ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مساهمة في تحديد دور عامل الاستجابة المصلي SRF في تطور أوعية الأطراف الأمامية عند أجنة الفئران الطافرة

A Contributory Study in the Determing Role of the Serum Response Factor in the Limb Vasculature Development in Embryonic Mutant Mice

708   0   2   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2008
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد عامل الاستجابة المصلي SRF بروتيناً منظماً و ناسخاً للعديد من المورثات الأخرى، و هو يـنظم بشكل خاص عمل المورثات المنظمة لتطور الجملة القلبية الوعائية System Cardiovascular . استندت هذه الدراسة إلى تقانة الكيمياء النـسيجية المناعيـة Immunohistochemistry التـي أظهرت أن العامل SRF يؤثر في تطور أوعية الدماغ و الأطراف الأمامية عند أجنة الفئران.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة دور عامل الاستجابة المصلي (SRF) في تطور أوعية الأطراف الأمامية عند أجنة الفئران الطافرة. يُعد SRF بروتيناً منظماً وناسخاً للعديد من المورثات، خاصة تلك المتعلقة بتطور الجملة القلبية الوعائية. أظهرت الدراسة باستخدام تقانة الكيمياء النسيجية المناعية والمجهر الإلكتروني أن SRF يلعب دوراً حاسماً في تكوّن الأوعية الدموية (Angiogenesis) عند أجنة الفئران بعمر 12.5 و13.5 يوماً. يُنظم SRF معقدات الاتصال الموثقة بين الأغشية الخلوية للخلايا البطانية الوعائية، مما يمنع النزف الدموي. عند تعطيل SRF باستخدام نظام Cre-LoxP، يحدث خلل وظيفي في الأغشية الخلوية، مما يؤدي إلى زيادة نفوذية الشعيرات الدموية وخروج الكريات الدموية الحمراء، مما يسبب نزفًا دموياً مميتاً للأجنة في اليوم الرابع عشر من التطور الجنيني. تحاول الخلايا البطانية الوعائية السوية إعادة بناء معقدات الاتصال بعد النزف، بينما تكون الخلايا الطافرة غير قادرة على ذلك، مما يؤدي إلى اتصالات غير منتظمة وضعيفة لا تمنع النزف.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة فهماً عميقاً لدور عامل الاستجابة المصلي (SRF) في تكوّن الأوعية الدموية عند أجنة الفئران، وتستخدم تقانات متقدمة مثل الكيمياء النسيجية المناعية والمجهر الإلكتروني لتحقيق ذلك. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة. أولاً، تقتصر الدراسة على أجنة الفئران، مما يثير تساؤلات حول مدى قابلية تعميم النتائج على أنواع أخرى من الكائنات الحية، بما في ذلك البشر. ثانياً، قد يكون من المفيد تضمين تجارب إضافية لاختبار تأثيرات SRF في مراحل مختلفة من التطور الجنيني وليس فقط في الأيام 12.5 و13.5. وأخيراً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تناولت تأثيرات عوامل بيئية أو جينية أخرى قد تتفاعل مع SRF في تكوّن الأوعية الدموية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الدور الرئيسي لعامل الاستجابة المصلي (SRF) في أجنة الفئران؟

    يلعب SRF دوراً حاسماً في تكوّن الأوعية الدموية (Angiogenesis) عند أجنة الفئران، حيث ينظم معقدات الاتصال الموثقة بين الأغشية الخلوية للخلايا البطانية الوعائية، مما يمنع النزف الدموي.

  2. ما هي التقنية المستخدمة لتعطيل عامل الاستجابة المصلي (SRF) في الدراسة؟

    تم استخدام نظام Cre-LoxP لتعطيل عامل الاستجابة المصلي (SRF) في الدراسة، مما أدى إلى خلل وظيفي في الأغشية الخلوية وزيادة نفوذية الشعيرات الدموية.

  3. ما هي النتائج المترتبة على تعطيل SRF في أجنة الفئران؟

    تعطيل SRF يؤدي إلى خلل في معقدات الاتصال الموثقة بين الأغشية الخلوية، مما يزيد من نفوذية الشعيرات الدموية ويسبب نزفًا دموياً مميتاً للأجنة في اليوم الرابع عشر من التطور الجنيني.

  4. كيف تحاول الخلايا البطانية الوعائية السوية التعامل مع النزف الدموي؟

    تحاول الخلايا البطانية الوعائية السوية إعادة بناء معقدات الاتصال بعد النزف، بينما تكون الخلايا الطافرة غير قادرة على ذلك، مما يؤدي إلى اتصالات غير منتظمة وضعيفة لا تمنع النزف.


المراجع المستخدمة
Houdebine, L-M. (1998). La trangenése Animale et ses application. INRA Unité de différenciation cellulaire. 78352 jouy-en-josas. cedex. INRA prod.Anim.,11,81-94
Mericskay, M., Parlakian, A., Proteu, A., Dandré, F., Bonnet, J., Paulin, D. and Li, Z. (2000). An Overlapping GArG/ Octamer. Element is Required for Regulation of desmin Gene Transcription in Arterial smooth muscle cells. Labo. de Biologie moléculaire de la différenciation, univ. Denis Diderot Paris -7, case 7736 France
Sadler, T. W. (2004). Langman's Medical Embryology. Ninth Edition. Lippincotte Williames and wilkins Awolterns Kuwer company philadelpha, New York , U.S.A
قيم البحث

اقرأ أيضاً

في هذا البحث تم التطرق إلى التابع الأسي لحمولة الانفجار, و تعريف عامل تخامد الضغط في هذا التابع (a). بعد ذلك تمت دراسة أربعة توابع لحمولة الانفجار بأربع قيم مختلفة لعامل تخامد الضغط, و ذلك من أجل جملة ذات درجة حرية واحدة غير مخمدة, حيث تم وضع معادلة الحركة و حلها. و باستخدام برنامج MATLAB, و من أجل كل تابع رسمت العلاقة بين ((Yst/Y(t) و بين t/T. و من ثم رسمت أطياف الاستجابة لهذه التوابع, و تمت مقارنة الأطياف الخاصة بالتوابع الثلاث الأخيرة بالطيف الخاص بالتابع الأول و الذي يمثل الشكل المثلثي لحمولة الانفجار. و خلص البحث إلى أنه من أجل مجال معين ﻠa يمكن و بتقريب مقبول استخدام طيف الاستجابة الخاص بالحمولة المثلثية, لكن بعد ذلك المجال يفضل استخدام أطياف الاستجابة للحمولة الأسية.
في ذبابة الفاكهة، يعبر عن عوامل الانتساخ Zfh, الحاوية على إصبع الزنك و المجال المثلي، في العديد من الأنسجة بما فيها الجهاز العصبي.
دفعتنا جملة من الأسباب لاختيار موضوع البحث، أهمّها حقيقة أن كل إنسان يمثل قيمةَ متفردةَ في حد ذاته وأن عملية إعادة الإعمار هي عملية شاملة لا بد لكل أطياف المجتمع من المشاركة فيها ونبذ الخلافات ومفاهيم العنف والانتقام والسعي وراء المكاسب الشخصية، لنصن ع من الألم والدّمار سوريّة قوية يحيا فيها جميع أبنائها. وهو أمر ليس بالصعب فقد فعلتها ألمانيا واليابان قبلاً على سبيل المثال، إلا أن ظروف سوريّة تبقى أفضل بكثير وبالتالي لن تكون بدايتها من الصفر بطبيعة الحال، فهي دولة فتية تتكافئ فيها نسب الموارد مع التعداد السكاني، كما أن ملايين السوريين الذين غادروا البلاد قد خاضوا تجاربهم الشخصية في الخارج واكتسبوا المعارف والعلوم والخبرات التي من شأنها أن تساهم في نهضة بلادهم. فالإيمان بالإنسان واعتماد التقانة والابتكار والعلم كنهجٍ للتنمية لا بد له من خلق دولة ذات عماد وبنيان قوي قد ترتقي بسوريّة من مصاف دول العالم الثالث إلى الأول منه. ومن هنا تكمن أهمية إدارة عملية عودة السوريين من بلاد اللّجوء بشكل صحيح، فالفشل في تحقيق إعادة الإندماج له نتائج خطيرة أكثر من ظاهرة اللّجوء نفسها، قد تؤدي ربما إلى غرق البلاد باقتتال طائفي وحروب أهلية لا تنتهِ. يُعنى البحث بتغطية جانبين اشكاليين، الجانب الأول يمثل الشق النظري من الرسالة والذي لم يكن مجرد سرد وتلخيص لمفهوم العودة وآلياته أو شرح لتقانة القياسات الحيوية وآفاق استخدامها في هذا السياق فحسب، بل كان عبارة عن دراسةٍ تحليلة تمخضت عن رصدٍ للواقع والتطورات العملياتية والدّولية بما يخص الأزمة في سوريّة وذلك حتى تاريخ تسليم الرسالة، إضافة إلى مسح كافة التقارير والدراسات والمقالات ذات الصلة، وقد أفرز هذا القسم جملة من النتائج والتوصيات ذات الأهمية في وضع خطط واستراتيجية لتنظيم عودة السوريين المستدامة إلى بلادهم. أما الجانب الثاني فكان الهدف منه التعرف إحصائياَ على تجربة استخدام القياسات الحيوية في مسح السمات البيولوجية لشريحة من اللّاجئين المقيمين في سوريّة، بهدف الإحاطة بجوانب توظيف هذه التقانة ضمن السياق السوري الداخلي، وتقييم ورصد نقاط الضعف والقوة في هذا النظام وذلك من وجهة نظر اللّاجئين أنفسهم.
اجريت التجربة على 160 بيضة مخصبة معقمة وزعت في 4 مجموعات بمعدل 40 بيضة في كل منها, حضن البيض في الحاضنة حتى مرحلة الخط المتوسط الابتدائي مدة 12 ساعة ثم أخرج و حقن بيض المجموعات التجريبية (1-2-3) بمحلول التتراسيكلين تحت القرص الجرثومي.
يتناول البحث دراسة اقتصادية لمحصول القمح Triticum spp في الجمهورية العربية السورية خلال فترة أربعين عامًا (من الستينيات من القرن الماضي و حتى آخره)، و ذلك من حيث: الإنتاج، المتاح من القمح للاستهلاك مع حساب معادلة الاتجاه الزمني العام لتطور كلٍ منهم ا. و تبيان أوضاع الفجوة الغذائية و معامل الاكتفاء الذاتي، حصة الفرد من القمح و ما تشكله نسبة استهلاك القاسي منها، و العوامل المؤثرة في الاستهلاك مع نماذج الاستخدام الغذائي للقمح و أنماطه. من الناحية المنهجية وزعنا البحث على مجموعة من العناوين الفرعية، بدأناه بمدخل حددنا فيه و بشكل مختصر الوضع العالمي و العربي لاستهلاك القمح. و بعد تحديد الأهداف التي يسعى البحث في تحقيقها و أهميته العلمية و النظرية انتقلنا إلى عرض مادة البحث، لكي ننتهي في الخاتمة إلى استخلاص النتائج التي توصلنا إليها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا