ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير طريقة الري على انتقال العناصر الملوثة في التربة إلى المياه الجوفية

Effect of irrigation method on the transfer of polluting elements in soil to groundwater

1102   0   26   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث الهندسة المدنية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن الغاية من هذا البحث هو تطبيق برنامج رياضي لمعادلة التوازن المائي و الكيميائي في تربة غير مشبعة، تحت تأثير طرق مختلفة للري ، من أجل مراقبة كمية الصرف الشاقولي للمياه داخل التربة ، و اختيار طريقة ري تستطيع الحد من ظاهرة تلوث المياه الجوفية. تم استخدام ثلاث طرق هي ( ري بالراحة و نوعان من الري بالرش ) ، من أجل كل طريقة تسميد معطاة، حيث أجريت الدراسة في القسم الغربي من محافظة حمص (بساتين القصير).


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير طرق الري المختلفة على انتقال العناصر الملوثة في التربة إلى المياه الجوفية، مع التركيز على النترات والفوسفور. تم استخدام برنامج CREAMS لنمذجة التوازن المائي والكيميائي في تربة غير مشبعة تحت تأثير ثلاث طرق ري مختلفة (ري بالراحة ونوعان من الري بالرش) في بساتين القصير بمحافظة حمص. أظهرت النتائج أن الري المتكرر بعيار صغير يقلل من كمية الصرف الشاقولي وبالتالي يحد من تلوث المياه الجوفية مقارنة بالري بالراحة الذي يستخدم عيارات كبيرة من المياه. كما أظهرت الدراسة أن تجزئة التسميد على دفعات متعددة يقلل من انتقال النترات إلى المياه الجوفية. تم التوصل إلى أن الري بالرش مع عيارات سقي صغيرة هو الأفضل للحفاظ على التربة وتقليل تلوث المياه الجوفية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير طرق الري على تلوث المياه الجوفية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة اقتصرت على منطقة واحدة وهي بساتين القصير في حمص، مما يجعل من الصعب تعميم النتائج على مناطق أخرى ذات ظروف مناخية وتربوية مختلفة. ثانياً، برنامج CREAMS المستخدم في النمذجة يعتمد على معطيات يومية قد لا تكون دقيقة بما يكفي لتعكس التغيرات الفعلية في الحقل. ثالثاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على نتائج الدراسة. وأخيراً، كان من الأفضل إجراء تجارب ميدانية إضافية للتحقق من صحة النتائج المستخلصة من النماذج الرياضية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تطبيق برنامج رياضي لمعادلة التوازن المائي والكيميائي في تربة غير مشبعة تحت تأثير طرق ري مختلفة، لمراقبة كمية الصرف الشاقولي للمياه داخل التربة واختيار طريقة ري تقلل من تلوث المياه الجوفية.

  2. ما هي الطرق الثلاث المستخدمة في الري خلال الدراسة؟

    تم استخدام ثلاث طرق هي الري بالراحة ونوعان من الري بالرش.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن الري المتكرر بعيار صغير أفضل من الري بالراحة لأنه يقلل من كمية الصرف الشاقولي ويحد من تلوث المياه الجوفية. كما أن تجزئة التسميد على دفعات متعددة يقلل من انتقال النترات إلى المياه الجوفية.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    الانتقادات تشمل اقتصار الدراسة على منطقة واحدة، الاعتماد على معطيات يومية قد لا تكون دقيقة، عدم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى، والحاجة إلى تجارب ميدانية إضافية للتحقق من صحة النتائج.


المراجع المستخدمة
(CABIBLE, B,1987-Estimation des comportements hydriques et des fluxed seve dans des pommiers en irrigation localisee sur sol fissure. Journees helleniques de l,hydraulique, journees nationales de l,hydrotechnique(GRS
CREAMS,0202 -A field scale model for chemicals ,Runoff and Erosion from agricultural management systems USDA USA
Ahmed,A,2010- Book of physical and chemical pollution of the aquatic environment, Library Scientific House , Cairo
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تشكل إزالة النترات بالطريقة البيولوجية في مفاعل السرير المميع منقوص الأوكسجين طريقة بسيطة للتخلص مما يلوث المياه الجوفية من نتروجين النترات. يتم في هذا المفاعل تنمية غشاء بيولوجي على حبيبات سرير المفاعل و التي تم اختيارها في هذا البحث حبيبات الكرب ون المنشط ذات الأقطار (1-3) ملم، و يتكون هذا الغشاء البيولوجي في قسمه الأعظم من بكتريا عضوية التغذية و يمرر تيار الماء الخام المحمل بشوارد النترات مع ما يضاف إلى هذا الماء من مغذيات للبكتريا و التي اختيرت في بحثنا هذا الإيتانول و فوسفات الصوديوم ثنائية الهدروجين، الأول كمغذ كربوني و الثاني كمغذ فوسفوري. يتم مرور الماء الخام من أسفل المفاعل بسرعة كافية لتمييع حبيبات هذا السرير الحاملة للغشاء البيولوجي.
نفذت التجربة بهدف تحسين كفاءة نظام الري بالتنقيط بالاعتماد على رطوبة التربة. و استخدم في التجربة مقياس غير مباشر لقياس الرطوبة موصول مع جهاز إشارة ( فاصل واصل ), و جهاز تحكم مبرمج على درجة رطوبة دنيا, و هي درجة السعة الحقلية للتربة و التي قيمتها ( 25 %), و على درجة رطوبة عليا هي درجة الإشباع عند رطوبة (75%).
يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثير الحريق على الانجراف المائي لأتربة الغابات المحروقة. تم تنفيذ البحث خلال العام 2010-2011 في غابة من الصنوبر البروتي Pinus brutia في قرية عين الجوز على ارتفاع 900 م عن سطح البحر شمال شرق محافظة طرطوس و التي تعرضت لحريق ف ي شهر تشرين الأول من عام 2009. تم تقدير الانجراف المائي للتربة باستخدام أحواض معدنية مساحة كل منها 2 م2، وضعت خمسة منها ضمن الجزء المحروق من الغابة و خمسة أخرى في الجزء غير المحروق، مع مراعاة درجة الميل و المعرض لكافة الأحواض في الجزأين. تم تقدير قيم معامل الجريان السطحي، كمية التربة المنجرفة، pH التربة و تركيز بعض العناصر المعدنية (Mg++، K+ ، Ca++) في الجزء المحروق من الغابة و مقارنتها مع الجزء غير المحروق منها. أظهرت الدراسة أن معامل الجريان في الجزء المحروق بلغ 3 أضعاف قيمته في الجزء غير المحروق، و أن معدل انجراف التربة بعد الحريق وصل إلى 7.22 طن/هكتار مقابل 0.1 طن/هكتار في الجزء غير المحروق من الغابة. أظهرت نتائج البحث دور الحريق في زيادة معدلات الانجراف و الجريان السطحي. كما تبيّن وجود اختلاف في قيم تراكيز الكاتيونات القاعدية في المياه المتجمعة في براميل الاستيعاب بين الجزء المحروق من الموقع و الجزء غير المحروق منه. أكّدت الدراسة على أهمية دور الغطاء النبتي في حماية الترب من الانجراف و ما يترتب عنه من خسائر بيئية و اقتصادية.
نفِّذ البحث في الفترة ( ١٩٩٦-١٩٩٨ ) بهدف دراسة تأثير مياه الري ذات نوعيات متفاوتة في بعض خصائص التربة و إنتاجية بعض المحاصيل (قطن، صنف دير ٢٢ ) و (قمح، صنف شام ٣) و (ذرة صفراء، صنف غوطة ٨٢ ) في أحوال محافظة ديرالزور.
يتعرض الأشخاص لجزء كبير من الأشعة المؤينة خلال تناول الغذاء الحاوي على العناصر المـشعة. و لإيجاد الخلفية الإشعاعية الطبيعيـة فـي محافظـة نينـوى مـن الطبيعية مثل البوتاسيوم المشع K40 و معامل انتقاله من التربة إلى النبات، و من ثم الجرعة المؤثرة المكاف ئة من تناول 40 البوتاسيوم المشع K40 في عينات التربة والنبات والحليب و التي جمعت مـن الحليب الحاوي عليه, قيس البوتاسيوم المشع K 41 موقعاً في عموم محافظة نينوى، (شمال الأنبار) و من المزارع الحقلية خلال شهري الحصاد الخـامس و السادس لسنة 2001.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا