ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بيوستراتغرافية لتوضعات الميوسين الأوسط في الجزء الشمالي من حوض نهر الكبير الشمالي

Biostratigraphical study of Middle Miocene deposits in Northern part of Al-Kapeer Al-Shemaly

1007   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تتواجد توضعات الميوسين الأوسط على شكل تكشفات محدودة المساحة في الأطراف الشمالية من حوض نهر الكبير الشمالي و تتميز بتغيرات كبيرة و سريعة في السماكة و السحنة. لقد تركزت هذه الدراسة على نتائج التحليل المستحاثي الدقيق لـ 41 عينة (قاسية و طرية) مأخوذة من ثلاث مقاطع جيولوجية، تم من خلالها تأكيد النطاقات الرئيسية المميزة للميوسين الأوسط اعتماداً على المنخربات البلانكتونية و هي: N9, -Orbulina suturalis-Globerotalia peripheroronda N10-N13-Globerotalia fohsi, Sphaaerodinellopsis subdehiscens- Globigrina drury N14 – Globigerina nepenthes- Globerotalia siakensis. كما تم تحديد المنخربات القاعية التي تميزت بتنوعها و تزايد أعدادها في الأطراف الشمالية للحوض النيوجيني و التعرف على الطبيعة الليتولوجية لهذه التوضعات المؤلفة من تناوبات كلسية حوارية و كلسية مارنية، متوسطة القساوة إلى مارنية طرية جداً ذات ألوان متباينة، كما ساهمت هذه الدراسة في الكشف عن بعض معالم التطورات الباليوجغرافية التي طرأت عل الحوض في تلك الفترة من الزمن.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة البيوستراتغرافية توضيعات الميوسين الأوسط في الجزء الشمالي من حوض نهر الكبير الشمالي، حيث تركزت على تحليل 41 عينة مأخوذة من ثلاث مقاطع جيولوجية. تم تأكيد النطاقات الرئيسية للميوسين الأوسط اعتماداً على المنخربات البلانكتونية مثل: Orbulina suturalis وGloberotalia peripheroronda. كما تم تحديد المنخربات القاعية التي تميزت بتنوعها وتزايد أعدادها في الأطراف الشمالية للحوض النيوجيني. الدراسة كشفت عن الطبيعة الليتولوجية لهذه التوضعات المؤلفة من تتاويات كلسية حوارية وكلسية مارنية، متوسطة القساوة إلى مارنية طرية جداً ذات ألوان متابنة. كما ساهمت في الكشف عن بعض معالم التطورات الباليوجغرافية التي طرأت على الحوض في تلك الفترة الزمنية. تشير النتائج إلى ازدياد عدد المنخربات القاعية والأوستراكودا باتجاه شمال الحوض، مما يعكس بيئات بحرية ضحلة إلى متوسطة العمق. الدراسة أكدت على أهمية تحديد الأعمار الزمنية للمقاطع المدروسة والمساهمة في مضاهاة مقاطع جيولوجية أخرى في المنطقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مساهمة مهمة في فهم التوضعات الجيولوجية للميوسين الأوسط في حوض نهر الكبير الشمالي. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تعزز من قيمة البحث. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل مقاطع إضافية في مناطق أخرى من الحوض لتقديم صورة أكثر شمولية. ثانياً، قد يكون من المفيد استخدام تقنيات تحليلية متقدمة مثل التحليل الجيوكيميائي لتقديم معلومات أكثر دقة حول الظروف البيئية القديمة. أخيراً، ينبغي تعزيز التعاون مع باحثين دوليين لزيادة موثوقية النتائج وتوسيع قاعدة البيانات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي النطاقات الرئيسية التي تم تحديدها في الدراسة؟

    تم تحديد النطاقات الرئيسية للميوسين الأوسط اعتماداً على المنخربات البلانكتونية مثل: Orbulina suturalis وGloberotalia peripheroronda وGlobigerina nepenthes وGloberotalia siakensis.

  2. ما هي الطبيعة الليتولوجية لتوضعات الميوسين الأوسط في الدراسة؟

    تتألف التوضعات من تتاويات كلسية حوارية وكلسية مارنية، متوسطة القساوة إلى مارنية طرية جداً ذات ألوان متابنة.

  3. ما هي أهمية الدراسة البيوستراتغرافية لتوضعات الميوسين الأوسط؟

    تساعد الدراسة في تحديد الأعمار الزمنية للمقاطع المدروسة والمساهمة في مضاهاة مقاطع جيولوجية أخرى في المنطقة، بالإضافة إلى الكشف عن التطورات الباليوجغرافية التي طرأت على الحوض.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بزيادة عدد المقاطع في الميوسين الأوسط في وسط الحوض وجنوبه ومقارنتها مع المقاطع المأخوذة من الشمال، ومحاولة إقامة نطاقات حيوية من المنخربات القاعية.


المراجع المستخدمة
Beard, J.H.& Jeefords, P. M., Cenozouc Planktonic foraminifera zonation and charaste Ristics of index formis. USA., univ. Kansan, AR. 62, 1975, P.245-330, P. 78-79
Cokopov, B. C. &Gamouda, A. E, practis ,index microfauna of foraminifera Mezozouc, Leningrad, 1991, P.225-373
Deubert. L., Liban, Syria et bordure des pays voisins: Notes et Mem, Moyenorient, 1966,V8, P.251-358
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بينت دراسة خصائص الشقوق العامة في الجزء الأوسط من حوض نهر الكبير الشمالي، وجود عدة مجموعات رئيسة للشقوق ذات اتجاهات: E-W و ، NW-SE و ، NNE-SSW إلى NE-SW و ازدياد معدل التشقق في الأجزاء الشمالية و الجنوبية من منطقة الدراسة، و أن التباعدات متقاربة الى متوسطة التقارب (34-5)cm كما تراوح عرض فرجة الشق بين الشقوق ( 0.1-5.1 )cm، حيث لوحظ ازدياد في عرض فرجة الشق جنوب غرب بحيرة 16 تشرين في نطاق صدع اللاذقية-كلس.
قادت الدراسة الليتولوجية و التحاليل المكروباليونتولوجية للعينات المأخوذة و عددها (21 ) عينة من أربعة مقاطع جيولوجية في توضعات الميوسين الأدنى إلى إجراء دراسة إحصائية و تحديد غزارة الأنواع البلانكتونية (العوالق) المرافقة للنطاقات الإحيائية في الميوسين الأدنى و توزعها الاستراتغرافي في المقاطع المدروسة استناداً إلى منخربات بلانكتونية مميزة ذات انتشار عالمي , كما ساهمت هذه الدراسة في فهم التطور البالبوجغرافي للحوض النيوجيني في هذه الفترة من الزمن , الذي تجلى بتجاوز بحري ميوسيني على الشمال الغربي من سوريا استمر حتى الميوسين الأعلى . تتألف رسوبات الميوسين الأدنى من توضعات مارنية , مارنية غضارية مع تداخلات من أحجار كلسية غضارية أو مارنية كلسية مستقرة بعدم توافق فوق صخور الايوسين الكلسية النيموليتية أو الكربوناتية الكريتاسية المشربة بالبيتوم أحياناً .
يهدف هذا البحث إلى تحديد التطور التكتوني لحوض نهر الكبير الشمالي من خلال منحني الهبوط التكتوني المحسوب من معطيات بئر اللاذقية 1. تم تحديد هبوط تكتوني في الجوراسي الأسفل-الأوسط مرتبط بانفتاح حوض المتوسط الشرقي. تبعه هبوط تكتوني طفيف في السينومانيان بعد مرحلة نهوض في الجوراسي الأعلى-الكريتاسي الأسفل المرتبط بعوامل طي و حت معروفة على مستوى إقليمي.
تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013. تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة. أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
ينبع نهر الكبير الشمالي من جبل الأقرع و الجبال الساحلية، و يعتبر أكبر أنهار المنطقة الساحلية، تبلغ مساحة حوضه الساكب 1097 كم2، و يصب في البحر عند الحدود الجنوبية لمدينة اللاذقية. تهدف الدراسة إلى تحديد تأثير التغيرات المناخية على تدفقات نهر الكبير ال شمالي، و بما أنَّ الهطل المطري هو العامل الرئيسي في تشكيل الجريان السطحي في حوض النهر، فقد تمَّ دراسة تغيرات الهطل المطري في المحطات المناخية الواقعة ضمن الحوض و في محيطه، و لفترة زمنية تجاوزت ثلاثين عاماً. و توصَّلت الدراسة إلى أنَّ الاتجاه العام لتغير الهطل المطري و الجريان السطحي مع الزمن هو التناقص، و قد تراوحت قيم تناقص الهطل المطري في المحطات المدروسة بين (0.4- 12.5) mm في العام، و بلغت بالنسبة للجريان السطحي 0.08m3/s في العام، و توصلت الدراسة إلى علاقة رياضية تمكننا من التنبؤ بتدفقات النهر بعد معرفة قيم الهطل اليومية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا