ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير الميكوريزا الحويصلية الشجيرية المعزولة من التربة السورية في نباتات الفصة المزروعة في تربة مالحة وفي التثبيت الحيوي للنتروجين

The Effect of Vesicular - Arbuscular Mycorrhiza Isolated from Syrian soil on Alfalfa Growth And Nitrogen Fixation in saline soil

737   0   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
  مجال البحث علم الأحياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تبين أن للميكوريزا الحويصلية الشجيرية Vesicular- arbuscular Mycorrhiza فعالية إيجابية في التثبيت الحيوي للنتروجين و أن التأثيرات الإيجابية لVAM في نباتات الفصة النامية في الترب المالحة على جانب كبير من الأهمية . يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير الميكوريزا في محصول نباتات الفصةMedicago sativa L. و في تشكل العقد الجذرية Nodulation و في التثبيت الحيوي للنتروجين – Biological Nitrogen Fixation - (BNF) مقدرًا باستخدام تقانة النظير النتروجيني N ١٥ في أوساط مختلفة من الملوحة و علاقة هذا التأثير مع تأثير التغذية الفوسفاتية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير الفطريات الجذرية الشجرية الحويصلية (VAM) على تثبيت النيتروجين التكافلي في نبات البرسيم (Medicago sativa L.) في التربة المالحة. الهدف من الدراسة هو فهم تأثير الفطريات الجذرية أو التسميد بالفوسفور على إنتاجية البرسيم وعدد العقد وتثبيت النيتروجين باستخدام تقنية تخفيف نظير النيتروجين عند مستويات مختلفة من الملوحة. أجريت التجربة في ظروف البيت الزجاجي باستخدام تربة ذات توصيلية كهربائية معينة مختلطة بالرمل، وتمت زراعة النباتات في مستويات مختلفة من الفوسفور أو إصابتها بالفطريات الجذرية. أظهرت النتائج أن زيادة الملوحة تقلل من تثبيت النيتروجين وعدد العقد، ولكن التأثير السلبي كان أقل في النباتات المصابة بالفطريات الجذرية مقارنة بالنباتات المخصبة بالفوسفور. كما أن مستويات الملوحة العالية فقط هي التي قللت بشكل كبير من نسبة استعمار الفطريات الجذرية، ومع ذلك، في جميع مستويات الملوحة، حفزت الفطريات الجذرية نمو النبات وامتصاص المغذيات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تأثير الفطريات الجذرية الشجرية الحويصلية على تثبيت النيتروجين في التربة المالحة، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم توضيح تفاصيل كافية حول تصميم التجربة والإجراءات المتبعة بشكل دقيق، مما قد يؤثر على إمكانية تكرار الدراسة. ثانياً، كان من المفيد تضمين مقارنة بين تأثير الفطريات الجذرية الشجرية والفطريات الجذرية الأخرى أو العوامل البيئية المختلفة. ثالثاً، لم يتم مناقشة الآثار طويلة الأمد لهذه الفطريات على التربة والنباتات بشكل كافٍ. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم رؤى قيمة حول دور الفطريات الجذرية في تحسين نمو النباتات في الظروف المالحة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير الفطريات الجذرية الشجرية الحويصلية أو التسميد بالفوسفور على إنتاجية البرسيم وعدد العقد وتثبيت النيتروجين في التربة المالحة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن زيادة الملوحة تقلل من تثبيت النيتروجين وعدد العقد، ولكن التأثير السلبي كان أقل في النباتات المصابة بالفطريات الجذرية مقارنة بالنباتات المخصبة بالفوسفور. كما أن الفطريات الجذرية حفزت نمو النبات وامتصاص المغذيات في جميع مستويات الملوحة.

  3. كيف تم إجراء التجربة؟

    أجريت التجربة في ظروف البيت الزجاجي باستخدام تربة ذات توصيلية كهربائية معينة مختلطة بالرمل، وتمت زراعة النباتات في مستويات مختلفة من الفوسفور أو إصابتها بالفطريات الجذرية، وتمت مراقبة النمو وتثبيت النيتروجين على مدى عشرة أسابيع.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي يمكن استخلاصها من هذه الدراسة؟

    التوصيات المستقبلية تشمل دراسة تأثير الفطريات الجذرية الشجرية الحويصلية على أنواع نباتية أخرى وفي ظروف بيئية مختلفة، وكذلك دراسة الآثار طويلة الأمد لهذه الفطريات على التربة والنباتات.


المراجع المستخدمة
Baker, A.; Sprent, J.I. and Wilson, J. ١٩٩٥. Effects of sodium chloride and mycorrhizal infection of the growth and nitrogen fixation on Prosopis juliflora
Barea, J. M.; Azcon-Aguilar, C. ١٩٨٢. Production of plant growth substances by the vesicular arbuscular mycorrhizal fungus glomus mossea Appl. Environ
Barea, J. M.; Azcon–Aguilar, C. and Azcon, R. ١٩٨٧. Vesicular arbuscular mycorrhiza improve both symbiotic N٢ - fixation and N uptake from soil as assessed with a N technique under field conditions
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تم تنفيذ تجربة أصص، استخدم فيها نوعان من الأتربة، لدراسة التأثير ما بين الفطور الجذرية الداخلية (الميكوريزا) و بعض فطور التربة في نمو البصل و قد أظهرت النتائج التالية: زيادة الوزن الرطب للجذور نتيجة تأثير فطور التربة مع الميكوريزا مقارنة بمعاملة ال ميكوريزا وحدها، و لم تكن الفروقات معنوية باستثناء المعاملة (Saccharomyces+Mycorrhiza) و أمكن الحصول على نتائج مماثلة في الأتربة الرملية. و لم تتأثر النسبة المئوية للتعقد على جذور البصل بالعلاقة المتبادلة ما بين الميكوريزا و باقي الفطور المستخدمة في التجربة. على أن قيم هذه النسبة، عند الحصاد، كانت عالية في المعاملات (ميكوريزا)، (خميرة+ميكوريزا)، (ميكوريزا+فطور شعاعية) بمعنى الميكوريزا وحدها، بتأثرها مع فطور التربة حفزت نمو النبات و زادت المحتوى الفوسفوري للجذر في التربة الرملية و الطينية و تحفز هذه النتائج على استخدام الصخر الفوسفاتي و تؤكد فاعليته و ذلك مع فطور الميكوريزا و بالتعاون مع باقي فطور التربة الشائعة؛ و التي استخدمت في هذه التجربة .
زرعت الفصة الصنف المحلي local.var.l sativa Medicago (من الفصيلة الفولية) و بمعدل عشرة أصص في كل موقع: الموقع الأول الأكثر تلوثاً في باب توما، و الموقع الثاني متوسط التلوث فـي جـسر فكتوريا، و الموقع الشاهد في داريا غربي دمشق, و قيست درجات الحرارة و معـدلات الرطوبـة و تراكيـز بعض ملوثات الهواء الأساسية في مواقع الدراسة. تبين النتائج أن الهواء الملوث يؤثر في النباتات إذ ينخفض طول النباتات و نموها، و محتوى الأوراق من اليخضور, و الإنتاجية, و عدد الأزهار و القرون و مساحة المسطح الورقي, فـي المـوقعين الملـوثين مقارنة مع الموقع الشاهد.
بعد الانتشار الواسع للمنشآت النفطية و مراكز توزيع النفط إضافة إلى خزانات مواد نفطية، فكان لا بد من التفكير في دراسة تأثير هذه المواد على الخصائص الفيزيائية و الميكانيكية للترب و بالأخص في منطقتنا الساحلية لتفادي وقوع تشوهات و تغيرات غير محسوبة لخصائص هذه الترب، و بالتالي أضرار مباشرة على عناصر المنشآت على هذه الترب. قمنا في هذا البحث دراسة تربة غضارية ساحلية مع و بدون تشرب لهذه المواد من مواقع في المنطقة الساحلية حيث يتم تخزين مواد نفطية، مع العلم أنه تم تسرب بعض المواد النفطية و تشربها من قبل التربة . حيث تم أخذ عينات من كلا النوعين و نقلها إلى مخابر كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين و إجراء التجارب المخبرية عليها و تقييم نتائج التجارب.
درس تأثير السماد العضوي (مخلفات الأبقار) و الحيـوي (بكتريـا Azotobacter و بكتريـا محللـة للفوسفات) في إنتاجية نبات البطاطا و بعض خواص التربة، ضمن تجربة حقلية (موسـمي نمـو) فـي محافظة طرطوس، سمدت بعض قطع التجربة بسماد عضوي متخمر (مخلفات أبقار) بمعدل من N يساوي مثيله من سماد اليوريا (توصية وزارة الزراعة لنبات البطاطا) في حين لقحت بعض المعاملات بـالملقح الحيوي، كما سمدت بعض القطع بالسماد العضوي و الحيوي معاً، فضلاً عن وجود الشاهد. قدر الفوسفور المتيسر و الآزوت الكلي و البوتاسيوم المتيسر و المادة العضوية في التربة، حيث لوحظ وجود فروق معنوية في معظم المعاملات الملقحة و كذلك المسمدة بالسماد العضوي مقارنة بالشاهد و كانت أفضل المعاملات المسمدة بالسماد العضوي و الحيوي معاً. كذلك أبدت المعاملة المسمدة بالسماد العضوي و الحيوي معاً فروقاً معنوية مقارنة بجميع المعاملات و خصوصاً في الموسم الثاني من حيث إنتاج البطاطا و كان الموسم الثاني أفضل من الموسم الأول من حيث الفروق المعنوية و الزيادة في الإنتاج.
نفذت التجربة في محافظة طرطوس في منطقة القبيبة في الموسمين الزراعيين 2011 و 2012 لدراسة تاثير أنواع مختلفة من المحاريث , وأعماق الحراثة , وموعد إضافة السماد الآزوتي في بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية للتربة وبعض مؤشرات النمو للفول السوداني وانتاجيته واستخدمت ثلاثة أنواع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب ( MP ) والمحراث القرصي ( DP ) والمحراث الحفار أو الشاق ( CP ).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا