ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الاعتلال التوسعي للعضلة القلبية عند الأطفال

Dilated Cardiomyopathy in Children (DCM)

996   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ناولت الدراسة 77 حالة قسمت إلى مجموعتين – الأولى (n1 (55 طفلاً من مشفى الأطفـال بدمشق / في الفترة 1 / 1 / 2000–31/12 /2001 . و الثانية (n2 :(22 طفلاً في مانشـستر في الفترة من بداية / 1998 – 30 / 7 / 2002 و ذلك بالطريق الراجع, و كان نصفهم مـن أصول آسيوية، هذا ما يثير الشك لاحتمال انتشار المرض في المجتمع الشرقي أكثر منه في المجتمع الغربي على الرغم من عدم وجود إحصائية علمية دقيقة لهذا الموضـوع . تـراوح العمر ما بين 1 شهر– 13 سنة و شكل الأطفال دون الـسنتين 2/3 العـدد ( 56 ), و الإنـاث الغالبية ( 62 %).


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة التي أجريت في مستشفى مانشستر للأطفال في المملكة المتحدة مقارنة بين مجموعتين من الأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي (DCM). المجموعة الأولى تضمنت 55 طفلاً من مستشفى الأطفال بجامعة دمشق في سوريا بين عامي 2000 و2001، بينما تضمنت المجموعة الثانية 22 طفلاً من مستشفى الأطفال في المملكة المتحدة بين عامي 1998 و2002. تراوحت أعمار الأطفال في كلتا المجموعتين من شهر واحد إلى 13 عامًا، وكانت الإناث أكثر تأثرًا في كلتا المجموعتين. أكثر من ثلثي الأطفال كانوا أقل من سنتين. قدم 58% من الأطفال بفشل قلبي مع تاريخ سابق لعدوى الجهاز التنفسي العلوي، مما زاد من حدة الأعراض. كانت حالات اعتلال عضلة القلب التوسعي أكثر في فصلي الخريف والشتاء في المجموعة الأولى، بينما لم يكن هناك تفضيل موسمي في المجموعة الثانية. تم إجراء الفحوصات البيوكيميائية، وتخطيط القلب الكهربائي، والأشعة السينية، وتخطيط صدى القلب لكل طفل. كان تخطيط صدى القلب هو الأكثر تشخيصًا من خلال قياس قطر البطين الأيسر الانقباضي والانبساطي الذي تجاوز الحد الأقصى المسموح به. في 15 طفلاً، تجاوز قطر البطين الأيسر الانبساطي الحد الأقصى الطبيعي بمقدار 16±1.81 مم وتحسن مع العلاج إلى 13.33±1.62 مم، وتجاوز قطر البطين الأيسر الانقباضي الحد الأقصى المسموح به بمقدار 18±1.92 مم وتحسن مع العلاج إلى 13±1.66 مم (P<0.05). تضمنت بروتوكولات العلاج في كلتا المجموعتين الأدوية المقوية للقلب، ومدرات البول، والأسبرين، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (كابتوبريل). في المجموعة الأولى، تم إعطاء ليسينوبريل بدلاً من كابتوبريل لتحسين الامتثال ولم يظهر تحسنًا أفضل مقارنة بكابتوبريل. قدم 16 حالة من المجموعة الأولى إلى المستشفى بفشل قلبي شديد وتوفوا، ولم يتلق أي منهم زراعة قلب. من المجموعة الثانية، توفي 8 أطفال وخضع 3 لزراعة قلب.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة مقارنة شاملة بين مجموعتين من الأطفال المصابين باعتلال عضلة القلب التوسعي في سوريا والمملكة المتحدة، مما يتيح فهمًا أفضل للتباينات الجغرافية والبيئية في هذا المرض. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت عينات أكبر من الأطفال من مواقع متعددة. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤثر على نتائج العلاج والامتثال له. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون هناك متابعة أطول للأطفال بعد العلاج لتقييم النتائج طويلة الأمد. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون هناك توصيات أكثر تحديدًا لتحسين بروتوكولات العلاج بناءً على النتائج المستخلصة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفئة العمرية للأطفال المشاركين في الدراسة؟

    تراوحت أعمار الأطفال المشاركين في الدراسة من شهر واحد إلى 13 عامًا.

  2. ما هي الفحوصات التي تم إجراؤها لكل طفل في الدراسة؟

    تم إجراء الفحوصات البيوكيميائية، وتخطيط القلب الكهربائي، والأشعة السينية، وتخطيط صدى القلب لكل طفل.

  3. ما هي الأدوية التي تم استخدامها في بروتوكولات العلاج؟

    تضمنت بروتوكولات العلاج الأدوية المقوية للقلب، ومدرات البول، والأسبرين، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (كابتوبريل).

  4. ما هي نسبة الأطفال الذين توفوا في المجموعة الأولى؟

    توفي 16 حالة من المجموعة الأولى، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من الأطفال المشاركين في تلك المجموعة.


المراجع المستخدمة
Agarwal AK . Venugoplan et.al . prevalence and a etiology of heart failure in an Arab population
Arthur Garson Jr . Jt Bricker et al . The Science and Practice of Pediatric Cardiology (second Edition ) 1998 I , II
Belozerov . U.M . , Bolbikov B.B Ultra sound semiotica and diagnosis in Cardiology of children M . 2001 , 176 p
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
أجريت الدراسة في مستشفى الأطفال على حالات الكيسات العدارية المقبولة في الفترة مـا بـين ١/١/١٩٩٤ و لغاية ١/٩/١٩٩٦ ،إذ بلغ عدد الحالات المقبولة ٤٧ حالة، تراوحت نسـبة القبـول العام عدا الخديج و الوليد و الإقامة المؤقتة ما بين ٤,١ و ٤,٢ لكل ١٠٠٠ قبول بمعـدل ٨,١ لكـل ١٠٠٠ قبول.
لا يزال داء اللايشمانيا الحشوية مشاهداً في الدول النامية. دراسة وبائيات حالات داء اللايشمانيا الحشوي المقبولة في مستشفى أطفال جامعة دمشق. الدراسة كانت راجعة ل 89 حالة داء لايشمانيا حشوية مقبولة في المشفى مابين 1993 و 2005.
يشكل الأطفال المصابون بالأمراض القلبية شريحة مهمة و متزايدة في المجتمع السوري، و نظراً إلى أهمية هذه المجموعة من المرضى و تأثير مستوى الصحة الفموية فيها و خصوصية التعامل معها و خاصة من قبل طبيب الأسنان لذلك كان من الأهمية بمكان دراسة انتشار النخور عن د هؤلاء المرضى. هدف البحث إلى دراسة نسبة انتشار النخور و مستوى الرعاية الصحية الفموية المقدمة عند الأطفال المصابين بالأمراض القلبية، و ذلك على مستوى مشافي مدينة دمشق.
يهدف البحث إلى دراسة مستوى حديد المصل عند الأطفال المصابين بالإنتانات التنفسية والبولية المتكررة. شملت الدراسة 176 طفلا راجعوا قسم الأطفال في مستشفى الأسد الجامعي باللاذقية و عياداته الخارجية خلال المدة من 1/1/2012 حتى 1/1/2014 و تراوحت أعمارهم م ن 1 و 9 سنوات . الإنتانات التنفسية المتكررة كانت عند 75 مريضا و الإنتانات البولية المتكررة عند 21 مريضا و مجموعة شاهد ضمت 80 طفلا سليماً لم تلاحظ عندهم الإنتانات المتكررة و الأمراض المزمنة . أظهرت الدراسة أن متوسط حديد المصل لدي الأطفال المصابين بإنتان متكرر في السبيل التنفسي و لدى الأطفال المصابين بإنتان بولي متكرر أقل منه لدى الأطفال الأصحاء، كما وجدنا أن تكرار الإنتانات التنفسية و البولية يزداد بتناقص خضاب الدم .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا