صاغت شبكة الإنترنت إنتاجها الفريد الذي يعدُّ بنظر الكثيرين النمط الرابع للصحافة، بما تمتاز به من ميزات تجاوزت معه الكثير من العقبات التقليدية في النشر و لمكانة مدينة القدس و ظروفها الخاصة (تحت الاحتلال الإسرائيلي) تحاول الدراسة تعقب حضور المدينة الإعلامي على الإنترنت، بغرض تعرّف مقدار هذا الحضور بالقياس إلى العواصم العربية، و دراسة المحتوى الرقمي الوثائقي و المواقع التي تتناول المدينة، تجيب الدراسة عن تساؤلات عدة تتعلق بمضمون محتوى المواقع التي تتناول المدينة، حيت تم تحليل 103 وثائق باللغة العربية، 90 وثيقة باللغة الإنكليزية، و 38 موقعاً باللغة العربية و 40 موقعا باللغة الإنكليزية خلال أشهر نيسان و أيار وحزيران من عام 2009.