ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر استخدام استراتيجية البحث الجماعي للتعلم التعاوني في تحصيل تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مادة العلوم و التربية الصحية دراسة شبه تجريبية في مدينة اللاذقية

cooperative learning in the collection of basic fourth grade in science and health education students Quasi-experimental study in the city of Lattakia

2585   3   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد التعلم التعاوني أحد تقنيات التدريس التي جاءت بها الحركة التربوية المعاصرة، و التي أثبتت البحوث و الدراسات أثرها الإيجابي في التحصيل الدراسي للتلاميذ و مساهمتها في بناء أدوات اجتماعية سويّة عندهم، كما تكسب التلاميذ مهارات العمل الجماعيّ ذات الأثر الكبير في حياتهم اليوم و مستقبلاً. تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استخدام استراتيجية البحث الجماعي للتعلم التعاوني في تحصيل تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مادة العلوم و التربية الصحية, و لتحقيق أهداف البحث تمّ أخذ عينة عشوائية بحجم /100/ تلميذاً و تلميذة من تلاميذ الصف الرابع الأساسي بمدينة اللاذقية, و طبق عليهم اختبار تحصيلي قبل البدء بتطبيق البرنامج التعليمي كاختبار قبلي, و بعد تطبيق البرنامج التعليمي كاختبار بعدي. و انتهى البحث إلى النتائج الآتية: - وجود فروق بين متوسط درجات المجموعة التجريبية و متوسط درجات المجموعة الضابطة عند مستوى دلالة (0,05) بعد تطبيق البرنامج التعليمي، على اختبار التحصيل الدراسي في القياس البعدي، و هذه الفروق لصالح درجات المجموعة التجريبية. - عدم وجود فروق بين متوسط درجات ذكور المجموعة التجريبية و متوسط درجات إناث المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0,05) بعد تطبيق البرنامج التعليمي على اختبار التحصيل الدراسي في القياس البعدي.


ملخص البحث
تستعرض الدراسة أثر استخدام استراتيجية البحث الجماعي للتعلم التعاوني على تحصيل تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مادة العلوم والتربية الصحية. اعتمد الباحثان على عينة عشوائية من 100 تلميذ وتلميذة من مدينة اللاذقية، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة. تم تطبيق اختبار تحصيلي قبل وبعد البرنامج التعليمي. أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية، مما يشير إلى فعالية استراتيجية البحث الجماعي في تحسين التحصيل الدراسي. كما لم تظهر فروق بين الذكور والإناث في المجموعة التجريبية، مما يعزز فعالية الاستراتيجية على جميع التلاميذ بغض النظر عن الجنس.
قراءة نقدية
تعد الدراسة خطوة مهمة في مجال التعليم التعاوني، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق العينة لتشمل مدارس من مناطق مختلفة لضمان تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل الخارجية مثل البيئة المنزلية والدعم الأسري على تحصيل التلاميذ. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية مثل المقابلات والملاحظات لتقديم صورة أكثر شمولية عن تأثير الاستراتيجية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً قيماً في مجال التعليم التعاوني وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفرضية الأساسية للدراسة؟

    الفرضية الأساسية هي أن استخدام استراتيجية البحث الجماعي للتعلم التعاوني سيؤدي إلى تحسين تحصيل تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مادة العلوم والتربية الصحية مقارنة بالطريقة التقليدية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل الدراسي، وعدم وجود فروق بين الذكور والإناث في المجموعة التجريبية.

  3. ما هي الأدوات التي استخدمها الباحثان في الدراسة؟

    استخدم الباحثان برنامجاً تعليمياً قائماً على استراتيجية البحث الجماعي واختباراً تحصيلياً لقياس تحصيل التلاميذ قبل وبعد تطبيق البرنامج.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها الباحثان بناءً على نتائج الدراسة؟

    أوصى الباحثان باعتماد استراتيجية البحث الجماعي للتعلم التعاوني في تدريس مادة العلوم والتربية الصحية، وتزويد المدارس بالمخابر والتقنيات التعليمية، وعقد دورات تدريبية للمعلمين حول استخدام استراتيجيات التعلم التعاوني.


المراجع المستخدمة
GOHNSON, DW. GOHNSON, RT. Making cooperative learning work. . Theory into practice; 38 (2), (1999),4
GOHNSON, DW. GOHNSON, RT and,HOLUBEC, G. Icooperation in the class room .Revised. Interaction book .co.Edina , Minnesta,p ,(2000), 80
SLAVIN, R. Improving inter group relation: lessons learned from cooperative learning programs .Journal of social Issues, (1999),321
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى تحديد أثر التعلم النشط في التحصيل الدراسي لتلامذة الصف الرابع الأساسي في مادة العلوم و التربية الصحية و اكتسابهم بعض المهارات الحياتية، إذ تكونت عينة البحث من (138) تلميذاً و تلميذة موزعين إلى مجموعتين : الأولى تجريبية ضمت (77) تلم يذاً و تلميذة، و الثانية ضابطة ضمت (61) تلميذاً و تلميذة، و قد تم تعليم المجموعة التجريبية وفق استراتيجيات التعلم النشط بينما بقيت المجموعة الضابطة تتعلم وفق الطرائق المتبعة من قبل المعلمة، و تم تطبيق مقياس المهارات الحياتية على المجموعتين معاً، و أشارت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية و الضابطة لصالح المجموعة التجريبية سواء ما يتعلق باختبار التحصيل الدراسي أو مقياس المهارات الحياتية تعزى لمتغير الطريقة (التعلم النشط).
يهدف البحث الحالي إلى قياس فاعلية استراتيجية خرائط المفاهيم الإلكترونية في تحصيل تلاميذ الصف الثاني الأساسي، و لتحقيق أهداف البحث تم تصميم أدوات البحث التي شملت خرائط مفاهيم مادة العلوم و الاختبار التحصيلي، و قد شملت عينة البحث (84) تلميذاً و تلميذة موزعين على ثلاث مجموعات اثنتان منها تجريبية ( الأولى تعلمت خرائط المفاهيم ورقياً و بلغ عددها (26) تلميذاً و تلميذة، و الثانية تعلمت خرائط المفاهيم الإلكترونية و بلغ عددها (30)، و ثالثة ضابطة بلغ عددها (28) تلميذاً و تلميذة، و استخدم المنهج شبه التجريبي. و توصل البحث إلى نتائج أهمها: وجود فروق بين المجموعات الثلاث لصالح المجموعة التجريبية الثانية التي تعلمت باستخدام خرائط المفاهيم الإلكترونية و وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية الأولى الورقية و المجموعة الضابطة لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية الأولى الورقية, كما وجود فروق تعزى لمتغير الطريقة التدريسية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية الثانية التي تعلمت مادة العلوم باستخدام خرائط المفاهيم الإلكترونية, و توصل البحث إلى مقترحات أهمها: توجيه القائمين على إعداد الكتب المدرسية، ضرورة تزويد هذه الكتب بخرائط مفاهيم توضح العلاقات بين المفاهيم في الموضوعات المختلفة, و عقد ندوات و دورات تدريبية للمعلمين في أثناء الخدمة لتعريفهم باستراتيجية خرائط المفاهيم و تدريبهم على دمج التقنية الحديثة في بناء الخرائط و تشجيعهم على استخدامها في المواد التَّعليمية كافة.
يهدف هذا البحث إلى تحديد أثر الألغاز التعليمية في التحصيل الدراسي لتلامذة الصف الرابع الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية، و تكونت عينة البحث من ( 187 ) تلميذاً و تلميذة موزعين إلى مجموعتين : تجريبية ضمت ( 91 ) تلميذاً و تلميذة، و ضابطة ( 96 ) تل ميذاً و تلميذة، و قد تم تعميم المجموعة التجريبية وفق الألغاز التعليمية بينما بقيت المجموعة الضابطة تتعلم وفق الطرائق المعتادة و المتبعة من قبل المعلمة، و أثبتت النتائج تفوق تلامذة المجموعة التجريبية في اكتساب المعارف من حيث زيادة نسبة الكسب المعدل و كذلك في احتفاظهم بالمعلومات التي اكتسبوها و بفروق دالة إحصائياً مقارنة مع المجموعة الضابطة. مما يدل على أن هناك أثرًا لاستخدام الألغاز التعليمية في زيادة مستوى تحصيل التلامذة، و في بقاء أثر التعلم لمدة أطول مقارنة بالطريقة المعتادة.
هدف البحث تعرّف أثر استخدام إستراتيجية المتشابهات في تنمية تحصيل المفاهيم العلمية لدى تلامذة الصف الرابع الأساسي في مادة العلوم, اعتمد البحث المنهج التجريبي, و تكونت أدوات البحث من برنامج تعليمي مُعد وفق إستراتيجية المتشابهات و اختبار المفاهيم الع لمية, بلغت عينة البحث ( 50 ) تلميذاً و تلميذة, قسمت إلى مجموعتين, مجموعة تجريبية تكونت من ( 25 ) تلميذاً و تلميذة من مدرسة عبد الكريم الرجب تعلمت وفق إستراتيجية المتشابهات, و مجموعة ضابطة تكونت من ( 25 ) تلميذاً و تلميذة من مدرسة عدنان المالكي تعلمت بالطريقة المتبعة.
هدفت الدّراسة الكشف عن أثر استخدام استراتيجية العصف الذّهني في تحسين مهارة اتخاذ القرار لدى تلاميذ الصّف الرّابع الأساسي من خلال اجاباتهم على اختبار يقيس مهارة اتخاذ القرار في مادة الدّراسات الاجتماعية، و هدفت أيضاًمعرفة الفروق بين متوسطي درجات، التّ لاميذ الذين تعلموا وفق استراتيجية العصف الذهني و التلاميذ الذين تعلموا وفق الطريقة المعتادة، وفقاً لذلك تم الاعتماد على المنهج شبه التّجريبي، حيث صمم برنامج تعليمي وفق استراتيجية العصف الذّهني لوحدة من كتاب الدّراسات الاجتماعية للصّف الرّابع الأساسي، كما صمم اختبار لقياس مهارة اتخاذ القرار مكون من (10) عبارات، تضمنت كل واحدة منها مشكلة لابد من اتخاذ قرار بشأنها، و تم تطبيق البرنامج التّعليمي على عينة من تلاميذ الصّف الرّابع في الحلقة الأولى من التّعليم الاساسي بلغ عددها (103) تلميذاً و تلميذةً في مدرسة الشّهيد ياسر كاسو في مدينة جبلة، و أظهرت الدّراسة أنه يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين (التّجريبية و الضابطة) في التّطبيق البعدي و المؤجل لاختبار مهارة اتخاذ القرار، و هذا الفرق هو في صالح تلاميذ المجموعة التّجريبية. و قد اقترحت الدّراسة ضرورة تطبيق استراتيجية العصف الذّهني في تدريس المناهج الجديدة، و إجراء دراسات تهدف للكشف عن أثر هذه الاستراتيجية في تنمية مهارات التفكير المختلفة و في المواد الدّراسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا