ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الشعور بالذنب و علاقته باضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (دراسة ميدانية على عينة من العاملين في مجال الدعم النفسي و الخدمة الاجتماعية في مدينة حمص عام 2016)

Guilt and personal relationship with obsessive compulsive disorder (Field study on a sample of workers in the field of psychological support and social service in Homs)

1300   4   63   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة للتعرف على طبيعة العلاقة بين الشعور بالذنب و اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى العاملين في مجال الدعم النفسي و الخدمة الاجتماعية, و الكشف عن الفروق بين أفراد العينة في كل من الشعور بالذنب و اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الجنس, و قد أجريت الدراسة على ( 200 ) شاب و فتاة من العاملين في مجال الدعم النفسي و الخدمة الاجتماعية, و استخدمت الباحثة اختبار للشعور بالذنب (اعداد الباحثة) و مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (اعداد الباحثة).


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين الشعور بالذنب واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية بين العاملين في مجال الدعم النفسي والخدمة الاجتماعية في مدينة حمص. شملت الدراسة عينة من 200 شاب وشابة، واستخدمت الباحثة اختبارات لقياس الشعور بالذنب واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشعور بالذنب واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية. كما أظهرت الدراسة فروقًا دالة إحصائيًا في الشعور بالذنب بين الجنسين لصالح الإناث، بينما لم تظهر فروق دالة إحصائيًا في اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية بين الجنسين. توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للعاملين في هذا المجال وتوفير برامج إرشادية وعلاجية مناسبة.
قراءة نقدية
تعد الدراسة إضافة قيمة إلى الأدبيات المتعلقة بالصحة النفسية للعاملين في مجال الدعم النفسي والخدمة الاجتماعية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. ومع ذلك، يمكن انتقاد الدراسة من عدة جوانب. أولاً، اقتصرت العينة على مدينة حمص فقط، مما قد يحد من تعميم النتائج على مناطق أخرى. ثانيًا، اعتمدت الدراسة على أدوات قياس من إعداد الباحثة، مما يثير تساؤلات حول مدى صلاحيتها وثباتها. أخيرًا، كان من الممكن أن تستفيد الدراسة من تحليل أعمق للعوامل الثقافية والاجتماعية التي قد تؤثر على الشعور بالذنب واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين الشعور بالذنب واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الشعور بالذنب واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية بين العاملين في مجال الدعم النفسي والخدمة الاجتماعية.

  2. هل هناك فروق دالة إحصائيًا في الشعور بالذنب بين الجنسين؟

    نعم، أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيًا في الشعور بالذنب بين الجنسين لصالح الإناث.

  3. هل هناك فروق دالة إحصائيًا في اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية بين الجنسين؟

    لا، لم تظهر الدراسة فروق دالة إحصائيًا في اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية بين الجنسين.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للعاملين في مجال الدعم النفسي والخدمة الاجتماعية وتوفير برامج إرشادية وعلاجية مناسبة.


المراجع المستخدمة
.American Psychiatric Association.(2013). Diagnostic And Statistical Manual Of Mental Disorders7(DSM5). England, London
Blum, Alon.(2008). Shame and Guilt, Misconceptions and Controversies: A Critical Review of the Literature. SAGE Publications.10.19-102
Dost. A & Yagmurlu. B.(2008). Are Constructiveness and Destructiveness Essential Features of Guilt and Shame Feelings Respectively?. Journal for the Theory of Social Behaviour.USA.38.2.110-129
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى التعرف على نسبة انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى كمية التربية في جامعة البعث , و التعرف على الفروق في درجات طلبة كلية التربية في جامعة البعث على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية وفقاً لمتغيرات ) الجنس و التحصيل الأك اديمي و الترتيب الولادي), و اعتمدت الباحثة المنيج الوصفي التحليلي, و قد بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (230 ) طالب و طالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية من أقسام كلية التربية في جامعة البعث, و قد قامت الباحثة بتطبيق مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلاب الجامعة (اعداد الباحثة), و أهم ماتوصلت إليه الدراسة: 1- انتشار اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية لدى طلبة كلية التربية بجامعة البعث بنسبة ( 79% ) 2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الجنس (الإناث –الذكور). 3- وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير التحصيل الأكاديمي (الدبلوم و الدراسات العليا-المرحلة الجامعية الأولى) لصالح طلبة الدبلوم و الدراسات العليا . 4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اضط راب الشخصية الوسواسية القهرية تبعاً لمتغير الترتيب الولادي (الأول-الأوسط-الأخير- الوحيد).
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اضطراب الوسواس القهري و علاقته باضطراب القلق المعمم عند التلامذة في مرحلة التعليم الاساسي بالاعتماد على عينة مؤلفة من (30) تلميذ و تلميذة من تلامذة مرحلة التعليم الأساسي في مدارس محافظة طرطوس ، و استخدمت الباحثة المقيا س العربي للوسواس القهري من إعداد أحمد عبد الخالق و مقياس القلق المعمم لدى الأطفال من إعداد الدكتورة فيولا الببلاوي, و اعتمدت الباحثة للوصول إلى النتائج على حساب معامل الارتباط بيرسون لقياس الارتباط بين المتغيرين و اختبار T ستيودنت للفرق بين المتوسطات و معامل الانحدار لقياس القدرة التنبؤية . و قد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين اضطرابي الوسواس القهري و القلق المعمم لدى أفراد العينة و أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة اضطراب الوسواس القهري بين الذكور و الإناث في العينة المستهدفة لصالح الإناث (الإناث سجلن درجات أعلى على مقياس الوسواس القهري مقارنة بالذكور), بينما لم تشر النتائج إلى وجود أي فروق في القلق المعمم بين ذكور و إناث العينة , كما تشير النتائج إلى أنه بالإمكان التنبؤ بوجود القلق المعمم لدى الأفراد الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري بنسبة عالية , و انتهى البحث إلى عدد من المقترحات .
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين حوادث العمل و مستويات العجز و بعض المتغيرات الشخصية و المهنية لدى العاملين في شركة مصفاة بانياس وفقا لبعض المتغيرات، و هي: (الفروق العمرية، العمر المهني، الفروق التعليمية، مستوى خطورة العمل، أسباب الحادث). تكونت عينة البحث من 200 عامل، منهم 120 عاملاً تعرضوا لإصابات العمل، و 80 عاملاً لم يتعرضوا لإصابات العمل، تم اختيارهم من عمال شركة مصفاة بانياس التابعة لوزارة النفط محافظة طرطوس.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية (18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً). و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي: العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود. في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.
الهدف: هذه الدراسة تهدف إلى كشف العلاقة بين العنف الذي يمارسه الأزواج ضد النساء و عللقته بظهور اضطرابات الشخصية لديهن العيًنة: تكونت العينة من ( 182 ) امرأة متزوجة الأدوات: استخدمت الباحثة مقياس العنف الزوجي إعداد الباحثة , و مقياس اضطرابات الشخصية: إعداد ماريو رحال

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا