ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الفروق بين طلبة السنة الأولى و الثالثة في كلية التربية على مقياس الأمن النفسي

The difference between the first and third year students in the College of Education at measure the psychological security

1459   1   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة الفروق بين طلبة السنة الأولى و الثالثة في كلية التربية (جامعة دمشق) على مقياس الأمن النفسي، حسب متغيرات الجنس (ذكر، أنثى)، و السنة الدراسية (الأولى، الثالثة)، و التخصص الدراسي (علم النفس ، الإرشاد النفسي، تربية حديثة، معلم صف). و قد تم استخدام مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحث. و بلغ عدد أفراد العينة ككل ( 456 ) طالباً و طالبة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الفروق بين طلبة السنة الأولى والثالثة في كلية التربية بجامعة دمشق من حيث مستوى الأمن النفسي. تم تقسيم العينة إلى 456 طالبًا وطالبة، وتم قياس الأمن النفسي باستخدام مقياس أعده الباحث. النتائج أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين أو بين السنة الدراسية الأولى والثالثة. ومع ذلك، وُجدت فروق دالة إحصائيًا بين التخصصات الدراسية، حيث سجل طلبة تخصص معلم الصف وعلم النفس مستويات أعلى من الأمن النفسي مقارنة بالتخصصات الأخرى. الدراسة تسلط الضوء على أهمية البيئة الجامعية في تعزيز الأمن النفسي للطلبة وتوصي بتطوير برامج دعم نفسي واجتماعي لتعزيز هذا الشعور بين الطلاب.
قراءة نقدية
تُعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال علم النفس التربوي، حيث تسلط الضوء على موضوع الأمن النفسي الذي يُعد من المتطلبات الأساسية للصحة النفسية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة. أولاً، العينة المستخدمة قد تكون محدودة من حيث التنوع الجغرافي والاجتماعي، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، الدراسة اعتمدت على مقياس أعده الباحث، وكان من الأفضل استخدام مقاييس معترف بها دوليًا لضمان موثوقية النتائج. ثالثًا، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الخارجية مثل الظروف الاقتصادية والسياسية بشكل كافٍ، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على الأمن النفسي للطلبة. بشكل عام، تُعد الدراسة خطوة جيدة نحو فهم أفضل للأمن النفسي في البيئة الجامعية، ولكنها تحتاج إلى مزيد من التعمق والتوسع في المستقبل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى استكشاف الفروق بين طلبة السنة الأولى والثالثة في كلية التربية بجامعة دمشق من حيث مستوى الأمن النفسي، وتأثير متغيرات الجنس والسنة الدراسية والتخصص الدراسي على هذا المستوى.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين أو بين السنة الدراسية الأولى والثالثة. ومع ذلك، وُجدت فروق دالة إحصائيًا بين التخصصات الدراسية، حيث سجل طلبة تخصص معلم الصف وعلم النفس مستويات أعلى من الأمن النفسي مقارنة بالتخصصات الأخرى.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بتوعية أولياء الأمور بأهمية الحاجة للشعور بالأمن النفسي، وتوفير البيئة الجامعية المناسبة من خلال تطوير برامج تسهم في تعليم الطلبة حل المشكلات وتعزيز الشعور بالأمن النفسي من خلال عقد الندوات والدورات وبرامج الدعم النفسي.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها للدراسة؟

    يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة مثل محدودية العينة من حيث التنوع الجغرافي والاجتماعي، الاعتماد على مقياس أعده الباحث بدلاً من استخدام مقاييس معترف بها دوليًا، وعدم تناول تأثير العوامل الخارجية مثل الظروف الاقتصادية والسياسية بشكل كافٍ.


المراجع المستخدمة
Denial, D. 2009 The Differences Between The Normal and The Physically Handicapped University Students on The Emotional Security. Journal of Experimental Child Psychology, 77, Academic Press, University of Missouri, USA
Hummble. K., Ahnsjo. S. (2006): personality changes and social adjustment during the first three years of diabetes in children،Acta Paediatrica Journal، (70)3, pp 321-327
Pamerantz, Fei- Yin Ng & Wang, Q (2006). Mother s Mastery- Oriented Involvement in Children s Homework: Implications for the Well-Being of Children With Negative perceptions of Competence. Journal of Educational psychology,98(1), pp99-111
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة العلاقة بين الأمن النفسي و الثقة بالنفس لدى عينة من طلبة كلية التربية بجامعة دمشق، حسب متغيرات الجنس (ذكر، أنثى)، و التخصص الدراسي (علم النفس، الإرشاد النفسي، تربية حديثة) لدى عينة البحث.
هدف البحث التعرف إلى طبيعة العلاقة بين الاتزان الانفعالي و أسلوب حل المشكلات لدى عينة من طلبة السنة الأولى في كلية التربية في جامعة دمشق، و كشف دلالة الفروق في الأداء على مقياس الاتزان الانفعالي و التي تعزى لمتغيرين: الجنس و الاختصاص لدى أفراد عين ة البحث، و كشف دلالة الفروق في الأداء على مقياس أسلوب حل المشكلات و التي تعزى لمتغيرين: الجنس و الاختصاص لدى أفراد عينة البحث. و قد بلغت عينة البحث ( 190 ) طالباً و طالبة، ( 80 ) من الذكور و ( 110 ) من الإناث من طلاب السنة الأولى في كلية التربية. و قد استخدم الباحث استبيان الاتزان الانفعالي و أسلوب حل المشكلات و هما من إعداده بعد التأكد من صدقهم و ثباتهم.
تعد المرونة من أهم عناصر اللياقة البدنية التي يجب أن يتمتع بها طالب كلية التربية الرياضية لأنه يتطلب في أثناء أدائه للمهارات الحركية أكبر مدى لحركة المفصل لتعلم جميع الحركات والسماح للأداء الجمالي الحركي بالسيطرة على أداء الطالب والتقليل من التعرض لل إصابة. وقد لاحظ الباحث خلال اختبارات القبول للطلبة المستجدين في كلية التربية الرياضية, ضعفاً في مستوى المرونة لديهم بشكل عام, وهي مشكلة قد تعيق الطلبة خلال أداء المهارات الحركية بالإضافة إلى تعرضهم للإصابات المتكررة وصعوبة تعلم واكتساب المهارات المقررة, وهذا سوف يكلف المدرسين المزيد من الجهد والوقت وبالتالي سوف يؤثر على العملية التدريسية للجانب العملي في كلية التربية الرياضة. مما دفع الباحث إلى تصميم برنامج لقياس صفة المرونة لدى طلبة الكلية للمرحلة الأولى إذ يحدد درجة المرونة لكل طالب وفق مقاييس محددة وبالتالي يمكننا من معرفة مدى تحسن المرونة وتطورها لدى الطلبة خلال السنوات الدراسية , ومدى تائير برنامج الدروس العملية على صفة المرونة لدى الطلبة.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة الارتباطية بين العجز المكتسب و الأمن النفسي، و معرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس العجز المكتسب و على مقياس الأمن النفسي وفقاً لمتغيري الجنس و السنة الدراسية. تكونت عينة البحث من ( 277 ) طالباً و طالبة من طلبة رياض أطفال التعليم المفتوح، و طبق عليهم مقياس العجز المكتسب الذي أعدته حنان الضاهر، و مقياس الأمن النفسي الذي أعده عبدالله الدليم، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما، للعام الدراسي ( 2016-2017 ).
هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى الضغط النفسي و مصادره لدى طلبة كلية التربية في جامعة دمشق و علاقته بمستوى الصلابة النفسية لديهم، و قد بلغت عينة الدراسة (843) طالباً و طالبة. و توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: جاء مستوى الضغط النفسي لدى الطلبة ف ي المستوى المتوسط (79،85) و هذا يشير إلى أن هذه النسبة منخفضة و قد بلغ معدّل الصلابة النفسية لديهم (81،41)، و هي نسبة منخفضة تدل على عدم تمتع العينة بالصلابة النفسية. كما أشارت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في مستوى الضغط النفسي و الصلابة النفسية تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور، أي أن مستوى الضغط النفسي و الصلابة النفسية لدى الطلاب أعلى منه لدى الطالبات. و أخيراً أوصت الدراسة بعدة اقتراحات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا