لعل من أهم الأسباب التي دفعت المولدين لوضع الأشعار و دسها على الأئمة نصرة رأي ذهب إليه، أو توجيه كلمة ما. و قد جاء العلماء فاحتجوا ببعض هذه الأشعار ظنًا منهم أنها للعرب. فإلى أي مدى احتج بعض النحاة بالشاهد المصنوع، و ما أثر ذلك في الانتصار لرأي معين، أو دحض آخر لضعف في الشاهد. و قد عالج البحث بعض الشواهد المصنوعة، وتناولها من جهتين. الأولى الأبيات التي يمكن الاحتجاج بها، و الثانية الأبيات التي أسقط العلماء الاحتجاج بها.