إنّ لمرحلة التعليم الجامعي الأكاديمي أهمية كبيرة بالنسبة للطالب الدارس لفن العمارة بكل أبعاده و تخصصاته و لعل من أبرزها هو التصميم المعماري، حيث تتنوع طبيعة المشاريع التي تطرح أمامه في سعي لتعريفه بأغلب الوظائف التي تشغلها المباني التي أوجدها الإنسان و واكبت تغيراتها و مستجداتها مسار تطوره و احتياجاته.
لعل من أهم هذه المنشآت اليوم و التي بادر حقل التعليم المعماري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بطرح مسألة تصميمها بما يتوافق مع البيئة المكانية لمدينة اللاذقية و زمانها، هي المباني التجارية الخدمية، كونها بنى معمارية لاقت اهتماما و مطلباً ملحوظاً محلياً و عالمياً، تلبية لتطور سوق العمل و مستجدات الحياة اليومية المعاصرة، و ذلك في ضوء الطريقة المتبعة في تعليم التصميم المعماري التي يسلط عليها البحث الضوء من خلال تحليل مجموعة من المشاريع التي قدمها الطلاب لتصميمها، لتقييم درجة توافقها مع روح العصر في مواكبة أهم ما يطرح في عالم العمارة عالميا من نظريات و أفكار ، و مع احتياجات المستخدمين المختلفة المحددة في نص المشروع المعطى من جهة، و مع الاشتراطات و الأحكام التي نصت عليها أنظمة البناء في المدينة و فرضت واقعاً ميدانياً يتناوله البحث بكل أبعاده و جوانبه.
Undergraduate academic education stage is of great importance for a student of
architectural art in all its dimensions and specializations, the most important of which is
architectural design, where the diverse nature of projects that are presented for him in a
quest to identify most functions that human –made buildings occupy and these changes
synchronized and updated the path of development and needs. Perhaps the commercial
servicing buildings are the most important of these current facilities which the architectural
education sector in the Faculty of architecture of the University. Because their are
architectural structure that have met a distinguished attention and demand locally and
internationally, to satisfy the improvement of labor market and the details of the daily
modern life, in the light of the conducted methodology in teaching the "Architectural
Design" course, which the research spots light on through the analysis of a group of
projects that were designed by students, to evaluate its consistency with the essence of the
period in follow up with the most important things that are presented in the field of
architecture internationally of theories and ideas, and with the various needs of users that
are identified in the contents of the project on one hand, and with the conditions and rules
of building rules in the city which has imposed a current situation the research will study.
المراجع المستخدمة
نظام ضابطة البناء لمدينة اللاذقية، فرع نقابة المهندسين السوريين، اللاذقية، سوريا, 2015, 146
يعتبر المسكن هو الفراغ الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية و يوفر له احتياجاته الضرورية, و وفقاً لاعتمادات المعترف عليها عالمياً و ما بينته الأبحاث العالمية في هذا النطاق فإن أهم مقياس لجودة تصميم المبنى السكني هو درجة الرضا التي يحققها المبنى للمست
تبعاً لتعدد مصادر العلوم و المعرفة في التجارب المعمارية و العمرانية الحديثة محلياً و عالمياً، و تبعاً لأهمية التراث المعماري محلياً و عالمياً، و دوره في التأثير في تطور الفكر المعماري العالمي. يقوم البحث بتناول مجموعة من المفاهيم المعمارية و العمراني
تهدف هذه الدراسة و التي تكونت عينتها من 270 عضو هيئة تدريس فـي الجامعـة
الهاشمية و جامعة البلقاء التطبيقية إلى تعرف مستوى رضا أعضاء هيئة التدريس عن
المناخ الجامعي الأكاديمي و التطبيقي المهني. و قد أشـارت نتـائج الدراسـة إلـى أن
مستوى رضا أعضاء هيئ
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في
العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع
مع تزايد الاتجاه نحو اعتماد المعطيات الحديثة لتكنولوجيا البناء في العمارة متمثلة بما يسمى المباني الذكية بشكل مبالغ فيه حيناً و مقتضب تحكمه واقعية الحالة المعمارية المستهدفة حيناً آخر، يظهر التساؤل الذي يحاكم بين مدى حتمية تطبيق تلك المعطيات و جدواها