ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تخفيض الطاقة المستهلكة في العنقدة الديناميكية لشبكات الحساسات اللاسلكية

Reducing the Consumed Energy in the Dynamic Clustering for Wireless Sensor Networks

1782   1   82   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد بروتوكولات التوجيه الهرمية المعتمدة على العنقدة الديناميكية إحدى الطرق المستخدمة لحفظ الطاقة و إطالة زمن حياة شبكات الحساسات اللاسلكية، إلا أن أغلب الأبحاث تقوم بإهمال الطاقة المستهلكة خلال عمليتي انتخاب الرؤوس و تشكيل العناقيد في الشبكة. قمنا في هذا البحث بدراسة طاقة الحمل الزائد الذي تتسبب به بروتوكولات التوجيه الهرمية المعتمدة على العنقدة الديناميكية كالبروتوكول LEACH، و دراسة أثره على فترة الاستقرار في شبكات الحساسات اللاسلكية. كما تم اقتراح حل للحد من استهلاك هذه الطاقة و ذلك من خلال تقليل الطاقة المستهلكة في عمليتي العنقدة و انتخاب الرؤوس. تبين لنا من خلال نتائج المحاكاة أن الطاقة المستهلكة في مرحلة الإعداد للبروتوكول LEACH تُنقِص من فترة الاستقرار و تزيد من عدد العقد الميتة في شبكات الحساسات اللاسلكية، و أن استخدام الحل المقترح قد عمل على الحد من استهلاك الطاقة أثناء عملية انتخاب الرؤوس و تشكيل العناقيد بشكل واضح مقارنةً بالطريقة العادية المتبعة في البروتوكول LEACH، مما زاد من فترة الاستقرار و عدد العقد الحية في الشبكة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مشكلة استهلاك الطاقة في شبكات الحساسات اللاسلكية (WSN) وتحديداً في بروتوكولات التوجيه الهرمية المعتمدة على العنقدة الديناميكية مثل بروتوكول LEACH. يركز البحث على الطاقة المستهلكة خلال عمليتي انتخاب رؤوس العناقيد وتشكيل العناقيد، حيث تُهمل غالبية الأبحاث هذه الطاقة. يقترح الباحثون حلاً لتقليل استهلاك الطاقة في هاتين العمليتين، مما يؤدي إلى تحسين فترة الاستقرار وزيادة عدد العقد الحية في الشبكة. أظهرت نتائج المحاكاة أن الحل المقترح يقلل بشكل كبير من الطاقة المستهلكة مقارنة بالطريقة التقليدية، مما يزيد من فترة الاستقرار وعدد العقد الحية في الشبكة. تم استخدام برنامج MATLAB لمحاكاة النموذجين الأول والثاني، حيث أظهرت النتائج أن النموذج الثاني الذي يأخذ في الاعتبار الطاقة المستهلكة خلال عملية العنقدة يعطي فترة استقرار أقل وعدد عقد ميتة أكثر مقارنة بالنموذج الأول. كما أظهرت النتائج أن استخدام الطريقة المقترحة في النموذج الثالث يزيد من فترة الاستقرار وعدد العقد الحية مقارنة بالنموذج الثاني.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين كفاءة الطاقة في شبكات الحساسات اللاسلكية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على المحاكاة باستخدام برنامج MATLAB، وكان من الأفضل تضمين تجارب عملية لتأكيد النتائج. ثانياً، الحل المقترح يعتمد على فرضيات معينة مثل ثبات العقد وعدم وجود قيود على الطاقة في المحطة القاعدية، مما قد لا يكون واقعياً في جميع السيناريوهات. ثالثاً، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل البيئية والتداخلات اللاسلكية على أداء البروتوكول، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج. بشكل عام، الدراسة تقدم حلاً واعداً ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث والتجارب العملية لتأكيد فعاليته في بيئات مختلفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي تعالجها الدراسة؟

    تعالج الدراسة مشكلة استهلاك الطاقة في شبكات الحساسات اللاسلكية، وتحديداً الطاقة المستهلكة خلال عمليتي انتخاب رؤوس العناقيد وتشكيل العناقيد في بروتوكولات التوجيه الهرمية المعتمدة على العنقدة الديناميكية مثل بروتوكول LEACH.

  2. ما هو الحل المقترح لتقليل استهلاك الطاقة في الشبكة؟

    يقترح الباحثون حلاً لتقليل استهلاك الطاقة من خلال تقليل الطاقة المستهلكة في عمليتي انتخاب رؤوس العناقيد وتشكيل العناقيد، وذلك عن طريق جعل العقد تقرر الدور الذي ستلعبه في الدورة التالية أثناء الدورة الحالية، وتقوم الرؤوس الحالية بتضمين معلومات الرؤوس الجديدة مع آخر رزمة بيانات سترسلها إلى المحطة.

  3. ما هي النتائج التي توصلت إليها الدراسة من خلال المحاكاة؟

    أظهرت نتائج المحاكاة أن النموذج الثاني الذي يأخذ في الاعتبار الطاقة المستهلكة خلال عملية العنقدة يعطي فترة استقرار أقل وعدد عقد ميتة أكثر مقارنة بالنموذج الأول. كما أظهرت النتائج أن استخدام الطريقة المقترحة في النموذج الثالث يزيد من فترة الاستقرار وعدد العقد الحية مقارنة بالنموذج الثاني.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها الباحثون بناءً على نتائج الدراسة؟

    يوصى باستخدام بروتوكول LEACH بعد تعديل طريقة انتخاب الرؤوس في الشبكة بالطريقة المقترحة، لما أبدته هذه الطريقة من تحسن في فترة الاستقرار وعدد العقد الحية في الشبكة.


المراجع المستخدمة
AKYILDIZ, I.F.; SU, W.; SANK, Y.; CAYIRCI, E. Wireless sensor networks: A survey. Computer Network. 2002, 38, 393–422
Al-KARAKI, J.N.; KAMAL, A.E. Routing techniques in wireless sensor networks: A survey. IEEE Wirel. Commun. 2004, 11, 6–28
KULIK, J.; HEINZELMAN, W.R.; BALAKRISHNAN, H. Negotiation based protocols for disseminating information in wireless sensor networks. Wirel. Netw. 2002, 169–185
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد دمج الصور من أهم الأساليب المتبعة في التعامل مع الصور خاصة في الشبكات محدودة الموارد كشبكات الحساسات اللاسلكية الداعمة للوسائط المتعددة, وهو يصنف إلى تقنيات عاملة في المجال المكاني وأخرى في المجال الترددي. اعتمد هذا البحث على تقنيات الدمج في المج ال الترددي للاستفادة من المزايا التي يقدمها, وتم استخدام تحويل التجب المتقطع كونه يلائم خصائص هذا النوع من الشبكات فهو تحويل بسيط وسهل التطبيق ويحتاج لمتطلبات ذاكرة منخفضة. تمت دراسة ثلاثة طرق معتمدة على هذا التحويل وهي DCTav, DCTma, DCTah, وطبقت هذه الطرق على ثلاث مجموعات مختلفة من الصور, وبعد تقييم نتائج المحاكاة من خلال مجموعة من البارامترات تم التوصل إلى أن الطريقة الأنسب لدمج الصور الملتقطة من عقد حساسة داعمة للوسائط المتعددة هي الطريقة DCTma.
تظهر أهمية شبكات الحساسات اللاسلكية wireless sensor networks (WSN) باستخدامها في تطبيقاتٍ عديدة في مجالات الحياة المختلفة، كالرعاية الصحية، والمراقبة البيئية، والمجالات العسكرية والاقتصادية و الأتمتة الصناعية وتطبيقات عديدة أخرى. ويحتل تطوير هذه الشبكات وتحسين أدائها حيزاً هاماً من اهتمام مراكز الأبحاث والمعاهد العلمية المختصة. كما أن الاهتمام ببنى هذه الشبكات كمدخل إلى تحسين أدائها يعدُّ واحداً من أهم التقنيات والأساليب التي أعطت نتائجَ جيدةً في هذا المجال، وتُعدُّ البنية العنقودية واحدة من أهم البنى التي حظيت بالاهتمام المتزايد على مدى السنوات الأخيرة. اقتُرح في هذا البحث تعديل بنية شجرة العناقيد Cluster tree بتقسيم العناقيد المكونة لشجرة العناقيد إلى مجموعات فرعية، وكل مجموعة من هذه المجموعات الفرعية تعمل كشجرة صغيرة من العقد. وتشير النتائج التي تم الحصول عليها بطريقة المحاكاة، إلى تحسن كبير على صعيد تقليل استهلاك الطاقة ومن ثمَّ زيادة في زمن حياة الشبكة، أي ضمان عمل الشبكة لفترات إضافية أطول، وذلك مقارنة بشجرة العناقيد التقليدية. ولكن ذلك كان على حساب انخفاض معدلات الإرسال ونسبة التسليم قليلاً في هذه الشبكات. مما يدفعنا إلى التوصية باستخدام هذه الطريقة بناء الشبكات المستخدمة في مراقبة الزراعات المحمية وغيرها من الشبكات ذات معدلات الإرسال المنخفضة
تعد عملية تحديد موقع عقد الحساسات اللاسلكية المنتشرة في الوسط ضرورية من أجل التطبيقات التي تعد فيها المعلومات المتعلقة بموقع التحسس معلومات مهمة كتطبيقات الأمن و الحماية و تتبع الأهداف و غيرها من التطبيقات. تصنف خوارزميات تحديد الموقع إلى نوعين: المع تمدة على المدى Range-based و غير المعتمدة على المدى (Range-free). ركزت الدراسة على الخوارزميات غير المعتمدة على المدى لأنها أقل كلفة من حيث متطلبات أجهزة العتاد الصلب المستخدمة. استخدم الماتلاب في محاكاة الخوارزميات، حيثُ جرى تقييم أدائها في ظل تغيير عدد العقد الشبكية، عدد العقد المرجعية، إضافة الى مجال اتصال العقد بغيةَ توضيحِ اختلافات الأداء من ناحية خطأ الموقع. أظهرت النتائج تفوق خوارزمية عدم الانتظام (Amorphous)، محققة دقة عالية في تحديد الموقع، و كلفة أقل بالنسبة الى عدد العقد المرجعية المطلوبة لتحقيق خطأ موقع صغير.
تمثل شبكات الحساسات اللاسلكية المتنقلة تقنية حديثة جذبت الباحثين نظراً لمزاياها و تطبيقاتها المتعددة في مختلف المجالات. تعد خوارزميات التجميع في هذه الشبكات التقنية الأكثر تطبيقاً من أجل تقليل عدد الرزم المرسلة في الشبكة و ذلك بسبب محدودية مصادر العق د الحساسة من حيث طاقة الإرسال، مدى الاتصال و حجم الذاكرة. و قد جعلت خصائص هذا النوع من الشبكات مثل الاتصال اللاسلكي و النشر في بيئات غير متحكم بها هدفاً سهلاً للهجمات. لذلك يعد الأمن قضية جوهرية لشبكات الحساسات اللاسلكية المتنقلة لحماية المعلومات من التطفل و الهجوم. نقدم في هذا البحث خوارزمية تجميع آمن للبيانات في شبكات الحساسات اللاسلكية المتنقلة. تعتمد هذه الخوارزمية على تقنية المفاتيح الثنائية و على تابع الـبعثرة. بهدف تقييم أداء الخوارزمية المقترحة تمت دراسة عدد من البارامترات الهامة و هي زمن التنفيذ و التأخير نهاية إلى نهاية إضافة إلى عدد المفاتيح المخزنة. و قد أظهرت النتائج أن الخوارزمية المقترحة قد قدمت أداءً جيداً من الناحية الأمنية و التأخير الزمني.
غالباً ما يتم نشر شبكات الحساسات اللاسلكية بشكل عشوائي باستخدام طائرة على سبيل المثال، لذا لا يمكن الحصول على مواقع غالبية هذه العقد بشكل مسبق. لذلك، سينتج لدينا ما يسمى مشكلة تحديد الموقع، أي كيف يتم الحصول على معلومات موقع العقد المجهولة، و يعد هذا الموضوع من أهم مواضيع هذه الشبكات. لا يمكن لشبكات الحساسات اللاسلكية أن تعمل بشكل صحيح دون معلومات الموقع. يعد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) نظام تحديد المواقع الأكثر استخداماً و نضجاً في الوقت الحاضر. و لكن لأن العقد عادة ما يكون عيبها هو ارتفاع نفقاتها، و حجمها الكبير، و ارتفاع تكلفتها، كما أنها تتطلب بناء قاعدياً خاصاً بالـ GPS، لذا فإن GPS غير قابل للتطبيق في هذه الشبكات التي هي بطبيعتها ذاتية التكوين منخفضة التكلفة، و كذلك فإنه من المستحيل أن يتم تثبيت GPS لكل عقدة حساس. سندرس في هذه البحث آليات تحديد الموقع غير المعتمدة على GPS و المستخدمة في شبكات الحساسات اللاسلكية، و سيتم اختبار فعالية استخدام خوارزمية ميوزيك MUSIC في تحديد زوايا ورود الإشارة اعتماداً على تكنولوجيا SDMA و هوائي ESPAR.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا