ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر التهجين الوراثي في الحنطة على الإصابة بخنفساء الخابرا Trogoderma granarium Everts

The Effect of Genetic Cross In Wheat To The Infestation With Khapra Beetle Trogoderma Granarium Everts

1146   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث المحاصيل الحقلية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اختبرت في هذه الدراسة حساسية أربعة أصناف من الحنطة و هي ماكسيباك – 65 و M24×M221 و صابربيك و كوندوراس فضلاً عن الهجين المتقدم F4 الناتج من تهجين صنف الماكسيباك – 65 و الصنف M24×M221 و لأربعة أجيال متتالية. ضد خنفساء الخابرا خلال التخزين. اعتمدت الكثافة العددية للآفة و مقدار الفقد في الوزن الناتج عن الإصابة كمعايير لحساسية الأصناف للإصابة. بينت الدراسة أن الهجين المتقدم F4 كان أفضلها من حيث الإنتاجية و أبكرها من حيث الحاصل و هي صفات مرغوب فيها إلا أنّـه بالمقابل كان الأكثر حساسية تجاه الإصابة بالحشرة إذ أظهرت الحشرة المرباة عليه أعلى كثافة عدديـة، و في الوقت نفسه تسببت الإصابة في أعلى نسبة فقد في الوزن. من جهة أخـرى فقـد أظهـر الـصنف ماكسيباك – 65 أقل كثافة عددية للآفة و أقل نسبة فقد في الوزن بسبب الإصابة من الأصـناف الأخـرى و الهجين F4؛ مما يعني أن صفة المقاومة قد تدهورت خلال التربية الداخلية لإنتاج الهجين F4 مقارنـة بالأبوين لذا ينصح باستهلاكه مبكراً لمنع إصابته بالآفة المدروسة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير التهجين الجيني في القمح على الإصابة بخنفساء الكابرا Trogoderma granarium Everts. قام الباحثان ر. أ. العراقي ور. س. الصفار بتقييم مدى تعرض أربعة أصناف من القمح (Maxipak 65، M221×M24، Saberbek، وCondoras) بالإضافة إلى الهجين F4 (الناتج عن تهجين Maxipak-65 مع M221×M24 لأربعة أجيال متتالية) للإصابة بخنفساء الكابرا أثناء التخزين. تم استخدام نمو السكان ونسبة الفقدان بسبب الإصابة كمعايير لقياس مقاومة الحشرة. أظهرت النتائج أن الهجين F4 كان الأكثر إنتاجية والأسرع في الإنتاج، ولكنه كان الأكثر عرضة للإصابة بالحشرة. عند تربية الحشرة على الهجين F4، ظهرت أعلى كثافة سكانية وأعلى نسبة فقدان في الوزن. من ناحية أخرى، أظهر صنف Maxipak-65 أقل كثافة سكانية للحشرة وأقل نسبة فقدان في الوزن بسبب الإصابة مقارنة بالأصناف الأخرى والهجين F4. تشير هذه النتائج إلى أن صفة المقاومة تقل خلال التهجين في إنتاج الهجين F4 مقارنة بالآباء، وبالتالي يجب استهلاك الهجين مبكرًا لمنع الإصابة بالحشرة المدروسة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تميزت هذه الدراسة بأهمية موضوعها وتناولها لتأثير التهجين الجيني على مقاومة القمح للإصابة بخنفساء الكابرا، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة في مجال الزراعة وحفظ المحاصيل. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أصنافًا أخرى من القمح أو حتى محاصيل أخرى لمزيد من التعميم. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات البيولوجية التي قد تفسر سبب زيادة حساسية الهجين F4 للإصابة. ثالثًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر وضوحًا للمزارعين حول كيفية التعامل مع نتائج الدراسة وتطبيقها في ممارساتهم الزراعية اليومية. على الرغم من هذه النقاط، تظل الدراسة قيمة وتساهم في فهم أفضل لتأثير التهجين الجيني على مقاومة المحاصيل للآفات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصناف الأربعة من القمح التي تم تقييمها في الدراسة؟

    الأصناف الأربعة هي Maxipak 65، M221×M24، Saberbek، وCondoras.

  2. ما هو الهجين F4 وكيف تم إنتاجه؟

    الهجين F4 هو ناتج عن تهجين صنف Maxipak-65 مع M221×M24 لأربعة أجيال متتالية.

  3. ما هي المعايير المستخدمة لقياس مقاومة القمح للإصابة بخنفساء الكابرا؟

    تم استخدام نمو السكان ونسبة الفقدان في الوزن بسبب الإصابة كمعايير لقياس المقاومة.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بشأن الهجين F4؟

    أظهرت الدراسة أن الهجين F4 كان الأكثر إنتاجية والأسرع في الإنتاج، ولكنه كان الأكثر عرضة للإصابة بخنفساء الكابرا، مما أدى إلى أعلى كثافة سكانية للحشرة وأعلى نسبة فقدان في الوزن.


المراجع المستخدمة
Dobie, P. (1984). Biological methods for integrated control of insect and mites in tropical stored products. I: The use of resistance varieties. Tropical Stored Prod. Inf. 48: 4-7
Hallauer, A. R. and Miranda, F. J. B. (1981). Quantitative genetics in maize breeding. Iowa State Univ. Press, Iowa, USA
Khan, S. M. and Kulachi, I. R. (2002). Assessment of post harvest wheat losses in Pakistan. Asian J. Sci. 1 (2): 103-106
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اشتملت الدراسة على مقارنة حساسية خمسة أصناف من الحنطة و هي ايراتوم و العز و ربيعة و أكساد و أم ربيع للإصابة بخنفساء الخابرا من خلال مقارنة الكثافة العددية لأطوار الحشرة و معدل تكاثر المجتمع و الفقد في نسبة الإنبات على الأصناف الخمسة و عند مستويين م ن الإصابة 2 زوج و 4 أزواج/ 100 غم من الحبوب و لأربع فترات خزن 3 و 6 و 9 و 12 شهرًا ضمن ظروف الخزن الطبيعية. أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية بين الأصناف، و كان الصنف ايراتوم أكثر الأصناف حساسية للإصابة، حيث كان المجموع الكلي لعدد الأطوار و معدل تكاثر المجتمع و الفقد في نسبة الإنبات على التوالي 2868.08 فردًا، 77.61 فردًا/شهر و 65.82 % في حين كان الصنف أكساد اقلها حساسية حيث كانت القيم 1004.91 فرد و 23.88 فردًا/شهر و 47.49 % على التوالي. و كان لمستوى الإصابة و فترة الخزن تأثير معنوي في الكثافة العددية لأطوار الحشرة و معدل تكاثر المجتمع و الفقد في نسبة الإنبات.
تم اختبار تأثير موعد الزراعة المبكرة أو المتأخرة لمحصول القمح بالمقارنة مع الموعد التقليدي لزراعته في منطقة صوران ( 20 كم شمال مدينة حماه ) و الموافق لمنتصف شهر كانون الأول، و ذلك في نسبة إصابته بدبابير الحنطة المنشارية. بينت النتائج أن التبكير بز راعة القمح عن الموعد التقليدي لزراعته، أدى إلى كسر التزامن بين فترة تطور القمح الأكثر ملائمة لإصابته بدبابير الحنطة المنشارية، و فترة تواجد هذه الحشرات في الحقل.
أجريت الدراسة في مركز البحوث الزراعية (مركز الكريم) على مجموعة من أغنام سـلالة العـواس تعداد النعاج 323 و الكباش 30 بأعمار تتراوح بين 3-4 سنوات، و كان عدد الحملان 424 بأعمار تتراوح بين الولادة و 5 أشهر، و ذلك في الفترة 2002 -2003 .أخضعت الحيوانـات لظـروف بيئيـة و تغذويـة متماثلة، و نفذ البرنامج الصحي المتبع في المركز.
تم تحليل 10159 سجلا عائدًا ل 3116 بقرة هولشتاين للمدة من 1998-2001 في محطة النصر التابعة للشركة المتحدة للثروة الحيوانية المحدودة في الصويرة، استنبط دليل مقاومة التهاب الضرع لكل بقرة معتمدًا على مدة الإصابة و عدد الأرباع المصابة و وقت الإصابة من ب داية الحلب لتقويم أفراد القطيع وراثيًا وفق هذا الدليل و لإنتاج 305 أيام من الحليب.
أُجريت الدراسة في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة (GCSAR) في ريف دمشق خلال الموسمين الزراعيين 2009-2010 و 2010-2011 بهدف دراسة طبيعـة الفعـل الوراثي للغلة الحبية و مكوناتها. زرعت التجربة في ثلاثة مكررات.استخدم فيها هج ين من القمح القاسـي هو: شام5×أزغار1 .أظهرت مقارنة متوسطات الصفات المدروسة للطرز الأبوية المستخدمة في برنـامج التهجين امتلاكها قدراً كافياً من التباين في معظم الصفات المدروسة، ما يؤهلهـا للـدخول فـي بـرامج التهجين و العمل عبر انعزالات الهجين الفردي الناتج عنها بغية إحراز تقدم وراثـي ملمـوس فـي تلـك الصفات. و بينت نتائج تحليل التباين وجود فروق معنوية بين عشائر الهجين لكل الـصفات المدروسـة. و حقق الفعل الوراثي التفوقي من النمط سيادي× سيادي (l) القيمة الأعلى في الهجين من حيث الأهميـة في التحكم بوراثة الصفات المدروسة كافة. و استنتج بأن الانتخاب في الأجيال المتأخرة لأغلـب الـصفات المدروسة يكون أكثر فعاليةً من الانتخاب في الأجيال المبكرة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا