ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الخصائص الليتولوجية لتوضّعات الميسينيان في منطقة البهلولية

Study of lithological properties of Messinian deposits in Al -Bahloulieh region

1647   1   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد الخصائص الليتولوجية لتوضعات الميسينيان في منطقة البهلولية من خلال تحديد نوعية و تركيب هذه التوضعات. بيّنت دراسة المقاطع الجيولوجية المرفوعة و العينات الصخرية التي جُمعت من منطقة الدّراسة أنها مكونة بشكل رئيسي من التوضعات الكربوناتية-الكبريتية. دُرست الشرائح الصخرية مجهرياً بوساطة المجهر المستقطب لتحديد تركيبها البتروغرافي و الليتولوجي. أظهرت نتائج الدراسة المجهرية وجود الجص بالشكل الحبيبي و الليفي و وجود الكلس بشكل رئيسي، و كذلك وجود الغضار و الرمل و المارل، بالإضافة لوجود بعض مظاهر إملاء الشقوق و فواصل الانحلال، و تحديد أربع وحدات ليتولوجية متباينة.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تحديد الخصائص الليتولوجية لتوضعات الميسينيان في منطقة البهلولية من خلال دراسة التكوين المعدني والجودة لهذه التوضعات. تم تحليل المقاطع الجيولوجية والعينات الصخرية باستخدام المجهر المستقطب لتحديد التركيب البتروغرافي والليتولوجي. أظهرت النتائج وجود الجص بشكل حبيبي، الحجر الكلسي، الطين، الرمل، المارل، بالإضافة إلى بعض الظواهر الانحلالية والشقوق المملوءة بالرسوبيات. تم تقسيم التوضعات إلى أربع وحدات ليتولوجية مختلفة. تتكون الوحدة الأولى من توضعات كلسية، الثانية من مارل مع تداخلات رملية وغضارية وجصية، الثالثة من جص متطبق خفي التبلور، والرابعة من تناوبات من الجص والجص خشن التبلور مع وجود جدر كلسية. توصي الدراسة بتوسيع نطاق البحث ليشمل مناطق أوسع لأهمية الجص الاقتصادية وكون الميسينيان يشكل العاكس السيزمي لمصائد النفط المحتملة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً لفهم الخصائص الليتولوجية لتوضعات الميسينيان في منطقة البهلولية، ولكن يمكن تحسينها من خلال تضمين المزيد من البيانات الميدانية والمخبرية لتأكيد النتائج. كما أن الدراسة قد استفادت من الدراسات السابقة بشكل جيد، ولكن يمكن تعزيزها بمزيد من الأبحاث الحديثة. من المفيد أيضاً توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى مشابهة للتأكد من تعميم النتائج. كما يمكن تحسين العرض البياني للنتائج لتسهيل فهمها من قبل القراء غير المتخصصين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحديد الخصائص الليتولوجية لتوضعات الميسينيان في منطقة البهلولية وتحديد وضعها الجيولوجي، وتقسيمها إلى وحدات ليتولوجية وربطها بأهمية البحث.

  2. ما هي الطرق المستخدمة في الدراسة؟

    استندت الدراسة على مجموعة من الأعمال الحقلية والمخبرية، بما في ذلك رفع مقاطع وجمع عينات، تحضير الشرائح للدراسة المجهرية، ومعالجة المعطيات باستخدام التطبيقات الحاسوبية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    تم تحديد أربع وحدات ليتولوجية مختلفة لتوضعات الميسينيان، تتكون من توضعات كلسية، مارل مع تداخلات رملية وغضارية وجصية، جص متطبق خفي التبلور، وتناوبات من الجص والجص خشن التبلور مع وجود جدر كلسية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بتوسيع نطاق البحث ليشمل مناطق أوسع لأهمية الجص الاقتصادية وكون الميسينيان يشكل العاكس السيزمي لمصائد النفط المحتملة.


المراجع المستخدمة
Blankenhorn M.; Syrien،Arabien and Mesopotamien،Handbuch der RegionalenGeologie،Heidelberg،1914
Vautrin،H.;Le Miocene de la region Cotiere d،Alexandretta.Notes et mem.Syrie et Liban،1933
Burcard،J;Recherches Stratigraphiques Sur la Pliocene et le Quaternairdu Levant،Paris،1940.7- Roger، J.;Pectinides Miocenes،Pliocene setquar ternaires de Syrie،1940
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر الجيولوجيا الهندسية من العلوم الحديثة في مجال دراسة خصائص الصخور بشكل عام, حيث تجمع مابين علم الجيولوجيا و علم ميكانيك التربة, مسخرة بذلك كلا العلمين في مجال التوصل لمعرفة كافة الخصائص المتعلقة بالصخور, و في نفس الوقت لمعالجة الإشكاليات التي تواجهنا في تسخير و تطويع الإمكانيات الهندسية الحديثة في مجابهة المشاكل التي نتعرض لها أثناء القيام ببناء المنشآت في صخور ذات خصائص غير متناسبة مع أعمال البناء, مثل عمليات الحقن و الجدر الاستنادية و التدعيم لتفادي الانهيارات ...إلخ. و في ورقتنا البحثية هذه سوف نتطرق لدراسة الخصائص الجيولوجية الهندسية للصخور الرخوة كمثال منطقة سد برادون.
قيست المغنطيسية القديمة، و بعض الخصائص المغنطيسية و الفيزيائية: المتأثرية المغنطيسية، و الشدة المغنطيسية الأولية، و الناقلية الكهربائية (بالتيار المتناوب) و الكثافة لـ 136 عينة صخرية مأخوذة مـن 22 موقعاً من مجموعة صخور اليمن الاندفاعية (عائدة للعصر الثلاثي و إلى الكريتاسي)، مـن تكـشفات على جانبي طريق صنعاء-الحديدة. لقد أمكن عزل مجموعة من سبعة أقطاب مغنطيسية (من الأوليغوسين الأعلى) أعطت قيماً وسطية مقدارها °81.182 شرقاً، °44.77 شمالاً °5.12= α95 كمـا تـم قيـاس الخصائص الفيزيائية المختلفة لاستخدامها كعوامل مميزة بين صخور الصبات البركانية المتجاورة. و كذلك قيست حقلياً المتأثرية المغنطيسية لصخور المنطقة موضوع الدراسة في 140 موقعاً، موزعـة علـى 7 مناطق جزئية، مما سمح بالحصول على قيمة وسطية للمتأثرية المغنطيسية لكل منها تسهم فـي تفـسير الشواذ المغنطيسية المصادفة في الخريطة المغنطيسية، أو تلك الناتجة عن أي مسح مغنطيسي جـوي أو أرضي في المنطقة. كما تم قياس الكثافة لـ 136 عينة من المنطقة موضـوع الدراسـة، ممـا سـمح بالحصول على قيم متوسطة للكثافة لكل تحت-منطقة، يمكن استخدامها في تفسير الـشذوذات الجاذبيـة المصادفة في خريطة الجاذبية، أو تلك الناتجة عن أي مسح جاذبي في المنطقة.
تشكل الانزلاقات و الانهيارات الصخرية خطورة على المنشآت، و تتداخل مع التكتونيك لتشكل منظومة آثارها قد تكون أحيانا خطرة جدا. من هنا أهمية هذه الدراسة التي تمحورت حول الدور التكتوني في حدوث هذه الظاهرة في منطقة البسيط شمال غرب سورية. حيث تنتشر توضعات رس وبية مختلفة يعود معظمها للتشكيلة البركانية الرسوبية للمعقد الاوفيوليتي. أسهمت الدراسات الجيولوجية و الرياضية التحليلية المنفذة، بتحديد ليثولوجية التوضعات و رسم خرائط جيولوجية و تكتونية محلية مع تحديد الفوالق و الكسور التي ساهمت في حدوث الانزلاقات المشهودة في المنطقة. و سمحت دراسة منحدر الانزلاق و توصيفه بوضع جداول توصيفية مرجعية هامة لإجراء مثل هذه الدراسات في مناطق أخرى، مما يشكل أساس اً لدراسات مستقبلية لدرء مخاطر الانزلاقات الأرضية.
قيست المغنطيسية القديمة و بعض الخصائص المغنطيسية و الفيزيائية ( المتأثرية المغنطيسية و شـدة المغنطيسية الأولية و الناقلية الكهربائية بالتيار المتناوب و الكثافة) لـ 115 عينة صخرية مأخوذة من 18 موقعاً من مجموعة صخور اليمن الاندفاعية (عائدة للعصر الثل اثي إلى الكريتاسي) من تكشفات في منطقة صنعاء، لاستخدام هذه الخصائص كعوامل مميزة بين صخور الصبات البركانية المجاورة. تم تعيين قطـب مغنطيسي جديد و تم اقتراح ستراتغرافيا مغنطيسية لصخور المنطقة. كما قيست المتأثرية المغنطيسية فـي الحقل للصخور في 80 موقعاً موزعة على 4 تحت - منطقة في المنطقة المدروسة بهدف الحصول علـى قيمة متوسطة للمتأثرية المغنطيسية لكل تحت - منطقة لاستخدامها في تفسير الشواذ المغنطيسية الواردة في الخريطة المغنطيسية أو تلك الناتجة عن أي مسح مغنطيسي جوي أو أرضي في المنطقـة. و قيـست الكثافة لـ 115 عينة مما سمح بالحصول على قيمة متوسطة لكثافة كل تحت-منطقة و قيمـة متوسـطة لكثافة صخور العمر الجيولوجي الواحد، بحيث يمكن استخدام هذه القيم في تفسير شواذ الجاذبية الواردة في خريطة الجاذبية أو الناتجة عن أي مسح جاذبي في المنطقة.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد إمكانية تشكل أطوار زيوليتية ضمن التوضعات البركانية – الرسوبية المنتشرة ضمن منطقة بانياس نظراً لأهميّتها العلمية و الاقتصادية. تمت دراسة عينات مختارة من التوضعات البركانية – الرسوبية من مواقع مختلفة من منطقة الدراسة بطريقة ا لــ X.R.D و تمّ تحديد الأطوار الفلزية المكوّنة باستخدام برنامج الــ X-powder. قُسِمت الأطوار الفلزية المكونة للتوضعات المدروسة إلى ثلاث مجموعات فلزية, و هي: الفلزات الاندفاعية, الفلزات الرسوبية, الأطوار الفلزية الزيوليتية, التي شملت أطوار جديدة حدّدت بهذه الدراسة فضلاً عن بعض الأطوار المعروفة سابقاً في مواقع مختلفة من القطر العربي السوري. هذا و تعدّ النتائج التي تمّ التوصُل إليها في هذا البحث نتائج جديدة في منطقة الدراسة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا