ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطور أبعاد الخصى في ذكور الماعز الشامي النامية

Development of Testicular Measurements of Growing Shami Male Goats

1368   0   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2002
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي التابعة لمديرية بحوث الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي. استخدم خمسون جديًا من ذكور الماعز الشامي بعمر ٣ أشهر لقياس نمو أبعاد خصاها و علاقتها مع تطور وزن الجسم و تأثير بعض العوامل فيها، و ذلك ابتداء من فطامها في عمر ٣ أشهر و حتى عمر ٢١ شهرًا. أخضعت جميع الجدايا إلى ظروف الرعاية و الإيواء السائدة في محطة قرحتا.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجريت في محطة كرحته لتحسين الماعز الشامي، التابعة لمديرية أبحاث الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، قياس معدلات نمو أبعاد الخصى في ذكور الماعز الشامي النامية. استخدمت الدراسة خمسين من ذكور الماعز الشامي، تتراوح أعمارهم بين عدة أشهر، لقياس معدلات نمو أبعاد الخصى وعلاقتها بتطور وزن الجسم وتأثير عدة عوامل على نموها من الفطام حتى عمر معين. أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين قياسات الخصية اليمنى واليسرى، وزيادة تدريجية في وزن الجديان وأبعاد خصاهم مع تقدم العمر. لوحظت أعلى زيادة في جميع أبعاد الخصى عند عمر معين، بينما لوحظ انخفاض في أبعاد الخصى خلال أشهر الشتاء في السنة الثانية من العمر. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط إيجابية بين أبعاد الخصى ووزن الجسم والعمر. أظهرت تحليل التباين عدم وجود تأثيرات معنوية لنوع الولادة، عمر الأم عند الولادة، عمر الأب عند التلقيح، ووزن الولادة أو الفطام على أبعاد الخصى، بينما كان هناك تأثير معنوي لوزن الجسم عند الولادة والفطام، وكذلك لعمر الأب عند التلقيح على حجم الخصية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم تطور أبعاد الخصى في ذكور الماعز الشامي وتأثير العوامل المختلفة على نموها. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. أولاً، يمكن توسيع العينة لتشمل عدد أكبر من الحيوانات لضمان تمثيل أفضل للنتائج. ثانياً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من التفاصيل حول الظروف البيئية والتغذوية التي قد تؤثر على النتائج. ثالثاً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات المقارنة مع أنواع أخرى من الماعز أو الحيوانات الأخرى لفهم الفروقات والتشابهات بشكل أفضل. وأخيراً، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من التحليل الإحصائي المتقدم لتحديد العوامل الأكثر تأثيراً بدقة أكبر.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو قياس معدلات نمو أبعاد الخصى في ذكور الماعز الشامي النامية وعلاقتها بتطور وزن الجسم وتأثير عدة عوامل على نموها.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت عدم وجود فروق معنوية بين قياسات الخصية اليمنى واليسرى، وزيادة تدريجية في وزن الجديان وأبعاد خصاهم مع تقدم العمر، ووجود علاقة ارتباط إيجابية بين أبعاد الخصى ووزن الجسم والعمر.

  3. ما هي العوامل التي لم تؤثر بشكل معنوي على أبعاد الخصى؟

    العوامل التي لم تؤثر بشكل معنوي على أبعاد الخصى تشمل نوع الولادة، عمر الأم عند الولادة، عمر الأب عند التلقيح، ووزن الولادة أو الفطام.

  4. ما هي التوصيات لتحسين الدراسة؟

    التوصيات لتحسين الدراسة تشمل توسيع العينة لتشمل عدد أكبر من الحيوانات، توفير مزيد من التفاصيل حول الظروف البيئية والتغذوية، إجراء دراسات مقارنة مع أنواع أخرى من الماعز أو الحيوانات الأخرى، واستخدام التحليل الإحصائي المتقدم لتحديد العوامل الأكثر تأثيراً بدقة أكبر.


المراجع المستخدمة
Ahmed, N., and D. E. Noakes. ١٩٩٥. Seasonal variation in testis size, libido and plasma testosterone concentration in British goats. Animl. Science. ٦١: ٥٥٣- ٥٥٩
Bongso, T. A., M. R. Jainudeen, and A. S. Zahrah. ١٩٨٢. Relationship of scrotal circumference to age, body weight and onset of spermatogenesis in goats. Theriogenology ١٨:٥١٣-٥٢٤
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي لدراسة خصائص السائل المنوي في 10 جدايا نامية من ذكور الماعز الشامي بدءًا من عمر 8 أشهر و حتى عمر 21 شهرًا. أخضعت جميع الحيوانات لظروف الرعاية و الإيواء السائدة في المحطة، و استخدم المهبل الا صطناعي لجمع عينات ،(pH) السائل المنوي أسبوعيًا لتقييمه من حيث الحجم، و الحيوية، و درجة تركيز شوارد الهيدروجين و التركيز وفقًا لثلاث طرائق (شريحة نيوبار، و المطياف، و موشور قياس كثافة السائل المنوي). أظهرت النتائج أن المتوسطات العامة لكل من حجم القذفة، و الحيوية، و التركيز، و درجة تركيز شوارد ،0.07 ± 0.14 بليون/مل، و 6.52 ± 1.41 %، و 3.57 ± 0.07 مل، و 65.24 ± الهيدروجين كانت 0.9 على التوالي. و لوحظت تغيرات فصلية في هذه المقاييس، كما وجد ارتباط إيجابي بين حجم القذفة و حيوية 0.01 )، بينما كانت الارتباطات بين درجة تركيز شوارد الهيدروجين و بقية >p ،0.42= r) النطاف .(0.01 >p) مواصفات السائل المنوي المدروسة سلبية و معنوية و قد أوجدت معادلتا انحدار خطيتان لتحديد تركيز النطاف بالاعتماد على قراءات المطياف و الموشور.
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي بهدف قياس تركيز هرموني التستسترون و اللوتنة (LH) في بلازما دم جدايا الماعز الشامي النامية، و معرفة تغيراتها الفصلية، و استخدام ذلك كمؤشر فيزيولوجي يفيد في التنبؤ بعمر البلوغ الجنسي لديها. استخدم في هذه الدراسة 20 جديًا بعمر أسبوع، أخذت منها عينات من الدم على مدى 21 شهرًا. و استخدمت تقانة المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA) للمعايرة الهرمونية. و قد أخضعت جميع الحيوانات إلى شروط الإيواء و الرعاية نفسها طوال فترة الدراسة.
نفذت الدراسة في محطة بحوث الإبل بدير الحجر، إدارة بحوث الثـروة الحيوانيـة، الهيئـة العامـة للبحوث العلمية الزراعية. استخدم 25 ذكراً من إبل المحطة، قسمت بصورة متساوية و حسب أعمارها إلى خمس مجموعات. تضمنت المجموعة الأولى خمسة ذكور بعمر يقارب السـنة، و تضـمنت المجموعـات الأخرى أيضاً خمسة ذكور تدرجت أعمارها من 2 إلى 5 سنوات، و ذلك لقياس تطور أبعاد الخصى (طـول، و عرض، و محيط) في ذكور الإبل الشامية النامية، و استخدامها كمؤشر يفيد في التنبؤ بموعـد وصـول ذكور الإبل الشامية إلى البلوغ الجنسي، و إيجاد علاقات الارتباط بين الصفات المدروسة.
تم تنفيذ البحث في أربع مناطق متباينة من الساحل السوري على أربعة أسراب من الماعز الشامي مختلفة الأعداد. تربى بأساليب مغايرة بحسب مفاهيم المربين و حاجاتهم و الطبيعة الجغرافية لكل منطقة, إذ بلغ عدد العنوز التي خضعت للدراسة (44) رأس. حُسِب متوسط الإنتاج اليومي من الحليب للعنزة الواحده, و المتوسط الشهري, و متوسط الإنتاج الكلي لكل سرب خلال موسم الإدرار المقسم إلى مرحلتين (الرضاعة, الإدرار) و كان في الأولى ( 2493,9 – 2238,6 – 1776,6 – 81,6 ) ل بحسب ترتيب الأسراب و أساليب التربية (4 – 2- 3- 1 ), و كذلك في الثانية. و نسبة الإنتاج كانت بمعدل (54,27)% في الأسلوب الأول للسرب الأول و في الأساليب الأخرى كانت أقل من (50)% و ارتفعت عند الأسراب الأخرى ( 55,83 – 54,63 – 50,60 – 45,72 )% و على التوالي ( 3- 4 – 2- 1 ), و تبين من خلال التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية عند الأسراب الثاني و الرابع رغم اختلاف الأسلوبين و وجودها عند السربين الأخرى. و في المرحلة الثانية كانت الفروق المعنوية موجوده عند الأسراب الأربعة بالتوافق مع أساليب التربية المختلفة.
استخدم 84 رأساً من جدايا الماعز الشامي، في محطة بحوث قرحتا للماعز بـوزن 18± 77.3 كـغ و عمر 122± 65.18 يوماً. و قد استمرت التجربة 90 يوماً و ذلك بهدف تحـري إمكانيـة خفـض كميـة الأعلاف المركزة المقدمة للجدايا بمقدار 40 % عن الاحتياجات النظامية للنمو و تعويضها من خلال تحسين القيمة الغذائية لتبن القمح المقدم لها بمعاملته باليوريا أو المولاس أو الاثنين معاً. وزعت الحيوانات عشوائياً إلى ست معاملات حسب التبن المقدم لكل معاملة وفق مايأتي: تبن قمـح غير معالج (شاهد)، تبن قمح مع 20 % مولاس، تبن قمح مع 1 % يوريا، تبن قمح مع1 % يوريـا و 20 % مولاس، تبن قمح معامل باليوريا 5.2 % تبن قمح معامل باليوريا (5.2 %) و 20 % مولاس .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا