تعددت الأطر القانونية و الشروط الهندسية لأنظمة البناء في الدول العربية، و تطورت اعتماداً على أهمية النهضة العمرانية، آخذة بالحسبان أولويات المدن في استراتيجياتها الذي يعتمد على التوازن بين خصائصها و التطور العمراني في العالم . يقارن البحث بين معطيات مدينة دبي التي أصبحت حالة تنمو في منطقة الخليج العربي كمركز للاستثمار العقاري و جذب رؤوس الأموال، و بين مدينة دمشق التي تبحث عن دور لها من خلال هذا السياق، و مدى إمكانية تطور نظام بنائها بما يتوافق و أحلامها و يتوازن و معطياتها التراثية.