ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حرارة دياجينيز التوضعات الترياسية النفطية في شمال شرق سورية من خلال جيوحرارية المحتبسات السائلة

Diagenetic Temperature in Petroleum Triassic Formations Frome Ne –Syria by Fluid Inclusions Geothermometry

794   0   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أكدت النتائج، التي تم الحصول عليها من دراسة ١٢٥ عينة من ١٠ آبار مختارة من تشكيلات الترياسي في شمال شرق سورية، وجود محتبسات مائية و كربونية و هيدروكربونية. سمحت الخصائص العامة و الفيزيا-كيميائية المتباينة للمحتبسات المائية بتمييز ثلاثة أجيال.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تحليل درجات الحرارة الدياجينية في التوضعات الترياسية النفطية في شمال شرق سوريا باستخدام جيوحرارية المحتبسات السائلة. من خلال دراسة عينات من آبار عميقة تغطي التشكيلات الترياسية المختلفة، تم التعرف على أنواع مختلفة من المحتبسات السائلة: مائية وكربونية وحاملة للهيدروكربونات. تتفاوت المحتبسات المائية في خصائصها الفيزيائية والكيميائية ودرجة انصهارها ودرجة حرارة التجانس وكثافة السائل المحتبس. تم التعرف على تطور زمني للمحتبسات، حيث تبين أن نوع (Ap) يتواجد في المعادن الحطامية وهو سابق للدياجينيز، بينما نوع (As) يتزامن مع الدياجينيز، ونوع (Ase) يتواجد في الشقوق الثانوية وهو لاحق للدياجينيز. يمكن استخدام نوع (As) في تحديد شروط الضغط ودرجة الحرارة في التشكيلات الترياسية، مع مراعاة ملوحة المكافئ المولي لكلوريد الصوديوم. تتزامن المحتبسات الحاملة للكربون والهيدروكربونات (Cse) مع المحتبسات المائية الثانوية (Ase)، وبالتالي فهي لاحقة للدياجينيز في التشكيلات الترياسية. يسمح تحليل كثافة المحتبسات المائية من نوع (As) ووزن عمود الصخور بتحديد التدرج الحراري، الذي يتراوح بين 0.9 درجة مئوية/كم، ويزداد من الغرب-الجنوب الغربي نحو الشمال-الشمال الشرقي، في اتجاه زيادة سمك التشكيلات الترياسية والنشاط التكتوني والبركاني المرتبط بالصدع السوري الكبير. كما أن التدرج الحراري يقل مع العمق. تتيح هذه النتائج، التي تم الحصول عليها بتقنيات بسيطة وغير مكلفة، توجيه عمليات التنقيب عن النفط، خاصة لتحديد العمق الواعد للمواقع المختارة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال الجيولوجيا النفطية حيث تقدم معلومات قيمة عن درجات الحرارة الدياجينية في التوضعات الترياسية في شمال شرق سوريا. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة. أولاً، قد يكون من المفيد تضمين مزيد من التفاصيل حول الطرق المستخدمة في تحليل المحتبسات السائلة، مثل تقنيات القياس والتحليل. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من البيانات الميدانية من مواقع مختلفة لتعزيز النتائج وتأكيدها. ثالثاً، قد يكون من المفيد مقارنة النتائج مع دراسات مشابهة في مناطق أخرى لتقديم سياق أوسع وفهم أفضل للنتائج. وأخيراً، يمكن تحسين العرض البصري للبيانات من خلال استخدام رسوم بيانية وجداول أكثر تفصيلاً ووضوحاً.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أنواع المحتبسات السائلة التي تم التعرف عليها في الدراسة؟

    تم التعرف على ثلاثة أنواع من المحتبسات السائلة: مائية، كربونية، وحاملة للهيدروكربونات.

  2. ما هو نوع المحتبسات السائلة الذي يمكن استخدامه في تحديد شروط الضغط ودرجة الحرارة في التشكيلات الترياسية؟

    يمكن استخدام نوع المحتبسات المائية (As) في تحديد شروط الضغط ودرجة الحرارة في التشكيلات الترياسية.

  3. كيف يتغير التدرج الحراري في التشكيلات الترياسية وفقاً للدراسة؟

    يتراوح التدرج الحراري بين 0.9 درجة مئوية/كم، ويزداد من الغرب-الجنوب الغربي نحو الشمال-الشمال الشرقي، ويقل مع العمق.

  4. ما هي الفائدة العملية للنتائج التي تم الحصول عليها في الدراسة؟

    تتيح النتائج توجيه عمليات التنقيب عن النفط، خاصة لتحديد العمق الواعد للمواقع المختارة.


المراجع المستخدمة
BILAL . A. (١٩٨٨) –paleothermal study of triassic formations in syria by using fluid inclusions . AAPG Mediterranean , Nice , France
BILAL . A. (١٩٩٢a) –Utilisation of fluid inclusions in petroleum exploration, exemple: Kurachine Dolomite Formation in Al Andalus area, Syria. The eleventh Petroleum Conference , Cairo , Egypt
BILAL. A. (١٩٩٤) –Fluid inclusions application in geology. Exemples from syria . Second inter.cnfe.on geology of the Arab world
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأت المسوحات الجيوفيزيائية على الأراضي السورية، منذ العام 1933 و استمرت مـن قبـل الفـرق السوفييتية حتى العام 1952-1962 ، ثم استكملت مـن قبـل الفـرق الوطنيـة الـسورية. و كـان لحقـل الذرو (Derro) نصيب وافر من هذه الدراسات إذ تم مسحه و دراسته باستخدا م طرائق جيوفيزيائية متعددة (جاذبية، جيوكهربائية، سيزمية، قياسات بئرية) و نظراً لأن النفط في الحقل المذكور، موجود على أعماق ضحلة جداً مقارنة مع الحقول النفطية المعروفة، سمح بتطبيق الطريقة الجيوكهربائية السطحية، و التـي قدمت نتائج جيدة و كانت ذات تكلفة قليلة جداً. و يبدو من خلال هذا البحث التطابق الجيد بين نتائج الحفر، التي عكست الصورة الجيولوجية للتراكيب المنشودة، و بين نتائج الدراسات الجيوفيزيائية المختلفة، و يتضح ذلك من خلال المقاطع و الأشكال الواردة لاحقاً.
الهدف الأساسي من هذا البحث هو تقدير الطاقة الكهربائية الكامنة التي يمكن استخراجها من الآبار النفطية المغلقة في الحقول الشمالية الشرقية في سورية. أظهر البحث أن استخدام دورة رانكين (ORC) العضوية ذات الوسيط العضوي إيزوبوتان تعطي طاقة صافية . تستخدم الدو رة الجيوحرارية محلولا ملحيا Brine لامتصاص الحرارة الجوفية من باطن الأرض .
تُعد السلسلة التدمرية، إحدى المناطق النفطية الاستراتيجية في سورية، الأمر الذي جعل منها هدفاً الشركات النفطية عبر عقود الخدمة. تمحورت هذه الورقة حول المأمولية النفطية لتشكيلات الحقب الثاني في التدمرية الشمالية، من خلال دراسة تغيرات سماكة التشكيلات ا لمدروسة، و تقييم هذه المأمولية في تشكيلات: الكوراشينا دولوميت، البطما، الحرمون، الرطبة. أما التشكيلات الأخرى فهي قليلة الأهمية. كما أمكن اقتراح بنيةٍ جديدة موثوقة المأمولية من خلال خصائصها التركيبية هي تركيب الخشابية. إضافةً إلى ذلك أمكن من خلال الدراسات المنفذة، و تحليل بروفيلات السيزمية وضع الخرائط الزمنية ، و اقتراح بئرٍ جديدة في هذه البنية يفترض أن تحقق مأمولية نفطية واعدة.
تشير الدراسة الجيومورفولوجية - الكيميائية لظاهرة الحفرة التي حدثت في قرية كركيت (شمال شرق اللاذقية ) في 11 شباط 2009 م , أنها نتيجة لظواهر الكارست في الصخور الجصية . هذا الكارست ناتج عن جريانات مائية جوفية وفقا لاتجاهات الشقوق في المنطقة المافقة ل N025 .
سمحت الدراسة البترولوجية و القياسات الجيوفيزيائية البئرية بتقسيم تشكيلة الشيرانيش في منطقة حقول سازابا إلى ثلاثة مكونات رئيسة (سفلي – أوسط – علوي). كما سمحت بتقسيم كل مكون إلى وحدات و تحت وحدات ليثوستراتغرافية. و قد تبين أن المكون السفلي تسيطر عليه س حنات كلسية غضارية غنية بالمنخربات البلانكتونية مع ظهور الغلوكوني، في حين تسود تناوبات من سحنات كلسية عضوية و كلسية مدلمتة و أحياناً كلسية غضارية ترافقها توضعات من البيريت و الغلوكوني على رسوبيات المكون الأوسط. أما المكون العلوي فيغلب عليه الحجر الكلسي العضوي و الكلسي الحطامي مع تداخلات رقيقة من الكلس المدلمت و الكلس الغضاري الحاوي على مستحاثات قاعية و طافية. كما تبين أن للدياجينيز أثراً واضحاً في رسوبيات هذه التشكيلة تجلى بمجموعة من ظواهر الدلمتة وفق آليتي الدفن و الخلط، و التراص الكيميائي، و التراص الميكانيكي، و السمنتة و المكرتة، و السيلسة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا