ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر إزالة البراعم الزهرية المبكرة التكوين في النمو و الإنتاجية و نوعية صنفين من القطن (Gossypium barbadense L.)

Effect of Removing Early Developed Buds on Growth, Yield and Quality of Two Cotton Cultivars (Gossypium barbadense L.)

1358   0   62   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت تجربة حقلية لموسميين زراعيين 2006/2007 و 2007/2008 بالحقـل التجريبـي لمحطـة بحوث الجزيرة في هئية البحوث الزراعية بالسودان. لدراسة أثر إزالة البراعم الزهرية المبكرة التكـوين في النبات في النمو و الإنتاج الكلي للقطن و القطن الشعر و بعض خصائص التيلة. اسـتخدمت المعـاملات الآتية: إزالة 50 % و 100 % من البراعم الزهرية بعد أسبوع، أسبوعين، ثلاثة أسابيع مـن تكـوين أول برعم زهري و شاهد. وضعت المعاملات حسب تصميم القطاعات الكاملة العشوائية متعددة العوامـل مـع ثلاثة مكررات. معايير النمو التي درست هي طول النبات، و عدد العقد في الساق الرئيسية، و عدد الأوراق و عدد الأفرع في النبات، و كذلك درِس الإنتاج الكلي للقطن و القطن الـشعر و بعـض خـصائص التيلـة. أوضحت النتائج أن إزالة البراعم الزهرية لها تأثير معنوي في طول النبات و عـدد العقـد فـي الـساق الرئيسية. كما كان لها الأثر المعنوي في الإنتاج الكلي للقطن و القطن الـشعر و تأثيرهـا الإيجـابي فـي خصائص التيلة فقط في الانتظام و المتانة. أظهرت النتائج أن زمن إزالة البراعم الزهرية ذو دلالة معنوية فقط على بعض معايير النمو و الإنتاج الكلي للقطن و القطن الشعر. أشارت النتائج إلى أن الفعل المتبـادل للأصناف و زمن الإزالة له تأثير إيجابي في بعض معايير النمو. أما الفعل المتبادل للزمن و النسبة المئوية للإزالة فكان للتأثير المعنوي في الإنتاج الكلي للقطن و المتانة. أوضحت النتائج وجود فروق معنوية بـين الأصناف في طول النبات و عدد الأفرع و قد سجل الصنف بركات – 90 أعلى معدل للطول و عدد الأفرع.


ملخص البحث
أجريت تجربة حقلية على مدى موسمين متتاليين 2006-2007 و2007-2008 لدراسة تأثير إزالة البراعم المبكرة على نمو وإنتاجية وجودة نوعين من القطن (Gossypium Barbadense L.). تضمنت المعالجات ثلاث مستويات من إزالة البراعم (0%، 50%، و100%) في ثلاث أوقات (بعد أسبوع، أسبوعين، وثلاثة أسابيع من التبرعم). تم ترتيب المعالجات في تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (FRCBD) مع ثلاث مكررات. تم قياس معايير النمو (ارتفاع النبات، عدد العقد/النبات، عدد الأوراق/النبات، وعدد الفروع/النبات)، إنتاجية بذور القطن، إنتاجية اللينت، وخصائص اللينت. أظهرت النتائج أن إزالة البراعم زادت بشكل كبير من ارتفاع النبات، عدد العقد، إنتاجية بذور القطن، وإنتاجية اللينت، وكذلك تحسين التماثل (UR) وقوة اللينت (HVI). كما أظهرت النتائج أن توقيت إزالة البراعم أثر بشكل كبير على معايير النمو، إنتاجية بذور القطن، واللينت. بينت النتائج أن التفاعل بين الأصناف وتوقيت إزالة البراعم كان له تأثير كبير على معايير النمو، بينما كان للتفاعل بين نسبة إزالة البراعم وتوقيت إزالتها تأثير كبير فقط على إنتاجية بذور القطن وقوة اللينت. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين الأصناف في ارتفاع النبات وعدد الفروع لكل نبات، حيث كان الصنف باراكات - 90 هو الأفضل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة تقدم نتائج مهمة حول تأثير إزالة البراعم المبكرة على نمو وإنتاجية وجودة القطن، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ التأثيرات البيئية المحتملة التي قد تؤثر على النتائج، مثل التغيرات في الطقس أو التربة بين الموسمين. ثانياً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من القطن أو مناطق جغرافية مختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثالثاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ الآثار الاقتصادية لإزالة البراعم، وهو جانب مهم يجب مراعاته في الزراعة التجارية. بشكل عام، الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في فهم كيفية تحسين إنتاجية وجودة القطن من خلال إدارة البراعم، ولكن هناك مجال للتحسين في بعض الجوانب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو التحقيق في تأثير إزالة البراعم المبكرة على نمو وإنتاجية وجودة نوعين من القطن (Gossypium Barbadense L.).

  2. ما هي المعالجات التي تم استخدامها في التجربة؟

    تم استخدام ثلاث مستويات من إزالة البراعم (0%، 50%، و100%) في ثلاث أوقات (بعد أسبوع، أسبوعين، وثلاثة أسابيع من التبرعم).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن إزالة البراعم زادت بشكل كبير من ارتفاع النبات، عدد العقد، إنتاجية بذور القطن، وإنتاجية اللينت، وكذلك تحسين التماثل وقوة اللينت.

  4. هل كان هناك تأثير للتفاعل بين الأصناف وتوقيت إزالة البراعم؟

    نعم، كان للتفاعل بين الأصناف وتوقيت إزالة البراعم تأثير كبير على معايير النمو، بينما كان للتفاعل بين نسبة إزالة البراعم وتوقيت إزالتها تأثير كبير فقط على إنتاجية بذور القطن وقوة اللينت.


المراجع المستخدمة
Ali, N. A. and Khalifa, H. (1982). Implication of Sugars in Cotton Lint. Symposium of Cotton Production and Marketing. May 17th. 1982
Bauer, P. J. and Bradow J. M. (1996). Cotton genotype response to early – season cold temperatures. Crop Sci. 36: pp: 1602-1606
Bednarz, C. W. and Roberts, P.M. (2001). Spatial yield distribution following early-season floral bud removal. Crop Sci. 41: pp: 1800-1808
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أُجريت التجربة في محطة بحوث تل حديا بحلب التابعة للهيئة العامة للبحوث العلميّة الزراعيّة بسوريّة، و ذلك خلال الموسمين الزراعيين 2011 و 2012، باستخدام سبعة طرز وراثيّة من القطن، التي تمّ إجراء التهجين التبادلي الكامل عليها، بهدف دراسة المقدرة على التو افق (العامّة و الخاصّة)، و درجة التوريث لبعض الصفات الإنتاجيّة (عدد الأفرع الثمريّة و عدد الجوز الفعلي و غلّة القطن المحبوب). أشارت دراسة تأثيرات المقدرة العامّة على التوافق إلى امتلاك الطراز الوراثي الأبوي Cherpan 432 مقدرةً عامّةً عالية المعنويّة لصفتي عدد الجوز الفعلي، و عدد الأفرع الثمريّة، و كذلك الطرازين الوراثيين حلب 118 و دير الزور 22 لصفة غلّة القطن المحبوب، و هذه إشارةٌ واضحةٌ إلى أنّ هذه الطّرز تمتلك العدد الأكبر من المورّثات ذات الأثر التراكمي و التي تلعب دوراً هامّاً في توريث الصفات المدروسة. كما أظهرت تقديرات المقدرة الخاصة على التوافق قيماً مرغوبة و عالية المعنويّة في العديد من الهجن الناتجة عن أبوين عاليي المقدرة العامّة و التفاعل الوراثي لديها من النوع (تراكمي × تراكمي)، مما يشير إلى امتلاك هذه الهجن المورثات ذات الأثر التراكمي. كما دلّت قيم درجة التوريث العامة المرتفعة إلى أهميّة التباين الوراثي في توريث كلِّ الصفات المدروسة، في حين كانت قيم درجة التوريث الخاصّة منخفضةً، مشيرة إلى أهميّة المورّثات السائدة و المتفوّقة في توريثها، و اعتماد التهجين كطريقة لتحسينها.
أجري البحث في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عام 2017، بهدف دراسة تأثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية و الحيوية (البكتيريا Bacillus المحللة للفوسفات، و حمض الهيوميك، و الأحماض الأمينية) و ثلاث طرائ ق تسميد (نقع البذور، و سقاية النباتات، و رش المجموع الخضري) في بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لصنف القطن 124 (Gossypium hersutum L.). طبق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بنظام القطع المنشقة لمرة واحدة Split Plot Design و بثلاثة مكررات، إذ احتل العامل الأول (نوع السماد) القطع الرئيسية، بينما احتل العامل الثاني (طريقة التسميد) القطع المنشقة، أجري التحليل الإحصائي باستخدام برنامج Genestat.12 و حسب أقل فرق معنوي L.S.D. عند مستوى المعنوية 5%. شملت المؤشرات المدروسة عند بداية مرحلة الإزهار: ارتفاع النبات، و الوزن الرطب للنبات، و الوزن الجاف للنبات، و مساحة المسطح الورقي، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب. أظهرت النتائج تفوق متوسط المعاملة بالأحماض الأمينية معنوياً على باقي متوسطات المعاملات من حيث ارتفاع النبات (70.70سم)، و الوزن الرطب للنبات (201.50غ)، و الوزن الجاف للنبات (83.41غ)، و مساحة المسطح الورقي (4240.15سم2/نبات)، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب (75.13غ)، كما اتضح تفوق متوسط رش المجموع الخضري معنوياً على متوسطي الطريقتين الباقيتين من حيث مختلف المؤشرات المدروسة.
نفذت التجربة في حقول سهل عكار بمحافظة طرطوس خلال الموسمين (2013,2014) بهدف دراسة تأثير ثلاث طرائق إكثار ( العقل كشاهد, الشتول, الجذور المقطعة ) في نمو و إنتاج صنفين منتشرين محليا من البطاطا الحلوة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات, و تم تحليل النتائج باستخدام برنامج التحليل الإحصائي GenStat 12.
أجري البحث عام 2018 في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب - الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وهدف لدراسة تاثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية والحيوية ( البكتيريا Bacillus , وحمض الهيوميك , والأحمال الأمينية ) وأربع طرائق تسميد ( شاهد - نقع البذور - سقاية النباتات - رش المجموع الخضري ) والتفاعل بينها في بعض المؤشرات الفيزيولوجية لسلالة القطن 124 .
نفذ البحث في محطة بحوث سيانو التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية خلال الموسم الزراعي 2014 . شملت الدراسة تقييم أربعة أصناف لوبياء هي : دوليكو (مدخل ) , و بلاكي (مدخل) , و المعرفة (محلي )، و الصنف البلدي من حيث النمو الخضري , و الإنتاجية ، و الخصائص النوعية للقرون الخضراء. بينت نتائج الدراسة تفوق صنف المعرفة في ارتفاع النبات؛ إذ بلغ 166.66 سم مقارنة بالصنف المحلي 116.58سم , و في عدد الأوراق على النبات 27 ورقة للنبات مقابل 17 ورقة للصنف المحلي، و مساحة المسطح الورقي 7840.23 سم2 مقارنة ب 4499.75 سم2 للصنف المحلي, كما تفوق هذا الصنف في طول القرن 16.71سم , و عدد الحبوب فيه 9.44 حبة للقرن, بينما تفوق الصنف بلاكي على بقية الأصناف من حيث كمية الإنتاج 0.6229 كغ\م2، و عدد القرون 81.069قرن/ م2 ، و تميز صنف المعرفة بأقل كمية إنتاج 0.4935 كغ\م2, و أقل عدد قرون للنبات 65.89 قرن/ م2 . و أظهرت النتائج أيضاً تفوق الصنف البلدي معنوياً على بقية الأصناف في محتوى قرونه الخضراء من فيتامين C ( 23.76% ) , و في نسبة المادة الجافة (15.38% ) على بقية الأصناف المدروسة, بينما لم تكن الفروق معنوية في محتوى القرون الخضراء من البروتين .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا