ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحسين عمل المفاعل الوساطي الشمسي في معالجة المياه الملوثة، و إعادة استعمالها

Optimization performance of the thin film fixed bed reactor for the treatment and recyclic of waste water in Damascus

1105   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1997
  مجال البحث فيزياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يقدم هذا البحث وصفًا مبسطًا لعمل المفاعل الوساطي الضوئي، ذي الطبقة الرقيقة الثابتة TFFBR, و لطريقة توضع / ترسيب الوسيط الضوئي TiO٢ المستعمل؛ و يقدم نتائج دراسة قوة ارتباط الوسيط المذكور مع السطح الحامل، و تطوير طريقة حديثة لقياس دليل التصاقه و تغيراته مع تغيرات درجة الحرارة، و الطبيعة الميكانيكية للسطح الحامل للوسيط. تم كذلك دراسة كفاءة استخدام المفاعل TFFBR في معالجة عينات من المياه الملوثة النموذجية الحاوية DCAA, و عينات أخرى من مياه بردى، في الشروط المحلية السائدة في مدينة دمشق.


ملخص البحث
تناول البحث تحسين أداء المفاعل ذو الطبقة الثابتة الرقيقة (TFFBR) لمعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي في دمشق. تم وصف المفاعل بشكل مبسط وتطبيق طرق مختلفة لترسيب معلقات المحفز الشمسي، بما في ذلك تطوير جديد لطريقة قياس مؤشر التثبيت. كما تم دراسة تأثيرات درجة الحرارة والأسطح المعالجة ميكانيكياً. تمت مناقشة نتائج معالجة مياه الصرف الأصلية المأخوذة من نهر بردى في دمشق، ومعالجة نموذج من مياه الصرف باستخدام TFFBR تحت الظروف المناخية السورية. تضمن البحث أيضاً دراسة تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية (UV-A) واستخدام ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2) كمحفز في عملية التحفيز الضوئي لتفكيك الملوثات العضوية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث خطوة مهمة نحو تحسين تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام الطاقة الشمسية، إلا أنه يفتقر إلى بعض التفاصيل الهامة مثل التكلفة الاقتصادية للمفاعل ومدى فعاليته في الظروف المناخية المختلفة. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجوانب التقنية دون التطرق بشكل كافٍ إلى التأثيرات البيئية والاجتماعية لاستخدام هذه التقنية على نطاق واسع. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة مع تقنيات أخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من البحث؟

    الهدف الرئيسي هو تحسين أداء المفاعل ذو الطبقة الثابتة الرقيقة (TFFBR) لمعالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي في دمشق.

  2. ما هي الطرق المستخدمة في البحث لترسيب معلقات المحفز الشمسي؟

    تم استخدام طرق مختلفة لترسيب معلقات المحفز الشمسي، بما في ذلك تطوير جديد لطريقة قياس مؤشر التثبيت.

  3. ما هي النتائج التي تم التوصل إليها من معالجة مياه الصرف الأصلية من نهر بردى؟

    تمت مناقشة نتائج معالجة مياه الصرف الأصلية المأخوذة من نهر بردى باستخدام TFFBR تحت الظروف المناخية السورية، وأظهرت النتائج فعالية المفاعل في معالجة المياه.

  4. ما هي التحديات التي يواجهها استخدام TFFBR في معالجة مياه الصرف الصحي؟

    من التحديات التي يواجهها استخدام TFFBR هي التكلفة الاقتصادية ومدى فعاليته في الظروف المناخية المختلفة، بالإضافة إلى الحاجة لدراسة التأثيرات البيئية والاجتماعية لهذه التقنية.


المراجع المستخدمة
H . Gerischer , Topics Appl . phys1979
D . W . Bahnemann, et al , Al - Ekabi H (eds). Elsevier Science publishers , Amsterdam1995
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تشكل إزالة النترات بالطريقة البيولوجية في مفاعل السرير المميع منقوص الأوكسجين طريقة بسيطة للتخلص مما يلوث المياه الجوفية من نتروجين النترات. يتم في هذا المفاعل تنمية غشاء بيولوجي على حبيبات سرير المفاعل و التي تم اختيارها في هذا البحث حبيبات الكرب ون المنشط ذات الأقطار (1-3) ملم، و يتكون هذا الغشاء البيولوجي في قسمه الأعظم من بكتريا عضوية التغذية و يمرر تيار الماء الخام المحمل بشوارد النترات مع ما يضاف إلى هذا الماء من مغذيات للبكتريا و التي اختيرت في بحثنا هذا الإيتانول و فوسفات الصوديوم ثنائية الهدروجين، الأول كمغذ كربوني و الثاني كمغذ فوسفوري. يتم مرور الماء الخام من أسفل المفاعل بسرعة كافية لتمييع حبيبات هذا السرير الحاملة للغشاء البيولوجي.
جرى في هذا البحث محاكاة المفاعل MTR-22MW, و دراسة احتراق الوقود من النوعين المعياري و المختلط باستخدام الكودين MCNP5 & GETERA. بينت نتائج المحاكاة، أن زمن تشغيل المفاعل يبلغ 274 يوم في حالة استخدام وقود من النوع المعياري، و 135 يوم في حالة استخدام وقود من النوع المختلط.
استخدم في هذا البحث محلول كلور الحديد ١٠ % كمادة مخثرة تمتز في أثناء ترسبها كل الأصبغة و المواد العضوية الضارة بالبيئة . يؤدي تراكم هذه الفضلات إلى تلوث البيئة و هي خطرة على صحة الإنسان. و يركز البحث على تحديد القيم المثلى و الجرعة المثالية لعدد كب ير من لأصبغة المستخدمة و مياه أحواض المصابغ ، و قارنا الفرق بين استخدام كل من كلور الحديد و كبريتات الألمنيوم ، و اعتمدنا في تقييم النتائج على ملاحظة زوال أو تناقص اللون و كذلك على قياس شدة الامتصاص الضوئي في المجال المرئي عند طول موجة 350-750 نانومترًا .
استخدمت في هذا البحث، الأحياء الدقيقة المعزولة من التربة السورية لمعالجة مياه مخلفات المصابغ، و بعض الأصبغة التي يغلب استعمالها، و قد وجد التفاوت الكبير في سرعة نمو الأحياء الدقيقة، كما لوحظ التفاوت الكبير في زوال اللون، إضافة لتثبيط العمل الإنزيمي من قبل بعض الأصبغة، كما درس تأثير تركيز الأصبغة في نمو الأحياء الدقيقة، و زوال لون الأصبغة، و قد اعتمد قي تحليل الرشاحات الناتجة عن المعالجة الحيوية قياس شدة الامتصاص في مجال الطيف المرئي ما بين ٣٥٠-٧٥٠ نانومترًا.
تركت الأزمة على سورية آثاراً جمّة، تركت أثرها على جميع المحافظات السورية، حيث عانت خلالها لسنوات عديدة، انعكست نتائجها على الواقع الاقتصادي و الخدمي للسكان. يعد قطاع المياه من القطاعات التي طالتها آثار هذه الأزمة من قطع المياه لتضرر شبكات المياه و تو قف عمل الكثير من محطات الضخ الرئيسية و الآبار و كذلك شبكات الصرف الصحي. هَدفَ البحث إلى تحديد نسب تضرر شبكة المياه في محافظة حمص من خلال إظهار نسبة تغطية شبكة المياه بالإضافة لتحديد نسبة تغطية شبكة الصرف الصحي و كذلك مستوى إدارة النفايات الصلبة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و ذلك بناء على البيانات الوصفية التي تم جمعها من خلال الزيارات الميدانية المنتظمة و استمارة المعلومات مع السكان و بالاعتماد على بيانات و تقارير من المنظمات الانسانية و الجمعيات الوطنية و المؤسسات الحكومية. بينت النتائج انخفاض نسب التغطية بشبكات المياه و الصرف الصحي في محافظة حمص عند الخروج من مراكز النواحي في حين أنها شبه معدومة في التجمعات السكنية في النواحي الجنوبية و الشرقية لمحافظة حمص (القريتين، صدد، مهين، الفرقلس، الرقاما، حسياء)، و أن النسبة العظمى من السكان القاطنين في التجمعات السكنية الواقعة في شرق المحافظة يعتمدون على مياه الصهاريج (بنسبة تصل إلى أكثر من خمسين بالمئة من السكان). أدى توقف خدمات البلديات و تعطل آليات النظافة إلى تراكم النفايات ضمن العديد من المناطق، حيث أن معظم التجمعات السكانية في المحافظة يترواح فيها مستوى إدارة النفايات من سيئ إلى متوسط، أي لا تقوم البلديات بجمع النفايات فيها أو تقوم بجمعها و بإلقائها داخل المدينة مما هدد بانتشار الأمراض و الأوبئة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا