ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تراكم بعض المعادن الثقيلة في النباتات العلفية و مدى إفرازها في حليب الأبقار في منطقة بانياس (الساحل السوري)

The accumulation of some heavy metals in fodder plants and its secreted in the milk of cows in the area of Banias (Syrian coast)

1257   0   14   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سلامة الغذاء و مراقبة محتويات المنتجات الزراعية أمور ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمستهلكين، نتيجة للوعي الغذائي، و حفاظاً على الصحة العامة و وقايتها من الأمراض. الهدف من هذه الدراسة معرفة تراكيز بعض المعادن الثقيلة (الرصاص- الكادميوم- النيكل- الكروم)، في بعض النباتات العلفية (البرسيم .Trifolium ssp، النجيل Cynodon dactylon ، الشوفان Avena sativa L.)، و مدى إفرازها في حليب الأبقار في منطقة بانياس في الساحل السوري.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تراكم بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص، الكادميوم، النيكل، والكروم في النباتات العلفية ومدى إفرازها في حليب الأبقار في منطقة بانياس بالساحل السوري. تم جمع العينات النباتية وعينات الحليب من أربع مناطق مختلفة تبعد مسافات محددة عن مصفاة بانياس والمحطة الحرارية. أظهرت النتائج أن تركيز الرصاص والكادميوم في عينات الحليب من المناطق القريبة من مصادر التلوث كان أعلى من الحدود المسموح بها وفقًا للاتحاد الأوروبي، بينما كانت تراكيز المعادن في النباتات العلفية ضمن الحدود المقبولة. بناءً على هذه النتائج، توصي الدراسة بضرورة مراقبة محتويات المعادن الثقيلة في المنتجات الغذائية لضمان سلامة الغذاء وصحة الإنسان.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة للغاية في تسليط الضوء على مشكلة التلوث بالمعادن الثقيلة وتأثيرها على السلسلة الغذائية. ومع ذلك، يمكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى وتكرار التجارب على مدار فترات زمنية مختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. كما يمكن تضمين المزيد من المعادن الثقيلة الأخرى التي قد تكون موجودة في البيئة. من المهم أيضًا النظر في تأثيرات هذه المعادن على صحة الحيوانات نفسها، وليس فقط على الحليب الذي تنتجه.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المعادن الثقيلة التي تم دراستها في هذه البحث؟

    تم دراسة تراكيز الرصاص، الكادميوم، النيكل، والكروم.

  2. ما هي المناطق التي تم جمع العينات منها؟

    تم جمع العينات من أربع مناطق تبعد مسافات محددة عن مصفاة بانياس والمحطة الحرارية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بخصوص تراكيز المعادن في الحليب؟

    أظهرت النتائج أن تركيز الرصاص والكادميوم في عينات الحليب من المناطق القريبة من مصادر التلوث كان أعلى من الحدود المسموح بها وفقًا للاتحاد الأوروبي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    توصي الدراسة بضرورة مراقبة محتويات المعادن الثقيلة في المنتجات الغذائية لضمان سلامة الغذاء وصحة الإنسان.


المراجع المستخدمة
Akhmetsadykova S., Diacono E., Loiseau G., Faye B.,(2009). Pollution of Camel Milk by Heavy Metals in Kazakhstan The Open Environmental Pollution & Toxicology Journal 1, 112-118
Aksoy A., (2008) Chicory (Cichorium Intybus L.): A Possible Biomonitor Of Metal Pollution Pak. J. Bot., 40(2): 791-797
Ali A., Bukar E. N., Jimoh T., Hauwa N. and Umar Z. T (2011) Determination of copper, zinc, lead and some biochemical parameters in fresh cow milk from different locations in Niger State, Nigeria African Journal of Food Science Vol. 5(3), pp. 156- 160
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمّ تحديد كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق بعض الأشجار المنتشرة على امتداد الساحل السوري و تراكيز بعض العناصر المعدنية الثقيلة فيها (Zn, Fe, Pb, Cu, Ni, Cd, Co, Mn), حيث تمّ انتقاء مواقع قريبة من مراكز النشاطات الصناعية و أخرى قريبة من قطا عات النشاط البشري الزراعي , و مواقع بعيدة نسبياً عن مصادر التلوث. أظهرت النتائج أن كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق الأشجار و تراكيز بعض العناصر الثقيلة مثل الكوبالت Co, الكادميوم Cd , النيكل Ni, و الرصاص Pb فيها تزداد بالقرب من المواقع الصناعية و الحركة المرورية الكثيفة لتنخفض في المواقع البعيدة نسبياً عن مصادر التلوث المباشر, كما أن أشجار السرو تحتجز كميات أكبر من دقائق الغبار الصلبة , لتأتي بعدها أشجار الازدرخت و الكينا و الأكاسيا و الدفلة و أخيرا النخيل.
تركزت الدراسة في هذا البحث على تحديد نزر بعض العناصر المعدنية الثقيلة (النحاس Cu، الكادميوم Cd، الرصاص Pb) في بعض أنواع الطحالب البحرية المنتشرة على شاطئ مدينة بانياس خلال عام 2014 و ذلك باستخدام مطيافية الامتصاص الذري (تقانة اللهب Flame-AAS). تشير النتائج إلى ارتباط تغير تراكيز كل من الرصاص، الكادميوم و النحاس بنوع الطحلب و مواقع جمع العينات من جهة، و بمصادر التلوث من جهة أخرى، لوحظ أن النوعين Sargassum vulgare (طحلب أسمر) و الـ Enteromorpha linza (طحلب أخضر) أكثر مراكمة للعناصر الثقيلة من الأنواع الأخرى و خاصة أنواع الطحالب الحمراء. تراوحت تراكيز عنصر النحاس بين 1.291ppm و 11.716ppm في الأنواع المدروسة، حيث بلغت أعلى قيمة في طحلب الـ Enteromorpha linza و أدناها في طحلب الـSargassum vulgare، أما بالنسبة لعنصر الرصاص كانت أعلى قيمة (59.354 ppm) في طحلب الـ Enteromorpha linza و أدنى قيمة (6.46 ppm) في طحلب الـ Ulva fasciata، بينما سجلت أعلى القيم لعنصر الكادميوم (10.457ppm) في طحلب الـ Enteromorpha linza و أدناها (0.666 ppm) في طحلب الـUlva fasciata.
أجريت مقارنة بين نباتي الخشخاش Papaver والخبازي Malva في منطقة الجوبة, وذلك بين النباتات المعرضة للتلوث, النامية قرب الطريق (3-0) م, وتلك النامية على بعد 50م تقريباً عن الطريق . شملت الدراسة إجراء تحاليل مقارنة لتراكيز بعض المعادن الثقيلة في النباتين المدروسين خلال الفترة الممتدة من الشهر الرابع حتى السابع للعام 2010 م, بغية تبيان أثر زيادة عدد السيارات في هذه التراكيز. بينت التحاليل تغير المحتوى المعدني لبعض العناصر المعدنية الثقيلة في أنسجة الورقة وذلك تبعاً للبعد أو القرب من الطريق, حيث انخفض تركيز كل من الرصاص والنحاس والحديد بدرجات متفاوتة, بالابتعاد التدريجي عن الطريق. تبين أيضاً ارتفاع تراكيز هذه العناصر بازدياد عدد السيارات المارة في المنطقة . بينت النتائج أيضاً, أن النباتات التي تنمو على قارعة الطريق تتأثر بالملوثات المنطلقة من عوادم السيارات؛ إذ ينخفض طول النبات, ووزن الورقة وسطحها, والوزن الرطب, والمحتوى المائي . يؤثر التلوث أيضاَ في البنية التكاثرية والإنتاجية إذ ينخفض عدد الأزهار ووزنها, وأبعاد البتلات, وعدد الأسدية, وعدد الثمار, ووزن الثمرة
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في الآبار الارتوازية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً، تم تنفيذ دراسة علمية من أجل تحديد تراكيز بعض الشوارد في مياه الآبار الموزعة ضمن منطقة حريصون إضافة لرصد التغيرات في قيمها كمؤشر على معدل التلوث الكيميائ ي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة . تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية و كيميائية لآبار مستثمرة في منطقة حريصون التابعة لمدينة بانياس على مدى عام كامل بدءاً من شهر أيلول 2011 حتى شهر آب 2012 و ذلك عن طريق اختيار عشرة آبار مستثمرة موزعة في المنطقة . شملت الدراسة التغيرات التي تطرأ على كل من درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية و مجموعة الشوارد السالبة ( النترات NO3-، الفوسفات PO43-، الكبريتات SO42-، الكلوريد Cl- ) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة ( الأمونيوم NH4+، الصوديوم Na+ ). لقد أظهرت القيم التي تم الحصول عليها للشوارد المدروسة تفاوت واضح بين شهر و آخر للعينات المأخوذة من نفس الآبار، و يعود ذلك لجملة النشاطات الزراعية و البشرية و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة غير مطابقة المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب (لعام 2011-2012) تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، خصوصاً أن الكثير من تلك الآبار تستخدم لأغراض الشرب.
أجريت هذه الدراسة لتحديد مستوى المعادن الثقيلة ( الرصاص، الكادميو، النيكل، الكوبالت، النحاس، الحديد، المنغنيز، الزنك) في التوابل الآتية: جوزة الطيب، الكرك، القرفة، الزنجبيل، حب الهال، حبة البركة، الفلفل الأسود، الكمون، الكزبرة، الكاري، البهارات المشكلة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا