ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الأهمية الاقتصادية و الاستراتيجية لنظام النقل متعدد الوسائط في ىسورية

Economic and strategic importance ofMulti-model Transport System in Syria

1218   0   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث اقتصاد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر نظام النقل متعدد الوسائط في سورية من الأنظمة بطيئة التطور باعتبارها كثيفة رأس المال في كافة وسائلها المختلفة (البرية، البحرية، الجوية، الأنابيب) و بالتالي يغلب عليها الطابع الاقتصادي ذو التكلفة الثابتة المرتفعة، و هذا ما يقف عائقاً أما تطور النقل متعدد الوسائط، و بالتالي عدم قدرته على المنافسة. إلا أن العمل الجاد في تحسين وسائل النقل (برًا، بحرًا، جواً) و وسائطه المختلفة (قطار، شاحنة، سفينة، طائرة) و اتباع الاستراتيجيات اللازمة و اللوجستيات المساعدة في تطويره، جعل قطاع النقل في سورية يساى بنسبة لا بأس بها في الناتج المحلي الإجمالي.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية للدكتور محمد صقر الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لنظام النقل متعدد الوسائط في سوريا. يوضح الكاتب أن هذا النظام يعاني من بطء التطور بسبب تكلفته الثابتة المرتفعة، مما يعوق قدرته على المنافسة. ومع ذلك، يشير إلى أن الجهود المبذولة لتحسين وسائل النقل المختلفة (براً، بحراً، جواً) واتباع الاستراتيجيات واللوجستيات اللازمة قد ساهمت في زيادة مساهمة قطاع النقل في الناتج المحلي الإجمالي. تتناول الورقة أيضاً مشكلة الدراسة التي تركز على واقع قطاع النقل في سوريا وإمكانية تفعيله ليصل إلى مستوى المنافسة الدولية. كما تقدم الورقة عدة فرضيات حول الموقع الاستراتيجي لسوريا وأهمية تطوير الخدمات اللوجستية. تعتمد منهجية البحث على المنهج الوصفي التحليلي، مستندة إلى البيانات الصادرة عن الجهات ذات الصلة والتقارير المحلية والدولية. تمتد فترة الدراسة من 2008 إلى 2011، وهي الفترة التي سبقت الأزمة السورية. تتناول الورقة أيضاً تعريف النقل متعدد الوسائط وفقاً للأمم المتحدة وتستعرض تطور شبكات النقل البري والبحري والجوي في سوريا، مشيرة إلى التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع. في النهاية، تقدم الورقة مجموعة من التوصيات والمقترحات لتطوير قطاع النقل متعدد الوسائط في سوريا، بما في ذلك تحديث وتوسيع شبكات النقل، تشجيع البحوث العلمية، وتطوير التعاون الإقليمي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة البحثية للدكتور محمد صقر تحليلاً شاملاً لقطاع النقل متعدد الوسائط في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت بيانات محدثة بعد عام 2011، حيث أن البيانات الحالية قد لا تعكس الوضع الراهن بدقة. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من الأمثلة العملية والدروس المستفادة من دول أخرى نجحت في تطوير نظام النقل متعدد الوسائط. ثالثاً، يمكن أن تكون التوصيات أكثر تفصيلاً وقابلة للتنفيذ، مع تحديد الجهات المسؤولة عن تنفيذها والإطار الزمني المتوقع. وأخيراً، يمكن أن تستفيد الدراسة من تحليل أعمق للعوامل السياسية والاقتصادية التي تؤثر على قطاع النقل في سوريا، بما في ذلك تأثير العقوبات الدولية والتحديات الأمنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التحديات الرئيسية التي تواجه نظام النقل متعدد الوسائط في سوريا؟

    التحديات الرئيسية تشمل التكلفة الثابتة المرتفعة، بطء التطور، نقص الخدمات اللوجستية، والتحديات السياسية والأمنية.

  2. كيف يمكن تحسين قطاع النقل متعدد الوسائط في سوريا؟

    يمكن تحسين القطاع من خلال تحديث وتوسيع شبكات النقل، تشجيع البحوث العلمية، تطوير التعاون الإقليمي، وتحديث السياسات والقوانين المتعلقة بالنقل.

  3. ما هي الفرضيات التي تقوم عليها الدراسة؟

    الفرضيات تشمل أن سوريا تمتلك موقعاً استراتيجياً يؤهلها للعب دور مهم في قطاع النقل متعدد الوسائط، وأنها متخلفة في تقديم الخدمات اللوجستية لهذا القطاع، وأن قطاع النقل يساهم بنسبة لا بأس بها في الناتج المحلي الإجمالي.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي تقدمها الدراسة لتطوير قطاع النقل متعدد الوسائط؟

    التوصيات تشمل التخلص من وسائل النقل القديمة، تشجيع البحوث العلمية، تطوير التعاون الإقليمي، إنشاء مرافئ جافة، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.


المراجع المستخدمة
United nation (1980)، United nation convention on International Multimodal Transport of goods، P 257
Donald F، Wood C. Johanson،(2000)، Op. Cit، P.P. 151،152
Gang، Wang (2007)، A primary Study on Making of the Selection of Multimodal Transport، school of Management، Tianjin Polytechnic University China
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يسهم القطاع الزراعي السوري مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني باعتباره يؤمن فرص عمل لنحو 50 % من القوة العاملة السورية. إضافة إلى تأمينه الغذاء و الكساء للمواطنين و المادة الأولية للصناعات التحويلية الوطنية، و يخفف من عجز الميزان التجاري. و يعد محصول القطن من أهم المحاصيل الاستراتيجية و الاجتماعية حيث يعمل به ما يقارب 18 % من الأيدي العاملة، بدءًا من عملية الزراعة حتى إيصال المنتج إلى المستهلك. إضافة إلى ذلك فهو محصول تصديري، حيث يشمل ذلك القطن الخام و المحلوج و المغزول و المنسوج و الألبسة بما قيمته عشرات المليارات من الليرات السورية. تشغل زراعة القطن أكثر من 20 % من المساحة المروية المزروعة سنويًا، و هذا ما يظهر أهميته النسبية في الزراعة السورية. لهذا شملت دراستنا الاقتصادية لمحصول القطن العديد من الجوانب الزراعية-الإنتاجية، التجارية الاجتماعية و التصنيعية. اعتمدت الدراسة على بيانات إحصائية رسمية حللت و نوقشت وفق الأسس العلمية المعتمدة لمثل هذه الدراسات. ساعدت النتائج التي تم التوصل إليها في الإجابة عن بعض النقاط السلبية لمنتقدي زراعة محصول القطن، و الداعين لإيجاد المحصول البديل الملائم لظروف الزراعة المروية في سورية.
يعتبر النقل المتعدد الوسائط نظام قانوني جديد للنقل يهدف إلى تطوير و تفعيل النقل الدولي للبضائع، و أصبح جزء أساسي من السلسة اللوجستية العالمية التي تقوم في جوهرها على إيصال السلعة من المنتج إلى المستهلك بسرعة و أمان من خلال مجموعة من العمليات و الخدما ت اللوجستية ذات الكفاءة العالية في مختلف دول العالم. يتناول هذا البحث موضوع النقل المتعدد الوسائط و إمكانية تطبيقه في مرفأ اللاذقية باعتباره مرفأ الحاويات الأول في سورية. حيث سيتم وصف واقع مرفأ اللاذقية، و دراسة و تحليل مقومات النقل المتعدد الوسائط الأساسية كشبكة الطرق و السكك الحديدية التي تربط المرفأ بالمناطق الداخلية و المناطق الحرة و المرافئ الجافة و منها إلى الدول المجاورة، إضافة إلى البنية التحتية و التكنولوجية في محطة حاويات مرفأ اللاذقية، و سيتم تسليط الضوء على عمل إدارة الجمارك باعتبار أن إصلاح العمل الجمركي و أتمتته من العوامل الأساسية لقيام نقل متعدد الوسائط فعّال. و بناءً على النتائج سيقدّم البحث بعض التوصيات لتفعيل النقل المتعدد الوسائط، و جعل مرفأ اللاذقية حلقة أساسية ضمن السلسلة اللوجستية للنقل الإقليمي و الدولي.
تعد عملية استصلاح الأراضي إحدى أهم أساليب التوسع الأفقي و العمودي في القطاع الزراعي، التي تعمل على زيادة فعالية الاستثمارات من جهة، و تسريع وتيرة نمو الإنتاج من جهة أخرى. و تشمل عمليات استصلاح الأراضي مجموعة كبيرة من الإجراءات الهامة التي تؤثر بشكل م باشر على استخدام الأراضي الزراعية، و في مقدمتها بناء السدود و إقامة أنظمة و شبكات ري و صرف حديثة، و غسيل الأراضي المتملحه، و حماية التربة من الانجراف و الحت، و وقف زحف الصحراء، و تسوية أراضي المنحدرات، و تنقيتها من الحجارة، و بناء المدرجات في المنحدرات، و حفر الآبار الارتوازية، و تحسين المراعي و زراعة الأحزمة الخضراء و ما إلى ذلك. لقد تم اعتماد إستراتيجية زراعية متعددة الأهداف في سورية تشمل في المقام الأول زيادة المساحات المستصلحة، و كذلك تأمين مياه الري من خلال بناء العديد من السدود لتبلغ المساحة المروية في سورية نحو)1399) ألف هكتار عام 2011، أي ما نسبته 24.5% من الأراضي المزروعة، هذا إلى جانب إدخال تقنيات الري الحديث (التنقيط و الرذاذ)، لتصل نسبة المساحة المروية في عام 2011 وفق هذا الأسلوب إلى نحو 22.4% من إجمالي المساحة المروية في سورية. و قد انعكست تلك الإجراءات إيجاباً على إنتاجية المحاصيل و الخضار و الأشجار المثمرة. حيث بلغت في المحاصيل الشتوية المروية ما يعادل من 5 - 10 أضعاف المحاصيل الشتوية المزروعة بعلاً، و في المحاصيل الصيفية المروية نحو (4) أضعاف المحاصيل الصيفية البعلية.
تعد النباتات الطبية و العطرية (الزعتر الخليلي) من الزراعات الاقتصادية المهمة ، و قد أُدخِلَت إلى الزراعة السورية حديثا" كإحدى الزراعات البديلة ، و خاصة" في المنطقة الساحلية، و قد هدف البحث إلى توضيح الأهمية الاقتصادية لزراعة نبات الزعتر الخليلي في ال منطقة الساحلية ، حيث أُجريَت هذه الدراسة على جميع المزارعين الذين تم إحصاؤهم ميدانيا ً في محافظتي طرطوس و اللاذقية ، و بلغ عددهم 213 مزارعاً ، بمساحة مزروعة بلغت 565 دونم في عام 2015 . لقد أستخدم في التقويم الاقتصادي لهذه الزراعة مؤشرات الكفاءة الاقتصادية بالاستناد إلى بيانات و معطيات تم جمعها من منطقة الدراسة . و قد أظهرت الدراسة أن الربح السنوي المحقق من الدونم الواحد من الزعتر الخليلي بلغ نحو 151451.81 ل.س ، و بلغ معامل الربحية بالقياس إلى التكاليف الإنتاجية الأولية نحو 283.64%، أما مؤشر زمن استعادة رأس المال للزعتر الخليلي فكان 2.82 سنة.
يشكل قطاعا النقل والسياحة إحدى دعائم قطاعات الإنتاج المادي و الخدمي، اللذين يهدفان لرفع الكفاءة الاقتصادية و تحقيق التنمية البشرية عبر الاستثمار المكثف للإمكانيات الاقتصادية و الحضارية و التوظيف الأمثل لليد العاملة الوطنية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا