ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم معلومات القابلات حول العناية التمريضية خلال الدور الثاني من المخاض

Assessment of Midwives' Knowledge toward Second Stage of Labor

1480   0   45   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر رعاية الأمومة غير الكافية أثناء الحمل و الولادة مسؤولة بشكل كبير عن الخسائر السنوية الكبيرة لكل من الأمهات الماخضات و مواليدهن. لذا هدفت هذه الدراسة إلى تقييم معلومات القابلات حول العناية التمريضية خلال الدور الثاني من المخاض, و دراسة العلاقة بين المعلومات الشخصية و مستوى معلومات القابلات خلال الدور الثاني للمخاض. أجريت هذه الدراسة الوصفية في ثلاث مستشفيات في مدينة اللاذقية على عينة من 160 قابلة. أظهرت النتائج أن مستوى معلومات القابلات تجاه المرحلة الثانية من المخاض كان متوسط, و لدى دراسة تأثير المعلومات الشخصية على مستوى معلومات القابلات حول المرحلة الثانية من المخاض تبين وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين العمر و مستوى معلومات القابلات و بين المستوى التعليمي و مستوى معلوماتهم, كما أظهرت الدراسة عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخبرة و مستوى معلومات القابلات. أوصت هذه الدراسة بضرورة تصميم برنامج تعليمي للقابلات لرفع مستوى معلوماتهن لتقييم و تقويم و تحسين نوعية العناية المقدمة للماخض، و التأكيد على إقامة دورات تدريبية دورية بغرض تحديث معلوماتهن مع الإشراف المستمر على أدائهن.



المراجع المستخدمة
ANNA, E.D. Childbirth experience Questionnaire, Development and evaluation of multidimensional instrument. BMC Pregnancy childbirth Sweden, 2010, 1-9
DRIFE, J. And MAGOWAN, B. Clinical Obstetrics and Gynecology. London , 2004, P. 393
JANNI W, SCHIESSL B, PESCHERS U, HUBER S, STROBL B, HANTSCHMANN P. The prognostic impact of a prolonged second stage of labor on maternal and fetal outcome. Acta Obstet Gynecol Scand, Vol.81, N.3, 2002, 214-235
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد النزيف بعد الولادة (PPH- (Postpartum Hemorrhage أحد أهم المضاعفات التي تحدث بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية, و يمثل حوالي ربع وفيات الأمهات حول العالم. و تلعب القابلات الدور الأساس في الوقاية من النزيف بعد الولادة. لذا يهدف هذا البحث إلى تقييم م علومات القابلات حول الاستراتيجيات المستخدمة في الوقاية من النزيف بعد الولادة و تدبيره. حيث شملت عينة البحث جميع القابلات الموجودات في قسم التوليد في مشفى الأسد الجامعي و مشفى الأطفال و التوليد و مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. و جمعت البيانات باستخدام استمارة استبيان مطورة من قبل الباحث. و قد أظهرت النتائج أن مستوى المعرفة فيما يتعلق بالاستراتيجيات المستخدمة في الوقاية و تدبير النزيف بعد الولادة عند (60 %) من القابلات كان "غير ملائم". و بينت وجود علاقة عكسية هامة إحصائياً (P=0.006) بين عمر القابلات و مستوى المعرفة لديهن. و علاقة عكسية هامة إحصائياً أيضاً بين عدد سنوات الخبرة لدى القابلات و مستوى المعرفة لديهن (P=0.01). لذلك نقترح إجراء دورات تدريبية و محاضرات تثقيفية للقابلات فيما يتعلق بالاستراتيجيات المستخدمة في الوقاية من النزيف بعد الولادة و تدبيره، و ضرورة تقييم معلومات القابلات حول الوقاية و تدبير النزيف بعد الولادة بشكل دوري و مستمر.
يتعرض الكادر التمريضي إلى مشاكل عضلية هيكلية مرتبطة بالعمل أثناء تقديم الرعاية التمريضية و ذلك بسبب الممارسة الخاطئة لميكانيكية الجسم , هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستوى معلومات الكادر التمريضي حول استخدام ميكانيكية الجسم و مدى استخدامهم لميكانيكية ال جسم ضمن الأنشطة التمريضية, أجريت هذه الدراسة على عينة مؤلفة من (65) ممرضة في أقسام الجراحة و الداخلية و العناية المركزة في مشفى الأسد الجامعي حيث تم مقابلة كل ممرضة على حدا و تم تقييم معلوماتهن عن طريق استمارة تقييم المعلومات ثم تم تقييم مدى استخدامهن لميكانيكية الجسم ضمن أنشطة محددة في الرعاية التمريضية باستخدام قائمة الملاحظة , و خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها إن مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم تراوحت بين الضعيف و المتوسط , و أوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم الجيدة عن طريق البرامج التدريبية و التعليمية و المحاضرات.
هدفت دراستنا لتقييم معلومات التمريض و مواقفه و ممارساته في المشافي تجاه سوء معاملة الأطفال, و شملت العينة (200) عنصر تمريض تمت مقابلتهم و وُزِّعت عليهم استمارات, يعملون بأقسام الإسعاف في ست مشافٍ متوزعة بين دمشق, اللاذقية, طرطوس. أظهرت النتائج: نقص معلوماتهم تجاه المشكلة و خصوصا كلّما نقص المؤهل العلمي, لم تتأثر معلوماتهم بالجنس, العمر, الخبرة الوظيفية, الدخل الشهري. مواقفهم حيادية تجاه المشكلة, تأثرت مواقفهم بمستوى معلوماتهم, بخبرتهم الوظيفية, بالمؤهل العلمي, بالتعنيف في أثناء الطفولة. لم تتأثر مواقفهم بالعمر, الجنس, الدخل الشهري. لم يمارس معظمهم مهامه تجاه الأطفال المُعنّفين. لم تتأثر ممارساتهم بمواقفهم أو بتعرضهم للتعنيف في أثناء الطفولة. لم يتعرض أكثر من نصفهم للتعنيف في أثناء الطفولة. نوصي بتعليم الكادر التمريضي كل ما يخص الموضوع مع مراعاة درجة المؤهل العلمي, إيجاد فريق عمل متكامل في كل مشفى للتعامل مع الأطفال المعنَّفين, تفعيل القوانين الخاصة بالمشافي التي تبين كيفية التعامل مع الأطفال المعنّفين, البحث للكشف عن باقي المشكلات التي يعاني منها الكادر التمريضي لحلّها.
يؤثر العلاج الكيماوي بشكل أكبر على الخلايا السرطانية سريعة الانقسام و الخلايا الطبيعية سريعة النمو, الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الآثار الجانبية على المريض المتلقي لهذا العلاج, و هذه الأضرار لا تقف عند المريض المتلقي للعلاج فحسب و إنما تمتد لتشمل العاملي ن في القطاع الصحي و المتعاملين مع هذه الأدوية جميعهم، و يشكل عنصر التمريض العنصر الأكثر عرضة لمثل هذه المخاطر أثناء تحضير العلاج, أو نقله لغرفة المريض, أو تسريبه للمريض, أو أثناء التخلص من المخلفات الطبية, لذا يتوجب على الممرض أن يكون لديه قاعدة علمية و عملية حول التعامل الآمن مع هذه الأدوية بما يضمن حمايته و حماية المريض المتلقي للعلاج و نظراً لتوفر كثير من المبادئ التوجيهية الخاصة بالتعامل الآمن مع العلاج الكيماوي لابد من تقييم معلومات الكادر التمريضي و مهاراته، و تقييم مدى التزامهم بهذه المبادئ. الهدف: يهدف البحث إلى تقييم معلومات و جودة الأداء التمريضي في تدبير العلاج الكيماوي.
أجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية , في قسم التوليد و أمراض النساء في الفترة الممتدة بين 1/1/2013 و حتى 1/1/2014 و كان عدد مريضات الدراسة 190 حالة بينها 140 حالة تم اجراء تسليخ الأغشية لها و 50 حالة دون تسليخ الأغشية. • و قد أجري تسليخ لل أغشية عند مريضات الدراسة , و ذلك بعد تقييم درجة نضج عنق الرحم اعتماداً على مشعر بيشوب و كانت نسبة الاستجابة 79.28% في حالات تسليخ الأغشية و هي النسبة الأعلى , ثم 54% في الحالات دون تسليخ الأغشية. و كان إجراء التسليخ لمرتين متتاليتين كافياً عند أغلب المريضات, و كان عنق الرحم متوسط النضج (أي درجة 4-5 حسب مشعر بيشوب ) هو الأكثر استجابة لإجراء التسليخ. • و كانت نسبة الولادة الطبيعية في دراستنا 87.85% في حالات تسليخ الأغشية و 76% دون تسليخ الأغشية. • و قد كانت الاختلاطات محدودة جداً في مجموعة الدراسة و شملت : 1-الإنتان 0.58%. 2-النزف 0.58%. 3-انبثاق الأغشية 1.16%. أي أن تسليخ الأغشية كان إجراءاً آمناً إلى حد ما.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا