان النسبية لتحليل البيانات. توصلت الدراسة إلى تحديد أهم المقررات و أكثرها فائدة من وجهة نظر أفراد العينة حيث تقدمت المقررات العملية/ التطبيقية على المقررات النظرية من حيث الفائدة و الأهمية، و أظهرت الدراسة تقييماً متوسطاً من قبل الطالبات لطرائق التدريس و أساليب التقويم المتبعة، و كذلك ضعفاً في استخدام التقنيات و الوسائل التعليمية و رضاً متوسطاً عن الخدمات الإدارية المقدّمة. أما أبرز نقاط القوة في البرنامج فكان التدريب الميداني. أوصت الدراسة بضرورة تأكيد أهمية الناحية العملية / التطبيقية و زيادة استخدام الوسائل و التقنيات التعليمية و العمل على تحسين طرائق التدريس و أساليب التقويم المتبعة في البرنامج.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا