تبقى دوروثي وردزورث غامضة لكثير من الدارسين. فقد انتهت خلاصة كثير من الدراسات عنها و عن أعمالها إلى القول: إنها شخص يرثى له و إن كتاباتها تخلو من التطور و في أحسن الأحوال هي جزء في تاريخ أخيها ويليام وردزورث و تطور كتاباته الإبداعية. يحاول هذا البحث أن يوضح أن الجماليات الموجودة في كتابها الموسوم يوميات جراسمير و في رسائلها و شعرها تبدي فرحاً و توافقاً واضحاً مع النفس نحتاً بمهارة و في الوقت نفسه تعاسة داخلية نمت من خوفها أن تهمش. و الجماليات التي تكشفها هذه الأعمال توضح فهماً داخلياً لمثاليات القرن التاسع عشر نما لديها عن طريق قراءاتها الكثيرة و اتصالها مع مثقفي العصر.