ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العالقة بين اضطراب استقالب الطاقة و اضطرابات الخصوبة عند الأبقار الحلوب

The relationship between energy metabolism disorder and fertility problem in dairy cows

1490   1   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث طب بيطري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين بعض المؤشرات الاستقلابية للطاقة و بين نتائج الخصوبة في فترة ما قبل الولادة ب 8 أسابيع حتى ما بعد الولادة ب 8 أسابيع عند أبقار الحليب.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين بعض المؤشرات الاستقلابية للطاقة وبين نتائج الخصوبة في فترة ما قبل الولادة بثمانية أسابيع حتى ما بعد الولادة بثمانية أسابيع عند أبقار الحليب. أجريت الدراسة على 20 بقرة حلوب متوسطة إلى عالية الإنتاج من سلالة هولشتاين في محافظتي حماه وريف دمشق. تم تقسيم الأبقار إلى مجموعتين: الأولى ذات خصوبة طبيعية والثانية تعاني من مشاكل في الخصوبة. تم قياس تركيز الغلوكوز، أنظيم AST، الأحماض الدهنية الحرة (NEFA) في الدم، والأسيتون في البول. أظهرت النتائج فروقات معنوية واضحة بين المجموعتين في فترة ما بعد الولادة مباشرة، حيث كان مستوى الأسيتون في البول مرتفعاً عند الأبقار التي تعاني من مشاكل في الخصوبة، وانخفض مستوى الغلوكوز، وارتفع مستوى الأحماض الدهنية غير المؤسترة وأنظيم AST في الدم. بقيت هذه الفروقات معنوية بعد أربعة أسابيع من الولادة. كما أظهرت الدراسة أن متوسط عدد الأيام منذ الولادة حتى أول دورة تناسلية وأول تلقيحة مخصبة كان أطول في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى. خلصت الدراسة إلى أن اضطراب استقلاب الطاقة مرتبط بمشاكل الخصوبة عند الأبقار الحلوب، وأوصت بضرورة وضع علائق متوازنة ومعالجة الاضطرابات الاستقلابية فور حدوثها لتجنب الخسائر الاقتصادية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم العلاقة بين استقلاب الطاقة والخصوبة عند الأبقار الحلوب، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثانياً، لم يتم تناول العوامل البيئية والإدارية التي قد تؤثر على استقلاب الطاقة والخصوبة. ثالثاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة أكبر من المؤشرات البيوكيميائية لتحليل أعمق. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين تحليل للعوامل الوراثية وتأثيرها على استقلاب الطاقة والخصوبة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تم دراستها في هذه البحث؟

    تم دراسة الفترة من 8 أسابيع قبل الولادة حتى 8 أسابيع بعد الولادة.

  2. ما هي المؤشرات الاستقلابية التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس تركيز الغلوكوز، أنظيم AST، الأحماض الدهنية الحرة (NEFA) في الدم، والأسيتون في البول.

  3. ما هي الفروقات المعنوية بين المجموعتين في فترة ما بعد الولادة؟

    كانت الفروقات المعنوية واضحة حيث ارتفع مستوى الأسيتون في البول، وانخفض مستوى الغلوكوز، وارتفع مستوى الأحماض الدهنية غير المؤسترة وأنظيم AST في الدم عند الأبقار التي تعاني من مشاكل في الخصوبة.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بوضع علائق متوازنة بعناصرها، ومعالجة الاضطرابات الاستقلابية فور حدوثها، واتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من اضطرابات الخصوبة والاستقلاب لتجنب الخسائر الاقتصادية.


المراجع المستخدمة
BRADFORD P. D.V.M. SMITH 1990. Large animal internal medicine. p: 1458
Butler W.R., Smith R.D., Inter relationships between energy balance and postpartum reproductive function in dairy cattle, J.Dairy Sci. 72 (1989) 767-783
CANFIELD R.W., BUTLER W.R., Energy balance and pulsatile LH secretion in early postpartum dairy cattle, Domest. Anim. Endocrinol.7 (1990) 323-330
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين بعض المؤشرات الاستقالبية للطاقة و بين نتائج الخصوبة في فترة ما قبل الوالدة ب 8 أسابيع حتى ما بعد الوالدة ب 8 أسابيع عند أبقار الحليب.
تم إجراء هذه الدراسة للتقصي عن التهابات الضرع تحت السريرية عند الأبقار الحلوب في و ذلك باستخدام اختبار كاليفورنيا و الزرع الجرثومي لعينات الحليب. تم فحص 220 بقرة لا تُظهر أي أعراض سريرية لإلتهاب الضرع و ذلك باستخدام اختبار كاليفورنيا على 880 عينة ربع تبعها زرع جرثومي للعينات الإيجابية لإختبار كاليفورنيا لتحديد العامل المسبب للمرض.
استخدم 48 رأس من أبقار الحليب بعمر 5-9 سنوات لمعرفة مدى استجابتها لاستخدام eCG و الكلوبروستينول مع اللولب المهبلي (PRID ) في معالجة اللاشبق ما بعد الوالدة بهدف زيادة نسبة الخصوبة و الإنتاجية للإناث المعاملة.
أجريت العديد من الدراسات لتقصي العلاقة بين سرطان الثدي واضطرابات الغدة الدرقية وحصدت تلك الدراسات نتائج متضاربة فيما بينها حيث اشارت بعض تلك الدراسات لوجود علاقة بين سرطان الثدي وقصور الغدة الدرقية بينما دراسات أخرى أشارت لوجود علاقة بين سرطان الثدي وفرط الغدة الدرقية ودراسات عديدة لم تجد أية علاقة بين سرطان الثدي واضطرابات الغدة الدرقية

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا