في هذه المقالة، سنقوم بتحليل أهمية المسجد و دوره بوصفه عاملاً مؤثراً في تشكيل المدن الإسلامية و تطورها و تنميتها، من الأحياء السكنية حتى المدينة كلها، و دليلاً على ربط بنية المسجد بهيكلية المدينة و الأحياء السكنية فيها، مع وجود الأبعاد المعنوية و المادية لذلك. و في هذا الصدد، نظرة شاملة إلى المساجد في هيكلية المدن و الأحياء، و التصميم الحضاري و المعماري للمدن و الأحياء، لا ينظر إليه بوصفه عنصراً واحداً للعمارة، بل ينظر إلى دور المعتقدات الدينية و التاريخية للمساجد و التغييرات التي تحول المجتمع التقليدي إلى المجتمع الحديث، و ينظر أيضاً الطرائق الجديدة و الحضارية، في التنمية العمرانية للمنطقة بأسرها، لأن المسجد هو دائماً جزء لا يتجزأ من المدن الإسلامية، بل أكثر من ذلك، المسجد هو من العناصر المكونة لها، و الرائد في عملية التغيير و التنمية الحضارية.
This paper analyzes the position and role of the mosque as a factor in the formation,
transformation and development of Muslim–inhabited cities, from many neighborhoods to the
entire city, and shows proof linking mosque structure with the structure of a city and of
neighborhoods, while having the moral and material dimensions. In this regard, considering a
comprehensive view of the mosques in the structure and design of cities and neighborhoods, is
not seen as a single element of architecture, but as the role of historical mosques and religious
beliefs and changes from a traditional society to a modern one. However, in the form of urban
solutions, it is the physical development of the neighborhood, because the mosque has always
been an integral part of Muslim–inhabited areas and more than its constituent elements in
bringing about change and urban development.
المراجع المستخدمة
Ahmad Alsbay – Date of Mecca, studies in politic and science and society and urban – Press Nadi Mecca Alsqafy – Mecca for publishing and distribute– fourth edition– 1979
Dr.AlfarvqAlsydrjbumar–AlMedina Almonavrh –Jadh, M. Daralshorvq –1979
Dr. Alryhavy Abdul Qadir – Islamic Arabic building, its features in Syria – Damascus– Charters of culture ministry–1979
إن تفاقم مشكلات التلوث البيئي و البصري و السمعي الذي تعاني منه مدننا بسبب التوسع العمراني المستمر لهذه المدن يتطلب وجود نسب كبيرة من المساحات الخضراء الأمر الذي أصبح من ضرورات المدن الحديثة، حيث تصبح المشكلة أكبر عندما تتحول المدن بعد عشرات السنين من
وّلدت الاتجاهات المتزايدة للتحضر و النمو المضطرد في المدن الكبرى، العديد من المشكلات، مثل البطالة، و الفقر، و العشوائيات، و التدهور في مستوى الإمداد بالخدمات الحضرية. لذا نشأت حاجة ماسة لإنشاء مراصد حضرية في إطار مركز معلومات جغرافية للمدينة، بأمل تح
تتميز محافظة إدلب بأنها تمتزج الطبيعة بالمعالم التاريخية الأثرية بتآلف واضح. و تشكل المعالم الأثرية ثروة وطنية و القاعدة الأساس لتطوير مختلف أشكال (أوجه) النشاط السياحي. و تتمثل هذه المعالم بمدنها المنسية التي هي إحدى الأوجه الثقافية - الأثرية في تار
تعد مشكلة السكن العشوائي في المدن الكبرى العربية، إحدى المشكلات السكنية
و السكانية التي تعاني منها تلك المدن، و التي أصبحت ترزح بحمل ثقيل من السكن
العشوائي، الذي يحيط بأغلبها، على شكل أحياء و مناطق ذات بناء فوضوي تراكمي
أحياناً، و مبعثر أحياناً أخ
تعد المصادر المائية و حجم توافر المياه المورد المؤسس لفهم محدودية مورد العمران؛ و إن أي اختلال في خصائص الموارد المائية يعكس أزمة عند توسع المدن و نمو سكانها و تنوع فعالياتها، غالباً ما يلجأ المخطط إلى إطلاق بعض التوصيات العامة عن استخدام المياه و اق