تضررت المنشآت في سوريا و تهدمت بفعل الأعمال الإرهابية للجماعات المسلحة. فكان لزاما على القيمين عليها إعادة تأهيلها و اعمارها بأولوية منطقية و دقيقة. و لتحقيق ذلك لابد من معرفة عيوبها البنيوية و الوظيفية بشكل دقيق, إلا أن التقدير الشخصي و التقريبي لهذه العيوب البنيوية و الوظيفية يحرف المعنيين عن الوصول إلى التقدير الدقيق لدرجات الأولوية لإعادة التأهيل و الإعمار اللازمة. تقدم هذه الورقة اقتراحا لمجموعة من المؤشرات و المعايير التي تساعد على تحديد المنشآت التي تحتاج لإعادة التأهيل وفق درجات من الأولوية.