ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الهبارين المجزأ و غير المجزأ و الحمل

Fractionated and Unfractionated Heparin During Pregnancy

1543   0   128   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت الدراسة على 33 حاملاً في سوابقهن أسباب مرضـية تـستدعي اسـتخدام المميعـات الفموية لفترة طويلة الأمد (وجود صمام صنعي, أو رجفان أذيني مزمن أو التهاب وريد خثري متكرر أو حوادث وعائية دماغية متكررة) تراوحت أعمارهن بين 22 و 43 سـنة (وسـطياً 4.28 سنة) و قد تم توزيع تلك الحوامل ضمن مجموعتين: المجموعة الأولى: تشمل 17 حاملاً تلقت كل منهن الهبارين المجزأ ( Enoxaparin) خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل و خلال الشهر الأخير من الحمل. المجموعة الثانية: تشمل 16 حاملاً تلقت كل منهن الهبارين غير المجزأ كما هو الحال في المجموعة الأولى. تلقت كل الحوامل في المجموعتين مانعات التخثر الفموية (الوارفارين) و ذلك من بداية الشهر الرابع و إلى نهاية الشهر الثامن و ذلك تمهيداً للولادة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة استخدام الهيبارين المجزأ وغير المجزأ أثناء الحمل. يواجه الأطباء أحيانًا معضلة إدارة المرضى الحوامل الذين يحتاجون إلى مضادات التخثر المستمرة، مثل النساء اللواتي لديهن صمامات قلب ميكانيكية أو انسداد وريدي أو رجفان أذيني مزمن. أجريت الدراسة على 33 امرأة حامل تتراوح أعمارهن بين 22 و43 عامًا، وتم تقسيمهن عشوائيًا إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تلقت الهيبارين المجزأ (Enoxaparin) والمجموعة الثانية تلقت الهيبارين غير المجزأ. تم إعطاء الهيبارين في الثلث الأول والشهر الأخير من الحمل، بينما تم استخدام الوارفارين بين الشهر الرابع والثامن. أظهرت النتائج عدم وجود مضاعفات نزيفية أو تخثرية في مجموعة Enoxaparin، بينما ظهرت مضاعفات في مجموعة الهيبارين غير المجزأ بنسبة 12.5% للنزيف و5.5% للتخثر. خلصت الدراسة إلى أن استخدام الهيبارين المجزأ آمن أثناء الحمل ولا يسبب مضاعفات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تساهم في توضيح أمان استخدام الهيبارين المجزأ أثناء الحمل. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول التأثيرات الطويلة الأمد لاستخدام الهيبارين المجزأ على الأمهات والأطفال. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين أنواع أخرى من مضادات التخثر. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال طب الحمل ومضادات التخثر.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم أمان استخدام الهيبارين المجزأ وغير المجزأ أثناء الحمل.

  2. ما هي الأعمار التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة نساء حوامل تتراوح أعمارهن بين 22 و43 عامًا.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت عدم وجود مضاعفات نزيفية أو تخثرية في مجموعة Enoxaparin، بينما ظهرت مضاعفات في مجموعة الهيبارين غير المجزأ بنسبة 12.5% للنزيف و5.5% للتخثر.

  4. ما هي التوصيات النهائية للدراسة؟

    توصي الدراسة باستخدام الهيبارين المجزأ كخيار آمن لمضادات التخثر أثناء الحمل.


المراجع المستخدمة
Salzman, EW low molecular-Weight heparin: is small beautiful? N Engl. J Med 1986, 315:957
Green D, hirsh J, Heit J et al .low molecular-weight heparin: a critical analysis of clinical trials. pharmacol Rev 1994,46:89
Weitz, JI .low molecular-Weight heparins: N Engl. J Med 1997 ,337:688
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد الداء السكري الاضطراب الغدي الأكثر شيوعا الذي يحدث أثناء الحمل. و إن نسبة انتشاره تزداد و في كل أنحاء العالم. و نتيجة لتأثير الداء السكري على كل من الأم و الجنين فهو يعد موضوعا جديرا بالدراسة. هدف البحث و مبرراته: تحديد معدل انتشار الداء السكري أثناء الحمل للتأكيد على اختبارات المسح في الكشف عن الداء السكري أثناء الحمل. مواد البحث و طرائقه: النتائج: شملت الدراسة 760حاملا من مراجعات قسم التوليد و أمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال الفترة الممتدة من حزيران 2013 حتى كانون الأول 2014, حيث تم استجواب المريضات و تسجيل المعلومات المتعلقة بكل من عمر الحامل و العمر الحملي و مشعر الكتلة، إضافة للاختبارات اللازمة لتشخيص الداء السكري أثناء الحمل. 73 حاملا حققت معايير إيجابية لتشخيص الداء السكري.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد المخاوف الجسمانية و النفسية و المادية و الاجتماعية و الجنسية للحمل غير المخطط. و قد أجريت هذه الدراسة في عيادة متابعة الحوامل في مستشفى التوليد و الأطفال في محافظة اللاذقية, و شملت 170سيدة مع حمل غير مخطط تم اختيارهن بالطري قة المناسبة من المكان السابق الذكر. تمجمع البيانات الخاصة بالبحثعن طريق استخدام استمارة استبيان مطورة من قبل الباحث. و قد أظهرت النتائج أن 41% من السيدات قد سبب لهن الحمل غير المخطط مشاكل جسمانية، 74% منهنَ شعرت بالحزن الشديد، 24% تقريباﹰ منهنَ أحسسن بالإحباط. كذلك سبب الحمل الحالي غير المخطط له مشاكل اجتماعية ل 49% من السيدات، مشاكل مادية ل62% منهنَ. كذلك أظهرت نتائج الدراسة الحالية أنَ الحمل غير المخططله قد أثَر على العلاقة الجنسية بين السيدات و أزواجهن. لذلك نقترح إجراء دورات حول التثقيف الجنسي الشامل و ضرورة استخدام وسائل تنظيم الأسرة و تسهيل الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة بشكل واسع، ضرورة إجراء أبحاث لمعرفة نسبة انتشار الحمول غير المخطط لها في مجتمعنا و اتخاذ الإجراءات و التدابير المناسبة لتقليل و منع الحمول غير المخطط لها.
أجريت هذه الدراسة في وحدة الهضم والاستقلاب بكلية الزراعة في جامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨ ، لمعرفة مستوى هرمون البروجسترون في مصورة الدم خلال مرحلتي الحمل والإدرار في حوليات غنم العواسي، استخدمت إحدى عشرة حولية بعمر نحو ١٨ شهرًا لم تحمل مسبقًا، وزعت عشوائيًا إلى مجموعتين، مجموعة أولى ن= ٨ و المجموعة الثانية ن= ٣، أخضعت النعاج كافة إلى الظروف نفسها من الإيواء و الرعاية (حظائر مغلقة).
توضح المقالة حالة نادرة من الحمل خارج الرحم: (الحمل القرني) حيث استمر الحمل على غير العادة حتى تمامه. وضِع التشخيص بعـد فـتح الـبطن لإجراء القيصرية التي تمت في ظروف صعبة جداً بسبب غزارة النزف، و لكن فـي النهايـة تكللـت الجهود بالنجاح الباهر، فقد أ مكن توليد الجنين و إنقاذ حياة الأم دون الاضطرار لاستئصال الرحم.
نُفّذ البحث بالتعاون بين جامعة تشرين و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي و محطة دير الحجر, بهدف وضع جداول للقيم الطبيعية لبعض المؤشرات الدموية و الكيميائية في إناث أغنام العواس خلال فترة الحمل تفيد في التنب ؤ المسبق لحدوث أي خلل تغذوي أو صحي. و استخدم لهذا الغرض 47 أنثى متقاربة في الوزن و العمر (موسم3 ), أخذت منها عينات دموية كل شهر قبل التلقيح و طيلة فترة الحمل و بعد الولادة, و تم تحليل المؤشرات التالية: الألانين ناقلات الأمين (ALT), الأسباراتات ناقلات الأمين (AST), الألكالين فوسفاتاز (ALP). بيّنت النتائج وجود تغيرات معنوية (0.05P<) بين ازدياد و نقصان في كافة المؤشرات المدروسة طوال فترة الدراسة, مما يدل على تغيّر الحالة الوظيفية للكبدبالارتباط مع مرحلة الحمل. كان المتوسط العام لفعالية الأنظيمات (2.05-26.47), (32.65-181.40), (11.17-79.76) وحدة دولية/لتر لكل من الـALP و AST و ALT على التوالي طوال فترة الدراسة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا