ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الحد من تآكل مسخنات الهواء في المراجل البخارية عن طريق التسخين المختلط للهواء

Inhibition corrosion of air heaters in steam boilers by combined heating of air

1982   5   105   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية تقليل تآكل مسخنات الهواء في المراجل البخارية، و زيادة مردودها و ذلك باستخدام التسخين المختلط للهواء بواسطة البخار و غازات العادم بشكل مثالي، حيث تظهر نتائج البحث أنه يمكن الحد من تآكل مسخنات الهواء عن طريق المحافظة على درجة حرارة غازات العادم أعلى من نقطة الندى لحمض الكبريت تتوافق مع نسب الكبريت المختلفة الموجودة في الفيول المستخدم، و ذلك عن طريق التحكم بدرجة حرارة الهواء المسخن بواسطة البخار ، مما يؤدي إلى زيادة مردود المرجل عن طريق توفير استهلاك الوقود إلى نسبة أعظمية تصل إلى 9% و تخفيض الضياعات الحرارية، بالإضافة إلى تقليل تكلفة الصيانة و تقليل فترات التوقف الاضطرارية.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقليل تآكل مسخنات الهواء في المراجل البخارية وزيادة مردودها باستخدام تسخين مختلط للهواء بواسطة البخار وغازات العادم. تشير النتائج إلى أن الحفاظ على درجة حرارة غازات العادم أعلى من نقطة الندى لحمض الكبريت يمكن أن يقلل من تآكل مسخنات الهواء. يتم تحقيق ذلك من خلال التحكم في درجة حرارة الهواء المسخن بواسطة البخار، مما يؤدي إلى زيادة كفاءة المرجل وتقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 9%. كما يؤدي ذلك إلى تقليل الضياعات الحرارية وتكاليف الصيانة وفترات التوقف الاضطرارية. تعتمد الدراسة على قياس درجات حرارة الهواء وغازات العادم على طرفي مسخن الهواء وإجراء موازنة حرارية لتحديد درجة حرارة هواء الاحتراق المناسبة. تم تطبيق هذه الدراسة على أحد المراجل البخارية في محطات توليد الطاقة الكهربائية التي تستخدم وقود الفيول. أظهرت النتائج أن تسخين الهواء بواسطة البخار إلى درجة حرارة تتراوح بين 111-129 درجة مئوية يمكن أن يحافظ على درجة حرارة غازات العادم أعلى من نقطة الندى لحمض الكبريت، مما يقلل من تآكل مسخنات الهواء ويزيد من كفاءة المرجل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تحسين كفاءة المراجل البخارية وتقليل تكاليف الصيانة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن مناقشتها. أولاً، تعتمد الدراسة بشكل كبير على الظروف التشغيلية المحددة لمحطة توليد الطاقة التي تم إجراء التجارب عليها، مما قد يجعل من الصعب تعميم النتائج على محطات أخرى بظروف تشغيل مختلفة. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التغيرات البيئية والمناخية على أداء النظام. وأخيراً، قد يكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد التكلفة الاقتصادية الفعلية لتطبيق نظام التسخين المختلط على نطاق واسع.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقليل تآكل مسخنات الهواء في المراجل البخارية وزيادة مردودها باستخدام التسخين المختلط للهواء بواسطة البخار وغازات العادم.

  2. كيف يمكن تقليل تآكل مسخنات الهواء وفقاً للدراسة؟

    يمكن تقليل تآكل مسخنات الهواء عن طريق الحفاظ على درجة حرارة غازات العادم أعلى من نقطة الندى لحمض الكبريت، وذلك من خلال التحكم في درجة حرارة الهواء المسخن بواسطة البخار.

  3. ما هي الفوائد الاقتصادية لتطبيق نظام التسخين المختلط؟

    الفوائد الاقتصادية تشمل تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 9%، تقليل الضياعات الحرارية، تقليل تكاليف الصيانة، وتقليل فترات التوقف الاضطرارية.

  4. ما هي التوصيات النهائية للدراسة؟

    التوصيات النهائية تشمل تسخين هواء الاحتراق بواسطة البخار إلى درجات حرارة تتراوح بين 111-129 درجة مئوية، بزيادة 7 درجات مئوية تقريباً لكل 1% زيادة في نسبة الكبريت في الفيول، للحفاظ على درجة حرارة غازات العادم أعلى من نقطة الندى لحمض الكبريت.


المراجع المستخدمة
PAWAN,K2010.Training Manual On Energy Efficiency, Asian Productivity Organization, India, 127p
CHATTOPADHYAY,P.2001.Boiler Operation Engineering, Second Edition, McGraw – Hill, New York, 1377p
KITTO,J2005.Stem its generation and use .the Babcock Wilcox company,Ohio,1043p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

عند القيام بزيارة ميدانية إلى الشركة العربية المتحدة للغزل و النسيج وجدنا كثيراً من المشكلات في وحدات التغذية بالبخار، و كان من أبرز هذه المشكلات حدوث اهتراءات في أنابيب المراجل البخارية، و انهيار كامل في المبادل الحراري الخاص بمصبغة الخيط (انهيار ال بدن و الأنابيب)، لذلك قمنا بأخذ مجموعة من العينات و ذلك في الأماكن التي تعاني من انهيارات بغرض تحديد الخواص الميكانيكية و الكيميائية و إجراء المقارنة، و وجدنا بالتحليل أن أنابيب المراجل كانت مصنوعة من الفولاذ الكربوني، أما عن أنابيب و جسم المبادل الحراري فكانت مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ الأوستينيتي، و قد تبين من خلال البحث أن أنابيب المراجل من الفولاذ الكربوني تعاني من انهيارات نتيجة التسخين الزائد، فضلاً عن تدمير هيدروجيني و هجوم أوكسيدي، و كان جسم المبادل الحراري يعاني من حدوث تآكل تصدعي ناجم عن ارتفاع نسبة الكروم فيه التي تصل إلى حدود %17 ، و وضعت مجموعة من الحلول متمثلة في أن تكون السطوح المعدنية نظيفة و متجانسة، و يجب أن يكون ماء التغذية خالياً من الأملاح و المواد العالقة و الغازات.
تم تحديد تراكيز أهم الملوثات الأساسية للهواء (SO2, H2S, CO, O3, NOx, TSP, PM10, PM2.5) في بعض المناطق الحيوية في مدينة طرطوس و محيطها باستخدام وحدة قياس متنقلة لملوثات الهواء.
تهدف الدراسة إلى توضيح المفهوم الاقتصادي لمشكلة التلوث البيئي و الآثار الاقتصادية الناجمة عنه. و كيف تتم المواجهة الاقتصادية لهذه المشكلة من خلال اتباع الخطوات الآتية: 1- التقدير الكمي للتلوث البيئي (رصد نوعية الهواء في الوسط الم حيط). 2- التقدير الكمي لنتائج التلوث البيئي (التأثير السلبي في الصحة و الممتلكات بسبب تلوث الهواء, و خسائر الثروة الزراعية و الحيوانية). 3- التقدير المالي لنتائج التلوث البيئي (تكاليف العلاج و فرص العمل البديلة, الخسارة في الناتج المحلي الإجمالي نتيجة عدم القدرة على العمل بسبب المرض أو العجز أو الموت المبكر, تكاليف الأضرار في الممتلكات و في الثروة الزراعية و الحيوانية, تكاليف الأضرار في القيمة الجمالية). و قد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و منها: - رصد واقع التلوّث في بانياس, و من ثم مقارنة متوسط التكلفة التي يتحملها السكان نتيجة (الأضرار الصحية, الأضرار في الممتلكات, الأضرار في الثروة الزراعية و الحيوانية). - تقدير الكلفة البيئية من خلال حساب التراجع في نوعية حياة الناس و تردي نوعية البيئة مثل التعرض للأمراض الناتجة عن تلوث البيئة و كلفة علاج هذه الأمراض جسدياً و سنوات العمل و الحياة التي تتم خسارتها بسبب الأمراض, إضافة إلى خسارة قيمة الخدمات البيئية و الموارد و خاصة غير المتجددة منها, و كذلك خسارة الفرص و الميزات البيئية مثل المعايير الجمالية للمناطق السياحية. و قد أوصت الدراسة بأن تتبنى الاستراتيجيات الصناعية في سورية سياسة التنمية الصناعية المستدامة، أي تشتمل بشكل متكامل و شامل على البعد البيئي عند إقامة أي مشروع تنموي صناعي. و ذلك تماشيا مع مفهوم التنمية المستدامة التي تطالب المنشآت على اختلاف أنواعها بالحفاظ على أصول و موارد المجتمع البشرية و المادية و البيئية التي تعد ملكا للأجيال الحالية و المستقبلية.
تم في البحث دراسة تأثير إضافة أوكسيد المغنيزيوم على الاستهلاك النوعي للوقود و على التآكل الحار في المرجل البخاري و على مركبات SOX و NOX المحتواة في غازات العادم.
يهدف هذا البحث إلى التنبؤ بمستوى تلوث الهواء مع مجموعة من البيانات المستخدمة لإجراء التنبؤ من خلالها والوصول لأفضل تنبؤ باستخدام عدة نماذج والمقارنة بينها وإيجاد الحل المناسب.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا