قُيمت فعالية بعض المصادر الطبيعية المحلية كمضادات أكـسدة مثـل مـستخلص قـشور البرتقـال و مستخلص قشور الرمان و مستخلص الزنجبيل من خلال إضافتها كل على حدة إلى زيت النخيل المكـرر، و تخزينها مدة 5 أيام في الفرن في درجة حرارة 63 م، و مقارنتها بمضاد الأكسدة الاصـطناعي جاليـت البروبيل (gallate Propyl) . المستخلصات أعلاه تم الحصول عليها من خلال استخلاصـها باسـتعمال الإيثانول. أُضيفت هذه المستخلصات إلى زيت النخيـل بتركيـزين (ppm 100) و (ppm 200) . قـدرت الفعالية المضادة للأكسدة للمستخلصات الطبيعية و مضاد الأكسدة الإصطناعي جاليت البروبيـل و معاملـة الشاهد الخالية من مضاد الأكسدة ضمن الظروف الحرارية من خلال تقدير قيمة الحامض (AV) و قيمـة البيروكسيد (PV) و قيمة اليودي (IV) و معامل الإنكسار (RI) خلال 5 أيام من خزن زيت النخيـل فـي درجة الحرارة المذكورة أعلاه. كما قدرت الفعالية المضادة للأكسدة من خـلال دراسـة ثباتيـة الزيـت باستعمال طريقة الرانسميت. أظهرت المعاملات جميعها فعالية مضادة للأكسدة. لوحظ من نتائج التحليـل الإحصائي تفوق معاملة مستخلص قشور الرمان تفوقاً معنوياً (05.0<P) على معـاملات المستخلـصات الأخرى، في حين لم تختلف معنوياً عن معاملة جاليت البروبيل.