ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير مستويات مختلفة من كلور الصوديوم في إنبات البذور و مراحل النمو المبكرة لنبات الخس في صنفي كبوس و شنشار

The effect of different concentrations of NaCl in seeds germination and early seedling growth of Lactuca plants cv. Kabous and Shinshar

2181   1   73   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى دراسة تأثير مستويات مختلفة من الملوحة في معدل و نـسبة إنبـات بـذور الخـس .L sativa Lactuca صنفي شنشار و كبوس، و معرفة استجابة البادرات لهذه المستويات مـن الملوحـة (طول الجذور، طول البادرة، الوزن الطازج و الجاف للبـادرات). اسـتخدم كلوريـد الـصوديوم بتراكيـز (0 ،50 ،100 ،150 ،200 ميلي مول/ لتر)، وزرعت البذور في أطباق بتري، و سقيت بالتراكيز المختلفة من المحاليل الملحية. أدت الزيادة التدريجية في تراكيز الملوحة المدروسة إلى انخفاض تدريجي في جميع المؤشرات المدروسة في كلا الصنفين. كما أظهرت نتائج البحث أن الصنف كبوس أقل حساسية للملوحـة من الصنف شنشار، و تفوق أيضاً في المؤشرات المدروسة للبادرات (طول الجذور، طول السويقة الجنينية السفلى، الوزن الطازج و الجاف للبادرات) تحت ظروف الإجهاد الملحي.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير مستويات مختلفة من كلوريد الصوديوم (NaCl) على إنبات بذور ونمو بادرات صنفي الخس (Lactuca sativa L.) كبوس وشنشار. تم استخدام تراكيز مختلفة من NaCl (0، 50، 100، 150، 200 ميلي مول/لتر) وزرعت البذور في أطباق بتري وسقيت بالمحاليل الملحية المختلفة. أظهرت النتائج أن زيادة تركيز الملوحة تؤدي إلى انخفاض تدريجي في نسبة الإنبات، معدل الإنبات، طول الجذور، طول السويقة الجنينية السفلى، الوزن الطازج والجاف للبادرات في كلا الصنفين. ومع ذلك، تبين أن صنف كبوس أقل حساسية للملوحة مقارنة بصنف شنشار، حيث تفوق في جميع المؤشرات المدروسة تحت ظروف الإجهاد الملحي. تم تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS واستخدم اختبار دونكان للمقارنة بين المتوسطات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: الدراسة قدمت معلومات قيمة حول تأثير الملوحة على إنبات ونمو بادرات الخس، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أصناف أخرى من الخس أو نباتات أخرى لتحسين الفهم العام لتأثير الملوحة. ثانياً، لم تتطرق الدراسة إلى الآليات الفسيولوجية والبيوكيميائية التي تفسر تفوق صنف كبوس على صنف شنشار تحت ظروف الملوحة، مما يترك فجوة في الفهم العميق للنتائج. أخيراً، كان من الممكن استخدام تقنيات حديثة مثل تحليل الجينات أو البروتينات لتقديم تفسير أكثر دقة لتأثير الملوحة على النباتات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير مستويات مختلفة من كلوريد الصوديوم على إنبات بذور ونمو بادرات صنفي الخس كبوس وشنشار.

  2. ما هي التراكيز المستخدمة من كلوريد الصوديوم في التجربة؟

    التراكيز المستخدمة هي 0، 50، 100، 150، و200 ميلي مول/لتر.

  3. أي صنف من الخس كان أقل حساسية للملوحة؟

    صنف كبوس كان أقل حساسية للملوحة مقارنة بصنف شنشار.

  4. ما هي المؤشرات التي تم قياسها في الدراسة؟

    المؤشرات التي تم قياسها هي نسبة الإنبات، معدل الإنبات، طول الجذور، طول السويقة الجنينية السفلى، الوزن الطازج والجاف للبادرات.


المراجع المستخدمة
Ashraf, M. and A. Orooj. 2006. Salt stress effects on growth on accumulation and seed oil concentration in an arid zone traditional medicinal plant ajwain (Trachyspermum ammi L. Sprague). Journal of Arid Environments, 4: 209– 220
Bartha, C. 2012. Comparative study of physiological and molecular manifestations of salt stress tolerance in different intraspecific varieties of Lactuca sativa L. PhD Dissertation. Babes-Bolyai University (Faculty of Biology and Geology). Cluj-Napoc, Romania
Bartha, R. 1991. Microbial Ecology, In: Fundamental and Applications. Reading Addison Wesley
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة إلى مقارنة تأثير خمسة تراكيز ملحية (Nacl) مختلفة (0، 50، 100، 150، 200 ميلي مول) في إنبات البذور و نمو البادرات لصنفين من نبات فول الصويا (sb-172، sb-44) . تمّ إنبات البذور في أطباق بتري على أوراق ترشيح معقمة و مرطبة بـ10 ميلي ليتر من الوسط المستخدم؛ و ذلك في درجة حرارة 25 م˚ و في الظلام . أظهرت النتائج التي حصلنا عليها تناقص النسبة المئوية للإنبات , طول الجذر و السويقة مع زيادة تركيز Nacl في الوسط ، و كانت أفضل القيم من الصنف sb-44 . تمّت ملاحظة فروق معنوية بين الشاهد و البذور المعالجة بعد 7 أيام من الحضانة . زرعت البذور النابتة على وسط Murashige and Skoog الأساسي (MS) و الصلب الذي يحتوي التركيز نفسه من الملوحة . كان نمو الجذور أكثر تأثراً بالتركيز 200 ميلي مول Nacl مقارنة بنمو البادرات . نقلت هذه الأخيرة , بعد ذلك , إلى أصص تحوي تربة مغذية (تورب), و رويت بماء ملحي (التركيز نفسه الذي نمت عليه), و تمت أقلمتها في المختبر . حصلنا على نباتات بحالة خضرية جيدة, استمر نموها إلى مرحلة النضج خلال 12-10 أسبوعاً.
تهدف الدراسة إلى مقارنة تأثير خمسة تراكيز ملحية (Nacl) مختلفة (0، 50، 100، 150، 200 ميلي مول) في إنبات البذور ونمو البادرات لصنفين من نبات فول الصويا (sb-172، sb-44) . تمّ إنبات البذور في أطباق بتري على أوراق ترشيح معقمة ومرطبة بـ10 ميلي ليتر من الوسط المستخدم؛ وذلك في درجة حرارة 25 م˚ وفي الظلام . أظهرت النتائج التي حصلنا عليها تناقص النسبة المئوية للإنبات , طول الجذر والسويقة مع زيادة تركيز Nacl في الوسط ، وكانت أفضل القيم من الصنف sb-44 . تمّت ملاحظة فروق معنوية بين الشاهد والبذور المعالجة بعد 7 أيام من الحضانة . زرعت البذور النابتة على وسط Murashige and Skoog الأساسي (MS) والصلب الذي يحتوي التركيز نفسه من الملوحة . كان نمو الجذور أكثر تأثراً بالتركيز 200 ميلي مول Nacl مقارنة بنمو البادرات . نقلت هذه الأخيرة , بعد ذلك , إلى أصص تحوي تربة مغذية (تورب), ورويت بماء ملحي (التركيز نفسه الذي نمت عليه), وتمت أقلمتها في المختبر . حصلنا على نباتات بحالة خضرية جيدة, استمر نموها إلى مرحلة النضج خلال 12-10 أسبوعاً.
نفذت عدة تجارب مخبرية في كلية الزراعة بجامعة دمشق بهدف الوصول إلى أسلوب غربلة مناسب و فعال في سبر التباين الوراثي في استجابة عشرين مدخلاً من الذرة البيضاء من سلسلة ازرع لإجهـاد الملوحة العالية. تم و بمحاكاة ما يحدث في ظل الظروف البيئية الطبيعية تطو ير تقانـة غربلـة تتـضمن التعريض المسبق لبادرات الذرة البيضاء لمستوى محرض (غير مميت) من الإجهاد الملحـي mM 150 ( NaCl ) لمدة 16 ساعة يعد بمنزلة إشارة تحذير signal Warning تدفع المدخلات لتهيئة وسـائلها الدفاعية كل حسب طاقته الوراثية الكامنة، بقصد تجاوز المستوى المميت من الإجهاد الملحي mM 400 (NaCl) ، لمدة 48 ساعة مع المحافظة على سلامة أكبر نسبة ممكنة من الخلايا النباتية. تـسمح صـفة القدرة على استعادة النمو، و ذلك بعد نقل البادرات المعاملة إلى الماء المقطر لمـدة 72 سـاعة، بتمييـز المدخلات المتحملة عن نظيراتها الحساسة. بينت النتائج استناداً إلى نسبة الانخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرات، و معدل النمـو المطلـق خلال فترة استعادة النمو، وجود تباين وراثي في استجابة مدخلات الذرة البيـضاء المدروسـة لإجهـاد الملوحة العالية. و تم اعتماداً على تحليل distribution- Z تصنيف المـدخلات مثـل، ازرع10 ، ازرع15، ازرع18 كمدخلات عالية التحمل للملوحة، في حين كانت المدخلات مثل، ازرع22 حساسة للملوحة لأنهـا أبدت أدنى معدل نمو مطلق و أعلى نسبة انخفاض في طول كلٍ من الجذور و البادرة، أي قدرة ضعيفة على استعادة النمو. و تتميز تقانة الغربلة المقترحة في هذا البحث، بالسرعة و الفعالية، لأنها تنسجم مع مـا يحـدث فـي الطبيعة من كون النباتات تتعرض أولاً لمستوى غير مميت من الإجهاد قبل مواجهـة مـستوى الإجهـاد البيئي المميت.
أجريت تجربة حقلية في محطة بحوث حوط التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة السويداء – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسم الزراعي 2016-2015 لدراسة أثر مستويات مختلفة من الري الناقص مع مستويات تسميد مختلفة من كومبوست قمامة المدن في بعض الخواص المورفولوجية و إنتاجية نبات الخس, و مقارنتها بالسماد المعدني شائع الاستخدام, صممت التجربة كقطع منشقة بثلاث مستويات للري ينشق عن كل منها أربع معاملات تسميد بالإضافة للشاهد غير المعامل و بثلاثة مكررات لكل منها. درس البحث ارتفاع النبات (H) و عدد أوراقه (N) و المساحة الورقية للورقة الواحدة LAL و للنبات الكامل LAP و مؤشر المساحة الورقية LAI, بالإضافة للوزن الرطب لرأس الخس و الإنتاجية الكلية للمساحة المزروعة. و تشير نتائج تفاعل معاملات الري و التسميد إلى الأثر الإيجابي الواضح للإضافات العضوية على المؤشرات الإنتاجية و فعالية تطبيق تقنية الري الناقص, و إلى تفوق المعاملة T11 تفوقاً معنوياً في كل المؤشرات المُقاسة على باقي المعاملات بزيادة في الغلة النهائية بلغت %169 مقارنة بالمعاملة T15 و %428 مقارنة بالمعاملة T35. كما تشير النتائج لإمكانية التوفير بنسبة %25 من كمية مياه الري المستهلكة باستخدام كومبوست قمامة المدن بدلاً عن السماد المعدني, و تبيّن أن الخليط العضوي المعدني حقق غلة أفضل بنسب بلغت (53 – 44 - 29) % مقارنة بالسماد المعدني المفرد في مستويات الري الثلاث المدروسة (T3 – T2- T1) على التوالي. تمنح هذه النتائج المزارع خيارات واسعة ينتقي منها ما يناسب المتاح لديه من مستلزمات الإنتاج, و فكرة واضحة عن الغلة المتوقعة بحسب المعاملة المختارة.
يهدف البحث إلى دراسة تحمل أصلين من البندورة (Sprit ، و ES-30502) ينتشران في سورية، بوصفهما أصولاً لتطعيم الهجن المزروعة في البيوت المحمية، و ذلك باستخدام تراكيز متدرجة من NaCl (0 – 25- 50- 75- 100- 150 ميليمول). أظهرت نتائج الدراسة أن إنبات بذور الأ صل Sprit لم تتأثر بالملوحة حتى في التركيز المرتفع من الملوحة 150 ميليمول، رغم تأخر الإنبات من 1-2 يوماً مقارنة بالشاهد، بينما انخفض معدل الإنبات بمعدل 15 % في الأصل ES-30502، و تأثرت، أيضاً، وتيرة الإنبات في مستويي الملوحة 100 و 150 ميليمول. على العكس من ذلك فقد كانت تأثيرات الملوحة أكثر سلبية في تطور البادرات من حيث نمو الريشة، و الجذير للأصل Sprit مقارنة بالأصل ES-30502 . أدت الملوحة أيضاً إلى انخفاض نمو كل من المجموعين الخضري و الجذري، و امتصاص العناصر الغذائية لكلا الصنفين، لكن شدة تأثير الملوحة كانت أقل وضوحاً في الأصل ES-30502 مقارنة بالأصل Sprit. لم يتأثر بشكل كبير امتصاص البوتاسيوم، و بقيت تراكيزه في المجموع الخضري جيدة، في حين لا تأثير يذكر للملوحة في تراكيز الـ Ca و الـ Mg . كان التأثير الأبرز في امتصاص النترات التي انخفضت بشكل عام، و تراكمت في المجموع الخضري بصورتها الحرة (58 و 45% من مجموع الآزوت الكلي الممتص عند مستوى الملوحة 150 ميليمول NaCl). ربما يكون تراكم النترات نتيجة لتباطؤ عمل أنزيم إرجاع النترات بسبب سمية شاردتي الـ Na و الـ Cl في الأنسجة النباتية، و تغيرات الضغط الأسموزي في الأنسجة الخلوية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا