ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نمو الصنوبر البحري و الصنوبر البروتي و إنتاجيتهما في الطابق البيومناخي الرطب متوسط البرودة في الجبال الساحلية متوسطة الارتفاع

Growth and Productivity of Maritime Pine and Brutia Pine at the Cool-Humid Bioclimate Zone in the Mid Altitudes of the Syrian Coastal Mountains

1834   0   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى تقويم نمو الصنوبر البحري Pinus pinaster Sol و الصنوبر البروتي P brutia Ten و مقارنة إنتاجيتهما في الطابق البيومناخي الرطب العلوي العذب في منطقة سلمى (موقع البلاطة) من سلسلة الجبال الساحلية، متوسطة الارتفاع. أظهرت الدراسة عدم وجود فرق معنوي بين النوعين في النمو الطولي، و على الرغم من تفوق الصنوبر البروتي على الصنوبر البحري في النمو القطري، إلا أن ذلك لم ينعكس على إنتاجية الشجرة الواحدة، و المخزون الخشبي، و النمو السنوي للأشجار في وحدة المساحة، بسبب الاستدقاق الأكبر لساق أشجار الصنوبر البروتي.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم النمو والإنتاجية لنوعين من أشجار الصنوبر، وهما صنوبر البحري (Pinus pinaster Sol.) وصنوبر بروتيا (Pinus brutia Ten.) في المنطقة البيوكليماتية الرطبة الباردة في المرتفعات المتوسطة للجبال الساحلية السورية. أظهرت الدراسة أن النمو في الارتفاع لم يكن ذا دلالة إحصائية بين النوعين. على الرغم من أن متوسط القطر عند ارتفاع الصدر كان أعلى بشكل ملحوظ في صنوبر بروتيا مقارنة بصنوبر البحري، إلا أن هذا لم ينعكس على إنتاجية الأشجار أو حجم الخشب أو معدل النمو السنوي بسبب الاختلافات الكبيرة في أشكال النمو بين النوعين. كان لصنوبر البحري عامل شكل نمو أكبر (F= , ) من صنوبر بروتيا (F= , ). كان صنوبر بروتيا متفوقًا على صنوبر البحري فيما يتعلق بالمساحة القاعدية ومتوسط معدل النمو السنوي. كانت سيقان صنوبر البحري مائلة حتى ارتفاع , متر فوق مستوى الأرض بسبب الصفات الوراثية في النوع. لم تظهر أي علامات إصابة بآفة Thaumetopoea wilkinsonii على كلا النوعين، ولكن أوراق صنوبر البحري كانت مصابة بصدأ أوراق الصنوبر.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول نمو وإنتاجية نوعين من أشجار الصنوبر في منطقة محددة، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على النتائج. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير التغيرات المناخية المستقبلية على نمو وإنتاجية هذه الأنواع. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين بيانات عن التربة، والمياه، والعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على نمو الأشجار. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام عينات أكبر من الأشجار.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم النمو والإنتاجية لنوعين من أشجار الصنوبر في المنطقة البيوكليماتية الرطبة الباردة في المرتفعات المتوسطة للجبال الساحلية السورية.

  2. ما هي الأنواع التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة نوعين من أشجار الصنوبر، وهما صنوبر البحري (Pinus pinaster Sol.) وصنوبر بروتيا (Pinus brutia Ten.).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن النمو في الارتفاع لم يكن ذا دلالة إحصائية بين النوعين، وأن صنوبر بروتيا كان متفوقًا في متوسط القطر عند ارتفاع الصدر والمساحة القاعدية ومتوسط معدل النمو السنوي، بينما كان لصنوبر البحري عامل شكل نمو أكبر.

  4. هل كانت هناك أي إصابات بآفات على الأشجار المدروسة؟

    لم تظهر أي علامات إصابة بآفة Thaumetopoea wilkinsonii على كلا النوعين، ولكن أوراق صنوبر البحري كانت مصابة بصدأ أوراق الصنوبر.


المراجع المستخدمة
أكساد . ١٩٩٨ . مصرف المعلومات المناخية. المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة- جامعة الدول العربية، دمشق.
فارس، فاروق. ١٩٩١ . أساسيات علم الأراضي. منشورات جامعة دمشق، المطبعة التعاونية. ٧٠٤ صفحة.
مارتيني، غالية. ١٩٩٩ . تحاليل بيئية واجتماعية نباتية لغابات السفوح الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية. (أطروحة دكتوراه)، جامعة حلب.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى دراسة الكثافة الشجرية للصنوبر البروتي و ما ينتج عنها من منافسة و إضعاف للنمو في موقع تحريج كفردبيل التابع لمنطقة جبلة - محافظة اللاذقية. أخذت 15 عينة دائرية (بمساحة 400 متر مربع للعينة) خلال العام 2015 في موقع الدراسة المشجر في العام 1974 ، حيث تم تغطية التباين الإحصائي الموجود ضمن الموقع من حيث الكثافة الشجرية، المعرض، الانحدار، الطبوغرافيا و تباين خصوبة الموقع. تم قياس أقطار جميع أشجار العينة على ارتفاع الصدر كما تم قياس إحداثيات الشجرة المركزية و إحداثيات جميع الأشجار المنافسة لها في العينة. استخدم نوعان من المؤشرات لدراسة الحالة التنافسية بين الأشجار، منها مرتبط بموضع الشجرة (Heygi1, Heygi2, BAL) و منها غير مرتبط بموضع الشجرة (مؤشر المنافسة التاجي CCF).
تم تشجير الموقع بين عامي 1962-1960 على مساحة 33 هـ, تم اقتطاع 27 عينة بالطريقة النظامية بشكل دائري بمساحة 400 م2 لكل عينة بتباعد متجانس قدره 100 م. أظهرت النتائج أن متوسط عدد الأشجار في الهكتار, متوسط القطر للموقع, متوسط الارتفاع لأشجار الموقع, متوسط المساحة القاعدية, متوسط المخزون الخشبي و معدل النمو السنوي كانت: 237 شجرة/هـ, 34.68 سم, 12م, 21.91 م2/ه , 137.51 م3\هـ , 2.64 م3\هـ\سنة ;على التوالي. تم رسم منحنى الارتفاع للأشجار و بلغ معامل التحديد R2=0.50 .
تم إجراء البحث في بعض المواقع الطبيعية من الصنوبر البروتي في منطقة الباير و البسيط في محافظة اللاذقية حيث توجد الكتلة الأساسية للصنوبر البروتي الطبيعي في سورية و ذلك بهدف تحليل العلاقة بين الخصائص الحراجية الأساسية للمجموعات الحرجية (القياسات الحراجي ة) المرتبطة بأعمال التربية و التنمية, و بين التنوع الحيوي النباتي في طبقة تحت الغابة. تم اقتطاع 32 عينة دائرية مساحة كل منها 400م2 على صخور أم من السربنتين متنوعة في خصائصها الحراجية و تسجيل الأنواع النباتية و وفرتها باستخدام طريقة براون-بلانكيه و استخدمت عدة دلائل لدراسة التنوع النباتي (الغنى النوعي, دليل شانون, دليل جاكارد). أظهرت الدراسة ارتباط الغنى النوعي ايجابياً مع العمر و سلبياً مع كل من المساحة القاعدية و حجم المخزون الخشبي و التغطية في الطبقتين الشجيرية و الشجرية. كان تأثير الخصائص الحراجية للمجموعات الحرجية في التركيب النبتي لهذه العينات أكثر وضوحاً من تأثيرها في متوسط عدد الأنواع النباتية أو في متوسط دليل شانون. كان العمر من أكثر الخصائص الحراجية تأثيراً في التركيب النبتي للمجموعات الحرجية إذ لم يتشابه التركيب النبتي معبراً عنه بدليل جاكارد بأكثر من 25% بين المراحل العمرية المختلفة. اقترحت الدراسة دراسة طرز النبت و وظائفه بدلاً من دراسة الدلائل التقليدية عند تربية الغابات و وضع خطط إدارتها و عند أي إجراء لصون هذا التنوع.
تناول البحث دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الكيميائية و الكثافة الحيوية لبعض المجاميع الميكروبية (تعداد كلي، فطريات، بكتريا) لتربة غابة صنوبرية إبرية الأوراق (غابة محورتي) في الساحل السوري في منطقة بانياس-حريصون و المكونة بشكل أساسي من الصنوبر البروت ي (Pinus brutia). نفّذت ثلاثة مقاطع كاملة في أرض الغابة وصولاً إلى الصخر الأم، و أجري عليها الوصف المورفولوجي و سجلت بيانات تحديد الموقع GPS لكل قطاع، و سماكة الطبقة العضوية المتراكمة. أخذت عينات من كل أفق من الآفاق المشكلة للقطاعات، و نقلت إلى المخبر, و جففت هوائياً لغرض إجراء التحاليل الفيزيائية و الكيميائية، أما العينات المخصصة للدراسة الميكروبيولوجية فقد أخذت في فصل الخريف (تشرين الثاني 2012) و فصل الربيع (نيسان2013), و نقلت إلى المخبر مباشرة ضمن حافظات مبردة ثم حفظت في البراد (4مْ) لحين إجراء التحاليل الحيوية. بينت الدراسة الحقلية المباشرة أن الترب المدروسة في غابة محورتي تتبع من الناحية التصنيفية لرتبة Alfisol، ذات قطاعات من الشكل A-Bt-C. كما بينت نتائج الدراسة أن تربة الغابة متوسطة العمق (85-100سم)، قوامها طيني، و مساميتها عالية في كل الآفاق. و قد تقاربت الآفاق في محتواها من كربونات الكالسيوم و كانت تزداد بالاقتراب من الصخر الأم الكلسي، أما درجة ال pH فقد تراوحت بين 6.8 إلى 7.9. كما بينت نتائج الدراسة أن المادة العضوية انخفضت بشكل حاد بالاتجاه نحو الأسفل, مما أثر على كثافة الكائنات الحية الدقيقة التي تناقصت أعدادها بنفس الاتجاه, و مع وجود علاقة ارتباط قوية بينهما, و كانت هذه الزيادة في كثافة الأحياء الدقيقة واضحة بشكل كبير في الأفق السطحي في فصل الربيع مقارنة بفصل الخريف.
ُنفَذت الدراسة في ثلاثة مواقع حراجية مختلفة الشروط البيئية بسورية شملت موقع جبل النبي متى بطرطوس، و موقع تحريج ضهر القصير بحمص، و موقع عين جرون بإدلب بهدف تحديد أثر تغير كل من الحرارة و الأمطار و التربة في إنتاجية شجرة الصنوبر الثمري من لب البذور. أظهرت النتائج أن إنتاجيـة الشجرة من لب البذور بلغ 3.236 ،و 8.252 ، و 143 غراماً في هذه الواقع، على التوالي و بلغت إنتاجيـة الهكتار من لب البذور 177 ، و 3.162 ، و 98.86 كغ/هـ، على التوالي، و تبين أن الغلة البذريـة تتعلـق بنوعية الترب، فالتربة المتجانسة الحامضية (ضهر القصير) و الرمليـة الحامـضية الغنيـة بالفوسـفور و الفقيرة بالكالسيوم (جبل النبي متى) هي الأنسب وسطاً لنمو الصنوبر الثمري و إنتاجيته. و أما المناخ فإن الشجرة لا تعطي غلات وفيرة إلا في الطوابق البيومناخية الرطبة و الرطبة جداً كما فـي مـوقعي ضـهر القصير و جبل النبي متى حيث تتأثر الغلة الوفيرة بطول مدة الجفاف، و من الممكـن أن تعطـي الـشجرة إنتاجية بذرية في الطابق البيومناخي شبه الرطب (عين جرون) و لكن بغلات غير وفيرة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا