ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير سلفات النحاس على الصورة الدموية عند دجاج اللحم المحصن بلقاح النيوكاسل

Effects of Copper Sulphate on The blood picture in Broiler Chickens Vaccinated with Newcastle Disease Vaccine

1858   1   134   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث طب بيطري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

استهدفت هذه الدراسة معرفة تأثير مضاد الفطور (سلفات النحاس)، المنتشر في مزارع الدواجن في القطر العربي السوري، على الصورة الدموية، لدى دجاج اللحم لأحد الهجن التجارية نوع (Ross) المتوفرة في سوريا، و استخدم مضاد الفطور (سلفات النحاس) بجرعتيف مختلفتين ( 100,50 ) غ/طن علف، حيث قسمت طيور التجربة البالغ عددها 150 صوص إلى ثلبث مجموعات متساوية التوزيع.


ملخص البحث
تستهدف هذه الدراسة معرفة تأثير مضاد الفطور (سلفات النحاس) على الصورة الدموية لدجاج اللحم من نوع (Ross) المتوفر في سوريا. تم استخدام جرعتين مختلفتين من سلفات النحاس (50 و100 غ/طن علف) على 150 صوص مقسمة إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الشاهد بدون إضافة، مجموعة بتركيز 50 غ/طن، ومجموعة بتركيز 100 غ/طن. تم جمع عينات دموية من المجموعات الثلاث بعمر 15، 30، و45 يوماً، وأجريت التحاليل المخبرية للصيغة الدموية التي شملت التعداد الكلي للكريات الحمراء، تركيز الخضاب الدموي، وقيم الكسر الحجمي. أظهرت النتائج زيادة معنوية في معظم القيم المدروسة (TRBC، Hb، PCV) في المجموعات التي أعطيت سلفات النحاس مقارنة بمجموعة الشاهد. كانت الزيادة في عدد الكريات الحمراء وتركيز الخضاب الدموي وقيم الكسر الحجمي أكثر وضوحاً في المجموعة التي أعطيت تركيز 100 غ/طن علف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير سلفات النحاس على الصورة الدموية لدجاج اللحم، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم التطرق إلى الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام سلفات النحاس على المدى الطويل، مما يترك بعض التساؤلات حول سلامة استخدامه المستمر. ثانياً، كان من الأفضل تضمين مجموعة إضافية بتركيزات مختلفة من سلفات النحاس لتحديد الجرعة المثلى بشكل أدق. ثالثاً، لم يتم مناقشة تأثيرات سلفات النحاس على جوانب أخرى من صحة الطيور مثل الجهاز الهضمي أو الكبد، مما قد يكون له تأثيرات غير متوقعة. وأخيراً، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء تجارب ميدانية على نطاق أوسع وفي ظروف متنوعة لضمان تعميم النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو معرفة تأثير مضاد الفطور (سلفات النحاس) على الصورة الدموية لدجاج اللحم من نوع (Ross) المتوفر في سوريا.

  2. ما هي الجرعات المستخدمة من سلفات النحاس في الدراسة؟

    تم استخدام جرعتين مختلفتين من سلفات النحاس: 50 غ/طن علف و100 غ/طن علف.

  3. ما هي المعايير الدموية التي تم قياسها في الدراسة؟

    المعايير الدموية التي تم قياسها تشمل التعداد الكلي للكريات الحمراء (TRBC)، تركيز الخضاب الدموي (Hb)، وقيم الكسر الحجمي (PCV).

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت زيادة معنوية في معظم القيم المدروسة (TRBC، Hb، PCV) في المجموعات التي أعطيت سلفات النحاس مقارنة بمجموعة الشاهد، وكانت الزيادة أكثر وضوحاً في المجموعة التي أعطيت تركيز 100 غ/طن علف.


المراجع المستخدمة
ADASS, P. A.; DAVID, D. L.; EDWARD, A.; ZERA, K. L. and MEDAU, K. 2012 Hematological Parameters of intensively and semi- intensively kept chicken in Mubim Admawa state, Nigeria, Iranian Journal of Applied Animal Science, 2(3), 277-282
ANI, A.O.; AMALU, S. N.; UGWUOWO, L.C and OSITAR, O. 2012 Hematological and Biochemical study of broiler chickens, Global Journal of Bio-Science & Biotechnology, Vol. 1(1), 6-11
AOYAGI, S. and BAKER. D. H 1993. Nutritional evaluation of copper, lysin and zinc–lysin complexes for chicks, Global Journal of Poultry. Science ,( 72):165-171
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بهدف تحسين النمو و تخفيض استخدام الصادات الحيوية و تحسين الجهاز المناعي عند الدواجن ، استخدم مسحوق العكبر (البروبوليس) و الثوم في تغذية دجاج اللحم (الفروّج) ، و ذلك بإضافته للخلطات العلفية ، بصورة بودرة جافة.
أجريت الدراسة لتقييم التأثيرات التي تحدثها إضافة البيتاجلوكان كمحفز للمناعة إلى خلطات السمان على بعض معايير الدم, مثل العد التفريقي لكريات الدم البيضاء و كذلك مستوى أضداد فيروس النيوكاسل باختبار منع التراص الدموي HI في مصل الدم عند السمان. تم ترب ية 75 صوص بعمر يوم واحد و لها نفس الأوزان الابتدائية و لمدة 42 يوم, حيث وزعت بشكل عشوائي على ثلاثة مجاميع و بواقع 25 صوص في كل مجموعة.
تمت إضافة حمض النمل, و حمض الخليك إلى ماء شرب طيور دجاج اللحم لمعرفة مدى تأثيرها على الكفاءة الإنتاجية و الصحية لديها ، و قد تم الاعتماد على تقييم المؤشرات الإنتاجية و الصحية التالية : نسبة التحويل الغذائي، نسبة النفوق ، عدد الكيسات البيضية في الفرشة من أجل دراسة نسبة الإصابة و مدى تأثير إضافة هذين الحمضين على عدد الكيسات البيضية المطروحة مع زرق الطيور في الفرشة و بالتالي على خفض نسبة الإصابة بالأكريات و انعكاس ذلك على تحسين الحالة الصحية للطيور. بينت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين المكررات المعاملة بالحمضين لكل تجربة بمفردها، و لكن أظهرت تلك النتائج اختلافات تعود لتأثير ظروف و شروط كل تجربة على حده، بينما بينت أن المجموعات المعاملة بهذين الحمضين استهلكت كميات أكبر من العلف مقارنة بالشاهد, مع زيادة متوسط وزن الطير النهائي و كذلك نسبة التحويل الغذائي تبعاً لتجارب البحث ، و تفوقت معنويا على مجموعات الشاهد عند المعنوية 0,05، كما بيَّنت نتائج الفحص المخبري لعينات الفرشة انخفاض عدد الكيسات البيضية في المجموعات المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد. لوحظ ازدياد عدد الكيسات البيضية في الفرشة مع تقدم عدد أيام التجربة حتى بلوغ الطيور عمر معين و من ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي، و لقد أظهرت النتائج أيضا انخفاض معدل النفوق في جميع مكررات التجربة المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد.
استَهدَفت هذه الدراسةُ مَعرفةَ تأثير مُضاد للكوكسيديا (السلفاكينوكزالين)، المُنتشر في مزارعِ الدواجنِ في القطرِ العربيِّ السوريِّ، على بعضِ معاييرِ الكيمياحيويَّة، لدى فروجِ اللحمِ لأحدِ الهجنِ التِّجاريَّةِ نوع (Ross) المُتوفرة في سوريا. و استُخدمَ مُضادُ الكوكسيديا مَحلُ الاختبارِ بجُرعتين ( الجُرعةِ العلاجيَّةِ و ضعفِ العلاجيَّةِ) و هي (125)، (250) جزء بالمليون على التواليّ، حيثُ قُسِمَّت طيورُ التَّجربةِ البالغِ عَددها /120/ صوصاً بعمرِ يومِ واحد إلى ثلاثِ مجموعاتٍ مُتساويَّةِ هي: ( الشاهد مج (1)، السلفاكينوكزالين مج (2) بتركيزِ (125) ppm، السلفاكينوكزالين مج (3) بتركيزِ ((250 ppm، و استَمرت فترة التربية (45) يوماً، قُدِّمَ خلالها المُضاد بشكلٍ مُستمرٍ مع العلف، و جُمِعَت خلالَ هذه الفترةِ عيناتٌ دمويَّةٌ من المجموعاتِ الثلاثِ المُحددّةِ لفروجِ اللحمِ بعُمرِ (15- 30- 45) يوماً، و من ثُمَّ أُجريَّت التحاليلُ المِخبريَّةُ للمعاييرِ الدَّمويَّةِ، و الَّتي شمَلَت تركيزَ كُلٍّ البروتينِ (الكُلِّيّ) العامِ، الألبومينِ و الغلوبيولين في مصلِ الدَّم، و كذلكَ قيمَ تركيزِ كُلٍّ من العناصر المعدنيَّةِ (Ca،P، Mg) في مصل الدَّم.
أجريت الد ا رسة على 90 صوص وزعت إلى ثلاث مجموعات أعطيت الأولى 0.75 غ/لتر من نترات البوتاسيو و الثانية 1غ/لتر، و بقيت الثالثة كشاهدة للمقارنة ربيت جميعها في غرفة و أعطيت العلف نفسه دون أية إضافات و لم تلقح و لم تعطى أي صاد حيوي . تم ذبح الصيصان بعد إع طائها النترات لمدة 30 يوما متواصلا . و تمت معاينتها تشريحيا و أخذت الغدة التيموسية (التوتة) و ثبتت بالفورمالين ثم تم دمجها و تقطيعها و صباغتها و دراستها مجهريا . كانت التغيرات النسيجية متقاربة جدا في المجموعات التي أعطيت النترات بجرعات 1غ/لتر و 0.75 غ/ لتر . و كانت أهم التغيرات التي لاحظناها في المجموعة الأولى و الثانية هي صغر حجم منطقة القشرة في بعض الفصيصات و فصلها بحدود واضحة عن اللب إضافة إلى زيادة كبيرة لجسيمات هاسل في منطقة اللب و التي تتكون من الخلايا البشروية و لوحظ حويصلات و خلايا شبكية في مراحل تنكس مختلفة مع توذم النسيج الضام . مما تقدم نستطيع التأكيد بأن للنترات تأثيرات سلبية على التيموس فقد أثرت عليها نسيجيا كزيادة جسيمات هاسل و بالتالي استنزاف الخلايا التائية مما يؤدي إلى انخفاض مقاومة الطيور و الرد المناعي لديها و تراجع نموها و بالتالي مردودها الاقتصادي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا