ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير الظروف المناخية في النمو الشعاعي للصنوبر البروتي Pinus brutia.Ten في غابة كفرفو– طرطوس

Studying the Influence of Climatic Factors on Radial Increment of Brutia Pine pinus brutia.Ten Grown in Kfarfo Forest – Tartus - Syria

1683   0   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تستخدم طرق التأريخ الشجري (Dendrochronology) لدراسة استجابة حلقات نمو الأشجار للظروف المحيطة, حيث أن سماكة حلقات النمو تتأثر بقوة بالظروف البيئية و خاصة المناخية منها. و بهدف دراسة حلقات النمو للصنوبر البروتي في غابة كفرفو- طرطوس/سورية, تم انتقاء اثنتي عشر شجرة سائدة (Dominant Tree) من الصنوبر البروتي المشجر, استخدم مسبر بريسلر للحصول على عينتين متعامدتين على مستوى ارتفاع الصدر من كل شجرة. بعد معاملة العينات أجريت عملية التأريخ البيني ( Cross-Dating), و تم قياس سماكة حلقات النمو بدقة 0.01 ملم. في النتيجة حصلنا على سلسلة تتألف من 31 حلقة, تغطي الفترة من (1983-2013). تميزت حلقات النمو للمواسم 1999-1998, 2007-2008 ,2009-2010 بضيقها, و حلقات النمو للمواسم 1985-1986, 1991-1992, 2002-2003 بسماكتها, بينما شهدت المواسم 1996-1997, 1994-1995, 1986-1987 تشكل حلقات كاذبة. و تبين أن انخفاض الهطل المترافق مع ارتفاع لدرجة الحرارة خلال فترات النمو يشجع تشكل حلقة ضيقة. في حين أن ازدياد كمية الهطل في الشتاء المترافق مع انخفاض درجة الحرارة يشجع ازدياد عرض حلقات النمو.


ملخص البحث
تستخدم طرق التأريخ الشجري لدراسة استجابة حلقات نمو الأشجار للظروف البيئية، وخاصة المناخية منها. في هذه الدراسة، تم اختيار 12 شجرة سائدة من الصنوبر البروتي في غابة كفرفو بطرطوس، سوريا. تم استخراج عينتين متعامدتين من كل شجرة باستخدام مسبر بريسلر، وتم قياس سماكة حلقات النمو بدقة 0.01 ملم. غطت الدراسة فترة من 1983 إلى 2013، وتم تحديد حلقات النمو الضيقة والعريضة بناءً على الظروف المناخية. أظهرت النتائج أن انخفاض الهطول وارتفاع درجات الحرارة خلال فترات النمو يشجع على تشكل حلقات ضيقة، بينما يزيد الهطول في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة من عرض الحلقات. تم استخدام البيانات المناخية من المديرية العامة للأرصاد الجوية بدمشق لتحليل التباين في عرض حلقات النمو. أظهرت الدراسة أن هناك علاقة ارتباط سلبية بين درجات الحرارة وسماكة حلقات النمو، بينما كان الارتباط إيجابياً مع الهطول ولكنه ضعيف. توصي الدراسة بإجراء دراسات مماثلة على أنواع حراجية أخرى لفهم تأثير المناخ على النمو القطري للأشجار بشكل أفضل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير الظروف المناخية على نمو الأشجار في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، عدد الأشجار المدروسة (12 شجرة) قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على نطاق أوسع. ثانياً، كان من الممكن تضمين أنواع أخرى من الأشجار في الدراسة للحصول على صورة أكثر شمولية. ثالثاً، البيانات المناخية المستخدمة قد تكون غير كافية لتغطية جميع العوامل البيئية التي تؤثر على نمو الأشجار. وأخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليل بيانات أكثر تقدماً لتحليل النتائج بشكل أدق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي غطتها الدراسة؟

    غطت الدراسة الفترة من 1983 إلى 2013.

  2. ما هو تأثير انخفاض الهطول وارتفاع درجات الحرارة على حلقات النمو؟

    انخفاض الهطول وارتفاع درجات الحرارة يشجع على تشكل حلقات نمو ضيقة.

  3. ما هي العلاقة بين درجات الحرارة وسماكة حلقات النمو؟

    هناك علاقة ارتباط سلبية بين درجات الحرارة وسماكة حلقات النمو، حيث كلما ارتفعت درجات الحرارة قل عرض الحلقة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات مماثلة على أنواع حراجية أخرى لفهم تأثير المناخ على النمو القطري للأشجار بشكل أفضل.


المراجع المستخدمة
BERGER, A. L. ; GUIOT, J. ; MATHIEU, L. ; MUNAUT, A. V. Tree -Rings and Climate in Morocco. Tree -Ring Bulletin , 1979, Vol. 39, P64
BLUNDEN, J. ; ARNDT, D. S. ; BARINGER, M. O. State of the Climate in 2010. Bull. Amer. Meteor. Soc., V 92 (6), 2011, p208-209
BRÉDA, N. ; BADEAU, V. Forest Tree Responses To Extreme Drought And Some Biotic Events: Towards a selection according to hazard tolerance. Science Direct, Comptes Rendus Geoscience, V. 340, I. 9–10, 2008, 651–662
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعطي شجرة الصنوبر البروتي سنوياً حلقة نمو واحدة, تتأثر سماكة هذه الحلقة بالظروف البيئية المحيطة و خاصة المناخية منها. يدرس علم التأريخ الشجري المناخي (Dendroclimatology) استجابة حلقات النمو للظروف المناخية المحيطة, و بهدف دراسة حلقات النمو للصنوبر البروتي و علاقتها بظروف الهطل و الجفاف في غابة حير برفة /طرطوس/سورية.
يهدف هذا البحث إلى دراسة الكثافة الشجرية للصنوبر البروتي و ما ينتج عنها من منافسة و إضعاف للنمو في موقع تحريج كفردبيل التابع لمنطقة جبلة - محافظة اللاذقية. أخذت 15 عينة دائرية (بمساحة 400 متر مربع للعينة) خلال العام 2015 في موقع الدراسة المشجر في العام 1974 ، حيث تم تغطية التباين الإحصائي الموجود ضمن الموقع من حيث الكثافة الشجرية، المعرض، الانحدار، الطبوغرافيا و تباين خصوبة الموقع. تم قياس أقطار جميع أشجار العينة على ارتفاع الصدر كما تم قياس إحداثيات الشجرة المركزية و إحداثيات جميع الأشجار المنافسة لها في العينة. استخدم نوعان من المؤشرات لدراسة الحالة التنافسية بين الأشجار، منها مرتبط بموضع الشجرة (Heygi1, Heygi2, BAL) و منها غير مرتبط بموضع الشجرة (مؤشر المنافسة التاجي CCF).
تتبع أهمية هذه التقانة الحديثة ( الاستشعار عن بعد ) من كونها تسمح بتقدير المخزون الخشبي من خلال معرفة فيمة مؤشر الـ NDVI , مما يقلل من التكلفة العالية والجهد الكبير التي تحتاج إليها القياسات الحراجية التقليدية .
تم إجراء البحث في بعض المواقع الطبيعية من الصنوبر البروتي في منطقة الباير و البسيط في محافظة اللاذقية حيث توجد الكتلة الأساسية للصنوبر البروتي الطبيعي في سورية و ذلك بهدف تحليل العلاقة بين الخصائص الحراجية الأساسية للمجموعات الحرجية (القياسات الحراجي ة) المرتبطة بأعمال التربية و التنمية, و بين التنوع الحيوي النباتي في طبقة تحت الغابة. تم اقتطاع 32 عينة دائرية مساحة كل منها 400م2 على صخور أم من السربنتين متنوعة في خصائصها الحراجية و تسجيل الأنواع النباتية و وفرتها باستخدام طريقة براون-بلانكيه و استخدمت عدة دلائل لدراسة التنوع النباتي (الغنى النوعي, دليل شانون, دليل جاكارد). أظهرت الدراسة ارتباط الغنى النوعي ايجابياً مع العمر و سلبياً مع كل من المساحة القاعدية و حجم المخزون الخشبي و التغطية في الطبقتين الشجيرية و الشجرية. كان تأثير الخصائص الحراجية للمجموعات الحرجية في التركيب النبتي لهذه العينات أكثر وضوحاً من تأثيرها في متوسط عدد الأنواع النباتية أو في متوسط دليل شانون. كان العمر من أكثر الخصائص الحراجية تأثيراً في التركيب النبتي للمجموعات الحرجية إذ لم يتشابه التركيب النبتي معبراً عنه بدليل جاكارد بأكثر من 25% بين المراحل العمرية المختلفة. اقترحت الدراسة دراسة طرز النبت و وظائفه بدلاً من دراسة الدلائل التقليدية عند تربية الغابات و وضع خطط إدارتها و عند أي إجراء لصون هذا التنوع.
تغطي غابات الصنوبر البروتي 67.87% من محمية الفرنلق, و تقدم موائل متنوعة للحياة البرية و خاصة الطيور. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أنواع الطيور التي تستخدم هذا الطراز من الغابات و علاقتها بخصائص النبت. تم تسجيل 63 نوعاً من الطيور, 9 أنواع منها تسجل للم رة الأولى في الموقع, شكّلت الطيور المقيمة 31.8% من الأنواع المسجلة و شكّلت الجوارح 15,9% منها. أظهرت الدراسة ارتباطاً معنوياً بين الغنى النوعي للطيور و الغنى النوعي النباتي (R=0.558, P=0.007) , و تم وضع موديل رياضي يربط بينهما, كما أظهرت الدراسة أثراً ايجابياً لتغطية طبقة الشجيرات و الغنى النوعي النباتي لهذه الطبقة في كثافة الطيور، و بيّنت الدراسة انخفاض الغنى النوعي للطيور و ازدياد تنوع الجوارح مع الارتفاع عن سطح البحر. كما وجدت الدراسة بأن القرقف الفحمي Parus ater و الصّعـو Troglodytes troglodytes من أكثر الأنواع انتشاراً في الموقع, في حين كان الصغنج Fringilla coelebs و من ثم النقشارة Phylloscopus collybita أكثر الأنواع وفرةً.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا