ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحليل التغيرات الفصلية و السنوية لدرجة حرارة الهواء السطحية في سورية

Analysis of Seasonal and Annual Variations in Surface Air Temperature in Syria

1730   2   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2003
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تناولت هذه الدراسة التغيرات الفصلية و السنوية في درجة حرارة الهواء الـسطحية فـي سـورية، اعتماداً على معطيات درجة الحرارة لاثنتي عشرة محطة مناخية من مختلف مناطق سورية. أجري تحليل الانحدار لدرجة حرارة الهواء باستخدام طريقتي المربعات الصغرى و فلاتر المعـدلات المتحركـة حـسب Gaussian Low Pass Filter طريقة أجري تحليل الدورية للمتوسطات السنوية لدرجة الحـرارة باسـتخدام تحـولات فورييـه الـسريعة Transformations Fourier Fast بينت نتائج الانحدار الخطي للمتوسطات الفصلية و السنوية لدرجـة الحرارة أنه كان إيجابياً في جميع المحطات باستثناء اللاذقية. أظهرت نتائج تحليل التقلبات في المتوسطات الفصلية و السنوية لدرجة الحرارة، أن هناك بداية مهمة لفترة دفء في جميع المحطات، بدءاً من عامي 1993 ، 1994 بالنسبة للمتوسطات الـسنوية و متوسـط حرارة الشتاء في حين كانت المتوسطات الفصلية في الخريف و الصيف و الربيع أعلى من المعـدل خـلال فترة الدراسة. تتأثر درجة حرارة الهواء السطحية بدورة البقع الشمسية، و ظاهرة الذبذبة شـبه الثنائيـة و ظـاهرة ENSO.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة التغيرات الفصلية والسنوية في درجة حرارة الهواء السطحية في سورية، اعتماداً على بيانات من 12 محطة مناخية موزعة في مختلف مناطق البلاد. استخدم الباحثون طريقتين رئيسيتين لتحليل البيانات: طريقة المربعات الصغرى لتحليل الانحدار الخطي، وطريقة Gaussian Low Pass Filter لتحليل المعدلات المتحركة. كما استخدموا تحولات فورييه السريعة لتحليل الدورية في المتوسطات السنوية لدرجة الحرارة. أظهرت النتائج أن هناك اتجاهًا إيجابيًا في الانحدار الخطي لدرجة الحرارة في جميع المحطات باستثناء اللاذقية، حيث كان الاتجاه سلبياً في فصلي الربيع والخريف. كما بينت النتائج وجود فترة دفء مهمة بدأت في عامي 1993-1994، وأن درجات الحرارة في الفصول الأخرى كانت أعلى من المعدل خلال فترة الدراسة. وأظهرت الدراسة أن درجة حرارة الهواء السطحية تتأثر بدورة البقع الشمسية، والذبذبة شبه الثنائية، وظاهرة النينيو. خلصت الدراسة إلى أن هناك تأثيرات محلية حقيقية للتغير المناخي العالمي في سورية، وأن النشاطات البشرية تسهم بشكل كبير في هذه التغيرات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات الاحتباس الحراري.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم التغيرات المناخية في سورية، إلا أنه يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثيرات التغيرات المناخية على القطاعات المختلفة مثل الزراعة والصحة والبيئة. ثانياً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت بيانات من محطات مناخية إضافية أو استخدمت نماذج مناخية متقدمة لتحليل البيانات. ثالثاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى السياسات والإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من تأثيرات التغير المناخي، وهو جانب مهم يجب معالجته في الدراسات المستقبلية. وأخيراً، كان من المفيد تضمين تحليل مقارن مع دول أخرى في المنطقة لفهم السياق الإقليمي بشكل أفضل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطرق المستخدمة لتحليل بيانات درجة الحرارة في هذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة طريقتين رئيسيتين: طريقة المربعات الصغرى لتحليل الانحدار الخطي، وطريقة Gaussian Low Pass Filter لتحليل المعدلات المتحركة. كما استخدموا تحولات فورييه السريعة لتحليل الدورية في المتوسطات السنوية لدرجة الحرارة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص التغيرات في درجة الحرارة؟

    أظهرت النتائج أن هناك اتجاهًا إيجابيًا في الانحدار الخطي لدرجة الحرارة في جميع المحطات باستثناء اللاذقية، حيث كان الاتجاه سلبياً في فصلي الربيع والخريف. كما بينت النتائج وجود فترة دفء مهمة بدأت في عامي 1993-1994، وأن درجات الحرارة في الفصول الأخرى كانت أعلى من المعدل خلال فترة الدراسة.

  3. ما هي العوامل التي تؤثر على درجة حرارة الهواء السطحية بحسب الدراسة؟

    تتأثر درجة حرارة الهواء السطحية بدورة البقع الشمسية، والذبذبة شبه الثنائية، وظاهرة النينيو.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للحد من تأثيرات التغير المناخي؟

    أوصت الدراسة بإجراء دراسات معمقة لتغيرات باقي العناصر المناخية، والقيام ببحوث خاصة بمناخ المدن، ودراسة الأثار المحتملة لارتفاع درجة الحرارة على المحاصيل الزراعية، والتقليل من مصادر التلوث الهوائي بغازات الدفيئة، وتحسين أساليب إدارة الأراضي، والبحث عن بدائل نظيفة للطاقة.


المراجع المستخدمة
Aesawy, A. M. and H.M.Hasanean., 1997. Annual and seasonal climatic analysis of surface air temperature variation at six southern Mediterranean stations.Thero.Appl. Climatol., 61,55-68
Arnell,N.W.and Reynard,N.S.1993. Impacts of Climate Change on River Flow Regimes in the United Kingdom.Institute of Hydrology, NERC, Water Directorat DOE,july 1993.130p
Arseni-Papadiomitriou, A., P. Maheras , 1991. Some statistical characteristics of air temperature variation. Theor. Appl. Climatol., 43,105-112
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة تأثير التغيرات الفصلية في مردود و صفات أغار الطحلب البحري Pterocladia capillacea. تظهر النتائج أن هناك تأثير واضح للتغيرات الفصلية في المردود و الصفات الفيزيائية و الكيميائية للآغار المستخلص. يتراوح مردود الآغار من 10.1 إلى 33.8 % و قد كان أعظمياً خلال شهر حزيران حيث وصل إلى 33.8 % و أدناه في كانون الأول حيث بلغت قيمته 10.1% من عامي 2014-2015 م. بلغت القيمة العظمى لقوة الهلام في حزيران 789 g/cm2 و القيمة الدنيا g/cm2 183 خلال كانون الأول و متوسط نسبة الكبريتات 3.42% . أما قيم اللزوجة فتراوحت بين 35.7 و 81.4 cP، و سُجلت أعلى قيمة في تموز cP81.4. تراوحت درجة حرارة الذوبان 78- 86.5 C ° و التهلم من 35 إلى 25C °.
تم في هذه الدراسة تقدير التغير في الكميات السنوية والفصلية للهطل للفترة (2006-1971) في ثلاث محطات ميتيورولوجية (اللاذقية، طرطوس وصافيتا) تقع في المنطقة الساحلية من سورية، باستخدام اختباري الانحدار الخطي ومعامل سبيرمان لارتباط الرتب. أظهرت النتائج اتجاهاً نحو تناقص المعدلات السنوية للهطل في محطتي اللاذقية وطرطوس، ونحو تزايدها في محطة صافيتا. وعلى المستوى الفصلي، لوحظ اتجاه نحو تناقص معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطة اللاذقية، والربيع في جميع المحطات. في حين لوحظ اتجاه نحو تزايد معدلات الهطل لفصل الشتاء في محطتي طرطوس وصافيتا، والخريف في جميع المحطات. على الرغم من أن جميع هذه الاتجاهات الخطية السالبة والموجبة على كلا المستويين السنوي والفصلي ليست معنوية إحصائياً عند مستوى 5%، إلا أنه يمكن أن يكون لها تأثيرات حادة على موارد المياه، ونظم جريان الأنهار ونجاح المحاصيل البعلية في مناطق الدراسة.
تركز هذا البحث على تحديد التغيرات الزمانية و المكانية لنظام ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية لمدينة طرطوس في فصلي ربيع و صيف 2015، و مدى تأثره ببعض العوامل الهيدرولوجية للمياه (درجة حرارة و ملوحة) و أثر كل ذلك في قيم pH المياه البحرية . بينت ال نتائج انخفاض قيم الضغط الجزئي لغاز ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية (PCO2sea) في فصل الصيف مقارنة مع فصل الربيع، الأمر الذي انعكس على قيم التدفق (FCO2)، حيث انطلق غاز CO2 من المياه باتجاه الهواء في الصيف و العكس في فصل الربيع (0.0632mmol/m²/day و-0.0715mmol/m²/day على التوالي). ساهم انخفاض درجة حرارة وملوحة المياه في فصل الربيع(C 22.707-22.727 و 37.605-37.765 على التوالي)، بالإضافة إلى زيادة النشاط البيولوجي في زيادة امتصاص CO2 من المياه مما يؤدي إلى تناقص PCO2sea(409.0- 429.5µatm) مترافقة مع انخفاض تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2229.5-2242.5µmol/kg) و القلوية (2588.873-2590.9µmol/kg)، و بالنتيجة تصبح المياه البحرية مستودع لتخزين غاز ثنائي أكسيد الكربون الجوي. أما في فصل الصيف فإن ارتفاع درجة حرارة و ملوحة المياه (C28.85-29.60 و 38.60 38.15- على التوالي) و تناقص النشاط البيولوجي كل ذلك ساهم في انخفاض قيم CO2 المنحل و في ارتفاعPCO2sea(437.5 - 453.5µatm) مترافقة مع زيادة تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2267.9 – 2296.0µmol/kg) و القلوية (2739.6 –2741.2µmol/kg)، و بهذا الشكل تكون المياه البحرية مصدر لغاز ثنائي أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
تمت دراسة تحليل التوزيع البكتيري للهواء المحيط داخل الصفوف لست عشرة مدرسة ثانوية وأربع عشرة مدرسة ابتدائية في مدينة إب باليمن للفترة بين فبراير إلى مايو/ ٢٠٠٢ أشارت النتائج إلى أن معدل نسب البكتيريا النامية على وسط الدم المغذي الصلب قد شكلت أعلى ا لتراكيز، و تبعته تلك التي نمت على الوسط المغذي الصلب، و أخيرًا تلك التي نمت على وسط الماكونكي الصلب. كان معدل أعداد البكتيريا النامية على وسط الدم الصلب في الفصول من دون تهوية، و ذات التهوية المتوسطة، و التهوية الجيدة ٢٤٦ ،٢٦٩ ،٤٩٢ وحدة مكونة للمستعمرة/ ٥٠ لترًا من الهواء. أظهرت المدارس الابتدائية تراكيز أعلى للبكتيريا مقارنة بالمدارس الثانوية. كانت أعداد البكتيريا داخل الفصل الدراسي أعلى مما هو عليه في باحة المدرسة. على الرغم من تقارب نسبة الطلاب إلى مساحة الفصل، لوحظ أن أعداد البكتيريا تناسبت عكسيًا مع حجم الفصل.
يعد الجفاف ظاهرة متكررة و سمة طبيعية للمناخ، و أحد المخاطر الطبيعية الكبرى التي تتعرض له سورية بشكل متكرر ملحقاً أضراراَ كبيرة بالنظم البيئية و الاجتماعية - الاقتصادية، و خاصة المناطق الزراعية. تهدف هذه الدراسة إلى تقدير شدة الجفاف و تكراره على المس تويين الفصلي و السنوي في المنطقة الجنوبية من سورية، بتطبيق مؤشر الهطل القياسي (SPI) على البيانات المطرية المسجلة خلال الفترة (1958 - 2006) في أربع محطات مناخية هي دمشق، خرابو، درعا و السويداء. أظهرت النتائج عدم وجود تغيرات أو اتجاهات معنوية في كميات الأمطار السنوية و الشتوية و الربيعية على مستوى منطقة الدراسة، و تعرضها إلى حوادث الجفاف بشكل متكرر. و تميزت محطتا دمشق و خرابو على المستوى السنوي عن باقي المحطات بالجفاف المتطرف، و خرابو بالجفاف الشديد. و تميز فصل الربيع بأنه الأكثر تعرضاً لحوادث الجفاف، يليه فصلا الشتاء و الخريف. كما لوحظ غياب الجفاف الشديد عن شتاء درعا، و الجفاف المتطرف عن خريف دمشق و خرابو.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا